الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة يوسف
2
- {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
«قرآنًا» حال من الهاء في «أنزلناه» . وجملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة.
3
«أحسن» مفعول به، و «القصص» : مصدر بمعنى مفعول. قوله «بما أوحينا» : الباء جارة، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ «نقص» ، «هذا» مفعول به لـ «أوحينا» ، «القرآن» بدل من الإشارة. قوله «وإن كنت من قبله لمن الغافلين» : الواو حالية، «إن» : مخففة من الثقيلة، والجار «من قبله» متعلق بـ «الغافلين» . واللام هي الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، والجار «من الغافلين» متعلق بخبر كان، والجملة حالية من الضمير «نا» في «أوحينا» .
4
«إذ قال» : اسم ظرفي بدل اشتمال من {أَحْسَنَ الْقَصَصِ} . «يا أبت» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، والتاء مضاف إليه. «أحد عشر» جزآن مبنيان على الفتح مفعول به، و «الشمس» معطوف على أحد عشر،
⦗ص: 492⦘
وهذا من باب ذِكْر الخاص بعد العام تفصيلا؛ لأن الشمس والقمر دخلا في قوله «أحد عشر كوكبا» ، وجملة «رأيتهم» مستأنفة، الجار «لي» متعلق بـ «ساجدين» ، و «ساجدين» حال عامله معاملة العقلاء.