المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حَدَّثَنَا   35461 - أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلِمَنْ خَافَ - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٧

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي الْيَرْمُوكِ

- ‌فِي تَوْجِيهِ عُمَرَ إِلَى الشَّامِ

- ‌كِتَابُ التَّأْرِيخِ

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌30 - كِتَابُ الْجَنَّةِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا مِمَّا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا

- ‌31 - كِتَابُ ذِكْرِ النَّارِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا أُعِدَّ لِأَهْلِ النَّارِ وَشِدَّتِهِ

- ‌32 - كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌33 - كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عليهم السلام

- ‌كَلَامُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

- ‌كَلَامُ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌كَلَامُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام

- ‌كَلَامُ مُوسَى النَّبِيِّ عليه السلام

- ‌كَلَامُ لُقْمَانَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي الزُّهْدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لُزُومِ الْمَسَاجِدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌كَلَامُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ

- ‌كَلَامُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌كَلَامُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌كَلَامُ سَلْمَانَ

- ‌كَلَامُ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌كَلَامُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ

- ‌كَلَامُ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ

- ‌كَلَامُ مَسْرُوقٍ

- ‌كَلَامُ مُرَّةَ

- ‌كَلَامُ الْأَسْوَدِ

- ‌كَلَامُ عَلْقَمَةَ

- ‌كَلَامُ مُعَضَّدٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي رَزِينٍ

- ‌أَبُو الْبَخْتَرِيِّ

- ‌عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌الضَّحَّاكُ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى

- ‌حَبِيبٌ أَبُو سَلَمَةَ

- ‌عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَلَامُ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ

- ‌كَلَامُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ

- ‌خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌فِي ثَوَابِ التَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌فِي كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ

- ‌كَلَامُ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ

- ‌حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ

- ‌كَلَامُ ابْنِ مُنَبِّهٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي قِلَابَةَ

- ‌كَلَامُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ

- ‌كَلَامُ طَاوُسٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ الْأَعْلَى

- ‌يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي إِدْرِيسَ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌أَبُو الْعَالِيَةِ رحمه الله

- ‌حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌الشَّعْبِيُّ

- ‌كَلَامُ مُجَاهِدٍ

- ‌كَلَامُ عِكْرِمَةَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌34 - كِتَابُ الْأَوَائِلِ

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌35 - كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ

- ‌مَسْأَلَةُ رَجْمِ الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ سِهَامِ الْمُجَاهِدِينَ

- ‌مَسْأَلَةُ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعَدْلِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ وَصَلَاةِ الْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِشْعَارِ الْهَدْيِ

- ‌صَلَاةُ الْمُنْفَرِدِ خَلْفَ الصَّفِّ

- ‌مَسْأَلَةُ مُلَاعَنَةِ الْحَامِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعِتْقِ مَا فَوْقَ الثُّلُثِ

- ‌إِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَى مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌مَسْأَلَةُ نَجَاسَةِ الْمَاءِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَضَاءِ الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ

- ‌مَسْأَلَةُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌مَسْأَلَةُ مَلَابِسِ الْإِحْرَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَمْعِ وَتَقْدِيمِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْوَقْفِ

- ‌مَسْأَلَةُ النَّذْرِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ النِّكَاحِ بِغَيْرِ وَلِيٍّ

- ‌قَضَاءُ النَّذْرِ عَنِ الْمُتَوَفَّى

- ‌مَسْأَلَةُ الْحُكْمِ فِي زِنَا الْبِكْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَوْلِ الرَّضِيعِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِمَامَةِ مَنْ صَلَّى جَالِسًا

- ‌مَسْأَلَةُ شُهُودِ الرَّضَاعِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِسْلَامِ الزَّوْجَةِ قَبْلَ الزَّوْجِ

- ‌مَسْأَلَةُ تَقْدِيمِ وَتَأْخِيرِ الْمَنَاسِكِ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّهَارَةِ بِالِاسْتِحَالَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الزِّنَا بِالْمَحَارِمِ

- ‌مَسْأَلَةُ ذَكَاةِ جَنِينِ الذَّبِيحَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ لَحْمِ الْخَيْلِ

- ‌مَسْأَلَةُ اسْتِعْمَالِ الرَّهْنِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْهُ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَهْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَعْلِ الْعِتْقِ صَدَاقًا

- ‌مَسْأَلَةُ إِعَادَةِ الْفَجْرِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌مِنْ مَسَائِلِ الْجَمَاعَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْقَوَدِ فِي مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي آخِرِ الْوَقْتِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْعِيَالِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِثْبَاتِ الْعِيدِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْمُصَرَّاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْجَمْعِ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ فِي النَّبِيذِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُحَلِّلِ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ

- ‌مَسْأَلَةُ اللُّقَطَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ ثَمَرِ النَّخْلِ بَلَحًا

- ‌مَسْأَلَةُ سِنِّ الْإِجَازَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ خَرْصِ الثَّمَرِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَسْبِ الْوَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ ثَمَنِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةُ نِصَابِ الْقَطْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْقِيَامِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ مَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ النَّدِيِّ بِالْجَافِّ كَيْلًا

- ‌مَسْأَلَةُ تَلَقِّي الْبُيُوعِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَفَنِ الْحَاجِّ إِذَا تُوُفِّيَ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّعْنِ فِي عَيْنِ مَنْ لَمْ يَسْتَأْذِنْ

- ‌مَسْأَلَةُ اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي أُضْحِيَّةِ الْمُسَافِرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ لِلْحَائِضِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّسْبِيحِ وَالتَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَتْلِ مَنْ يَشْتُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَسْأَلَةٌ عِوَضُ الْمُسْتَعَارِ إِذَا كُسِرَ أَوْ فَسَدَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ فِيهَا

- ‌أَيُّ الزَّوْجَاتِ يَسْتَبْقِي الرَّجُلُ بَعْدَ أَنْ يُسْلِمَ

- ‌مَسْأَلَةُ الْبَيْعِ مَعَ الشَّرْطِ الْفَاسِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي كَمْ يُجْزِئُ فِي التَّيَمُّمِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْبَيْعِ بِغَيْرِ أَمْرِ صَاحِبِ الْمَالِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِتْمَامِ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الزَّرْعِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَا يَضْمَنُ صَاحِبُ الْمَاشِيَةِ عَنْ مَاشِيَتِهِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِسْنَادِ الْبِنَاءِ عَلَى الْبِنَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الِاسْتِطَابَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ وَالشَّاهِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَالِ الْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَدِّ الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رُكُوبِ الْهَدْيِ

- ‌فِي الْأَكْلِ مِنَ الْهَدْيِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَفْوِ فِي الْحَدِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي سُؤْرِ الْهِرِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ فَرْضٌ هُوَ أَمْ سُنَّةٌ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي خُطْبَتَيِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَضَاءِ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْفَرَسِ وَالْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي التَّأْمِينِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَيْفَ يُصَلَّى

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَمْ رَكْعَةٌ هُوَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْكَلَامِ مَعَ الْإِمَامِ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَسَامَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ السَّيْفِ الْمُحَلَّى

- ‌فِي تَأْخِيرِ سُنَّةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ مِنَ السُّوَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي نَضْحِ الثَّوْبِ مِنَ الِاحْتِلَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَكْعَتَيْ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ إِذَا صَعِدَ الْإِمَامُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي شَاهِدَيِ الزُّورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَتْلِ الْمُرْتَدَّةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الصَّلَاةِ إِذَا فَاتَتْ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ بِالْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌فِي بَيْعِ الدَّابَّةِ مَعَ شَرْطِ رُكُوبِهَا إِلَى الْبَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ الْمُفْلِسِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمُزَارَعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي حِلِيَّةِ الصَّدَقَةِ لِمَوَالِي آلِ هَاشِمٍ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي السَّلَامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَدَقَةِ الزُّرُوعِ

- ‌36 - كِتَابُ الْمَغَازِي

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي يَكْسُومَ وَأَمْرِ الْفِيلِ

- ‌مَا رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ النُّبُوَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنُ كَمْ كَانَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي أَذَى قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَقِيَ مِنْهُمْ

- ‌حَدِيثُ الْمِعْرَاجِ حِينَ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ عليه السلام

- ‌فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الْعَرَبِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْلَامُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌إِسْلَامُ الزُّبَيْرِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌إِسْلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌إِسْلَامُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ

- ‌إِسْلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَمْرُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌إِسْلَامُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌إِسْلَامُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ

- ‌إِسْلَامُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي مُهَاجَرِ النَّبِيِّ عليه السلام وَأَبِي بَكْرٍ وَقُدُومِ مَنْ قَدِمَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي كُتُبِ النَّبِيِّ عليه السلام وَبُعُوثِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَبَشَةِ وَأَمْرِ النَّجَاشِيِّ وَقِصَّةِ إِسْلَامِهِ

- ‌فِي غَزَوَاتِ النَّبِيِّ عليه السلام، كَمْ غَزَا

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْأُولَى

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَتَى كَانَتْ وَأَمْرُهَا

- ‌هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ

- ‌غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌غَزْوَةُ بَنِي لِحْيَانَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي نَجْدٍ وَمَا نُقِلَ مِنْهَا

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌حَدِيثُ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي الطَّائِفِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْنٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ

- ‌مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي أَهْلِ نَجْرَانَ وَمَا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَسِيرَتِهِ فِي الرِّدَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَقَتْلِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌37 - كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عُثْمَانَ

- ‌38 - كِتَابُ الْجَمَلِ

- ‌فِي مَسِيرِ عَائِشَةَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي صِفِّينَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ

الفصل: حَدَّثَنَا   35461 - أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلِمَنْ خَافَ

حَدَّثَنَا

35461 -

أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعَاصِي فَيَحْتَجِزُ عَنْهَا»

ص: 216

حَدَّثَنَا

35462 -

أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} [الإنسان: 16] قَالَ: الْآنِيَةُ: الْأَقْدَاحُ، وَالْأَكْوَابُ: الْكَوْكَبَاتُ، وَتَقْدِيرًا: إِنَّهَا لَيْسَتِ الْمَلْأَى الَّتِي تَفِيضُ وَلَا نَاقِصَةَ الْقَدْرِ "

ص: 216

‌كَلَامُ عِكْرِمَةَ

ص: 216

حَدَّثَنَا

35463 -

مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} [النساء: 17]، قَالَ:«الدُّنْيَا كُلُّهَا قَرِيبٌ، كُلُّهَا جَهَالَةٌ»

ص: 216

حَدَّثَنَا

35464 -

مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: " {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} [الفتح: 29] قَالَ: «السَّهَرُ»

ص: 216

حَدَّثَنَا

35465 -

حُكَّامُ الرَّازِي، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ:{وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]، قَالَ:" إِذَا عَصَيْتَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا غَضِبْتَ "

ص: 216

حَدَّثَنَا

35466 -

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ:{وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10] قَالَ: «إِنَّ الْقُلُوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ، وَلَكِنْ إِنَّمَا هُوَ الْفَزَعُ»

ص: 216

ص: 216

حَدَّثَنَا

⦗ص: 217⦘

35468 -

أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو بَيَّاعِ الْمُلَائِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ:{إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا} [المزمل: 12] قَالَ: «قُيُودًا»

ص: 216

حَدَّثَنَا

35469 -

يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، فَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي، قَالَ: قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَقْرَأَهُ، أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِكَ فِي مَعِيشَتِكَ الَّتِي لَا بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ، وَأَنَّ {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] أَمَا يَسْتَحْيِي أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ "

ص: 217

حَدَّثَنَا

35470 -

مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ:«مَا هَاجَتِ الرِّيحُ إِلَّا بِعَذَابٍ وَرَحْمَةٍ»

ص: 217

حَدَّثَنَا

35471 -

مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ:{أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم: 78]، قَالَ:«الْعَهْدُ الصَّلَاةُ»

ص: 217

حَدَّثَنَا

35472 -

مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ:" كَانَ أَهْلُ الْخَيْرِ إِذَا الْتَقَوْا يُوصِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِثَلَاثٍ، وَإِذَا غَابُوا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ بِثَلَاثٍ: مَنْ عَمِلَ لِآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ دُنْيَاهُ، وَمَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ، وَمِنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ "

ص: 217

حَدَّثَنَا

35473 -

سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ، يَقُولُ:«كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ لَا يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» قَالَ خَالِدُ: " مَكَثَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَمْ يَنْزِعْ ثَوْبَهُ عَنْ ظَهْرِهِ

ص: 217

حَدَّثَنَا

35474 -

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، وَهِشَامٌ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ:" فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَضَعَ إِصْبَعَكَ فِي هَذِهِ النَّارِ، وَكَانُونٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فِيهِ نَارٌ، فَقَالَ الرَّجُلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ: تَبْخَلُ عَلَيَّ بِإِصْبَعٍ مِنْ أَصَابِعِكَ فِي نَارِ الدُّنْيَا، وَتَسْأَلُنِي أَنْ أَجْعَلَ جَسَدِي كُلَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، قَالَ: فَظَنَنَّا أَنَّهُ دَعَاهُ إِلَى الْقَضَاءِ "

ص: 217

حَدَّثَنَا

⦗ص: 218⦘

35475 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ: أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ:«اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا وَسَلِّمِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَّا»

ص: 217

حَدَّثَنَا

35476 -

ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ:«الزَّبَانِيَةُ رُءُوسُهُمْ فِي السَّمَاءِ وَأَرْجُلُهُمْ فِي الْأَرْضِ»

ص: 218

حَدَّثَنَا

35477 -

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} [ق: 18] قَالَ: «يُكْتَبُ مِنْ قَوْلِهِ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ»

ص: 218

حَدَّثَنَا

35478 -

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ:«يُكْتَبُ مَا عَلَيْهِ وَمَالُهُ»

ص: 218

حَدَّثَنَا

35479 -

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ:{كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] قَالَ: «قَلَّ لَيْلَةٌ أَتَتْ عَلَيْهِمْ هَجَعُوهَا»

ص: 218

حَدَّثَنَا

35480 -

عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:" بَيْنَمَا رَجُلٌ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ إِذْ عَثَرَ بِهِ فَقَالَ: تَعِسْتَ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ: مَا هِيَ بِحَسَنَةٍ فَأَكْتُبُهَا، وَقَالَ صَاحِبُ الشِّمَالِ: مَا هِيَ بِسَيِّئَةٍ فَأَكْتُبْهَا، فَنُودِيَ صَاحِبُ الشِّمَالِ أَنَّ مَا تَرَكَ صَاحِبُ الْيَمِينِ فَاكْتُبْهُ "

ص: 218

حَدَّثَنَا

35481 -

عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:" مَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ آذَنَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ فَقَأَ مُؤْمِنًا بِمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَقَفَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَجِيءَ مِنْهَا بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ خَاصَمَ لِضَعِيفٍ حَتَّى يَثْبُتَ لَهُ حَقُّهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، وَقَالَ اللَّهُ: مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أُرِيدُهُ، تَرْدَادِي فِي قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ "

ص: 218

حَدَّثَنَا

35482 -

عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ مِنْ رَسُولٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّهُ قَالَ:«الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إِلَّا لِمُصَلٍّ، أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ، أَوْ سَائِلِ خَيْرٍ، أَوْ مُعْطِيهِ»

ص: 218

حَدَّثَنَا

35483 -

ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْبَزَّازِينَ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَيْئًا فَقَالَ: رَجُلٌ لِلْبَزَّازِ: أَتَدْرِي مَنْ هَذَا؟ هَذَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، فَقَامَ فَقَالَ: إِنَّمَا جِئْنَا نَشْتَرِي بِدَرَاهِمِنَا، لَيْسَ بِدِينِنَا "

ص: 218

حَدَّثَنَا

⦗ص: 219⦘

35484 -

أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، وَنَحْنُ مَعَهُ بِالرَّمْلَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَإِذَا مَاتَ مِنْهُمُ الْمَيِّتُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَفَّى فُلَانًا عَلَى الْإِسْلَامِ، ثُمَّ انْقَطَعَ ذَلِكَ فَلَيْسَ أَحَدٌ الْيَوْمَ يَقُولُ ذَلِكَ "

ص: 218

حَدَّثَنَا

35485 -

حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مَجْمَعِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: كَانَ مَجْمَعُ بْنُ حَارِثَةَ، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَوْتًا سَجِيحًا»

ص: 219

حَدَّثَنَا

35486 -

يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِهِ:{خَافِضَةٌ} [الواقعة: 3]«مَنِ انْخَفَضَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يَرْتَفِعْ أَبَدًا، وَمَنِ ارْتَفَعَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يَنْخَفِضْ أَبَدًا»

ص: 219

حَدَّثَنَا

35487 -

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، قَالَ:«الْمُخْبِتُونَ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ وَإِنْ ظَلَمُوا لَمْ يَنْتَصِرُوا»

ص: 219

حَدَّثَنَا

35488 -

أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: قَالَ فُلَانٌ: " تَمْشُونَ عَلَى قُبُورِكُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ تُمْطَرُونَ "

ص: 219

حَدَّثَنَا

35489 -

أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ} [الصافات: 142]، قَالَ:" لَمَّا الْتَقَمَهُ ذَهَبَ بِهِ حَتَّى وَضَعَهُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ فَسَمِعَ الْأَرْضَ تُسَبِّحُ، قَالَ: فَهَيَّجَتْهُ عَلَى التَّسْبِيحِ، فَقَالَ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] قَالَ: فَأَخْرَجَهُ حَتَّى أَلْقَاهُ عَلَى الْأَرْضِ بِلَا شَعْرٍ وَلَا ظُفُرٍ مِثْلُ الصَّبِيِّ الْمَنْفُوسِ، فَأَنْبَتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَجَرَةً تُظِلُّهُ، وَيَأْكُلُ مِنْ تَحْتِهَا مِنْ حَشَرَاتِ الْأَرْضِ، فَبَيْنَمَا هُوَ نَائِمٌ تَحْتَهَا فَتَسَاقَطَتْ عَلَيْهِ وَرَقُهَا قَدْ يَبِسَتْ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى رَبِّهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْزَنُ عَلَى شَجَرَةٍ وَلَا تَحْزَنُ عَلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ قَدْ يُعَذَّبُونَ "

ص: 219

حَدَّثَنَا

35490 -

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: قَالَ: قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ: " طَلَبْتُ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ فَأَعْيَانِي إِلَّا رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ خُيِّرَ لِي: وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ أُوتِيَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ فَلَمْ يَظُنَّ أَنَّهُ خَيْرٌ لَهُ إِلَّا كَانَ عَاجِزًا أَوْ غَبِيَّ الرَّأْيِ "

ص: 219

حَدَّثَنَا

35491 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:«إِنَّكَ لَتَلْقَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ صَوْمًا وَصَلَاةً، وَالْآخَرُ أَكْرَمُهُمَا عَلَى اللَّهِ بَوْنًا بَعِيدًا» قَالُوا: " وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا جَزْءٍ؟ قَالَ: يَكُونُ أَوْرَعَهُمَا فِي مَحَارِمِهِ "

ص: 219

حَدَّثَنَا

⦗ص: 220⦘

35492 -

أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ:{وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] قَالَ: «الْمُتَوَاضِعِينَ»

ص: 219

حَدَّثَنَا

35493 -

أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90] قَالَ: «الذِّلَّةُ لِلَّهِ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35494 -

أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} [الحج: 20] قَالَ: «يُذَابُ بِهِ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35495 -

يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72] قَالَ: «لَمْ يَكُنْ اللَّغْوُ مِنْ حَالِهِمْ وَلَا بَالِهِمْ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35496 -

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:«لَوْلَا تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ لَسَرَّنِي أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35497 -

أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} [الدخان: 51] قَالَ: «أَمِنُوا الْمَوْتَ أَنْ يَمُوتُوا، وَأَمِنُوا الْهَرَمَ أَنْ يَهْرَمُوا وَلَا يَجُوعُوا وَلَا يَعْرَوْا»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35498 -

أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا} [الانشقاق: 6] قَالَ: «عَامِلٌ إِلَى رَبِّكَ عَمَلًا»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35499 -

يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي بِسِطَامٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ:{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] قَالَ: «يَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ قَبْلَ الْمَوْتِ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35500 -

زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ:{فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ} [المائدة: 48]، قَالَ:«أُمَّةُ مُحَمَّدٍ الْبَرُّ، وَالْفَاجِرُ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

⦗ص: 221⦘

35501 -

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَيْضِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27] قَالَ: «الَّذِينَ يَتَّقُونَ الشِّرْكَ»

ص: 220

حَدَّثَنَا

35502 -

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْرَسُ بْنُ حَسَّانِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، قَالَ:«كَانَ هَارُونُ هُوَ الَّذِي يُجَمِّرُ الْكَنَائِسَ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

35503 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ قَالَ:«لَا أَدْرِي مَا حَسْبُ إِيمَانِ عَبْدٍ لَا يَدَعُ شَيْئًا يَكْرَهُهُ اللَّهُ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

35504 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:" كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا بَرَّأَ قِيلَ لَهُ: لِيُهَنِّئَكَ الطُّهْرُ "

ص: 221

حَدَّثَنَا

35505 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ يَتَمَثَّلُ هَذَا الْبَيْتَ: «

[البحر الطويل]

لَا تَزَالُ تَنْعِي حَبِيبًا، حَتَّى تَكُونَهُ

وَقَدْ يَرْجُو الْفَتَى الرَّجَا يَمُوتُ دُونَهُ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

35506 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، قُلْتُ: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ، ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} [الإسراء: 75] مَا ضِعْفُ الْحَيَاةِ وَضِعْفُ الْمَمَاتِ؟ قَالَ جَابِرٌ: «ضِعْفُ عَذَابِ الدُّنْيَا وَضِعْفُ عَذَابِ الْآخِرَةِ» {ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} [الإسراء: 75] "

ص: 221

حَدَّثَنَا

35507 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَرَأَى جَمَلًا، فَقَالَ:«لَوْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي لَأَعْبُدُ هَذَا الْجَمَلَ مَا أَمِنْتُ أَنْ أَعْبُدَهُ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

35508 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«مَا أَشْبَهَ الْقَوْمَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

35509 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ:«أَكْثَرُ رَيَاحِينِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ»

ص: 221

حَدَّثَنَا

⦗ص: 222⦘

35510 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ إِذْنٌ، حَتَّى يَفْرُغَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ يَا أَبَا يَزِيدَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ رَآكَ أَحَبَّكَ، وَمَا رَأَيْتُكَ إِلَّا ذَكَرْتُ الْمُخْبِتِينَ "

ص: 221

حَدَّثَنَا

35511 -

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ:" قِيلَ مَنِ الَّذِي يَسْمَنُ فِي الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ، وَمَنِ الَّذِي يَهْزَلُ فِي الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ، وَمَنِ الَّذِي هُوَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَلَا يَنْقَطِعُ؟ قَالَ: أَمَّا الَّذِي يَسْمَنُ فِي الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ، فَالْمُؤْمِنُ الَّذِي إِنْ أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِنْ ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَأَمَّا الَّذِي يَهْزَلُ فِي الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ، فَالْكَافِرُ أَوِ الْفَاجِرُ إِنْ أُعْطِيَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنْ ابْتُلِيَ لَمْ يَصْبِرْ، وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَلَا يَنْقَطِعُ فَهِيَ أُلْفَةُ اللَّهِ الَّتِي أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ "

ص: 222

حَدَّثَنَا

35512 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي ثَامِرٍ، وَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا مِمَّنْ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ، فَرَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ النَّاسَ قَدْ عُرِضُوا عَلَى اللَّهِ، فَجِيءَ بِامْرَأَةٍ عَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَجَاءَتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ ثِيَابَهَا، فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهَا وَقَالَ:«اذْهَبُوا بِهَا إِلَى النَّارِ، فَإِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْمُتَبَرِّجَاتِ، حَتَّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيَّ» فَقَالَ: «دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي حَقَّ الْجُمُعَةِ»

