المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلام داود عليه السلام - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٧

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي الْيَرْمُوكِ

- ‌فِي تَوْجِيهِ عُمَرَ إِلَى الشَّامِ

- ‌كِتَابُ التَّأْرِيخِ

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌30 - كِتَابُ الْجَنَّةِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا مِمَّا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا

- ‌31 - كِتَابُ ذِكْرِ النَّارِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا أُعِدَّ لِأَهْلِ النَّارِ وَشِدَّتِهِ

- ‌32 - كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌33 - كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عليهم السلام

- ‌كَلَامُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

- ‌كَلَامُ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌كَلَامُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام

- ‌كَلَامُ مُوسَى النَّبِيِّ عليه السلام

- ‌كَلَامُ لُقْمَانَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي الزُّهْدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لُزُومِ الْمَسَاجِدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌كَلَامُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ

- ‌كَلَامُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌كَلَامُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌كَلَامُ سَلْمَانَ

- ‌كَلَامُ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌كَلَامُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ

- ‌كَلَامُ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ

- ‌كَلَامُ مَسْرُوقٍ

- ‌كَلَامُ مُرَّةَ

- ‌كَلَامُ الْأَسْوَدِ

- ‌كَلَامُ عَلْقَمَةَ

- ‌كَلَامُ مُعَضَّدٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي رَزِينٍ

- ‌أَبُو الْبَخْتَرِيِّ

- ‌عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌الضَّحَّاكُ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى

- ‌حَبِيبٌ أَبُو سَلَمَةَ

- ‌عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَلَامُ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ

- ‌كَلَامُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ

- ‌خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌فِي ثَوَابِ التَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌فِي كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ

- ‌كَلَامُ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ

- ‌حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ

- ‌كَلَامُ ابْنِ مُنَبِّهٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي قِلَابَةَ

- ‌كَلَامُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ

- ‌كَلَامُ طَاوُسٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ الْأَعْلَى

- ‌يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي إِدْرِيسَ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌أَبُو الْعَالِيَةِ رحمه الله

- ‌حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌الشَّعْبِيُّ

- ‌كَلَامُ مُجَاهِدٍ

- ‌كَلَامُ عِكْرِمَةَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌34 - كِتَابُ الْأَوَائِلِ

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌35 - كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ

- ‌مَسْأَلَةُ رَجْمِ الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ سِهَامِ الْمُجَاهِدِينَ

- ‌مَسْأَلَةُ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعَدْلِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ وَصَلَاةِ الْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِشْعَارِ الْهَدْيِ

- ‌صَلَاةُ الْمُنْفَرِدِ خَلْفَ الصَّفِّ

- ‌مَسْأَلَةُ مُلَاعَنَةِ الْحَامِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعِتْقِ مَا فَوْقَ الثُّلُثِ

- ‌إِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَى مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌مَسْأَلَةُ نَجَاسَةِ الْمَاءِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَضَاءِ الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ

- ‌مَسْأَلَةُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌مَسْأَلَةُ مَلَابِسِ الْإِحْرَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَمْعِ وَتَقْدِيمِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْوَقْفِ

- ‌مَسْأَلَةُ النَّذْرِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ النِّكَاحِ بِغَيْرِ وَلِيٍّ

- ‌قَضَاءُ النَّذْرِ عَنِ الْمُتَوَفَّى

- ‌مَسْأَلَةُ الْحُكْمِ فِي زِنَا الْبِكْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَوْلِ الرَّضِيعِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِمَامَةِ مَنْ صَلَّى جَالِسًا

- ‌مَسْأَلَةُ شُهُودِ الرَّضَاعِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِسْلَامِ الزَّوْجَةِ قَبْلَ الزَّوْجِ

- ‌مَسْأَلَةُ تَقْدِيمِ وَتَأْخِيرِ الْمَنَاسِكِ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّهَارَةِ بِالِاسْتِحَالَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الزِّنَا بِالْمَحَارِمِ

