المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من نام عند السحر - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ٦

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَاب الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب فَرْضِ الْجُمُعَةِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌بَاب فَضْلِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهَلْ عَلَى الصَّبِيِّ شُهُودُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَوْ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَاب الطِّيبِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب الدُّهْنِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَاب يَلْبَسُ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ

- ‌بَاب السِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب مَنْ تَسَوَّكَ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

- ‌بَاب مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ

- ‌بَاب هَلْ عَلَى مَنْ لَمْ يَشْهَدْ الْجُمُعَةَ غُسْلٌ مِنْ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَاب الرُّخْصَةِ إِنْ لَمْ يَحْضُرْ الْجُمُعَةَ فِي الْمَطَرِ

- ‌بَاب مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ وَعَلَى مَنْ تَجِبُ لِقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌بَاب وَقْتُ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ

- ‌بَاب إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} وَمَنْ قَالَ السَّعْيُ الْعَمَلُ وَالذَّهَابُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا}

- ‌بَاب لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْمُؤَذِّنِ الْوَاحِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب يُجِيبُ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ

- ‌بَاب الْجُلُوسِ عَلَى الْمِنْبَرِ عِنْدَ التَّاذِينِ

- ‌بَاب التَّاذِينِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَاب يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامُ الْقَوْمَ وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ إِذَا خَطَبَ

- ‌بَاب مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أَمَّا بَعْدُ

- ‌بَاب الْقَعْدَةِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِمَاعِ إِلَى الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب إِذَا رَأَى الْإِمَامُ رَجُلًا جَاءَ وَهُوَ يَخْطُبُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب مَنْ جَاءَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

- ‌بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْإِنْصَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ وَإِذَا قَالَ لِصَاحِبِهِ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا

- ‌بَاب السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنْ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَصَلَاةُ الْإِمَامِ وَمَنْ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ وَقَبْلَهَا

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}

- ‌بَاب الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌باب صلاة الخوف

- ‌كتاب الخوف

- ‌بَاب صَلَاةِ الْخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا رَاجِلٌ قَائِمٌ

- ‌بَاب يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ عِنْدَ مُنَاهَضَةِ الْحُصُونِ وَلِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَاب صَلَاةِ الطَّالِبِ وَالْمَطْلُوبِ رَاكِبًا وَإِيمَاءً

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب التَّبْكِيرِ وَالْغَلَسِ بِالصُّبْحِ وَالصَّلَاةِ عِنْدَ الْإِغَارَةِ وَالْحَرْبِ

- ‌بَابٌ فِي الْعِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ

- ‌كتاب العيدين

- ‌بَاب الْحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ

- ‌بَاب الْأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْخُرُوجِ

- ‌بَاب الْأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَاب الْخُرُوجِ إِلَى الْمُصَلَّى بِغَيْرِ مِنْبَرٍ

- ‌بَاب الْمَشْيِ وَالرُّكُوبِ إِلَى الْعِيدِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ

- ‌بَاب الْخُطْبَةِ بَعْدَ الْعِيدِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْعِيدِ وَالْحَرَمِ

- ‌بَاب التَّبْكِيرِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْعَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ إِلَى الْحَرْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب حَمْلِ الْعَنَزَةِ أَوْ الْحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيْ الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالْحُيَّضِ إِلَى الْمُصَلَّى

- ‌بَاب خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى الْمُصَلَّى

- ‌بَاب اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ

- ‌بَاب الْعَلَمِ الَّذِي بِالْمُصَلَّى

- ‌بَاب مَوْعِظَةِ الْإِمَامِ النِّسَاءَ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي الْعِيدِ

- ‌بَاب اعْتِزَالِ الْحُيَّضِ الْمُصَلَّى

- ‌بَاب النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

- ‌بَاب كَلَامِ الْإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ وَإِذَا سُئِلَ الْإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌بَاب مَنْ خَالَفَ الطَّرِيقَ إِذَا رَجَعَ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَاب إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ وَمَنْ كَانَ فِي الْبُيُوتِ وَالْقُرَى لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا عِيدُنَا

