الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34509 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، لَيْثٍ، عَنْ، مُجَاهِدٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ، عَلِيٍّ، قَالَ:«مَا أَصْبَحَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلَّا نَاعِمًا ، وَإِنَّ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً مَنْ يَأْكُلُ الْبُرَّ، وَيَجْلِسُ فِي الظِّلِّ، وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ»
34510 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، أَبُو حَيَّانَ، عَنْ، مُجَمِّعٍ، عَنْ، إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ، يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ بِسَيْفِهِ فَقَالَ: «مَنْ يَبْتَاعُ مِنِّي سَيْفِي هَذَا ، فَلَوْ كَانَ عِنْدِي ثَمَنُ إِزَارٍ مَا بِعْتُهُ»
34511 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ، زَاذَانَ، عَنْ، عَلِيٍّ:{إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 39]، قَالَ:«هُمْ أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ»
34512 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ، أُمِّ عُثْمَانَ أُمِّ وَلَدٍ لِعَلِيٍّ، قَالَ: جِئْتُ عَلِيًّا وَبَيْنَ يَدَيْهِ قُرُنْفُلٌ مَكْبُوبٌ فِي الرَّحْبَةِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَبْ لِابْنَتِي مِنْ هَذَا الْقُرُنْفُلِ قِلَادَةً ، فَقَالَ:«هَكَذَا وَنَقَرَ بِيَدَيْهِ ،» أَرِنِي دِرْهَمًا جَيِّدًا ، فَإِنَّمَا هَذَا مَالُ الْمُسْلِمِينَ، وَإِلَّا فَاصْبِرِي حَتَّى يَأْتِيَنَا حَظُّنَا مِنْهُ ، فَنَهَبُ لِابْنَتِكَ مِنْهُ قِلَادَةً "
34513 -
أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، الْحَارِثِ، عَنْ، عَلِيٍّ، قَالَ:«مَثَلُ الَّذِي جَمَعَ الْإِيمَانَ وَالْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ الطَّيِّبَةِ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ الطَّعْمِ ، وَمَثَلُ الَّذِي لَمْ يَجْمَعِ الْإِيمَانَ وَلَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ خَبِيثَةِ الرِّيحِ وَخَبِيثَةِ الطَّعْمِ»
34514 -
أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي، أَبِي قَالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ: مَا شَأْنُكَ يَا أَبَا حَسَنٍ؟ جَاوَرْتَ الْمَقْبَرَةَ؟ قَالَ: «إِنِّي أَجِدُهُمْ جِيرَانَ صِدْقٍ ، يَكُفُّونَ السَّيِّئَةَ وَيُذَكِّرُونَ الْآخِرَةَ»
34515 -
عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ، الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ، عَطَاءٍ، قَالَ: إِنْ «كَانَتْ فَاطِمَةُ لَتَعْجِنُ، وَإِنَّ قُصَّتَهَا لَتَكَادُ تَضْرِبُ الْجَفْنَةَ»
كَلَامُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
34516 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ، يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ، أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا وَبَقِيَ كَدَرُهَا فَالْمَوْتُ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
34517 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ، يَزِيدَ، عَنْ، أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ:«الدُّنْيَا كَالثَّغْبِ ذَهَبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ»
34518 -
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ، ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ ، وَبِحَسْبِهِ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ»
34519 -
وَكِيعٌ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، أَبِي قَيْسٍ، عَنْ، هُذَيْلٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا وَمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ ، يَا قَوْمِ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي»
34520 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ، أَبِي صُفْرَةَ، عَنْ، الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَوَدِدْتُ أَنِّي طَيْرٌ فِي مَنْكِبِي رِيشٌ»
34521 -
يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ، زُهَيْرٍ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَيْتَنِي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ»
34522 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ، الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ رَوْثَةً انْفَلَتَتْ عَنِّي فَنُسِبْتُ إِلَيْهَا فَسُمِّيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوْثَةَ ، وَأَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ذَنْبًا وَاحِدًا» ، إِلَّا أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ قَالَ: لَوَدِدْتُ أَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
34523 -
وَكِيعٌ، عَنْ، إِسْمَاعِيلَ، عَنْ، أَخِيهِ، عَنْ، أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَجْعَلَ كَنْزَهُ فِي السَّمَاءِ حَيْثُ لَا يَأْكُلُهُ السُّوسُ وَلَا يَنَالُهُ السُّرُقُ فَلْيَفْعَلْ ، فَإِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ مَعَ كَنْزِهِ»
34524 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، مِسْعَرٍ، عَنْ، عُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ، أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ:«سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، صَيْحَةً فَاضْطَجَعَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ»
34525 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ، زَائِدَةَ، عَنْ، عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، آلُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، أَوْصَى ابْنَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَقَالَ:«أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَلْيَسْعَكَ بَيْتُكَ ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»
34526 -