- ‌مَسْأَلَةُ ذَكَاةِ جَنِينِ الذَّبِيحَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ لَحْمِ الْخَيْلِ

- ‌مَسْأَلَةُ اسْتِعْمَالِ الرَّهْنِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْهُ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَهْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَعْلِ الْعِتْقِ صَدَاقًا

- ‌مَسْأَلَةُ إِعَادَةِ الْفَجْرِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌مِنْ مَسَائِلِ الْجَمَاعَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْقَوَدِ فِي مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي آخِرِ الْوَقْتِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْعِيَالِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِثْبَاتِ الْعِيدِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْمُصَرَّاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْجَمْعِ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ فِي النَّبِيذِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُحَلِّلِ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ

- ‌مَسْأَلَةُ اللُّقَطَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ ثَمَرِ النَّخْلِ بَلَحًا

- ‌مَسْأَلَةُ سِنِّ الْإِجَازَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ خَرْصِ الثَّمَرِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَسْبِ الْوَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ ثَمَنِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةُ نِصَابِ الْقَطْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْقِيَامِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ مَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ النَّدِيِّ بِالْجَافِّ كَيْلًا

- ‌مَسْأَلَةُ تَلَقِّي الْبُيُوعِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَفَنِ الْحَاجِّ إِذَا تُوُفِّيَ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّعْنِ فِي عَيْنِ مَنْ لَمْ يَسْتَأْذِنْ

- ‌مَسْأَلَةُ اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي أُضْحِيَّةِ الْمُسَافِرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ لِلْحَائِضِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّسْبِيحِ وَالتَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَتْلِ مَنْ يَشْتُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَسْأَلَةٌ عِوَضُ الْمُسْتَعَارِ إِذَا كُسِرَ أَوْ فَسَدَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ فِيهَا

- ‌أَيُّ الزَّوْجَاتِ يَسْتَبْقِي الرَّجُلُ بَعْدَ أَنْ يُسْلِمَ

- ‌مَسْأَلَةُ الْبَيْعِ مَعَ الشَّرْطِ الْفَاسِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي كَمْ يُجْزِئُ فِي التَّيَمُّمِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْبَيْعِ بِغَيْرِ أَمْرِ صَاحِبِ الْمَالِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِتْمَامِ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الزَّرْعِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَا يَضْمَنُ صَاحِبُ الْمَاشِيَةِ عَنْ مَاشِيَتِهِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِسْنَادِ الْبِنَاءِ عَلَى الْبِنَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الِاسْتِطَابَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ وَالشَّاهِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَالِ الْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَدِّ الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رُكُوبِ الْهَدْيِ

- ‌فِي الْأَكْلِ مِنَ الْهَدْيِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَفْوِ فِي الْحَدِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي سُؤْرِ الْهِرِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ فَرْضٌ هُوَ أَمْ سُنَّةٌ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي خُطْبَتَيِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَضَاءِ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْفَرَسِ وَالْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي التَّأْمِينِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَيْفَ يُصَلَّى

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَمْ رَكْعَةٌ هُوَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْكَلَامِ مَعَ الْإِمَامِ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَسَامَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ السَّيْفِ الْمُحَلَّى

- ‌فِي تَأْخِيرِ سُنَّةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ مِنَ السُّوَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي نَضْحِ الثَّوْبِ مِنَ الِاحْتِلَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَكْعَتَيْ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ إِذَا صَعِدَ الْإِمَامُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي شَاهِدَيِ الزُّورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَتْلِ الْمُرْتَدَّةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الصَّلَاةِ إِذَا فَاتَتْ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ بِالْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌فِي بَيْعِ الدَّابَّةِ مَعَ شَرْطِ رُكُوبِهَا إِلَى الْبَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ الْمُفْلِسِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمُزَارَعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي حِلِيَّةِ الصَّدَقَةِ لِمَوَالِي آلِ هَاشِمٍ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي السَّلَامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَدَقَةِ الزُّرُوعِ

