الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيها من الوهم، فكان يغتم لذلك» (1).
قال المروذي: «سمعت رجلاً من أهل العسكر يقول لأبي عبد الله: ابن المديني يقرئك السلام، فسكت. فقلت لأبي عبد الله: قال لي عباس العنبري: قال علي بن المديني
…
وذكر رجلاً فتكلم فيه، فقلت له: إنهم لا يقبلون منك، إنما يقبلون من أحمد بن حنبل. قال: قَوِي أحمد على السوط وأنا لا أقوى» (3).
13 - محمد بن سعد كاتب الواقدي:
هو: الحافظ العلامة الحجة محمد بن سعد بن منيع، أبو عبد الله البغدادي، كاتب الواقدي، ومصنف الطبقات الكبرى، ولد بعد الستين ومائة، وتوفي سنة ثلاثين ومائتين،
(1) ذكر المحنة لحنبل ص (69).
(2)
الضعفاء (3/ 239)، وينظر: الميزان (3/ 138).
(3)
تاريخ بغداد (11/ 469)، وينظر: تهذيب الكمال (21/ 27)، وسير أعلام النبلاء (11/ 55)، وتهذيب التهذيب (7/ 309).
روى له: أبو داود (1).
موقفه في المحنة:
موقف الإمام منه:
لم أجد موقفًا خاصًا للإمام تجاه ابن سعد، وإنما المنقول موقفه العام من السبعة الذين أجابوا، وأنه قد اغتم لذلك؛ لأن هذا مبدأ الأمر، فلو أنهم صبروا لانقطعت الفتنة.
(1) ينظر في ترجمته: الجرح والتعديل (7/ 262)، وتاريخ بغداد (5/ 321)، وتهذيب الكمال (25/ 255)، وتذكرة الحفاظ (2/ 425)، والسير (10/ 664)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ)، والعبر (1/ 407)، والميزان (3/ 560)، والوافي بالوفيات (3/ 88)، وتهذيب التهذيب (9/ 182)، والتقريب (5940).
(2)
تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ)، وينظر: ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل بن إسحاق ص (34 - 35)، والمحن لأبي العرب ص (439)، ومناقب الإمام أحمد ص (470)، ومحنة الإمام للمقدسي ص (40 - 41).