الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته.
باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة
1019 -
حدثنا بشر بن آدم قال حدثنا علي بن مسهر قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.
باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود
وقيل لعمران ابن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها قال أرأيت لو قعد لها كأنه
ــ
يعني القارئ هو الإمام أي المتبوع والمستمع هو التابع له ولهذا يتأكد السجود على المستمع إذا سجد القارئ. قوله (نشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة الضرير أبو عبد الله البغدادي و (علي بن مسهر) بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء مر في باب مباشرة الحائض. قوله (أحدنا) أي بعضنا وليس المراد منه كل واحد ولا واحداً معيناً. قال ابن بطال: فيه الحرص على فعل الخير والمسابقة إليه وفيه لزوم متابعة أفعاله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون سجدوا عند ارتفاع الناس وباشروا الأرض وان يسجدوا بلوغ طاقتهم من الإيماء في ذلك. (باب من رأى أن الله تعالى لم يوجب السجود) قوله (لعمران) بكسر المهملة (ابن حصين) بضم المهملة ثم فتحها وسكون التحتانية وبالنون مر في التيمم كانت الملائكة تسلم عليه من جوانب بيته في مرضه قوله (لها) أي للقراءة أي لا يكون مستمعاً فقال عمران أرأيت الوجوب لو جلس لها وهو استفهام في معنى الإنكار يعني لا يجب عليه أيضاً لو كان مستمعاً ولفظ كأنه كلام البخاري أي
لا يوجبه عليه وقال سلمان ما لهذا غدونا وقال عثمان رضي الله عنه إنما السجدة على من استمعها وقال الزهري لا يسجد إلا أن يكون طاهرا فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة فإن كنت راكبا فلا عليك حيث كان وجهك وكان السائب بن يزيد لا يسجد لسجود القاص
1020 -
حدثناإبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن ربيعة ابن عبد الله بن الهدير التيمي قال أبو بكر وكان ربيعة من خيار الناس
عما حضر ربيعة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر
ــ
كأن عمران لا يوجب السجود المستمع فعده على السامع بالطريق الأولى.
قوله (سلمان) أي الفارسي (ما لهذا) ما نافية وهذا إشارة إلى السماع أي ما غدونا لأجل السماع فكأنه أراد بيان أنا لم نسجد لأنا ما كنا قاصدين السماع.
قوله (إنما السجدة على من استمعها) أي لا على السامع والفرق بينهما أن المستمع من كان قاصداً للسماع مصغياً والسامع من اتفق سماعه من غير القصد إليه. قوله (راكبا) أي في السفر بقرينة كونه قسيماً لقوله في حضر، والركوب كناية عن السفر لأن السفر مستلزم له و (فلا عليك) أي لا بأس عليك أن لا تستقبل القبلة عند السجود. قوله (السائب)
بإهمال السين (ابن يزيد) من الزيادة مر في باب استعمال فضل وضوء الناس (والقاص) هو الذي يقرأ القصص ولعل سببه أنه ليس قاصداً لقراءة القرآن. قوله (أبو بكر) هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة مصغر الملكة في باب خوف المؤمن أن يحبط عمله و (عثمان التيمي) بفتح الفوقانية القرشي و (ربيعة) بفتح الراء (ابن عبد الله بن الهدير) بضم الهاء وفتح المهملة وإسكان المثناة من