- ‌36 - كِتَابُ الْمَغَازِي

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي يَكْسُومَ وَأَمْرِ الْفِيلِ

- ‌مَا رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ النُّبُوَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنُ كَمْ كَانَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي أَذَى قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَقِيَ مِنْهُمْ

- ‌حَدِيثُ الْمِعْرَاجِ حِينَ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ عليه السلام

- ‌فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الْعَرَبِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْلَامُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌إِسْلَامُ الزُّبَيْرِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌إِسْلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌إِسْلَامُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ

- ‌إِسْلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَمْرُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌إِسْلَامُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌إِسْلَامُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ

- ‌إِسْلَامُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي مُهَاجَرِ النَّبِيِّ عليه السلام وَأَبِي بَكْرٍ وَقُدُومِ مَنْ قَدِمَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي كُتُبِ النَّبِيِّ عليه السلام وَبُعُوثِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَبَشَةِ وَأَمْرِ النَّجَاشِيِّ وَقِصَّةِ إِسْلَامِهِ

- ‌فِي غَزَوَاتِ النَّبِيِّ عليه السلام، كَمْ غَزَا

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْأُولَى

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَتَى كَانَتْ وَأَمْرُهَا

- ‌هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ

- ‌غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌غَزْوَةُ بَنِي لِحْيَانَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي نَجْدٍ وَمَا نُقِلَ مِنْهَا

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌حَدِيثُ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي الطَّائِفِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْنٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ

- ‌مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي أَهْلِ نَجْرَانَ وَمَا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَسِيرَتِهِ فِي الرِّدَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَقَتْلِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌37 - كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عُثْمَانَ

- ‌38 - كِتَابُ الْجَمَلِ

- ‌فِي مَسِيرِ عَائِشَةَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي صِفِّينَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ

الفصل: ‌كلام داود عليه السلام

34241 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ، خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ:" قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ: يَا مِلْحَ الْأَرْضِ ، لَا تُفْسِدُوا ، فَإِنَّ الشَّيْءَ إِذَا فَسَدَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْمِلْحُ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ خَصْلَتَيْنِ: الضَّحِكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ ، وَالتَّصَبُّحُ مِنْ غَيْرِ سَهَرٍ "

ص: 67

34242 -

حَدَّثَنَا، يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ، مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، قَالَ:" قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ: اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ مَسَاكِنَ ، وَاتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ كَمَنَازِلِ الْأَضْيَافِ ، مَا لَكُمْ فِي الْعَالَمِ مِنْ مَنْزِلٍ ، إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا عَابِرُو سَبِيلٍ "

ص: 67

34243 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، خَيْثَمَةَ، قَالَ:" كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَصْنَعُ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ ، قَالَ: ثُمَّ يَقُومُ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا بِالْقُرَّاءِ "

ص: 67

34244 -

حَدَّثَنَا، عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا، أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ، مُغِيرَةَ، عَنْ، الشَّعْبِيِّ:" أَنَّ، عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ إِذَا ذُكِرَتْ عِنْدَهُ السَّاعَةُ صَاحَ ، وَقَالَ: لَا يَنْبَغِي لِابْنِ مَرْيَمَ أَنْ تُذْكَرَ عِنْدَهُ السَّاعَةُ إِلَّا صَاحَ ، أَوْ قَالَ: سَكَتَ "

ص: 67

34245 -

حَدَّثَنَا، عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، خَالِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ أَبُو سِنَانٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ:" لَمَّا رَأَى يَحْيَى عِيسَى، قَالَ: أَوْصِنِي ، قَالَ: لَا تَغْضَبْ ، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالَ: لَا تَقْتَنِ مَالًا ، قَالَ: عَسَى "

ص: 67

‌كَلَامُ دَاوُدَ عليه السلام

ص: 67

34246 -

حَدَّثَنَا، مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ، عَوْفٍ، عَنْ، عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ، قَالَ:" بَلَغَنِي أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، تَعَالَيْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ ، وَجَعَلْتَ خَشْيَتَكَ عَلَى مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، فَأَقْرَبُ خَلْقِكَ مِنْكَ مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَكَ خَشْيَةً ، وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ ، أَوْ مَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَكَ "

ص: 67

34247 -

حَدَّثَنَا، عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ، أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ:«مَا رَفَعَ دَاوُدُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَاتَ»

ص: 67

34248 -

حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، لَيْثٍ، عَنْ، مُجَاهِدٍ، قَالَ: " لَمَّا أَصَابَ دَاوُدُ الْخَطِيئَةَ ، وَإِنَّمَا كَانَتْ خَطِيئَتُهُ إِنَّهُ لَمَّا أَبْصَرَ أَمْرَهَا فَعَزَلَهَا فَلَمْ يَقْرَبْهَا ، فَأَتَاهُ الْخَصْمَانِ فَتَسَوَّرُوا فِي الْمِحْرَابِ ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا قَامَ

⦗ص: 68⦘

إِلَيْهِمَا فَقَالَ: اخْرُجَا عَنِّي ، مَا جَاءَ بِكُمَا إِلَيَّ ، قَالَ: قَالَا: إِنَّمَا نُكَلِّمُكَ بِكَلَامٍ يَسِيرٍ ، إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنِّي ، فَقَالَ دَاوُدُ: وَاللَّهِ إِنَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُكْسَرَ مِنْهُ مِنْ لَدُنْ هَذَا إِلَى هَذَا يَعْنِي مِنْ أَنْفِهِ إِلَى صَدْرِهِ قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: فَهَذَا دَاوُدُ قَدْ فَعَلَهُ ، فَعَرَفَ دَاوُدُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ ، وَعَرَفَ ذَنْبَهُ فَخَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَكَانَتْ خَطِيئَتُهُ مَكْتُوبَةً فِي يَدِهِ ، يَنْظُرُ إِلَيْهَا لِكَيْ لَا يَغْفُلَ حَتَّى نَبَتَ الْبَقْلُ حَوْلَهُ مِنْ دُمُوعِهِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ ، فَنَادَى بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا: قَرِحَ الْجَبِينُ وَجَمَدَتِ الْعَيْنُ ، وَدَاوُدُ لَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ فِي خَطِيئَتِهِ شَيْءٌ ، فَنُودِيَ: أَجَائِعٌ فَتُطْعَمُ ، أَوْ عُرْيَانُ فَتُكْسَى ، أَوْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرُ ، قَالَ: فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا ثَمَّ مِنَ الْبَقْلِ حِينَ لَمْ يَذْكُرْ ذَنْبَهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ غُفِرَ لَهُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ رَبُّهُ: كُنْ أَمَامِي ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، فَيَقُولُ لَهُ: كُنْ خَلْفِي ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ: خُذْ بِقَدَمِي ، فَيَأْخُذُ بِقَدَمِهِ "

ص: 67

34249 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، مِسْعَرٍ، عَنْ، عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ، أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ:«دَخَلَ الْخَصْمَانِ عَلَى دَاوُدَ أَحَدُهُمَا أَخَذَ بِرَأْسِ صَاحِبِهِ»

ص: 68

34250 -

حَدَّثَنَا، خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ، أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ، سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:«إِنَّمَا كَانَتْ فِتْنَةُ دَاوُدَ النَّظَرَ»

ص: 68

34251 -

حَدَّثَنَا، دَاوُدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، سَعِيدِ الْجُرَيْرِيِّ:" أَنَّ دَاوُدَ، قَالَ: يَا جَبْرَائِيلُ ، أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ ، قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السِّحْرِ "

ص: 68

34252 -

حَدَّثَنَا، أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، عَوْفٍ، عَنْ، خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ، قَالَ:" أُخْبِرْتُ أَنَّ فَاتِحَةَ الزَّبُورِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ زَبُورُ دَاوُدَ: رَأْسُ الْحِكْمَةِ خَشْيَةُ الرَّبِّ "

