الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني
أشهر الأئمة الذين امتحنوا وأجابوا أو توقفوا في ذلك
1 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله الأسدي الحزامي:
هو: الإمام الحافظ الثقة إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد، أبو إسحاق القرشي الأسدي الحزامي المدني، توفي سنة ست وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (1).
موقفه في المحنة، وموقف الإمام منه:
قال أبو بكر الأثرم: «سمعتُ أبا عبد الله يقول: أي شيء يبلغني عن الحزامي؟!، لقد جاءني بعد قدومي من العسكر، فلما رأيته أخذتني - أخبرك - الحمية، فقلت: ما جاء بك إلي؟ - قالها أبو عبد الله بانتهار - قال: فخرج، فلقي أبا يوسف - يعني: عم أبي عبد الله - فجعل
(1) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (1/ 331)، والجرح والتعديل (2/ 139)، والثقات (8/ 73)، وتاريخ بغداد (6/ 179)، وتهذيب الكمال (2/ 207)، والسير (10/ 689)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 231 - 240 هـ)، والعبر (1/ 422)، والميزان (1/ 67)، وتهذيب التهذيب (1/ 166)، والتقريب (255).
يعتذر» (1).
وقال عبدان بن أحمد الهمذاني: «سمعت أبا حاتم يقول: إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة الزبيري، إلا أنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن، فلم يأذن له أحمد، وجلس حتى خرج، فسلم على أحمد، فلم يرد عليه السلام» (2).
وقال زكريا بن يحيى الساجي: «بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد، قاصدًا من المدينة، عنده مناكير» (3).
وقال ابن حجر: «تكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى ابن أبي دؤاد» (4).
(1) السير (10/ 690).
(2)
تاريخ بغداد (6/ 180 - 181)، وينظر: مناقب الإمام أحمد ص (474)، ومحنة الإمام للمقدسي ص (162)، وتهذيب الكمال (2/ 210)، والسير (10/ 690)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 231 - 240 هـ)، وتهذيب التهذيب (1/ 167).
(3)
تاريخ بغداد (6/ 180 - 181)، وينظر: تهذيب الكمال (2/ 210)، وتهذيب التهذيب (1/ 167).
(4)
هدي الساري ص (388)، وينظر: التقريب (255).