الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس:
هو: الإمام الحافظ الصدوق إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر، أبو عبد الله، الأصبحي المدني، ولد سنة تسع وثلاثين ومائة، وتوفي سنة ست وعشرين، وقيل: سبع وعشرين ومائتين، روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه (1).
قال الذهبي: «وكان عالم أهل المدينة ومحدثهم في زمانه، على نقص في حفظه وإتقانه، ولولا أن الشيخين احتجا به لزحزح حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن، هذا الذي عندي فيه
…
الرجل قد وثب إلى ذاك البر، واعتمده صاحبا الصحيحين، ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى، فإنه من أوعية العلم، وهو أقوى من عبد الله كاتب الليث» (2).
وقال ابن حجر: «صدوق، أخطأ في أحاديث من
(1) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (1/ 364)، والجرح والتعديل (2/ 180)، والكامل (1/ 323)، وترتيب المدارك (1/ 369)، وتهذيب الكمال (3/ 124 - 129)، وتذكرة الحفاظ (1/ 409)، والسير (10/ 391)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ)، والميزان (1/ 222)، والوافي بالوفيات (9/ 149)، وتهذيب التهذيب (1/ 310)، والتقريب (464).
(2)
سير أعلام النبلاء (10/ 392 - 393).
حفظه» (1).
موقفه في المحنة:
لقد ثبت الله أبا عبد الله الأصبحي في هذه المحنة فلم يجب إلى القول بخلق القرآن.
قال ابن الجوزي: «قال أبو الحسين بن المنادي: وممن لم يجب: أبو نعيم الفضل بن دكين، وعفان، والبويطي، وإسماعيل بن أبي أويس وأبو مصعب المدنيان، ويحيى الحماني» (2).
موقف الإمام منه:
قال الفضل بن زياد: «سمعت أحمد بن حنبل وقيل له: من بالمدينة اليوم؟ فقال: إسماعيل بن أبي أويس هو عالم كثير العلم. أو نحو هذا» .
وقال مرة: «هو ثقة، قام في أمر المحنة مقامًا محمودًا» .
وسأله أبو طالب عنه؟ فقال: «لا بأس به» (3).
(1) تقريب التهذيب (464).
(2)
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (479).
(3)
السير (10/ 392 - 394). وينظر: المعرفة ليعقوب (2/ 177 - 178)، والجرح والتعديل (2/ 180)، والكامل لابن عدي (1/ 323)، وتهذيب الكمال (3/ 127).