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، بَيَانٍ، عَنْ، قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَوَدِدْتُ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ذَنْبًا مِنْ ذُنُوبِي ، وَأَنِّي لَا أُبَالِي أَيَّ وَلَدِ آدَمَ وَلَدَنِي»
34527 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، صَالِحِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ، حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَإِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، وَإِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ ، فَمَنِ اطَّلَعَ بِحِجَابٍ وَاقِعٍ مَا وَرَاءَهُ»
34528 -
أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ، سِمَاكٍ، عَنْ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ:«مَثَلُ الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الْأَعْمَالِ مَثَلُ قَوْمٍ نَزَلُوا مَنْزِلًا لَيْسَ بِهِ حَطَبٌ وَمَعَهُمْ لَحْمٌ ، فَلَمْ يَزَالُوا يَلْقُطُونَ حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ لَحْمَهُمْ»
34529 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، إِبْرَاهِيمَ، عَنْ، عَلْقَمَةَ، قَالَ: مَرِضَ عَبْدُ اللَّهِ مَرَضًا فَجَزَعَ فِيهِ فَقُلْنَا: مَا رَأَيْنَاكَ جَزِعْتَ فِي مَرَضِكَ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّهُ أُخْرَى وَأَقْرَبُ بِي مِنَ الْغَفْلَةِ»
34530 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ، لَيْثٍ، عَنْ، الْقَاسِمِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَا تَعْجَلُوا بِحَمْدِ النَّاسِ وَبِذَمِّهِمْ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يُعْجِبُكَ الْيَوْمَ وَيَسُوءُكَ غَدًا ، وَيَسُوءُكَ الْيَوْمَ وَيُعْجِبُكَ غَدًا ، وَإِنَّ الْعِبَادَ يُغِيرُونَ وَاللَّهُ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ يَوْمَ تَأْتِيهِ مِنْ أُمِّ وَاحِدٍ فَرَشَتْ لَهُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ قَامَتْ تَلْتَمِسُ فِرَاشَهُ بِيَدِهَا ، فَإِنْ كَانَتْ لَدْغَةٌ كَانَتْ بِهَا، وَإِنْ كَانَتْ شَوْكَةٌ كَانَتْ بِهَا»
34531 -
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ، الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ، الْقَاسِمِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَدِدْتُ أَنِّي مِنَ الدُّنْيَا فَرْدٌ كَالْغَادِي الرَّاكِبِ الرَّائِحِ»
34532 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ، الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ، الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا ، وَكَفَى بِالِاغْتِرَارِ بِهِ جَهْلًا»
34533 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ، الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ عَبْدِ اللَّهِ شَيْءٌ يَرْجُونَ أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا أَوْ يَدْفَعَ عَنْهُمْ بِهِ سُوءًا إِلَّا أَنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»
34534 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ، مُغِيرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا يَضُرُّ عَبْدًا يُصْبِحُ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَيُمْسِي عَلَيْهِ مَاذَا أَصْحَابُهُ مِنَ الدُّنْيَا»
34535 -
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ، عَبَّادِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيِّ، عَنْ، أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: " قَرَصَ أَصْحَابَ ابْنِ مَسْعُودٍ الْبَرْدُ ، قَالَ:«فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَجِيءَ فِي الثَّوْبِ الدُّونِ أَوِ الْكِسَاءِ الدُّونِ ، فَأَصْبَحَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي عَبَايَةٍ، ثُمَّ أَصْبَحَ فِيهَا ، ثُمَّ أَصْبَحَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فِيهَا»
34536 -
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ، دَاوُدَ، عَنِ، الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنِّي لَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَأِ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِي الْعَمْدِ ، إِنِّي لَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَقِلُّوا أَعْمَالَكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَكْثِرُوهَا»
34537 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ، يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «دَعُوا الْحُكَاكَاتِ فَإِنَّهَا الْإِثْمُ»
34538 -
وَكِيعٌ، عَنْ، فِطْرٍ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «الْمُؤْمِنُ يَرَى ذَنْبَهُ كَأَنَّهُ صَخْرَةٌ يَخَافُ أَنْ تَقَعَ عَلَيْهِ ، وَالْمُنَافِقُ يَرَى ذَنْبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَطَارَ فَذَهَبَ»
34539 -
ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ، مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ رَجُلٌ وَأَشَارَ إِلَى الْقَاسِمِ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا مِتُّ لَمْ أُبْعَثْ ،» فَقَالَ الْقَاسِمُ بِرَأْسِهِ هَكَذَا ، أَيْ نَعَمْ
34540 -
ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ، إِسْمَاعِيلَ، عَنْ، زُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ، وَلَا تَكُونُوا عَجَلًا مَذَايِيعَ بَذْرًا»
34541 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ، الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " لَوْ وَقَفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَقِيلَ لِي: نُخْبِرُكَ مَنْ أَيُّهُمَا تَكُونُ أَحَبَّ إِلَيْكَ أَوْ تَكُونُ رَمَادًا ، لَاخْتَرْتُ أَنْ أَكُونَ رَمَادًا "
34542 -
وَكِيعٌ، عَنْ، مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ، مَعْنٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَا تَفْتَرِقُوا فَتَهْلَكُوا»
34543 -
وَكِيعٌ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«وَدِدْتُ أَنِّي صُولِحْتُ عَلَى تِسْعِ سَيِّئَاتٍ وَحَسَنَةٍ»
34544 -
وَكِيعٌ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ، أَبِي حَازِمٍ، عَنْ، أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «الْمُؤْمِنُ مَأْلَفٌ ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ»
34545 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ
34546 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، سَمِعَهُ مِنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ دَوَاوِينَ: دِيوَانٌ فِيهِ الْحَسَنَاتُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ النَّعِيمُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ السَّيِّئَاتُ ، فَيُقَابَلُ بِدِيوَانِ الْحَسَنَاتِ دِيوَانُ النَّعِيمِ ، فَيَسْتَفْرِغُ النَّعِيمُ الْحَسَنَاتِ ، وَتَبْقَى السَّيِّئَاتُ مَشِيئَتُهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَ ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ
34547 -
ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَعَلَّمُوا تَعْلَمُوا ، فَإِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا
34548 -
ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مَعْنٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا يُشْبِهُ الزِّيُّ الزِّيَّ حَتَّى تَشْتَبِهَ الْقُلُوبُ
34549 -
يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي عِيسَى، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ أَنْ تَرْضَى بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ ، وَأَنْ تَبْدَأَ بِالسَّلَامِ مَنْ لَقِيتَ
34550 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَنْتُمْ أَكْثَرُ صِيَامًا وَأَكْبَرُ صَلَاةً وَأَكْثَرُ اجْتِهَادًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ، قَالُوا: لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: كَانُوا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا وَأَرْغَبَ فِي الْآخِرَةِ
34551 -
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّمَا هَذِهِ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ ، فَاشْغَلُوهَا بِالْقُرْآنِ وَلَا تَشْغَلُوهَا بِغَيْرِهِ
34552 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشٍ، قَالَ حَدَّثَنِي إِيَاسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ ، وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ ، وَأَحْسَنَ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ ، وَخَيْرَ الْأُمُورِ عَزَائِمُهَا ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ ، وَأَغَرَّ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَخَيْرَ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ ، وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ ، وَالْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لَا تُحْصِيهَا ، وَشَرَّ الْعَذِيلَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ ، وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلَاةَ إِلَّا دُبُرًا ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هَجْرًا ، وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ ، وَخَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ، وَرَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ ، وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَالرَّيْبَ مِنَ الْكُفْرِ ، وَالنَّوْحَ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَالْغُلُولَ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ ، وَالْكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ ، وَالشِّعْرَ مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ ، وَالْخَمْرَ جِمَاعُ الْإِثْمِ ، وَالنِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ ، وَالشَّبَابَ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَشَرَّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرَّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيَّ مِنْ شُقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ وَالْأَمْرُ بِآخِرِهِ ، وَأَمْلَكَ الْعَمَلِ بِهِ خَوَاتِمُهُ ، وَشَرَّ الرِّوَايَا رِوَايَا الْكَذِبِ ، وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ ، وَسِبَابَ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ ، وَأَكْلَ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ، وَمَنْ يَتَأَلَّى عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزَايَا يُعْقِبْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَعْرِفُ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ لَا يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهُ ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعُهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَبْتَغِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يَنْوِ الدُّنْيَا تُعْجِزْهُ ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يَعْذِبْهُ
34553 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] وَحَقُّ تُقَاتِهِ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى ، وَأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى ، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرُ ، وَإِيتَاءُ الْمَالِ عَلَى حُبِّهِ أَنْ تُؤْتِيَهُ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْعَيْشَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ ، وَفَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلَانِيَةِ
34554 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَا تَنْفَعُ الصَّلَاةُ إِلَّا مَنْ أَطَاعَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ:{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} [العنكبوت: 45] وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ذِكْرُ اللَّهِ الْعَبْدَ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ
34555 -
وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الشَّقَاءِ أَوْ مِنَ الْخَيْبَةِ أَنْ يَبِيتَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ فَيُصْبِحُ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ
34556 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1]، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَا لَيْتَ ذَلِكَ تَمَّ
34557 -
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَهُوَ ضَيْفٌ ، وَمَالُهُ عَارِيَّةٌ ، فَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ وَالْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ
34558 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ:{يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [الحديد: 12] قَالَ: يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتَّقِدُ أُخْرَى
34559 -
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ
34560 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ:{تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] قَالَ: التَّوْبَةُ النَّصُوحُ أَنْ يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودُ
34561 -
وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا
34562 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ
34563 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُنْصِفَ اللَّهَ مِنْ نَفْسِهِ فَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ
34564 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُحْسِنَ بِاللَّهِ ظَنَّهُ ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ ظَنَّهُ إِلَّا أَعْطَاهُ ذَلِكَ ، فَإِنَّ كُلَّ الْخَيْرِ بِيَدِهِ
34565 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَادَ الْجُعْلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ ، ثُمَّ قَرَأَ:{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا} [فاطر: 45]
34566 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا تُغَالِبُوا هَذَا اللَّيْلَ فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَهُ ، فَإِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنَمْ عَلَى فِرَاشِهِ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ
34567 -
عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا يَتَمَنَّى أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الدُّنْيَا قُوتًا ، وَمَا يَضُرُّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيَا أَنْ لَا تَكُونَ فِي النَّفْسِ مَزَازَةٌ ، وَلَأَنْ يَعَضَّ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ حَتَّى تُطْفَأَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقُولَ لِأَمْرٍ قَضَاهُ اللَّهُ: لَيْتَ هَذَا لَمْ يَكُنْ
34568 -
أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: لَقَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لِلَّذِينَ تَتَجَافَى جَنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ وَمَا لَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ وَلَا مُرْسَلٌ ، قَالَ: وَنَحْنُ نَقْرَأُهَا: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]
34569 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ عَدَسَةَ الطَّائِيِّ، قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِطَيْرٍ صِيدَ بِشِرَافٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوَدِدْتُ أَنِّي بِحَيْثُ صِيدَ هَذَا الطَّيْرُ ، لَا يُكَلِّمُنِي بَشَرٌ وَلَا أُكَلِّمُهُ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ
34570 -
جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: انْظُرُوا النَّاسَ عِنْدَ مَضَاجِعِهِمْ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْعَبْدَ يَمُوتُ عَلَى خَيْرِ مَا تَرَوْنَهُ فَارْجُوَا لَهُ الْخَيْرَ ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ يَمُوتُ عَلَى شَرِّ مَا تَرَوْنَهُ فَخَافُوا عَلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ شَقِيًّا وَإِنْ أَعْجَبَ النَّاسَ بَعْضُ عَمَلِهِ قُيِّضَ لَهُ شَيْطَانٌ فَأَرْدَاهُ وَأَهْلَكَهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ الشَّقَاءُ الَّذِي كُتِبَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ سَعِيدًا وَإِنْ كَانَ النَّاسُ يَكْرَهُونَ بَعْضَ عَمَلِهِ قُيِّضَ لَهُ مَلَكٌ فَأَرْشَدَهُ وَسَدَّدَهُ حَتَّى تُدْرِكَهُ السَّعَادَةُ الَّتِي كُتِبَتْ لَهُ
34571 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: تَعَوَّدُوا الْخَيْرَ فَإِنَّمَا الْخَيْرُ فِي الْعَادَةِ
34572 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا مِنْ نَفْسٍ بَرَّةٍ وَلَا فَاجِرَةٍ إِلَّا وَإِنَّ الْمَوْتَ خَيْرٌ لَهَا مِنَ الْحَيَاةِ ، لَئِنْ كَانَ بَرًّا لَقَدْ قَالَ اللَّهُ:{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران: 198] وَلَئِنْ كَانَ فَاجِرًا لَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَمَّا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178]
34573 -
شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي كَنَفٍ، أَنَّ رَجُلًا رَأَى رُؤْيَا فَجَعَلَ يَقُصُّهَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ سَمِينٌ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْقَارِئُ سَمِينًا ، قَالَ الْأَعْمَشُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: سَمِينٌ نَسِيٌّ لِلْقُرْآنِ
34574 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ طَرْحَةٌ
34575 -
حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِشَرَابٍ فَقَالَ: أَعْطِهِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ: أَعْطِ الْأَسْوَدَ ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ ، حَتَّى مَرَّ بِكُلِّهِمْ ، ثُمَّ أَخَذَهُ فَشَرِبَهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]
34576 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا شَبَّهْتُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بِثَغْبٍ شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا حَاكَ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَتَى رَجُلًا فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَأَوْشَكَ أَنْ لَا تَجِدُوهُ