الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا
35402 -
جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ، إِذَا قَالَ الرَّجُلُ حِينَ يُصْبِحُ:«أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» عَشْرَ مَرَّاتٍ أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ ، وَإِذَا قَالَهُ مُمْسِيًا أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا
35403 -
ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ قَمِيصُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ
حَدَّثَنَا
35404 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] قَالَ: يَتُوبُونَ
الشَّعْبِيُّ
حَدَّثَنَا
35405 -
عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: يَشْرُفُ قَوْمٌ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ: مَا لَكُمْ فِي النَّارِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْمَلُ بِمَا تُعَلِّمُونَنَا ، قَالُوا: كُنَّا نُعَلِّمُكُمْ وَلَا نَعْمَلُ بِهِ
حَدَّثَنَا
35406 -
هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: 33] قَالَ: الدَّرَجُ
حَدَّثَنَا
35407 -
جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: 33] قَالَ: الدَّرَجُ ، وَسُقُفًا قَالَ: الْجَزُوعُ وَزُخْرُفًا قَالَ: الذَّهَبُ
حَدَّثَنَا
35408 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَيْزَارِ قَالَ: إِنَّ الْأَقْدَامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَثَلِ النَّبْلِ فِي الْقَرْنِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعًا يَضَعُهُمَا ، وَعِنْدَ الْمِيزَانِ مَلَكٌ يُنَادِي: أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ، فَسَعِدَ سَعَادَةً لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا ، أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَشَقِيَ شَقَاءً لَا يَسْعَدُ بَعْدَهُ أَبَدًا
حَدَّثَنَا
35409 -
الْمُحَارِبِيُّ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: لَنِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيَّ فِيمَا زَوَى عَنِّي مِنَ الدُّنْيَا أَعْظَمُ مِنْ نِعْمَتِهِ عَلَيَّ فِيمَا أَعْطَانِي مِنْهَا
حَدَّثَنَا
⦗ص: 210⦘
35410 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ سَمِعَ أَبَاهُ وَعَمَّهُ يَذْكُرَانِ قَالَا: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِيَاسٍ مِمَّنْ سَمِعَ ثُمَّ سَكَتَ
حَدَّثَنَا
35411 -
ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَعْجَبُ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ: طَلْحَةُ وَزُبَيْدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا
35412 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: قُلْتُ لِطَلْحَةَ: إِنَّ طَاوُسًا كَانَ يَكْرَهُ الْأَنِينَ ، قَالَ: فَمَا سُمِعَ لَهُ أَنِينٌ حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا
35413 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: أَعْطَانِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ كِتَابًا فِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَوْصَى ابْنَهُ ، قَالَ: يَا بُنَيَّ ، كُنْ مِنْ نَأْيَةٍ مِمَّنْ نَأَى عَنْهُ يَقِينٌ وَنَزَاهَةٌ ، وَدَنْوَةٍ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَرَحْمَةٌ ، لَيْسَ نَأْيُهُ كِبَرًا وَلَا عَظَمَةً ، وَلَيْسَ دُنُوُّهُ خَدْعًا وَلَا خِيَانَةً ، لَا يُعَجِّلُ فِيمَا رَابَهُ وَيَعْفُو عَمَّا تَلَيَّنَ لَهُ ، لَا يَغُرُّهُ ثَنَاءُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَلَا يَنْسَى إِحْصَاءَ مَا قَدْ عَمِلَهُ ، إِنْ ذُكِرَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ ، وَاسْتَغْفَرَ مِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ، يَقُولُ رَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي ، يَسْأَلُ لِيَعْلَمَ ، وَيَنْطِقُ لِيَغْنَمَ ، وَيَصْمُتُ لِيَسْلَمَ ، وَيُخَالِطُ لِيَفْهَمَ ، إِنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ مِنَ الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ لِأَنَّهُ يَذْكُرُ إِذَا غَفَلُوا ، وَلَا يَنْسَى إِذَا ذَكَرُوا ، قَالَ حُسَيْنٌ: وَزَادَ فِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يَمْزُجُ الْعِلْمَ بِحِلْمِ زَهَادَتِهِ فِيمَا يَفْنَى كَرَغْبَتِهِ فِيمَا يَبْقَى
حَدَّثَنَا
35414 -
إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَى أَهْلُ النَّارِ جُعِلَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ تَابُوتٌ مِنْ نَارٍ عَلَى قَدْرِهِ ، ثُمَّ أُقْفِلَ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ فَلَا يُضْرَبُ مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا وَفِيهِ مِسْمَارٌ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ جُعِلَ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتٍ آخَرَ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ أُقْفِلَ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ يُضْرَمُ بَيْنَهُمَا نَارٌ ، فَلَا يَرَى أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنَّ فِي النَّارِ أَحَدًا غَيْرَهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:{لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} [الزمر: 16] وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 41] "
حَدَّثَنَا
35415 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُصْلِحُ بِصَلَاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ وَأَهْلَ دُوَيْرَتِهِ وَأَهْلَ الدُّوَيْرَاتِ حَوْلَهُ ، فَمَا يَزَالُونَ فِي حِفْظٍ مِنَ اللَّهِ مَا دَامَ بَيْنَهُمْ
