الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسكين قاضي مصر، فقال فيه قولاً جميلاً، وقال: ما بلغني عنه إلا خير» (1).
6 - عاصم بن علي بن عاصم الواسطي:
هو: عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، أبو الحسين القرشي التيمي مولاهم، توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين، روى له: البخاري، والترمذي، وابن ماجه (2).
قال الذهبي: «ثقة مكثر، لكن ضعفه ابن معين، وأورد له ابن عدي أحاديث منكرة» (3).
وقال مرةً بعد تضعيف ابن معين له: «والصواب أنه صدوق؛ كما قال أبو حاتم» (4).
وقال ابن حجر: «صدوق، ربما وهم» (5).
(1) تاريخ بغداد (8/ 216 - 217)، وينظر: تهذيب الكمال (5/ 282)، وسير أعلام النبلاء (12/ 54)، وتهذيب التهذيب (2/ 156).
(2)
ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (6/ 491)، والجرح والتعديل (6/ 348)، والثقات (8/ 506)، وتاريخ بغداد (12/ 247)، وتهذيب الكمال (13/ 508)، وتذكرة الحفاظ (1/ 397)، والسير (9/ 262)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ). والميزان (2/ 354)، وتهذيب التهذيب (5/ 49)، والتقريب (3084).
(3)
الكاشف (2508).
(4)
السير (9/ 263).
(5)
تقريب التهذيب (3084).
موقفه في المحنة:
موقف الإمام منه:
قال في رواية أبي داود: «حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء،
(1) السير (9/ 263 - 264)، وينظر: تاريخ بغداد (12/ 249)، ومناقب الإمام أحمد ص (415)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ).
قام من الإسلام بموضع أرجو أن يثيبه الله به الجنة» (1).
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه:«ما أقل خطأه، قد عرض علي بعض حديثه» (2).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:«قد عرض علي حديثه، وهو أصح حديثًا من أبيه» (3).
وقال الميموني، عن أحمد:«صحيح الحديث، قليل الغلط، ما كان أصح حديثه، وكان - إن شاء الله - صدوقًا» (4).
وقال المروذي: «قلت لأحمد: إن ابن معين قال: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قال: ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيرًا، كان حديثه صحيحًا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها» (5).
(1) سؤالات أبي داود لأحمد رقم (441)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51)، وبحر الدم ص (223) رقم (485).
(2)
تهذيب الكمال (13/ 511).
(3)
علل أحمد - رواية عبد الله - (1228)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).
(4)
تهذيب الكمال (13/ 511)، وينظر: الجرح والتعديل (6/ 348)، وتاريخ بغداد (12/ 249 - 250)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).
(5)
علل أحمد - رواية المروذي - (227)، وينظر: تهذيب الكمال (13/ 511)، والسير (9/ 263)، وتهذيب التهذيب (5/ 50 - 51).