الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - إسحاق بن أبي إسرائيل المروزي:
هو: الإمام الحافظ الثقة إسحاق بن أبي إسرائيل، واسمه إبراهيم بن كامْجَر، أبو يعقوب المروزي، نزيل بغداد، ولد سنة خمسين ومائة، وتوفي سنة خمس، وقيل: ست وأربعين ومائتين، روى له: البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، والنسائي (1).
قال ابن حجر: «صدوق، تُكلم فيه لوقفه في القرآن» (2).
موقفه في المحنة:
قال أبو العباس السراج: «سمعته يقول: هؤلاء الصبيان، يقولون: كلام الله غير مخلوق، ألا قالوا: كلام الله. وسكتوا؟ ويشير إلى دار الإمام أحمد» (3).
وقال ابن الجوزي: «كان حافظًا، ثقة، مأمونًا، إلا أنه كان يقول: القرآن كلام الله ويقف، ولا يقول: مخلوق ولا غير
(1) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (1/ 380)، والثقات (8/ 116)، وتاريخ بغداد (6/ 356)، وتهذيب الكمال (2/ 398)، وتذكرة الحفاظ (2/ 484)، والسير (11/ 476)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ)، والعبر (1/ 444)، والميزان (1/ 182)، وتهذيب التهذيب (1/ 223)، والتقريب (340).
(2)
التقريب (340).
(3)
تاريخ بغداد (6/ 360)، وينظر: تهذيب الكمال (2/ 403)، والسير (11/ 477)، والميزان (1/ 182).
مخلوق، وكان يقول: لا أقول هذا على الشك، ولكن أسكت كما سكت القوم قبلي، فذموه بسكوته» (1).
موقف الإمام منه:
قال شاهين بن السميدع العبدي: «سمعت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤوم، إلا أنه صاحب حديث كيس» (2).
قال إسحاق بن داود: «قال أحمد بن حنبل: تجهم ابن أبي إسرائيل بعد تسعين سنة. فقال محمد بن يحيى المكي: ذكرت لأبي عبد الله إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: ذاك أحمق» (3).
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: «سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل - ذكر ابن أبي إسرائيل - فقال: بعد طلبه للحديث وكثرة سماعه شك، فصار ضلالاً شكاكًا» (4).
(1) المنتظم (3/ 405)، وينظر: مناقب الإمام أحمد ص (470)، والسير (11/ 478).
(2)
تاريخ بغداد (6/ 359 - 360)، وينظر: تهذيب الكمال (2/ 403)، وسير أعلام النبلاء (11/ 477)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ)، وتذكرة الحفاظ (2/ 485)، وتهذيب التهذيب (1/ 224).
(3)
تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ).
(4)
تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ).