الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
118
الجارّ «وعلى الثلاثة» متعلق بـ «تاب» المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ «عليهم» ، «حتى» ابتدائية، «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد «حتى» مستأنفة، و «ما» في قوله «بما رحبت» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «ضاقت» ، وقوله «أن لا ملجأ من الله إلا إليه» :«أنْ» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، «لا» نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ «من الله» متعلق بخبر «لا» ، «إلا» للحصر، الجار «إليه» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة «ثم تاب» معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب.
120
⦗ص: 419⦘
المصدر «أن يتخلفوا» اسم كان، والجارّ «لأهل» متعلق بخبر كان، والجار «من الأعراب» متعلق بحال من «مَنْ» ، والمصدر «بأنهم لا يصيبهم» مجرور بالباء متعلق بالخبر، وقوله «موطئا» : مصدر ميمي مفعول مطلق على معنى: يدوسون دوسًا، «إلا» : للحصر، وجملة «كتب» في محل نصب حال من «ظمأ» وما عطف عليه؛ أي: لا يصيبهم ظمأ إلا مكتوبا، وأفرد الضمير في «به» -وإن تقدَّمه أشياء- إجراءً له مُجرى اسم الإشارة؛ أي: كتب لهم بذلك عمل صالح، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي.