الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر نسبه الزّكيّ الطّيّب الطّاهر صلى الله عليه وسلم
وهْو ابنُ عبدِ الله، عبدُ المطلبْ
…
أبوهُ، وهْوَ: شَيبَةَ الحَمْدِ نُسِبْ «1»
أبُوهُ عمرٌو هاشِمٌ، والجدُّ
…
عبدُ مَنافِ بنُ قُصَيّ زَيْدُ «2»
ابنُ كِلابٍ «3» ؛ أي: حكيمٍ يا أُخَيْ
…
وهْوَ ابنُ مُرَّةَ بنِ كعْبِ بنِ لُؤَيْ
وهْوَ ابنُ غالبٍ؛ أي: ابنِ فِهْرِ «4»
…
وهْوَ ابنُ مالكٍ؛ أي: ابنِ النضْرِ
وأبُهُ «5» كِنانةٌ ما أبْرَكَهْ
…
والده خزيمة بن مدركه
(1) في (ب) وهامش (أ) : (نسخة:
وهو ابن عبد الله والأب انتسب
…
لشيبة الحمد اسم عبد المطّلب)
وبعض أجداده الكرام يعرف باسمين، ولعل أحدهما اسم، والثاني لقب؛ كعبد المطلب؛ فإنه يقال له: شيبة الحمد.
(2)
عمرو: هو الجد الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم، وهاشم لقب له، ولقّب بذلك لأنه كان يهشم الثريد للضيف. وعبد مناف: والد هاشم، اسمه المغيرة، وعبد مناف لقب له. وقصي: والد عبد مناف، اسمه زيد. وانظر في ذلك «سبل الهدى والرشاد» للعلامة الصالحي، و «الصرح الممرد» للعلامة عمر بن علوي الكاف رحمه الله؛ فإنهما من أجمع ما كتب في أجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(3)
كلاب: لقب لحكيم، وهو والد قصي، ولقب بذلك لمحبته الاصطياد بالكلاب، وقيل: لمكالبته الأعداء في الحرب.
(4)
الفهر: حجر طويل ناعم صلب، يسحق به الصيدليّ الأدوية، ولقّب بذلك لشبهه به من حيث الطول والصلابة، واسمه قريش، وهو الجد الجامع لهم على الأصح، انظر «الصرح الممرد» (ص 108) .
(5)
أبه: أبوه على لغة النقص، كقول رؤبة بن العجاج:
بأبه اقتدى عديّ في الكرم
…
ومن يشابه أبه فما ظلم
وهْوَ ابنُ إلْياسَ؛ أيِ: ابْنِ مُضَرا
…
إبنِ نزارِ بْنِ مَعَدٍّ لا مِرا «1»
وهو ابن عدنانَ، وأهلُ النسبِ
…
قدْ أجْمعوا إلى هُنا في الكتُبِ
وبعدَهُ خُلْفٌ كثيرٌ جَمُّ
…
أصحُّهُ حواه هذا النّظم
عدنان في القول الأصحّ ابنُ أُدَدْ
…
وبعضُهُمْ يزيدُ أُدًّا في العَدَدْ
بَينَهُما، وأُدَدٌ والدُهُ
…
مُقَوَّمٌ، ناحورُ بعدُ جَدُّهُ
وهْوَ ابنُ تَيْرَحٍ؛ أيِ: ابنِ يَعْرُبا
…
وأنَّ يعربا هوَ ابنُ يَشجُبَا
وهْو ابنُ نابِتٍ، وإسماعيلُ
…
أب له، وجدّه الخليل
إبراهيم بن تارح؛ أي: آزر
…
وهو ابن ناحور، وهذا آخر «2»
وهو ابن شاروح بنِ أرْغو، فالَخْ
…
أبٌ له، ابنُ عَيْبرَ بنِ شالَخْ «3»
وهْو ابنُ أرْفَخْشَذْ، أبوهُ سامُ
…
أبوه نوح صائم قوّام
(1) لامرا: لا شك، فإن نسبه الشريف إلى عدنان مجمع عليه بين أهل النسب، وأخرج ابن سعد في «الطبقات» (1/ 56) بسنده:(أن النبي ص كان إذا انتسب.. لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد، ثم يمسك ويقول: «كذب النسابون، قال الله عز وجل: وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) .
(2)
قوله: (تارح؛ أي: آزر) أي: أن تارح هو نفسه آزر، وهو قول ابن إسحاق كما نقل ابن هشام (1/ 2) . وقوله:(وهذا آخر) أي: غير ناحور المتقدم.
(3)
في هامش (ب) : (شالخ: قيده بعض مشايخي فقال: كهاجر وغالب؛ لما رأيت في النسخة التي قرئت على مؤلف هذه: فالخ مكسور اللام، بالقلم، وإذا كان كذلك.. فشالخ مكسور اللام أيضا عنده، والله أعلم. وقد رأيت عن ابن بري في حواشي «المقرب» في الكلام على «لام» فالخ، قال: وهو على وزن أفعل أو فاعل مثل شالخ، فهذا صريح في أن لامه مفتوحة، والله أعلم) .
وهو ابن لامك بن متّوشلخا
…
إبن خنوخ، وهْو فيما وُرِّخا «1»
إدريسُ- فيما زعموا- يَرْدٌ أبُهْ
…
وهو ابنُ مَهْليلَ بنِ قَيْنن يَعْقِبُهْ
يانش شيث أبه ابن آدما
…
صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما
أمَّا قريشٌ.. فالأصحُّ فهر «2»
…
جماعها، والأكثرون: النّضر «3»
وأمّه آمنة، والدُها
…
وَهْبٌ، يَلي عبدُ منافٍ جَدُّها
وهْوَ ابنُ زُهْرةَ يلي كِلابُ
…
وفيهِ مَعْ أبيهِ الانتساب
(1) ورّخا: تسهيل من أرّخا، من التأريخ.
(2)
في هامش (ب) : (بني عليه قولان: الأول: وهو أن قريشا هو إلياس. والثاني: أنه مضر تتمة أربعة فيه، والله أعلم. وحكي في المسألة قول شاذ، رواه بعض مشايخي في «شرح المنهاج» أو «الغنية» أو هما، وقد ذكرته في تعليقي عليه) .
(3)
في (ب) : (جماعها، وقيل: ذاك النضر) . وكون قريش جماعها- أي: الجامع لها- هو الأصح كما قال البيهقي وعزاه للجلّة، كذا نقل المناوي في «العجالة السنية» (ص 39) ، وقصد بالأكثرين الإمام الشافعي وأكثر الفقهاء- كما نقل ذلك صاحب «الصرح الممرد» (ص 108) والله أعلم.