الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22
- {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا}
الجار «به» متعلق بحال من فاعل «انتبذت» ، «مكانًا» مفعول به.
23
- {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا}
قوله «أجاءها» تضمن معنى ألجأها، والجملة معطوفة على جملة «انتبذت» ، «يا» أداة تنبيه.
24
- {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}
«أن» تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة «قد جعل» مستأنفة في حيز التفسير، الظرف «تحتك» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل» .
25
- {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}
الجار «إليك» متعلق بفعل محذوف تقديره: أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ «هُزِّي» ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال: فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار «بجذع» متعلق
⦗ص: 669⦘
بحال من مفعول «هُزِّي» ، أي: هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل «تساقط» مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.