الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَلَامُ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ
حَدَّثَنَا
34970 -
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْت إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، يَقُولُ:«مَا عَرَضْت قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إلَّا لَخَشِيت أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا»
حَدَّثَنَا
34971 -
أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: سَمِعْت إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إنَّا ضُعَفَاءُ، مِنْ ضَعْفٍ خَلَقْتَنَا وَإِلَى ضَعْفٍ مَا نَصِيرُ، فَمَا شِئْت لَا مَا شِئْنَا، فَنَسْأَلُك أَنْ نَسْتَقِيمَ»
حَدَّثَنَا
34972 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنْ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ: «أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ اللَّهُ خَوَّلَهُ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ مَالًا فِي الدُّنْيَا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَيَكُونَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ فِي الدُّنْيَا قَدْ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ وَقَدْ عَمِيَ هُوَ» ، ثُمَّ يَقُولُ:«إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَفِرُّونَ مِنْ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ، وَلَهُمْ مِنْ الْقِدَمِ مَا لَهُمْ، وَإِنَّكُمْ تَتَّبِعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ، وَلَكُمْ مِنْ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ»
حَدَّثَنَا
34973 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ:" {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَان} [إبراهيم: 17] "، قَالَ:«حَتَّى مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ»
حَدَّثَنَا
34974 -
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ:" {إنَّا هُدْنَا إلَيْك} [الأعراف: 156] "، قَالَ:«تُبْنَا»
حَدَّثَنَا
34975 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَرْتَدِي بِالرِّدَاءِ يَبْلُغُ أَلْيَتَيْهِ مِنْ خَلْفِهِ وَثَدْيَيْهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَتِ، لَوْ أَنَّكَ اتَّخَذْتَ رِدَاءً أَوْسَعَ مِنْ رِدَائِك هَذَا، قَالَ:«يَا بُنَيَّ، لَا تَقُلْ هَذَا، فَوَاللَّهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ لُقْمَةٌ لَقَمْتُهَا طَيِّبَةٌ، إلَّا لَوَدِدْتُ لَوْ كَانَتْ فِي أَبْغَضِ النَّاسِ إلَيَّ»
حَدَّثَنَا
⦗ص: 161⦘
34976 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ إلَى الْبَصْرَةِ فَاشْتَرَى رَقِيقًا بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ، قَالَ: فَبَنَوْا لَهُ دَارَهُ، ثُمَّ بَاعَهُمْ بِرِبْحِ أَرْبَعَةِ آلَافٍ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ، لَوْ أَنَّكَ عَمَدْتَ إلَى الْبَصْرَةِ فَاشْتَرَيْتَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَرَبِحْتَ فِيهِمْ، فَقَالَ:«لَا تَقُلْ لِي هَذَا، فَوَاللَّهِ مَا فَرِحْتُ بِهَا حِينَ أَصَبْتُهَا، وَلَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِأَنْ أَرْجِعَ فَأُصِيبَ مِثْلَهَا»