حَدَّثَنَا
⦗ص: 211⦘
35416 -
يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ قَالَ:«إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْبَسُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ بِالذَّنْبِ عَمِلَهُ مِائَةَ عَامٍ وَإِنَّهُ لَيَرَى أَزْوَاجَهُ وَخَدَمَهُ»
حَدَّثَنَا
35417 -
مُعَاوِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ بَخْتَرِيٍّ الطَّائِيِّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «أُغْبِطَ الْأَحْيَاءُ بِمَا يُغْبَطُ بِهِ الْأَمْوَاتُ وَاعْلَمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِزُهْدٍ وَذُلٍّ عِنْدَ الطَّاعَةِ ، وَاسْتَصْعِبْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ ، وَأَحِبَّ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ تَقْوَاهُمْ»
حَدَّثَنَا
35418 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى} [النازعات: 34] قَالَ: حِينَ يُسَاقُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ
حَدَّثَنَا
35419 -
الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَظُنُّهُ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: مَنْ عَمِلَ عَمَلًا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ
حَدَّثَنَا
35420 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: مَنْ عَمِلَ عَمَلًا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَهُ إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرٌّ فَشَرٌّ
حَدَّثَنَا
35421 -
وَكِيعٌ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ: {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21] قَالَ: سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِمَا عَمِلَتْ
حَدَّثَنَا
35422 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَيْمَنُ امْرِئٍ وَأَشْأَمُهُ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ
حَدَّثَنَا
35423 -
إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِي، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ:«إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَعْرُوفُهُ مُنْكَرُ زَمَانٍ قَدْ خَلَا ، وَمُنْكَرُهُ مَعْرُوفُ زَمَانٍ مَا أَتَى»
حَدَّثَنَا
35424 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَجَلَسْتُ فِيهَا إِلَى جَنْبِ الْحَائِطِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرٍ فَسَوَّاهُ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيَّ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَخِي ، قَالَ: قُلْتُ: أَخٌ لَكَ؟ قَالَ: أَخٌ لِي فِي الْإِسْلَامِ رَأَيْتُهُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقُلْتُ: فُلَانٌ قَدْ عِشْتَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» قَالَ: قَدْ قُلْتَهَا ، لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أَقُولَهَا
⦗ص: 212⦘
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهَا ، أَلَمْ تَرَ حِينَ كَانُوا يَدْفِنُونَنِي فَإِنَّ فُلَانًا قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أُصَلِّيَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا
35425 -
ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: الْمُقْنِطُونَ جِسْرٌ يَطَأُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ
حَدَّثَنَا
35426 -
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: أُرَاهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ خَبَّابٌ: إِنَّهَا سَتَكُونُ صَيْحَاتٌ فَأَصِيخُوا لَهَا
حَدَّثَنَا
35427 -
عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: طُفْتُ هَذِهِ الْأَمْصَارَ فَمَا رَأَيْتُ مُتَهَجِّدًا وَلَا أَبْكَرَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا
35428 -
إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: إِنَّ الْمَلَكَ يَجِيءُ إِلَى أَحَدِكُمْ كُلَّ غَدَاةٍ بِصَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ فَلْيُمْلِ فِيهَا خَيْرًا ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْيُقِمْ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ فَلْيُمْلِ فِيهَا خَيْرًا فَإِنَّهُ إِذَا أَمْلَى فِي أَوَّلِ صَحِيفَتِهِ وَآخِرِهَا خَيْرًا كَانَ عَسَى أَنْ يُكَفِّرَ مَا بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا
35429 -
ابْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: يَمُرُّونَ عَلَى النَّارِ وَهِيَ خَامِدَةٌ فَيَقُولُونَ: أَيْنَ النَّارُ الَّتِي وُعِدْنَا؟ قَالَ: مَرَرْتُمْ عَلَيْهَا وَهِيَ خَامِدَةٌ
حَدَّثَنَا
35430 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُذَيْمٍ أَمِيرًا عَلَى مِصْرَ فَبَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّهُ يَأْتِي عَلَيْهِ حِينٌ لَا يُدَخَّنُ فِي تَنُّورِهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمَالٍ فَاشْتَرَى مَا يُصْلِحُهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: لَوْ أَنَّا أَعْطَيْنَاهَا تَاجِرًا لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَ لَنَا فِيهَا قَالَتْ: فَافْعَلْ فَتَصَدَّقَ بِهَا الرَّجُلُ وَأَعْطَاهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ ، ثُمَّ احْتَاجُوا فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: لَوْ أَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى تِلْكَ الدَّرَاهِمِ فَأَخَذْتَهَا، فَإِنَّا قَدِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا ، ثُمَّ عَادَتْ فَقَالَتْ أَيْضًا ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا حَتَّى اسْتَبَانَ لَهَا أَنَّهُ قَدْ أَمْضَاهَا قَالَ: فَجَعَلَتْ تَلُومُهُ قَالَ: فَاسْتَعَانَ عَلَيْهَا بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَكَلَّمَهَا فَقَالَ: إِنَّكِ قَدْ آذَيْتِهِ، فَكَأَنَّمَا أَعْدَاهَا بِهِ ، فَقَالَتْ لَهُ أَيْضًا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ بَرَكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنْ أُحْبَسَ عَنِ الْعِنْوِ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا أَنَّ لِي مَا ظَهَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَإِنْ خَيِّرَةٌ مِنَ الْخَيِّرَاتِ أَبْرَزَتْ أَصَابِعَهَا لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ فَوْقِ السَّمَوَاتِ لَوُجِدَ رِيحُهُنَّ فَأَنَا أَدَعُهُنَّ لَكُنَّ لَأَنْ أَدَعَكُنَّ لَهُنَّ أَحْرَى مِنْ أَنْ أَدَعَهُنَّ لَكُنَّ فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ كَفَّتْ عَنْهُ
حَدَّثَنَا
35431 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِرَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى صُنْدُوقٍ مِنْ صَنَادِيقِ الْحَدَّادِينَ فَقَالَ: لَوْ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَجَالَسْتَ إِخْوَانَكَ ، فَقَالَ لَهُ رَبِيعٌ: لَوْ فَارَقَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي سَاعَةً خَشِيتُ أَنْ يَفْسُدَ قَلْبِي
حَدَّثَنَا
35432 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: كَانَ أَبِي زَمِيلَ رَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى رَبِّي لَعَلِّي أَتَكَلَّفُهُ ، قَالَ: فَرَأَى فِي مَنَامِهِ الشُّكْرَ وَالذِّكْرَ
حَدَّثَنَا
⦗ص: 213⦘
35433 -
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ: لَقِيَنِي رَبِيعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ فِي السُّدَّةِ فِي السُّوقِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَصَافَحَنِي فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ رِضَاهُ فَقَدْ سَأَلَهُ أَمْرًا عَظِيمًا
حَدَّثَنَا
35434 -
خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ شَدَّادٍ أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ الْعَبْدِيَّ لَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ قَالُوا لَهُ: يَا هَرِمُ ، أَوْصِنَا ، قَالَ: أُوصِيكُمْ أَنْ تَقْضُوا عَنِّي دَيْنِي ، قَالُوا: بِمَ تُوصِي؟ قَالَ: فَتَلَا آخِرَ سُورَةِ النَّحْلِ: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125]، حَتَّى بَلَغَ {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128] "
حَدَّثَنَا
35435 -
خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قَالَ هَرِمٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ زَمَانٍ يَتَمَرَّدُ فِيهِ صَغِيرُهُمْ وَيَأْمُلُ فِيهِ كَبِيرُهُمْ وَتُقَرَّبُ فِيهِ آجَالُهُمْ
حَدَّثَنَا
35436 -
خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَصْبَغَ الْوَرَّاقِ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ عَلَى الْخَيْلِ ، فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ فَأَمَرَ بِهِ فَوُجِئَتْ عُنُقُهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَا جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا ، مَا نَصَحْتُمُونِي حِينَ قُلْتُ: وَلَا كَفَفْتُمُونِي عَنْ غَضَبِي ، وَاللَّهِ لَا آلِي لَكُمْ عَمَلًا ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا طَاقَةَ لِي بِالرَّعِيَّةِ فَابْعَثْ إِلَيَّ عَمَلَكَ
حَدَّثَنَا
35437 -
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ كَانَ يَقُولُ: لَمْ أَرَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا وَلَا مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا
حَدَّثَنَا
35438 -
أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ عَامِلًا عَلَى بَعْضِ رَسَاتِيقِ الْأَهْوَازِ فَاسْتَأْذَنَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى أَهْلِهِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْذَنَ لَهُ ، قَالَ: فَقَامَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَالَ الرَّجُلُ هَكَذَا عَلَى أَنْفِهِ أَمْسَكَ عَلَى أَنْفِهِ فَأَشَارَ إِلَيْهِ هَرِمٌ بِيَدِهِ: " اذْهَبْ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ هَرِمٌ: أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ حِينَ قُمْتُ فَأَمْسَكْتُ عَلَى أَنْفِي فَأَشَرْتَ إِلَيَّ بِيَدِكَ «اذْهَبْ» فَقَالَ هَرِمٌ: آخِرُ رِجَالِ السُّوءِ لِزَمَانِ السُّوءِ
حَدَّثَنَا
35439 -
عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أَخْبَرَنِي غَالِبٌ الْقَطَّانُ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَدَعِ اللَّهُ لِمُؤْمِنٍ حَاجَةً إِلَّا قَضَاهَا وَلَا يَسْأَلُهُ إِلَّا مَا يُوَافِقُ رِضَاهُ
حَدَّثَنَا
35440 -
عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: مَرَّ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِي عَلَى مَجْلِسِ الْحَيِّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَرَدُّوا عليه السلام وَسَأَلُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ: أَكُلُّ حَالِكَ صَالِحٌ؟ قَالَ: وَدِدْنَا أَنَّ الْعُشْرَ مِنْهُ يَصْلُحُ
حَدَّثَنَا
35441 -
ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ تَقِيَّ الْغَضَبِ تَقِيَّ الطَّمَعِ