الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34
- {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
قوله «ما عملوا» : «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وقوله «ما كانوا» : اسم موصول فاعل بـ «حاق» .
35
جملة «وقال الذين» مستأنفة. الجار «من دونه» متعلق بحال من «شيء» ، و «شيء» مفعول به، و «من» زائدة، «نحن» توكيد لضمير الرفع في «عبدنا» ، «لا» زائدة لتأكيد النفي، «آباؤنا» معطوف على الضمير «نا» ، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل بينهما، وقوله «ولا حَرَّمنا من دونه من شيء» كالذي قبله. وجملة «فعل» مستأنفة. قوله «فهل على الرسل» : الفاء مستأنفة، والجار متعلق بخبر «البلاغ» الذي هو مبتدأ، و «إلا» للحصر، والجملة مستأنفة.
36
- {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ
⦗ص: 579⦘
كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}
جملة «ولقد بعثنا» مستأنفة، و «أن» تفسيرية، وجملة «اعبدوا» تفسيرية؛ لأن البعث المتقدم يتضمن قولا وجملة «فمنهم من هدى الله» معطوفة على جملة «بعثنا» لا محل لها. «مَنْ» : موصول مبتدأ، وجملة «فسيروا» مستأنفة. وقوله «كيف» : اسم استفهام خبر «كان» الناسخة، و «عاقبة» اسمها، والجملة مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، المضمن معنى العلم.