الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا
36549 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَمَّارٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ ، وَأَقَامَ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا فَقُبِضَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ»
حَدَّثَنَا
36550 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ رَجُلًا، أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام عَشْرًا بِمَكَّةَ وَعَشْرًا بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ ، لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا وَسِتِّينَ وَأَكْثَرَ "
حَدَّثَنَا
36551 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُنْزِلَ عَلَيْهِ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ»
حَدَّثَنَا
36552 -
خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ:«بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرًا ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا ، وَتُوُفِّيَ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً»
مَا جَاءَ فِي مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا
36553 -
عَفَّانُ، قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ "
حَدَّثَنَا
36554 -
عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَالَ:" نَزَلَ جَبْرَائِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: اقْرَأْ ، قَالَ: وَمَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: فَضَمَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ: اقْرَأْ ، قَالَ: وَمَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] ، فَأَتَى خَدِيجَةَ فَأَخْبَرَهَا بِالَّذِي رَأَى ، فَأَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا: هَلْ رَأَى زَوْجُكَ صَاحِبَهُ فِي حَضَرٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ: فَإِنَّ زَوْجَكَ نَبِيٌّ سَيُصِيبُهُ مِنْ أُمَّتِهِ بَلَاءٌ "
حَدَّثَنَا
36555 -
عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا بَرَزَ سَمِعَ مَنْ يُنَادِيهِ يَا مُحَمَّدُ فَإِذَا سَمِعَ الصَّوْتَ انْطَلَقَ هَارِبًا فَأَتَى خَدِيجَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَ: يَا خَدِيجَةُ ، قَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَالَطَ عَقْلِي شَيْءٌ ، إِنِّي إِذَا بَرَزْتُ أَسْمَعُ مَنْ يُنَادِينِي فَلَا أَرَى شَيْئًا ، فَأَنْطَلِقُ هَارِبًا فَإِذَا هُوَ عِنْدِي يُنَادِينِي ، فَقَالَتْ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْعَلَ بِكَ ذَلِكَ ، إِنَّكَ مَا عَلِمْتَ تَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتُؤَدِّي الْأَمَانَةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، فَمَا كَانَ لِيَفْعَلَ بِكَ ذَلِكَ ، فَأَسَرَّتْ ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَكَانَ
⦗ص: 330⦘
نَدِيمًا لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَحَدَّثَهُ بِمَا حَدَّثَتْهُ خَدِيجَةُ ، فَأَتَى وَرَقَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ وَرَقَةُ: هَلْ تَرَى شَيْئًا؟ قَالَ: لَا ، وَلَكِنِّي إِذَا بَرَزْتُ سَمِعْتُ النِّدَاءَ ، فَلَا أَرَى شَيْئًا فَأَنْطَلِقُ هَارِبًا فَإِذَا هُوَ عِنْدِي ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ ، فَإِذَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ فَاثْبُتْ حَتَّى تَسْمَعَ مَا يَقُولُ لَكَ ، فَلَمَّا بَرَزَ سَمِعَ النِّدَاءَ: يَا مُحَمَّدُ قَالَ: لَبَّيْكَ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، ثُمَّ أَتَى وَرَقَةَ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ ثُمَّ أَبْشِرْ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ الرَّسُولُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ أَحْمَدُ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَلَيُوشِكُ أَنْ تُؤْمَرَ بِالْقِتَالِ ، وَلَئِنْ أُمِرْتُ بِالْقِتَالِ وَأَنَا حَيٌّ لَأُقَاتِلَنَّ مَعَكَ ، فَمَاتَ وَرَقَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ الْقَسَّ فِي الْجَنَّةِ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ "