الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الْإِمَامُ
بَاب التَّاذِينِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ
876 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ إِنَّ الْأَذَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ أَوَّلُهُ حِينَ يَجْلِسُ الْإِمَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما فَلَمَّا كَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه وَكَثُرُوا أَمَرَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالْأَذَانِ الثَّالِثِ فَأُذِّنَ بِهِ عَلَى الزَّوْرَاءِ فَثَبَتَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ
بَاب الْخُطْبَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ
وَقَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه خَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ
877 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيُّ الْقُرَشِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ أَنَّ رِجَالًا أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ وَقَدْ امْتَرَوْا فِي الْمِنْبَرِ مِمَّ عُودُهُ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِمَّا هُوَ
ــ
أمر عثمان به وفيه أن الجلوس على المنبر سنة قبل الخطبة بقدر الآذان {باب التأذين عند الخطبة} قوله {الأمر} أي أمر الآذان {على ذلك} أي على أذانين وإقامة كما أن اليوم العمل عليه في جميع الأمصار إتباعا للسلف {باب الخطبة على المنبر} قوله {يعقوب} هو القاري بالقاف وبالراء المخففة
وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ أَوَّلَ يَوْمٍ وُضِعَ وَأَوَّلَ يَوْمٍ جَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةٍ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَا هُنَا ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى فَسَجَدَ فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَاتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صَلَاتِي
878 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي
ــ
وبياء النسبة إلى القارة وهي قبيلة {والقرشي} لأنه حليف بني زهرة من قريش والمدني لأن أصله من المدينة {والإسكندراني} لأنه سكن فيها ولفظ "عبد" نون غير مضاف و {أبو حازم} بالمهملة وبالزاي تقدم في باب الصلاة على المنبر في باب الاستعانة بالنجار مع شرح الحديث، قوله {إمتروا} من الامتراء وهو الشك و {المنبر} بكسر الميم من النبر وهو الارتفاع {وفلانة} قيل اسم عائشة الأنصارية وقيل ميناس بالمييم المكسورة واسم الغلام باقوم بالموحدة وبالقاف و {أجلس} بالرفع وبالجزم و {طرفاء} بفتح المهملة وبالمد شجر قال سيبويه: هو واحد وجمع و {الغابة} الأجمة وهو موضع بالحجاز {والقهقري} الرجوع إلى خلف، فغن قلت يقال رجع القهقري ولا يقال نزل القهقري لأنه نوع من الرجوع لا من النزول، قلت لما كان للنزول رجوعا من فوق إلى تحت صح ذلك قوله {لتعلموا} أي لتتعلموا فحذف إحدى التاءين. فإن قلت ما الذي يدل على الترجمة فيه. قلت لفظ إذا كملت الناس إذ العادة أن الخطيب لا يتكلم على المنبر إلا بالخطبة. قوله {محمد بن جعفر بن