الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال عبد الله بن أحمد: «سمعت أبي ذكر سعيد بن سليمان، قال: كان صاحب تصحيف ما شئت» (1).
وقال أبو زرعة: «كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيته في كتابه مضروبًا عليهما» (2).
قال الذهبي: «وأما أحمد بن حنبل فكان يغض منه، ولا يرى الكتابة عنه؛ لكونه أجاب في المحنة تقية، ويقول: صاحب تصحيف ما شئت» (3).
8 - عباس بن عبد العظيم العنبري:
هو: الحافظ الحجة الإمام العباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة، أبو الفضل العنبري البصري، توفي سنة ست وأربعين ومائتين، روى له: مسلم، والأربعة (4).
(1) العلل - رواية عبد الله - (944)، وينظر: تاريخ بغداد (9/ 86)، (11/ 365)، وتهذيب الكمال (10/ 486)، والسير (10/ 482)، وتهذيب التهذيب (4/ 43).
(2)
تاريخ بغداد (9/ 86)(11/ 365)، وينظر: طبقات الحنابلة (2/ 62)، وتهذيب الكمال (10/ 486)، والسير (10/ 482).
(3)
السير (10/ 482)، وينظر: تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ).
(4)
ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (4/ 6)، والجرح والتعديل (6/ 216)، والثقات (8/ 511)، وتاريخ بغداد (12/ 137)، وطبقات الحنابلة (2/ 153)، وتهذيب الكمال (14/ 222)، والسير (12/ 302)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ)، وتذكرة الحفاظ (2/ 542)، وتهذيب التهذيب (5/ 121)، والتقريب (3193).
موقفه في المحنة، وموقف الإمام منه:
وقال عبد الله: «قيل له - يعني: أباه -: عباس العنبري؟ قال: ابن خلّاد من الشيوخ. قال أبو عبد الرحمن: حاد عنه من أجل المحنة؛ لأنه كان ضُرِبَ في المحنة» (2).
(1) ذكر محنة الإمام أحمد بن حنبل لابن عمه حنبل بن إسحاق ص (38، 69).
(2)
العلل - رواية عبد الله - رقم (5174).