ص: 222

حَدَّثَنَا

35513 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي ثَامِرٍ:" زَعَمَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا مَا سَرَقْتُ، وَلَا زَنَيْتُ، وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي، وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ، فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ قِيلَ لَهَا: قَوْمِي إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ يَا مُقَلِّلَةَ الْكَثِيرِ مُكْثِرَةَ الْقَلِيلِ، وَآكِلَةَ لَحْمِ الْجَارِ الْغَرِيبِ بِالْغَيْبِ، قَالَتْ: يَا رَبِّ بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ "

ص: 222

حَدَّثَنَا

35514 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّ أَبَا ثَامِرٍ:" رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ: وَيْلٌ لِلْمُتَسَمِّنَاتِ مِنْ فَتْرَةٍ فِي الْعِظَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

ص: 222

حَدَّثَنَا

35515 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّ أَبَا ثَامِرٍ:" كَانَ رَجُلًا عَابِدًا، فَنَامَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ، فَأَتَاهُ مَلَكَانِ أَوْ رَجُلَانِ فِي مَنَامِهِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ: الصَّلَاةُ قَبْلَ النَّوْمِ تُرْضِي الرَّحْمَنَ وَتُسْخِطُ الشَّيْطَانَ، وَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ: إِنَّ النَّوْمَ قَبْلَ الصَّلَاةِ يُرْضِي الشَّيْطَانَ وَيُسْخَطُ الرَّحْمَنَ "

ص: 222

حَدَّثَنَا

⦗ص: 223⦘

35516 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ صِلَةَ بْنِ أَشَيْمَ، أَنَّهُ قَالَ:" وَاللَّهِ مَا أَدْرِي بِأَيِّ يَوْمِي أَنَا أَشَدُّ فَرَحًا: يَوْمٌ أُبَاكِرُ فِيهِ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ أَوْ يَوْمٌ خَرَجْتُ فِيهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَعَرَضَ لِي ذِكْرُ اللَّهِ "

ص: 222

حَدَّثَنَا

35517 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ يَقُولُ: «مَا عَزَبَتْ عَنِّي سُورَةُ الْبَقَرَةِ مُنْذُ عَلَّمَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ أَخَذْتُ مَعَهَا مَا أَخَذْتُ مِنَ الْقُرْآنِ وَمَا أَنْ وُجِعْتُ ظَهْرِي مِنْ قِيَامِ لَيْلٍ قَطُّ»

ص: 223

حَدَّثَنَا

35518 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ صِلَةٌ: " رَأَيْتُ أَبَا رِفَاعَةَ بَعْدَ مَا أُصِيبَ فِي النَّوْمِ عَلَى نَاقَةٍ سَرِيعَةٍ وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ ثِقَالٍ قَطُوفٍ، وَأَنَا أَجِدُ عَلَى أَثَرِهِ، قَالَ: فَيُعَرِّجُهَا عَلَيَّ فَأَقُولُ أَسْمِعْهُ الصَّوْتَ فَيُسْرِجُهَا وَأَنَا أَتْبَعُ أَثَرَهَا، فَأُوِّلَتْ رُؤْيَايَ أَنْ آخُذَ طَرِيقَ أَبِي رِفَاعَةَ فَأَنَا أَكُدُّ بَعْدَهُ الْعَمَلَ كَدًّا "

ص: 223

حَدَّثَنَا

35519 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: " كَانَ أَبُو رِفَاعَةَ أَوْ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُسَخِّنُ فِي السَّفَرِ لِأَصْحَابِهِ الْمَاءَ، وَيَعْمِدُ إِلَى الْبَارِدِ، فَيَتَوَضَّأُ بِهِ ثُمَّ يَقُولُ:«احْسُوا مِنْ هَذَا، فَسَأَحْسُو مِنْ هَذَا»

ص: 223

حَدَّثَنَا

35520 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: قَالَ ثَابِتٌ، قَالَ مُطَرِّفٌ:«إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُمْتَحَنَ الْقَلْبِ، لَقَدْ كَانَ مَذْعُورٌ لَمُمْتَحَنَ الْقَلْبِ»

ص: 223

حَدَّثَنَا

35521 -

عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: رَآنِي أَنَا وَمَذْعُورًا، رَجُلٌ فَقَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَيْنِ، فَسَمِعَهَا مَذْعُورٌ فَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُنَا وَلَا يَعْلَمُنَا»

ص: 223