المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما ذكر في سعة رحمة الله تعالى - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٧

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي الْيَرْمُوكِ

- ‌فِي تَوْجِيهِ عُمَرَ إِلَى الشَّامِ

- ‌كِتَابُ التَّأْرِيخِ

- ‌بَابُ الْكُنَى

- ‌30 - كِتَابُ الْجَنَّةِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا مِمَّا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا

- ‌31 - كِتَابُ ذِكْرِ النَّارِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا أُعِدَّ لِأَهْلِ النَّارِ وَشِدَّتِهِ

- ‌32 - كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌33 - كِتَابُ الزُّهْدِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عليهم السلام

- ‌كَلَامُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

- ‌كَلَامُ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌كَلَامُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام

- ‌كَلَامُ مُوسَى النَّبِيِّ عليه السلام

- ‌كَلَامُ لُقْمَانَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي الزُّهْدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لُزُومِ الْمَسَاجِدِ

- ‌كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌كَلَامُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ

- ‌كَلَامُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌كَلَامُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌كَلَامُ سَلْمَانَ

- ‌كَلَامُ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌كَلَامُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ

- ‌كَلَامُ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌كَلَامُ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ

- ‌كَلَامُ مَسْرُوقٍ

- ‌كَلَامُ مُرَّةَ

- ‌كَلَامُ الْأَسْوَدِ

- ‌كَلَامُ عَلْقَمَةَ

- ‌كَلَامُ مُعَضَّدٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي رَزِينٍ

- ‌أَبُو الْبَخْتَرِيِّ

- ‌عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌الضَّحَّاكُ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى

- ‌حَبِيبٌ أَبُو سَلَمَةَ

- ‌عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَلَامُ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ

- ‌كَلَامُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ

- ‌خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌فِي ثَوَابِ التَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌فِي كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ

- ‌كَلَامُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ

- ‌مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ

- ‌كَلَامُ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ

- ‌حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ

- ‌كَلَامُ ابْنِ مُنَبِّهٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي قِلَابَةَ

- ‌كَلَامُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ

- ‌كَلَامُ طَاوُسٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ الْأَعْلَى

- ‌يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ

- ‌كَلَامُ أَبِي إِدْرِيسَ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌أَبُو الْعَالِيَةِ رحمه الله

- ‌حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌الشَّعْبِيُّ

- ‌كَلَامُ مُجَاهِدٍ

- ‌كَلَامُ عِكْرِمَةَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌34 - كِتَابُ الْأَوَائِلِ

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَا فُعِلَ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌35 - كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ

- ‌مَسْأَلَةُ رَجْمِ الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ سِهَامِ الْمُجَاهِدِينَ

- ‌مَسْأَلَةُ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعَدْلِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ

- ‌مَسْأَلَةُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ وَصَلَاةِ الْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِشْعَارِ الْهَدْيِ

- ‌صَلَاةُ الْمُنْفَرِدِ خَلْفَ الصَّفِّ

- ‌مَسْأَلَةُ مُلَاعَنَةِ الْحَامِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْعِتْقِ مَا فَوْقَ الثُّلُثِ

- ‌إِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَى مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌مَسْأَلَةُ نَجَاسَةِ الْمَاءِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَضَاءِ الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ

- ‌مَسْأَلَةُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌مَسْأَلَةُ مَلَابِسِ الْإِحْرَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَمْعِ وَتَقْدِيمِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْوَقْفِ

- ‌مَسْأَلَةُ النَّذْرِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ

- ‌مَسْأَلَةُ النِّكَاحِ بِغَيْرِ وَلِيٍّ

- ‌قَضَاءُ النَّذْرِ عَنِ الْمُتَوَفَّى

- ‌مَسْأَلَةُ الْحُكْمِ فِي زِنَا الْبِكْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَوْلِ الرَّضِيعِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِمَامَةِ مَنْ صَلَّى جَالِسًا

- ‌مَسْأَلَةُ شُهُودِ الرَّضَاعِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِسْلَامِ الزَّوْجَةِ قَبْلَ الزَّوْجِ

- ‌مَسْأَلَةُ تَقْدِيمِ وَتَأْخِيرِ الْمَنَاسِكِ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّهَارَةِ بِالِاسْتِحَالَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الزِّنَا بِالْمَحَارِمِ

- ‌مَسْأَلَةُ ذَكَاةِ جَنِينِ الذَّبِيحَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ لَحْمِ الْخَيْلِ

- ‌مَسْأَلَةُ اسْتِعْمَالِ الرَّهْنِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْهُ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَهْرِ

- ‌مَسْأَلَةُ جَعْلِ الْعِتْقِ صَدَاقًا

- ‌مَسْأَلَةُ إِعَادَةِ الْفَجْرِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌مِنْ مَسَائِلِ الْجَمَاعَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْقَوَدِ فِي مِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي آخِرِ الْوَقْتِ

- ‌مَسْأَلَةُ رَدِّ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْعِيَالِ

- ‌مَسْأَلَةُ إِثْبَاتِ الْعِيدِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْخِيَارِ فِي الْمُصَرَّاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْجَمْعِ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ فِي النَّبِيذِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُحَلِّلِ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ

- ‌مَسْأَلَةُ اللُّقَطَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ ثَمَرِ النَّخْلِ بَلَحًا

- ‌مَسْأَلَةُ سِنِّ الْإِجَازَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ خَرْصِ الثَّمَرِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَسْبِ الْوَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌مَسْأَلَةُ حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ ثَمَنِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةُ نِصَابِ الْقَطْعِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْقِيَامِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌مَسْأَلَةُ غَسْلِ مَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ

- ‌مَسْأَلَةُ بَيْعِ النَّدِيِّ بِالْجَافِّ كَيْلًا

- ‌مَسْأَلَةُ تَلَقِّي الْبُيُوعِ

- ‌مَسْأَلَةُ كَفَنِ الْحَاجِّ إِذَا تُوُفِّيَ

- ‌مَسْأَلَةُ الطَّعْنِ فِي عَيْنِ مَنْ لَمْ يَسْتَأْذِنْ

- ‌مَسْأَلَةُ اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي أُضْحِيَّةِ الْمُسَافِرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ لِلْحَائِضِ

- ‌مَسْأَلَةُ التَّسْبِيحِ وَالتَّصْفِيقِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةُ قَتْلِ مَنْ يَشْتُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَسْأَلَةٌ عِوَضُ الْمُسْتَعَارِ إِذَا كُسِرَ أَوْ فَسَدَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ فِيهَا

- ‌أَيُّ الزَّوْجَاتِ يَسْتَبْقِي الرَّجُلُ بَعْدَ أَنْ يُسْلِمَ

- ‌مَسْأَلَةُ الْبَيْعِ مَعَ الشَّرْطِ الْفَاسِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي كَمْ يُجْزِئُ فِي التَّيَمُّمِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْبَيْعِ بِغَيْرِ أَمْرِ صَاحِبِ الْمَالِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِتْمَامِ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الزَّرْعِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَا يَضْمَنُ صَاحِبُ الْمَاشِيَةِ عَنْ مَاشِيَتِهِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي إِسْنَادِ الْبِنَاءِ عَلَى الْبِنَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الِاسْتِطَابَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ وَالشَّاهِدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَالِ الْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَدِّ الْبَيْعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رُكُوبِ الْهَدْيِ

- ‌فِي الْأَكْلِ مِنَ الْهَدْيِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْعَفْوِ فِي الْحَدِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي سُؤْرِ الْهِرِّ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ فَرْضٌ هُوَ أَمْ سُنَّةٌ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي خُطْبَتَيِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَضَاءِ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الْفَجْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي زَكَاةِ الْفَرَسِ وَالْعَبْدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي التَّأْمِينِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَيْفَ يُصَلَّى

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْوِتْرِ كَمْ رَكْعَةٌ هُوَ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْكَلَامِ مَعَ الْإِمَامِ وَهُوَ يَخْطُبُ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْقَسَامَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ السَّيْفِ الْمُحَلَّى

- ‌فِي تَأْخِيرِ سُنَّةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ مِنَ السُّوَرِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي مَا يُقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي نَضْحِ الثَّوْبِ مِنَ الِاحْتِلَامِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي رَكْعَتَيْ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ إِذَا صَعِدَ الْإِمَامُ لِلْخُطْبَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي شَاهِدَيِ الزُّورِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي قَتْلِ الْمُرْتَدَّةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ عِنْدَ قَضَاءِ الصَّلَاةِ إِذَا فَاتَتْ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ بِالْغَائِبِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌فِي بَيْعِ الدَّابَّةِ مَعَ شَرْطِ رُكُوبِهَا إِلَى الْبَلَدِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ الْمُفْلِسِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي الْمُزَارَعَةِ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي بَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي حِلِيَّةِ الصَّدَقَةِ لِمَوَالِي آلِ هَاشِمٍ

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي السَّلَامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌مَسْأَلَةٌ فِي صَدَقَةِ الزُّرُوعِ

- ‌36 - كِتَابُ الْمَغَازِي

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي يَكْسُومَ وَأَمْرِ الْفِيلِ

- ‌مَا رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ النُّبُوَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنُ كَمْ كَانَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي أَذَى قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَقِيَ مِنْهُمْ

- ‌حَدِيثُ الْمِعْرَاجِ حِينَ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ عليه السلام

- ‌فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الْعَرَبِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌إِسْلَامُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌إِسْلَامُ الزُّبَيْرِ

- ‌إِسْلَامُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌إِسْلَامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌إِسْلَامُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ

- ‌إِسْلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَمْرُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌إِسْلَامُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌إِسْلَامُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ

- ‌إِسْلَامُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي مُهَاجَرِ النَّبِيِّ عليه السلام وَأَبِي بَكْرٍ وَقُدُومِ مَنْ قَدِمَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي كُتُبِ النَّبِيِّ عليه السلام وَبُعُوثِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَبَشَةِ وَأَمْرِ النَّجَاشِيِّ وَقِصَّةِ إِسْلَامِهِ

- ‌فِي غَزَوَاتِ النَّبِيِّ عليه السلام، كَمْ غَزَا

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْأُولَى

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَتَى كَانَتْ وَأَمْرُهَا

- ‌هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ

- ‌غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌غَزْوَةُ بَنِي لِحْيَانَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي نَجْدٍ وَمَا نُقِلَ مِنْهَا

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌حَدِيثُ فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي الطَّائِفِ

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْنٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ

- ‌مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مَا ذَكَرُوا فِي أَهْلِ نَجْرَانَ وَمَا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَسِيرَتِهِ فِي الرِّدَّةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَقَتْلِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌37 - كِتَابُ الْفِتَنِ

- ‌مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ فِي الْفِتْنَةِ وَتَعَوَّذَ عَنْهَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عُثْمَانَ

- ‌38 - كِتَابُ الْجَمَلِ

- ‌فِي مَسِيرِ عَائِشَةَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي صِفِّينَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْخَوَارِجِ

الفصل: ‌ما ذكر في سعة رحمة الله تعالى

‌32 - كِتَابُ ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ

ص: 60

‌مَا ذُكِرَ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

ص: 60

34199 -

حَدَّثَنَا، أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ، ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ، أَبِيهِ، عَنْ، أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي "

ص: 60

34200 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، سَلَمَةَ بْنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ، حَسَنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُمْ لَا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ»

ص: 60

34201 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا، الْعَلَاءُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ، لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ، مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ، أَبِي صِرْمَةَ، عَنْ، أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ»

ص: 60

34202 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، عَاصِمٍ، عَنْ، أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ، سَلْمَانَ، قَالَ:" لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَأَى عَبْدًا عَلَى فَاحِشَةٍ ، فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ ، ثُمَّ رَأَى آخَرَ فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ ، ثُمَّ رَأَى آخَرَ فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ ، فَقَالَ اللَّهُ: أَنْزِلُوا عَبْدِي لَا تُهْلِكُوا عِبَادِي "

ص: 60

34203 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ، نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ، رِبْعِيٍّ، عَنْ، حُذَيْفَةَ، قَالَ:«الْمُؤْمِنُونَ مُسْتَغْنُونَ عَنِ الشَّفَاعَةِ، إِنَّمَا هِيَ لِلْمُذْنِبِينَ»

ص: 60

34204 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ، أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ، أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَدا اللَّهِ تُبْسَطَانِ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ أَنْ يَتُوبَ بِالنَّهَارِ وَلِمُسِيءِ النَّهَارِ أَنْ يَتُوبَ بِاللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»

ص: 60

34205 -

حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، أَبِي سِنَانٍ، عَنْ، أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ يَسْتُرُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسْتُرُهُ بِيَدِهِ فَيَقُولُ: تَعْرِفُ مَا هَهُنَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ: أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكَ "

ص: 60

34206 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ، دَاوُدَ، عَنْ، أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ، سَلْمَانَ، قَالَ:" خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَجَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ الْخَلَائِقِ ، كُلُّ رَحْمَةٍ أَعْظَمُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فِيهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَبِهَا شَرِبَ الطَّيْرُ وَالْوَحْشُ الْمَاءَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَبَضَهَا اللَّهُ مِنَ الْخَلَائِقِ فَجَعَلَهَا وَالتِّسْعَ وَالتِّسْعِينَ لِلْمُتَّقِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156] "

ص: 60

34208 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ، مُغِيثِ بْنِ سُمِّيَ، قَالَ:" كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَاذَّكَّرَ يَوْمًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ غُفْرَانُكَ فَغُفِرَ لَهُ "

ص: 61

34209 -

حَدَّثَنَا، يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ، سَعْدٍ، مَوْلَى طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " بَيْنَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْكِفْلُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَأَعْجَبَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا ، فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرِّجَالِ ارْتَعَدَتْ، فَقَالَ لَهَا: مَا لَكِ؟ قَالَتْ: هَذَا عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ ، قَالَ: أَنْتِ تَجْزَعِينَ مِنْ هَذِهِ الْخَطِيئَةِ وَأَنَا أَعْمَلُهُ مُذْ كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهِ لَا أَعْصِي اللَّهَ أَبَدًا ، قَالَ: فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَالَ: مَنْ يُصَلِّي عَلَى فُلَانٍ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوُجِدَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ «قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِلْكِفْلِ»

ص: 61

34210 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا، الْأَعْمَشُ، عَنْ، أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ، مُغِيثِ بْنِ سُمِّيَ، قَالَ:" كَانَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً ، قَالَ: فَمَطَرَ النَّاسُ فَاطَّلَعَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ ، فَرَأَى الْغَدْرَ وَالْخُضْرَةَ فَقَالَ: لَوْ نَزَلْتُ فَمَشَيْتُ وَنَظَرْتُ ، فَفَعَلَ فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذْ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَهَا ، فَلَمْ يَزَلْ تُكَلِّمُهُ حَتَّى وَاقَعَهَا ، قَالَ: فَوَضَعَ كِيسًا كَانَ عَلَيْهِ ، فِيهِ رَغِيفٌ ، وَنَزَلَ الْمَاءُ يَغْتَسِلُ ، فَحَضَرَ أَجَلُهُ فَمَرَّ سَائِلٌ فَأَوْمَأَ إِلَى الرَّغِيفِ فَأَخَذَهُ ، وَمَاتَ الرَّجُلُ ، فَوَزَنَ عَمَلَهُ لِسِتَّيْنِ سَنَةً فَرَجَحَتْ خَطِيئَتُهُ بِعَمَلِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ الرَّغِيفَ فَرَجَحَ ، فَغُفِرَ لَهُ "

ص: 61

34212 -

حَدَّثَنَا، مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ، أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ:" لَمَّا حَضَرَ أَبَا مُوسَى الْوَفَاةُ، قَالَ: " يَا بَنِي اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَةٍ أَرَاهُ قَالَ: سَبْعِينَ

⦗ص: 62⦘

سَنَةً ، لَا يَنْزِلُ إِلَّا فِي يَوْمِ أَحَدٍ ، قَالَ: فَنَزَلَ فِي يَوْمِ أَحَدٍ ، قَالَ: فَشَبَّهَ أَوْ شَبَّ الشَّيْطَانُ فِي عَيْنِهِ امْرَأَةً ، فَكَانَ مَعَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَ لَيَالٍ ، قَالَ: ثُمَّ كُشِفَ عَنِ الرَّجُلِ غِطَاؤُهُ فَخَرَجَ تَائِبًا ، فَكَانَ كُلَّمَا خَطَا خُطْوَةً صَلَّى وَسَجَدَ ، قَالَ: فَآوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى مَكَانٍ عَلَيْهِ اثْنَا عَشَرَ مِسْكِينًا ، فَأَدْرَكَ الْإِعْيَاءَ فَرَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ ، وَكَانَ ثَمَّ رَاهِبٌ يَبْعَثُ إِلَيْهِمْ كُلَّ لَيْلَةٍ بِأَرْغِفَةٍ ، فَيُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ رَغِيفًا ، فَجَاءَ صَاحِبُ الرَّغِيفِ فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ رَغِيفًا ، وَمَرَّ عَلَى ذَلِكَ الَّذِي خَرَجَ تَائِبًا ، فَظَنَّ أَنَّهُ مِسْكِينٌ فَأَعْطَاهُ رَغِيفًا ، فَقَالَ الْمَتْرُوكُ لِصَاحِبِ الرَّغِيفِ: مَا لَكَ ، لَمْ تُعْطِنِي رَغِيفِي ، مَا كَانَ لَكَ عَنْهُ غِنًى ، قَالَ: تَرَانِي أُمْسِكُهُ عَنْكَ ، سَلْ هَلْ أَعْطَيْتُ أَحَدًا مِنْكُمْ رَغِيفَيْنِ ، قَالُوا: لَا ، قَالَ: إِنِّي أَمْسِكُ عَنْكَ وَاللَّهِ لَا أُعْطِيكَ شَيْئًا اللَّيْلَةَ ، قَالَ: فَعَمَدَ التَّائِبُ إِلَى الرَّغِيفِ الَّذِي دَفَعَهُ إِلَيْهِ ، فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي تُرِكَ فَأَصْبَحَ التَّائِبُ مَيِّتًا ، قَالَ: فَوُزِنَتِ السَّبْعُونَ سَنَةً بِالسَّبْعِ اللَّيَالِي فَلَمْ تَزِنْ ، قَالَ: فَوُزِنَ الرَّغِيفُ بِالسَّبْعِ اللَّيَالِي ، قَالَ: فَرَجَحَ الرَّغِيفُ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: يَا بَنِيَّ اذْكُرُوا صَاحِبَ الرَّغِيفِ "

ص: 61

34213 -

حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَعْلَى، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ، أَبِي الْكَنُودِ، قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى قَاصٍّ وَهُوَ يَذْكُرُ النَّارَ فَقَالَ: " يَا مُذَكِّرُ ، لَا تُقْنِطِ النَّاسَ {يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر: 53] "

ص: 62

34214 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ، سَالِمٍ، عَنْ، ابْنِ عُمَرَ، عَنْ، كَعْبٍ، قَالَ:" لَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ بَنِي آدَمَ وَمَا يُذْنِبُونَ ، قَالُوا: يَا رَبِّ يُذْنِبُونَ ، قَالَ: لَوْ كُنْتُمْ مِثْلَهُمْ فَعَلْتُمْ كَمَا يَفْعَلُونَ ، فَاخْتَارُوا مِنْكُمْ مَلَكَيْنِ ، قَالَ: فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، فَقَالَ لَهُمَا تبارك وتعالى: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ رَسُولًا ، فَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ أَحَدٌ ، لَا تُشْرِكَا بِي شَيْئًا وَلَا تَسْرِقَا وَلَا تَزْنِيَا، قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ كَعْبٌ: فَمَا اسْتَكْمَلَا ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى وَقَعَا فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْهِمَا "

ص: 62

34215 -

حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، أَبِي سِنَانٍ، عَنْ، يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ الْكَسْرِيِّ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:" أَتَاهُ رَجُلٌ قَدْ أَلَمَّ بِذَنْبٍ فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَلَهَى عَنْهُ ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِحَدِيثِهِمْ فَحَانَتْ نَظْرَةٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ فَإِذَا عَيْنُ الرَّجُلِ تُهْرَاقُ ، فَقَالَ: هَذَا وَإِنَّكَ أَهَمَّنِي مَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ ، إِنَّ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ كُلُّهُمَا يُفْتَحُ وَيُغْلَقُ غَيْرُ بَابِ التَّوْبَةِ ، مُوَكَّلٌ بِهِ مَلَكٌ فَاعْمَلْ وَلَا تَيْأَسْ "

ص: 62

34216 -

حَدَّثَنَا، زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ، عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَتَادَةُ، عَنْ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»

ص: 62

34217 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا لَعَنَ إِبْلِيسَ سَأَلَهُ النَّظِرَةَ ، فَأَنْظَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا أَخْرُجُ مِنْ جَوْفِ أَوْ قَلْبِ ابْنِ آدَمَ مَا دَامَ فِيهِ الرُّوحُ ، قَالَ: وَعِزَّتِي لَا أَحْجُبُ عَنْهُ التَّوْبَةَ مَا دَامَ فِيهِ الرَّوْحُ "

ص: 62

34218 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ، مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ:" كَانَ فِي زَبُورِ دَاوُدَ مَكْتُوبًا: إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَلِكُ الْمُلُوكِ ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي ، فَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى طَاعَةٍ جَعَلْتُ الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ رَحْمَةً ، وَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَةٍ جَعَلْتُ الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ نِقْمَةً ، لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبَبِ الْمُلُوكِ وَلَا تَتُوبُوا إِلَيْهِمْ ، تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكُمْ "

ص: 63

34219 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ، قَيْسٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" بَيْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ فِي قَوْمٍ كُفَّارٍ ، وَكَانَ فِيمَا بَيْنَهُمْ قَوْمٌ صَالِحُونَ ، قَالَ: فَطَالَمَا كُنْتُ فِي كُفْرِي ، لَآتِيَنَّ هَذِهِ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ ، فَأَكُونَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِهَا ، فَانْطَلَقَ فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَاحْتَجَّ فِيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ ، يَقُولُ هَذَا: أَنَا أَوْلَى بِهِ ، وَيَقُولُ هَذَا: أَنَا أَوْلَى بِهِ ، إِذْ قَيَّضَ اللَّهُ بَعْضَ جُنُودِهِ فَقَالَ لَهُمَا: قِيسُوا مَا بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ ، فَأَيَّتُهُمَا كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهَا فَهُوَ مِنْ أَهْلِهَا ، فَقَاسُوا مَا بَيْنَهُمَا ، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ ، فَكَانَ مِنْهُمْ "

ص: 63

34220 -

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَا أُخْبِركُمْ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي: أَنَّ عَبْدًا قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، ثُمَّ عُرِضَتْ لَهُ التَّوْبَةُ ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنِّي قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: بَعْدَ قَتْلِ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ نَفْسًا؟ قَالَ: فَانْتَضَى سَيْفَهُ فَقَتَلَهُ ، فَأَكْمَلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ عُرِضَتْ لَهُ التَّوْبَةُ فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنِّي قَتَلْتُ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الْخَبِيثَةِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا ، فَاعْبُدْ رَبَّكَ فِيهَا ، قَالَ: فَخَرَجَ يُرِيدُ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ فَعُرِضَ لَهُ أَجَلُهُ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ: فَاخْتَصَمَ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَقَالَ إِبْلِيسُ: أَنَا أَوْلَى بِهِ لَمْ يَعْصِنِي سَاعَةً قَطُّ ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: إِنَّهُ خَرَجَ تَائِبًا " ، قَالَ هَمَّامٌ: فَحَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَاخْتَصَمُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ قَتَادَةَ فَقَالَ: انْظُرُوا أَيَّ الْقَرْيَتَيْنِ كَانَتْ أَقْرَبَ إِلَيْهِ فَأَلْحِقُوهُ بِهَا ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ قَالَ: لَمَّا عَرَفَ الْمَوْتَ احْتُقِرَ بِنَفْسِهِ فَقَرَّبَ اللَّهُ مِنْهُ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ وَبَاعَدَ مِنْهُ الْقَرْيَةَ الْخَبِيثَةَ ، فَأَلْحَقَهُ بِأَهْلِ الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ.

ص: 63

34221 -

حَدَّثَنَا، يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ، هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَتَادَةُ، عَنْ، صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 64⦘

يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ، يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ ، فَيَقُولُ: أَيْ عَبْدِي تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: أَيْ نَعَمْ رَبِّ ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ قَالَ: فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِكِتَابِ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] "

ص: 63

34222 -

حَدَّثَنَا، سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ، مِسْعَرٍ، عَنْ، عَوْنٍ، قَالَ:«بُدِئَ بِالْعَفْوِ قَبْلَ الذَّنْبِ» {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43] "

ص: 64

34223 -

حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ، ثَابِتٍ، عَنْ، أَبِي رَافِعٍ، عَنْ، أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ قَرْيَةٍ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، قَالَ: فَأَرْسَلَ اللَّهُ لَهُ مَلَكًا فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِهِ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَقَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي أَزُورُهُ فِي اللَّهِ فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، فَقَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ ، قَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَبِّكَ إِلَيْكَ ، إِنَّهُ قَدْ أَحَبَّكَ فِيمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "

ص: 64

34224 -

حَدَّثَنَا، ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، حَبِيبٍ، عَنْ، عُرْوَةَ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ لَتُعْرَضُ عَلَيْهِ ذُنُوبُهُ فَيَمُرُّ بِالذَّنْبِ فَيَقُولُ: قَدْ كُنْتُ مِنْكَ شَفِقًا فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ "

ص: 64

34225 -

حَدَّثَنَا، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ، زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ، عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:«إِنَّ لِلْمُقْنِطِينَ حَبْسًا يَطَأُ النَّاسُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

ص: 64