الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا
37099 -
هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ:«يَا لِلدِّمَاءِ ، لَتُخْضَبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ»
حَدَّثَنَا
37100 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «مَا يَحْبِسُ أَشْقَاهَا أَنْ يَجِيءَ فَيَقْتُلَنِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ سَئِمْتُهُمْ وَسَئِمُونِي، فَأَرِحْنِي مِنْهُمْ وَأَرِحْهُمْ مِنِّي»
مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْعَقَبَةِ
حَدَّثَنَا
37101 -
ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ: " أَخْرِجُوا إِلَيَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْكُمْ يَكُونُوا كُفَلَاءَ عَلَى قَوْمِهِمْ كَكَفَالَةِ الْحَوَارِيِّينَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، فَكَانَ نَقِيبَ بَنِي النَّجَّارِ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: وَهُمْ أَخْوَالُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَبُو أُمَامَةَ ، وَكَانَ نَقِيبَيْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَسَعْدُ بْنُ رَبِيعٍ ; وَكَانَ نَقِيبَيْ بَنِي سَلَمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَالْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ، وَكَانَ نَقِيبَيْ بَنِي سَاعِدَةَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ نَقِيبَ بَنِي زُرَيْقٍ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ ، وَكَانَ نَقِيبَ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَهُمُ الْقَوَافِلُ ، عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، وَكَانَ نَقِيبَيْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ وَأَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التِّيهَانِ ، وَكَانَ نَقِيبَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ: سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ
حَدَّثَنَا
37102 -
عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَصْلَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، قَالَ عُقْبَةُ: إِنِّي مِنْ أَصْغَرِهِمْ ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَوْجِزُوا فِي الْخُطْبَةِ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ» ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَلْنَا لِرَبِّكَ، وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ، وَسَلْنَا لِأَصْحَابِكَ، وَأَخْبِرْنَا مَا الثَّوَابُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَيْكَ ، فَقَالَ:«أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي أَنْ تُطِيعُونِي أَهْدِيكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ، وَأَسْأَلُكُمْ لِي وَلِأَصْحَابِي أَنْ تُوَاسُونَا فِي ذَاتِ أَيْدِيكُمْ، وَأَنْ تَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ ، فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةُ وَعَلَيَّ» قَالَ: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا فَبَايَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا
37103 -
ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: انْطَلَقَ الْعَبَّاسُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْأَنْصَارِ فَقَالَ: «تَكَلَّمُوا وَلَا تُطِيلُوا الْخُطْبَةَ ، إِنَّ عَلَيْكُمْ عُيُونًا، وَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ» ، فَتَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُكَنَّى أَبَا أُمَامَةَ ، وَكَانَ خَطِيبَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَلْنَا لِرَبِّكَ وَسَلْنَا
⦗ص: 445⦘
لِنَفْسِكَ وَسَلْنَا لِأَصْحَابِكَ ، وَمَا الثَّوَابُ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَلِنَفْسِي أَنْ تُؤْمِنُوا بِي وَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلِأَصْحَابِي الْمُوَاسَاةَ فِي ذَاتِ أَيْدِيكُمْ» ، قَالُوا: فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ ، قَالَ: لَكُمْ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةُ "
حَدَّثَنَا
37104 -
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ: أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ ، كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: فَأَخْبِرْهُ فَقَدْ سَأَلَكَ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: قَدْ كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ:" وَإِنْ كُنْتُ فِيهِمْ فَقَدْ كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ ، أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ، وَعُذِرَ ثَلَاثَةٌ ، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَا عَلِمْنَا مَا يُرِيدُ الْقَوْمُ "
حَدَّثَنَا
37105 -
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، يَقُولُ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأَحْزَابِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الْأَحْزَابِ ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»
حَدَّثَنَا
37106 -
يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، يَقُولُ:«كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ أَوْ أَلْفًا وَثَلَاثَمِائَةٍ ، وَكَانَتْ أَسْلَمُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ»
حَدَّثَنَا
37107 -
عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانٍ الْأَسَدِيُّ وَهْبٌ ، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أُبَايِعُكَ ; قَالَ: «عَلَامَ تُبَايِعُنِي؟» قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ ، قَالَ: فَبَايَعَهُ ; قَالَ: وَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: " أُبَايِعُكَ عَلَى مَا بَايَعَكَ عَلَيْهِ أَبُو سِنَانٍ ، فَبَايَعَهُ ثُمَّ بَايَعَهُ النَّاسُ
حَدَّثَنَا
37108 -
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ:{السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة: 100]«مَنْ أَدْرَكَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ»