الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أمثلة الطويل: سورة النساء.
ومن أمثلة المتوسط: سورة الأعراف والأنعام.
ومن أمثلة القصير: سورة الشعراء والدخان.
خاتمة النفس هي القافية:
وجعلت خاتمة النفس المعتمدة على حرف من حروف المدة التي تعتمد على حرف آخر، هي القافية الواسعة النطاق، تدركها الطبيعة البشرية وتتذوقها وتجد في تكرارها اللذة والجمال سواء كانت هذه المدة ألفاً أو واواً أو ياءاً، سواء كان الحرف التي تعتمد عليها باءاً أو ميماً أو قافاً.
(يعلمون)(مؤمنين)(مستقيم) من القافية الواحدة:
وعلى هذا فإن هذه الفواصل كـ (يعلمون)(مؤمنين) و (مستقيم) كلها متوافقة متلائمة.
كذلك (خروج)(مريج)(تحيد)(نار)(فواق) و (عجاب) كلها على قاعدة واحدة.
مدة الألف قافية متسعة:
كذلك لحوق الألف في آخر الكلمة، قافية متسعة، ينشئ تكرارها وإعادتها لذة في النفس، مهما كان حرف الروي مختلفاً ومثل (كريماً) في موضع و (حديثاً) في موضع آخر
و (بصيرا) في موضع ثالث، (كلها على الانسجام الفطري الجميل) .
التزام الروي الواحد التزام ما لا يلتزم:
وإذا التزم - في مثل هذه الصور - موافقة الروي في كل بيت فإنه من قبيل التزام ما لا يلزم، مثل ما ورد في سورة مريم وسورة الفرقان.
في توافق الآيات على حرف واحد لذة ومتعة:
كذلك توافق الآيات الكريمة على حرف واحد كحرف الميم - مثلا - في سورة القتال، وحرف النون، في سورة الرحمن، يحدث لذة ومتعة عجيبة.
اختلاف فواصل آخر السور من أوائلها:
وأحيانا تختلف فواصل آخر السور - نظراً إلى ذهن السامع وتنشيطا له وإشعاراً له بلطف الكلام وروعته - عن فواصل أولها، مثل:
- {إِدًّا} و {هَدًّا} في آخر سورة مريم.
- ومثل: {سَلَامًا} و {كِرَامًا} في آخر سورة الفرقان.
- ومثل: {طِينٍ} و {سَاجِدِينَ} و {تَنْظُرُونَ} في آخر
سورة (ص) . مع أن الفواصل في أوائل هذه السور جاءت مختلفة عنها، كما هو واضح.
وخلاصة الأمر أن مراعاة هذا (الوزن) و (القافية) التي مضى التعبير عنها (بالقدر المشترك، والمدة المشتركة) كانت ذات أهمية معتبرة.
مراعاة الإطناب والتقديم والتأخير والقلب والزيادة:
وإذا وردت في آخر الآية لفظة تصلح لأن تكون قافية، فيها ونعوت، وإلا فيأتي الكلام متصلا بجملة تشتمل على بيان آلاء الله تعالى، أو على تنبيه للمخاطب مثل:
- {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} {كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .
ويراعى الإطناب - أحيانا - في مثل هذه المواضع (حيث يحتاج إلى هذا الوزن) مثل: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} .
ويؤتي - أحيانا - بالتقديم والتأخير، وأخرى بالقلب والزيادة، مثل:"إلياسين"{وَطُورِ سِينِينَ} .