المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ٦

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَاب الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب فَرْضِ الْجُمُعَةِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌بَاب فَضْلِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهَلْ عَلَى الصَّبِيِّ شُهُودُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَوْ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَاب الطِّيبِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب الدُّهْنِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَاب يَلْبَسُ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ

- ‌بَاب السِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب مَنْ تَسَوَّكَ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

- ‌بَاب مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ

- ‌بَاب هَلْ عَلَى مَنْ لَمْ يَشْهَدْ الْجُمُعَةَ غُسْلٌ مِنْ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَاب الرُّخْصَةِ إِنْ لَمْ يَحْضُرْ الْجُمُعَةَ فِي الْمَطَرِ

- ‌بَاب مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ وَعَلَى مَنْ تَجِبُ لِقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌بَاب وَقْتُ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ

- ‌بَاب إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} وَمَنْ قَالَ السَّعْيُ الْعَمَلُ وَالذَّهَابُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا}

- ‌بَاب لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْمُؤَذِّنِ الْوَاحِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب يُجِيبُ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ

- ‌بَاب الْجُلُوسِ عَلَى الْمِنْبَرِ عِنْدَ التَّاذِينِ

- ‌بَاب التَّاذِينِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَاب يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامُ الْقَوْمَ وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ إِذَا خَطَبَ

- ‌بَاب مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أَمَّا بَعْدُ

- ‌بَاب الْقَعْدَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِمَاعِ إِلَى الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب إِذَا رَأَى الْإِمَامُ رَجُلًا جَاءَ وَهُوَ يَخْطُبُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب مَنْ جَاءَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

- ‌بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْإِنْصَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ وَإِذَا قَالَ لِصَاحِبِهِ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا

- ‌بَاب السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنْ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَصَلَاةُ الْإِمَامِ وَمَنْ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ وَقَبْلَهَا

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}

- ‌بَاب الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌باب صلاة الخوف

- ‌كتاب الخوف

- ‌بَاب صَلَاةِ الْخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا رَاجِلٌ قَائِمٌ

- ‌بَاب يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ عِنْدَ مُنَاهَضَةِ الْحُصُونِ وَلِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَاب صَلَاةِ الطَّالِبِ وَالْمَطْلُوبِ رَاكِبًا وَإِيمَاءً

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب التَّبْكِيرِ وَالْغَلَسِ بِالصُّبْحِ وَالصَّلَاةِ عِنْدَ الْإِغَارَةِ وَالْحَرْبِ

- ‌بَابٌ فِي الْعِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ

- ‌كتاب العيدين

- ‌بَاب الْحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ

- ‌بَاب الْأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْخُرُوجِ

- ‌بَاب الْأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَاب الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى بِغَيْرِ مِنْبَرٍ

- ‌بَاب الْمَشْيِ وَالرُّكُوبِ إِلَى الْعِيدِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ بَعْدَ الْعِيدِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْعِيدِ وَالْحَرَمِ

- ‌بَاب التَّبْكِيرِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْعَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ إِلَى الْحَرْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب حَمْلِ الْعَنَزَةِ أَوْ الْحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيْ الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالْحُيَّضِ إِلَى الْمُصَلَّى

- ‌بَاب خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى الْمُصَلَّى

- ‌بَاب اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ

- ‌بَاب الْعَلَمِ الَّذِي بِالْمُصَلَّى

- ‌بَاب مَوْعِظَةِ الْإِمَامِ النِّسَاءَ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي الْعِيدِ

- ‌بَاب اعْتِزَالِ الْحُيَّضِ الْمُصَلَّى

- ‌بَاب النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

- ‌بَاب كَلَامِ الْإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ وَإِذَا سُئِلَ الْإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌بَاب مَنْ خَالَفَ الطَّرِيقَ إِذَا رَجَعَ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ وَمَنْ كَانَ فِي الْبُيُوتِ وَالْقُرَى لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا عِيدُنَا

- ‌بَاب الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعِيدِ وَبَعْدَهَا

- ‌كتاب الوتر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ سَاعَاتِ الوِتْرِ

- ‌بَاب إِيقَاظِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ بِالْوِتْرِ