- ‌بَاب الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعِيدِ وَبَعْدَهَا

- ‌كتاب الوتر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ سَاعَاتِ الوِتْرِ

- ‌بَاب إِيقَاظِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ بِالْوِتْرِ

- ‌بَاب لِيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا

- ‌بَاب الْوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَاب الْوِتْرِ فِي السَّفَر

- ‌كتاب الاستسقاء

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ

- ‌بَاب سُؤَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

- ‌بَاب تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَاب مَنْ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتْ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَطَرِ

- ‌بَاب مَا قِيلَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُحَوِّلْ رِدَاءَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الْإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدَّهُمْ

- ‌بَاب إِذَا اسْتَشْفَعَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الْقَحْطِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ الْمَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَاب الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمُصَلَّى

- ‌بَاب اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الْإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب رَفْعِ الْإِمَامِ يَدَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَاب مَا يُقَالُ إِذَا أمْطَرَتْ

- ‌بَاب مَنْ تَمَطَّرَ فِي الْمَطَرِ حَتَّى يَتَحَادَرَ عَلَى لِحْيَتِهِ

- ‌بَاب إِذَا هَبَّتْ الرِّيحُ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُصِرْتُ بِالصَّبَا

- ‌بَاب مَا قِيلَ فِي الزَّلَازِلِ وَالْآيَاتِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}

- ‌بَاب لَا يَدْرِي مَتَى يَجِيءُ الْمَطَرُ إِلَّا اللَّهُ

- ‌كتاب الخسوف

- ‌بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الصَّدَقَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب النِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةٌ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب خُطْبَةِ الْإِمَامِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب هَلْ يَقُولُ كَسَفَتْ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَخَسَفَ الْقَمَرُ}

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالْكُسُوفِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب طُولِ السُّجُودِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الْكُسُوفِ جَمَاعَةً

- ‌بَاب صَلَاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَاب لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ

- ‌بَاب الذِّكْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي الْخُسُوفِ

- ‌بَاب قَوْلِ الْإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ أَمَّا بَعْدُ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الْقَمَرِ

- ‌بَاب الرَّكْعَةُ الْأُولَى فِي الْكُسُوفِ أَطْوَلُ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ وَسُنَّتِهَا

- ‌باب سجدة تنزيل السجدة

- ‌باب سجدة ص

- ‌باب سجدة النجم

- ‌باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء

- ‌باب من قرأ السجدة ولم يسجد

- ‌باب سجدة إذا السماء انشقت

- ‌باب من سجد لسجود القارئ

- ‌باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة

- ‌باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود

- ‌باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها

- ‌باب من لم يجد موضعا للسجود مع الإمام من الزحام

- ‌كتاب التقصير

- ‌باب ما جاء في التقصير وكم يقيم حتى يقصر

- ‌باب الصلاة بمنى

- ‌باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم في حجته

- ‌باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة سفرا

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب يصلي المغرب ثلاثا في السفر

- ‌باب صلاة التطوع على الدابة وحيثما توجهت به

- ‌باب الإيماء على الدابة

- ‌باب ينزل للمكتوبة

- ‌باب صلاة التطوع على الحمار

- ‌باب من لم يتطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلوات وقبلها

- ‌باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء

- ‌باب هل يؤذن أو يقيم إذا جمع بين المغرب والعشاء

- ‌باب يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس

- ‌باب إذا ارتحل بعد ما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب

- ‌باب صلاة القاعد

- ‌باب صلاة القاعد بالإيماء

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌باب إذا صلى قاعدا ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي

- ‌(باب إذا صلى قاعدا). قوله (تمم على ما بقي) أي لا يستأنف بل يبني

- ‌كتاب التهجد

- ‌باب التهجد بالليل وقوله عز وجل (ومن الليل فتهجد به نافلة لك)

- ‌باب فضل قيام الليل

- ‌باب طول السجود في قيام الليل

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ

- ‌بَاب مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

- ‌بَاب مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ

- ‌بَاب طُولِ الْقِيَامِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَاب كَيْفَ كَانَ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ وَنَوْمِهِ وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ

- ‌بَاب عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّاسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌بَاب مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ

- ‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ

- ‌بَاب فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْوُضُوءِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّشْدِيدِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَاب فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى

- ‌بَاب الْمُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَاب الْحَدِيثِ يَعْنِي بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

- ‌بَاب تَعَاهُدِ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا

- ‌بَاب مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

الفصل: ‌باب من نام عند السحر

‌بَاب قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ

وَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ وَالْفُطُورُ الشُّقُوقُ {انْفَطَرَتْ} انْشَقَّتْ

1067 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

‌بَاب مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

1068 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ

ــ

تعطيل المساجد عن قيام رمضان فهو واجب على الكفاية واختلفوا في أن الأفضل في صلاة رمضان الانفراد أو الجماعة (باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ترم) بلفظ المضارع أي تشقق: قوله (مسعر) بكسر الميم مر في باب الوضوء بالمد (وزياد) بكسر الزاي وخفة التحتانية في آخر كتاب الإيمان والفاء في أفلا أكون مسبب عن محذوف أي أترك تهجدي لما غفر لي فلا أكون يعني المغفرة سبب لأن أتهجد شكرا له فكيف أتركه قال ابن بطال: فيه أخذ الإنسان على نفسه بالشدة في العبادة وإن أضر ذلك ببدنه وله أن يأخذ بالرخصة ويكلف نفسه بما سمحت به إلا أن الأخذ بالشدة أفضل لأنه إذا فعل صلى الله عليه وسلم فكيف من لم يعلم أنه استحق النار أم لا وإنما ألزم الأنبياء أنفسهم شدة الخوف لعلمهم عظم نعم الله عليهم وأنه ابتدأهم بها قبل استحقاقها فبذلوا مجهودهم في شكره مع أن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد (باب من نام عند السحر). قوله (عمرو) بالواو (ابن أوس) بفتح الهمزة وسكون الواو والمهملة الثقفي المكي مات سنة أربع وتسعين. قوله

ص: 190

لَهُ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السلام وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا

1069 -

حَدَّثَنِي عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَشْعَثَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مَسْرُوقًا قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ الدَّائِمُ قُلْتُ مَتَى كَانَ يَقُومُ قَالَتْ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ

1070 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُوالْأَحْوَصِ عَنْ الْأَشْعَثِ قَالَ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ فَصَلَّى

1071 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ

ــ

(أحب) بمعنى المحبوب وهو قليل إذ غالب أفعل التفضيل أن يكون بمعنى الفاعل فإن قلت المحبة ما معناها عند الإطلاق على الله ههنا قلت إرادة الخير لمصليها وهذه يدل على أن داود عليه السلام يجم نفسه بنوم أول الليل ثم يقوم في الوقت الذي ينادي فيه الرب "هل من سائل هل من مستغفر" ثم يستدرك من النوم ما يستريح به من نصب القيام في بقية الليل وإنما صار ذلك أحب إلى الله من أجل الأخذ بالرفق على النفوس التي يخشى منها السآمة التي هي سبب إلى ترك العبادة والله يحب أن يديم فضله ويوالي إحسانه. قوله (عبدان) مر في كتاب الوحي وأبوه عثمان في باب تضييع الصلاة في وقتها و (أشعث) بسكون المعجمة وفتح المهملة وبالمثلثة وأبوه أبو الشعثاء في باب التيمن في الوضوء: قوله الدائم فإن قلت الدوام شمول الأزمنة وهو متعذر وما ذاك إلا تكليف ما لا يطاق قلت المراد به المواظبة العرفية: قوله (الصارخ) أي الديك فإن قلت هذا يدل على عدم الدوام فما وجه مناسبته لقوله الدائم؟ قلت: قيامه في كل ليلة عند قيام الصاروخ هو الدوام المقصود وفيه الحث على المداومة على العمل وإن قليله الدائم خير من كثير منقطع وذلك لأن ما يداوم عليه بلا مشقة وملل تكون النفس به أنشط والقلب منشرحا بخلاف ما يتعاطاه من الأعمال الشاقة فإنه بصدد أن يتركه كله أو بعضه أو يفعله بغير الانشراح فيفوته خير كثير وفيه الاقتصاد في العبادة والنهي عن التعمق فيها: قوله (محمد) أي ابن سلام البيكندي و (أبو الأحوص) سلام الكوفي مر في باب

ص: 191