الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خيرًا» (1).
موقف الإمام منه:
سبق شيءٌ في ذلك في ترجمة عفان، ومن ذلك أيضًا:
قال في رواية الميموني: «ثقة، وكان يقظًا عارفًا بالحديث، ثم قام في أمر الفتنة بما لم يقم غيره، عافاه الله» (2).
وقال مهنا: «سألت أحمد عن عفان وأبي نعيم؟ فقال: هما العقدة» (3).
10 - محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري الفقيه:
هو: الإمام شيخ الإسلام الفقيه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث، أبو عبد الله المصري، ولد سنة اثنتين وثمانين ومائة، وتوفي سنة ثمان وستين ومائتين، روى له: النسائي (4).
(1) تهذيب الكمال (23/ 214)، وينظر: المحن لأبي العرب ص (444 - 445)، وتاريخ بغداد (12/ 349)، والمناقب ص (481 - 282)، والسير (10/ 149)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات سنة 211 - 220 هـ).
(2)
تهذيب الكمال (23/ 208)، وينظر: سير أعلام النبلاء (10/ 155)، وتهذيب التهذيب (8/ 272 - 275)، وبحر الدم ص (340 - 343) رقم (822).
(3)
تهذيب الكمال (23/ 208).
(4)
ينظر في ترجمته: الجرح والتعديل (7/ 300)، والثقات (9/ 132)، ووفيات الأعيان (4/ 193)، وتهذيب الكمال (25/ 497)، وتذكرة الحفاظ (2/ 546)، والسير (12/ 497)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 261 - 270 هـ)، والعبر (1/ 345)، والميزان (3/ 611)، وطبقات الشافعية (2/ 67)، وتهذيب التهذيب (9/ 260)، والتقريب (6066).
قال الذهبي: «وكان عالم الديار المصرية في عصره مع المزني
…
، وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: ما رأيت في فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وقال: كان أعلم من رأيتُ على أديم الأرض بمذهب مالك وأحفظهم له» (1).
موقفه في المحنة:
قال أبو إسحاق الشيرازي: «حُمِلَ محمد في محنة القرآن إلى ابن أبي دؤاد، ولم يجب إلى ما طلب منه، ورد إلى مصر، وانتهت إليه الرئاسة بمصر. يعني: في العلم، وذكر غيره أن ابن عبد الحكم ضُرِبَ، فهرب واختفى» (2).
موقف الإمام منه:
لم أقف على كلام للإمام رحمه الله فيه.
(1) السير (12/ 498).
(2)
طبقات الفقهاء ص (99)، وينظر: السير (12/ 500)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 261 - 270 هـ).