- ‌بَاب لِيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا

- ‌بَاب الْوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَاب الْوِتْرِ فِي السَّفَر

- ‌كتاب الاستسقاء

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ

- ‌بَاب سُؤَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

- ‌بَاب تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَاب مَنْ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتْ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَطَرِ

- ‌بَاب مَا قِيلَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُحَوِّلْ رِدَاءَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الْإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدَّهُمْ

- ‌بَاب إِذَا اسْتَشْفَعَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الْقَحْطِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ الْمَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمُصَلَّى

- ‌بَاب اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الْإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب رَفْعِ الْإِمَامِ يَدَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب مَا يُقَالُ إِذَا أمْطَرَتْ

- ‌بَاب مَنْ تَمَطَّرَ فِي الْمَطَرِ حَتَّى يَتَحَادَرَ عَلَى لِحْيَتِهِ

- ‌بَاب إِذَا هَبَّتْ الرِّيحُ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُصِرْتُ بِالصَّبَا

- ‌بَاب مَا قِيلَ فِي الزَّلَازِلِ وَالْآيَاتِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}

- ‌بَاب لَا يَدْرِي مَتَى يَجِيءُ الْمَطَرُ إِلَّا اللَّهُ

- ‌كتاب الخسوف

- ‌بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الصَّدَقَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب النِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةٌ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب خُطْبَةِ الْإِمَامِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب هَلْ يَقُولُ كَسَفَتْ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَخَسَفَ الْقَمَرُ}

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالْكُسُوفِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب طُولِ السُّجُودِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الْكُسُوفِ جَمَاعَةً

- ‌بَاب صَلَاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَاب لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ

- ‌بَاب الذِّكْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي الْخُسُوفِ

- ‌بَاب قَوْلِ الْإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ أَمَّا بَعْدُ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الْقَمَرِ

- ‌بَاب الرَّكْعَةُ الْأُولَى فِي الْكُسُوفِ أَطْوَلُ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ وَسُنَّتِهَا

- ‌باب سجدة تنزيل السجدة

- ‌باب سجدة ص

- ‌باب سجدة النجم

- ‌باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء

- ‌باب من قرأ السجدة ولم يسجد

- ‌باب سجدة إذا السماء انشقت

- ‌باب من سجد لسجود القارئ

- ‌باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة

- ‌باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود

- ‌باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها

- ‌باب من لم يجد موضعا للسجود مع الإمام من الزحام

- ‌كتاب التقصير

- ‌باب ما جاء في التقصير وكم يقيم حتى يقصر

- ‌باب الصلاة بمنى

- ‌باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم في حجته

- ‌باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة سفرا

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب يصلي المغرب ثلاثا في السفر

- ‌باب صلاة التطوع على الدابة وحيثما توجهت به

- ‌باب الإيماء على الدابة

- ‌باب ينزل للمكتوبة

- ‌باب صلاة التطوع على الحمار

- ‌باب من لم يتطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلوات وقبلها

- ‌باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء

- ‌باب هل يؤذن أو يقيم إذا جمع بين المغرب والعشاء

- ‌باب يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس

- ‌باب إذا ارتحل بعد ما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب

- ‌باب صلاة القاعد

- ‌باب صلاة القاعد بالإيماء

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌باب إذا صلى قاعدا ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي

- ‌(باب إذا صلى قاعدا). قوله (تمم على ما بقي) أي لا يستأنف بل يبني

- ‌كتاب التهجد

- ‌باب التهجد بالليل وقوله عز وجل (ومن الليل فتهجد به نافلة لك)

- ‌باب فضل قيام الليل

- ‌باب طول السجود في قيام الليل

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ

- ‌بَاب مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

- ‌بَاب مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ

- ‌بَاب طُولِ الْقِيَامِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَاب كَيْفَ كَانَ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ وَنَوْمِهِ وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ

- ‌بَاب عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّاسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌بَاب مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ

- ‌بَاب فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْوُضُوءِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّشْدِيدِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى

- ‌بَاب الْمُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَاب الْحَدِيثِ يَعْنِي بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب تَعَاهُدِ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا

- ‌بَاب مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

الفصل: ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ

960 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ فَيُسْقَوْنَ

‌بَاب تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

961 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبٌ

ــ

ثمال قوله أي غياث لهم يقوم بأمرهم و ((الأرمل)) الرجل الذي لامرأة له و ((الأرملة)) المرأة التي لا زوج لها، وقال ابن السكيث: الأرامل المساكين من رجال ونساء ويقال لهم وإن لم يكن فيهم النساء وهذا وصف لرسول الله صلى الله عليه وسلم مدحه أبو طالب به، قوله ((عمر بن حمزة)) بإهمال الحاء وبالزاي ابن عبد الله بن عمر روى عن عمه سالم بن عبد الله ، قوله ((ربما ذكرت)) هو قول عبد الله بن عمر و ((يجيش)) مشتق من جاشت القدر إذا غلت وجاش الوادي إذا زخر وامتد جدا، قوله ((الحسن)) أي ابن محمد بن الصباح الزعفراني ((ومحمد)) هو ابن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري قاضي البصرة مات سنة خمس عشرة ومائتين و ((ثمامة)) بضم المثلثة وخفة الميم ((وعمه)) عبد الله بن المثنى تقدما في باب من أعاد الحديث ثلاثا في كتاب العلم، قوله ((إذا قحطوا)) بضم القاف وفي الحديث الاستسقاء بأهل الصلاح سيما بأقارب النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن بطال: وفيه أن خروج إلى الاستسقاء والاجتماع لا يكون إلا بإذن الإمام لما في الخروج والاجتماع من الآفات الداخلة على السلطان وهذه سنن الأمم السالفة قال تعالى «وأوحينا إلى موسى إذا استسقاه قومه» قال وموضع الترجمة فيه قول عمر رضي الله عنه كنا نتوسل إليك بنبينا وهو معنى قول أبي طالب «وأبيض يستسقي الغمام بوجهه» وأما استسقاء عمر بالعباس فإنما هو للرحم التي كانت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فأراد عمر أنه يصلها بمراعاة حقه ويتوسل إلى من أمر بصلة الرحم بما وصلوه من رحم العباس وإن يجعلوا ذلك سبيلا إلى رحمة الله تعالى

ص: 103

قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى فَقَلَبَ رِدَاءَهُ

962 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ يُحَدِّثُ أَبَاهُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ هُوَ صَاحِبُ الْأَذَانِ وَلَكِنَّهُ وَهْمٌ لِأَنَّ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيُّ مَازِنُ الْأَنْصَارِ

ــ

((باب تحويل الرداء في الاستسقاء)) قوله ((إسحق)) أي ابن إبراهيم الحنظلي و ((وهب)) أي ابن جرير مر في آخر باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين و ((محمد بن أبي بكر)) بن محمد بن عمرو ابن حزم الأنصاري قاضي المدينة مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، قوله ((عبد الله بن أبي بكر)) هو أخو محمد بن أبي بكر المذكور آنفا و ((أراه)) أي أظنه وفي بعضها أباه أي أبا عبد الله يعني أبا بكر وبحذف أباه جملة حالية وفيه استقبال القبلة عند الدعاء وقلب الرداء وصلاة الاستسقاء والمشهور عند الشافعية في كيفية تحويل الرداء أن يأخذ بيده اليمنى الطرف الأسفل من جانب يساره وبيده اليسرى الطرف الأسفل أيضا من جانب يمينه ويقلب يديه خلف ظهره بحيث يكون الطرف المقبوض بيده اليمنى على كتفه الأعلى من جانب اليمين والمقبوض باليسرى على كتفه الأعلى من اليسار فإذا فعل ذلك فقد انقلب اليمين يسارا وبالعكس والأعلى أسفل وبالعكس، قوله ((هو)) أي عبد الله بن زيد راوي الحديث صاحب رؤيا الأذان وهو عبد الله بن زيد بن عبد وبه الخزرجي و ((مازن)) بكسر الزاي وأضاف إلى الأنصاري احترازا من مازن الذي ليس من الأنصار، النووي: الاستسقاء ثلاثة أنواع الاستسقاء بالدعاء من غير صلاة والاستسقاء في خطبة الجمعة أو في أثر الصلاة وهو أفضل من الأول والثالث وهو أكملها أن يكون بصلاة ركعتين وخطبتين مع الخروج

ص: 104