ص: 68

34253 -

حَدَّثَنَا، أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، الْفَزَارِيِّ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، الْمِنْهَالِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ، ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ: قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا تَذْكُرُونِي ، فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أَذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي ، وَأَنَّ ذِكْرِي إِيَّاهُمْ أَنْ أَلْعَنَهُمْ "

ص: 68

34254 -

حَدَّثَنَا، أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، الْمِنْهَالِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:" أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ أَنْ أَحِبَّنِي وَأَحِبَّ أَحِبَّائِي وَحَبِّبْنِي إِلَى عِبَادِي ، قَالَ: يَا رَبِّ ، أُحِبُّكَ وَأُحِبُّ أَحِبَّاءَكَ فَكَيْفَ أُحْبِبُكَ إِلَى عِبَادِكَ ، قَالَ: اذْكُرُونِي لَهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَذْكُرُوا مِنِّي إِلَّا خَيْرًا "

ص: 68

34255 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، إِسْرَائِيلَ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، ابْنِ أَبْزَى، قَالَ:" قَالَ دَاوُدُ نَبِيُّ اللَّهِ: كَانَ أَيُّوبُ أَحْلَمَ النَّاسِ وَأَصْبَرَ النَّاسِ وَأَكْظَمَهُمْ لِلْغَيْظِ "

ص: 68

34256 -

حَدَّثَنَا، يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، مُبَارَكٌ، عَنْ، الْحَسَنِ، قَالَ: " كَانَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عليه السلام يَقُولُ

⦗ص: 69⦘

: «اللَّهُمَّ لَا مَرَضَ يُضْنِينِي وَلَا صِحَّةَ تُنْسِينِي وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ»

ص: 68

34257 -

حَدَّثَنَا، أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ، ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ:" كَانَ لِدَاوُدَ نَبِيِّ اللَّهِ عليه السلام يَوْمَ يَتَأَوَّهُ فِيهِ فَيَقُولُ: أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، أَوْهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، قِيلَ: لَا أَوْهُ ، قَالَ: فَذَكَرَهَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَجْلِسٍ فَغَلَبَهُ الْبُكَاءُ حَتَّى قَامَ "

ص: 69

34259 -

حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، مِسْعَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي، عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ، بُرَيْدَةَ، قَالَ:«لَوْ عُدِلَ بُكَاءُ أَهْلِ الْأَرْضِ بِبُكَاءِ دَاوُدَ مَا عَدَلَهُ»

ص: 69

34261 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ:" قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ: خُطْبَةُ الْأَحْمَقِ فِي نَادِي الْقَوْمِ كَمَثَلِ الَّذِي يَتَغَنَّى عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ "

ص: 69

34262 -

حَدَّثَنَا، عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ، الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ دَاوُدَ النَّبِيِّ عليه السلام، قَالَ:" يَا رَبِّ ، إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْأَلُونَكَ بِإِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ، فَاجْعَلْنِي يَا رَبِّ لَهُمْ رَابِعًا ، قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا دَاوُدُ ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فِي شَيْءٍ فَصَبَرَ ، وَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ ، وَإِنَّ إِسْحَاقَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِيُذْبَحَ فَصَبَرَ مِنْ أَجَلِي فَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ وَإِنَّ يَعْقُوبَ أَخَذْتُ حَبِيبَهُ حَتَّى ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ ، وَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ "

ص: 69

34263 -

حَدَّثَنَا، مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، سُفْيَانُ، عَنْ، أَبِي الْمُصْعَبِ، عَنْ، أَبِيهِ، عَنْ، كَعْبٍ، قَالَ: " كَانَ إِذَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثَلَاثًا ، وَإِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْمًا فِي كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ثَلَاثًا ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: «دَعْوَةُ دَاوُدَ فَلَيِّنُوا بِهَا أَلْسِنَتَكُمْ وَأَشْعِرُوهَا قُلُوبَكُمْ»

ص: 69

34264 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، أَبِيهِ، عَنْ، ابْنِ أَبْزَى، قَالَ:" قَالَ دَاوُدُ: نِعْمَ الْعَوْنُ الْيَسَارُ عَلَى الدِّينِ أَوِ الْغِنَى "

ص: 69