الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَلَامُ أَبِي رَزِينٍ
حَدَّثَنَا
34918 -
جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِهِ:{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4]"، قَالَ: " عَمَلَكَ أَصْلِحْهُ، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ حَسَنَ الْعَمَلِ قِيلَ: فُلَانٌ طَاهِرُ الثِّيَابِ "
حَدَّثَنَا
34919 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَأَبِي رَزِينٍ:" {فَهُمْ يُوزَعُونَ} [فصلت: 19] "، قَالَ:«يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ»
حَدَّثَنَا
34920 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِهِ:" {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: 82] "، قَالَ:" يَقُولُ اللَّهُ: الدُّنْيَا قَلِيلٌ فَلْيَضْحَكُوا فِيهَا مَا شَاءُوا، فَإِذَا صَارُوا إِلَى الْآخِرَةِ بَكَوْا بُكَاءً لَا يَنْقَطِعُ، فَذَلِكَ الْكَثِيرُ "
حَدَّثَنَا
34921 -
عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِهِ:" {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ} [المدثر: 35] "، قَالَ:" جَهَنَّمُ، {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} [المدثر: 36] " قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ "
حَدَّثَنَا
34922 -
عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ:" {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: 29] "، قَالَ:«تُلَوِّحُ جِلْدَهُ حَتَّى تَدَعَهُ أَشَدَّ سَوَادًا مِنَ اللَّيْلِ»
حَدَّثَنَا
34923 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ:«الْغَسَاقُ، مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِهِمْ»
حَدَّثَنَا
34924 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ: «مَا عَمِلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ عَمَلًا قَطُّ إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ»
حَدَّثَنَا
34925 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ:«أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سَبْعٍ»
حَدَّثَنَا
⦗ص: 155⦘
34926 -
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ:«مَا فَقِهَ قَوْمٌ لَمْ يَبْلُغُوا التُّقَى»
حَدَّثَنَا
34927 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: قَالَ زِيَادُ بْنُ حُدَيْرٍ: «لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي حَيِّزٍ مِنْ حَدِيدٍ وَمَعِي مَا يُصْلِحُنِي لَا أُكَلِّمُ وَلَا يُكَلِّمُونِي»
حَدَّثَنَا
34928 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ:" إِذَا كُنْتَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرٍ لِلدُّنْيَا فَتَوَخَّ، وَإِذَا كُنْتَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ فَامْكُثْ مَا اسْتَطَعْتَ، وَإِذَا جَاءَكَ الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَقَالَ: إِنَّكَ تُرَائِي، فَزِدْ وَأَطِلْ "
حَدَّثَنَا
34929 -
شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ خَيْثَمَةُ: «تَجْلِسُ أَنْتَ وَإِبْرَاهِيمُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَجْتَمِعُ عَلَيْكُمْ، قَدْ رَأَيْتُ الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ إِذَا اجْتَمَعَ عِنْدَهُ رَجُلَانِ قَامَ وَتَرَكَهُمَا»
حَدَّثَنَا
34930 -
وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ:«إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَطْرُقُ الْفُسْطَاطَ» ، قَالَ:«فَيَجِدُ لَهُمْ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَأْمَنُونَ مَا كَانَ أُولَئِكَ يَخَافُونَ»
حَدَّثَنَا
34931 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَلَا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلٍ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: يَا عَمْرُو، أَطِعْ أَبَاكَ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى مُعَضَّدٍ وَهُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: {لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19] قَالَ: فَقَالَ عَمْرٌو: يَا أَبَتِ ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فِكَاكِ رَقَبَتِي ، قَالَ: فَبَكَى عُتْبَةُ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: حُبًّا لِلَّهِ وَحُبَّ الْوَالِدِ وَلَدَهُ ، قَالَ: فَقَالَ عَمْرٌو: يَا أَبَتِ ، إِنَّكَ كُنْتَ أَتَيْتنِي بِمَالٍ بَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، فَإِنْ كُنْتُ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ ذَا فَخُذْهُ ، وَإِلَّا فَدَعْنِي فَأُمْضِيهِ ، قَالَ لَهُ عُتْبَةُ فَأَمْضِهِ ، قَالَ: فَأَمْضَاهُ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِرْهَمٌ "
حَدَّثَنَا
34932 -
أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَنَا أَهْلٌ لِشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ إِلَى مَكَّةَ، فَخَرَجَ مَعَنَا يُشَيِّعُنَا، قَالَ: فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَنَا: «أَجِدُّوا السَّيْرَ، فَإِنَّ رُكْبَانَكُمْ لَا تُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، وَمَا فَقَدَ الرَّجُلُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ تَرَكَهَا» ، قَالَ عُمَارَةُ: فَمَا ذَكَرْتُهَا مِنْ قَوْلِهِ إِلَّا انْتَفَعْتُ بِهَا
حَدَّثَنَا
⦗ص: 156⦘
34933 -
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَاهَانَ، يَقُولُ:«أَمَا يَسْتَحْيِ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ دَابَّتُهُ الَّتِي يَرْكَبُ، وَثَوْبُهُ الَّذِي يَلْبَسُ أَكْثَرَ لِلَّهِ مِنْهُ ذِكْرًا» ، فَكَانَ لَا يَفْتُرُ مِنَ التَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