الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا
34977 -
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، قَالَ:«مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ حَتَّى يُمَثَّلَ لَهُ جُلَسَاؤُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ، إنْ كَانُوا أَهْلَ لَهْوٍ فَأَهْلُ لَهْوٍ، وَإِنْ كَانُوا أَهْلَ ذِكْرٍ فَأَهْلُ ذِكْرٍ»
حَدَّثَنَا
34978 -
الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ شَجَرَةَ، قَالَ:" يَقُولُ الْقَبْرُ لِلرَّجُلِ الْكَافِرِ أَوْ الْفَاجِرِ: أَمَا ذَكَرْت ظُلْمَتِي؟ أَمَا ذَكَرْت وَحْشَتِي؟ أَمَا ذَكَرْت ضِيقِي؟ أَمَا ذَكَرْت غَمِّي؟ "
حَدَّثَنَا
34979 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، قَالَ:«كَانَ يَقُصُّ وَكَانَ يُصَدِّقُ فِعْلُهُ قَوْلَهُ»
حَدَّثَنَا
34980 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ كُرْدُوسٍ، قَالَ: كَانَ يَقُصُّ عَلَيْنَا غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، وَيَقُولُ:«إنَّ الْجَنَّةَ لَا تُنَالُ إلَّا بِعَمَلٍ لَهَا، اخْلِطُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ، وَدُومُوا عَلَى صَلَاحٍ، وَاتَّقُوا اللَّهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ» ، وَيَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ:«مَنْ خَافَ أَدْلَجَ»
حَدَّثَنَا
34981 -
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِي الزِّنْبَاعِ، عَنْ أَبِي الدِّهْقَانِ، قَالَ: بَيْنَمَا شَابٌّ يَمْشِي مَعَ الْأَحْنَفِ فَقَالَ لَهُ: «يَا ابْنَ أَخِي، إذَا عُرِضَ لَك الْحَقُّ فَاقْصِدْ لَهُ وَالْهَ عَمَّا سِوَاهُ»
يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ
حَدَّثَنَا
34982 -
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «اعْمَلْ وَأَنْتَ مُشْفِقٌ وَدَعْ الْعَمَلَ وَأَنْتَ تَشْتَهِيهِ ، عَمَلٌ صَالِحٌ قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنَا
34983 -
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ: قَالَ يَحْيَى: إذَا سَجَدَ ، وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ:«إذَا وَضَعَ الرَّجُلُ جَبْهَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنْ الْكِبْرِ»
حَدَّثَنَا
34984 -
وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ، عَنْ شُرَيْحٍ: أَنَّهُ " رَأَى جِيرَانًا لَهُ تَحَوَّلُوا ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: فَزِعْنَا ، قَالَ: وَبِهَذَا أَمْرُ الْفَزَعِ "
حَدَّثَنَا
34985 -
ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ إبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ:«إنَّ أَيْسَرَ النُّسُكِ اللِّبَاسُ وَالْمَشْيَةُ»
حَدَّثَنَا
⦗ص: 162⦘
34986 -
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ قَالَ: اشْتَكَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ يَوْمًا ذُنُوبَهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا الْمُغِيرَةِ ، أَلَسْت التَّقِيَّ ، قَالَ: فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إنَّ عَبْدَك هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إلَيَّ، وَإِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى مَقْتِهِ»
حَدَّثَنَا
34987 -
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ: أَتَيْت فَقِيلَ لِي: قَدْ مَاتَ أَخُوك ، فَجِئْت سَرِيعًا وَقَدْ سُجِّيَ بِثَوْبِهِ ، فَأَنَا عِنْدَ رَأْسِ أَخِي أَسْتَغْفِرُ لَهُ وَأَسْتَرْجِعُ، إذْ كُشِفَ الثَّوْبُ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، فَقُلْنَا: وَعَلَيْك السَّلَامُ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ " إنِّي قَدِمْت عَلَى اللَّهِ بَعْدَكُمْ فَتُلُقِّيت بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، وَكَسَانِي ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ، وَوَجَدْت الْأَمْرَ أَيْسَرَ مِمَّا تَظُنُّونَ ، وَلَا تَتَّكِلُوا ، وَإِنِّي أَسْتَأْذَنْت رَبِّي أُخْبِرُكُمْ وَأُبَشِّرُكُمْ ، احْمِلُونِي إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَهِدَ إلَيَّ أَنْ لَا أَبْرَحَ حَتَّى آتِيَهُ ، ثُمَّ طَفِئَ مَكَانُهُ ، قَالَ: وَأَخَذَ حَصَاةً فَرَمَى بِهَا ، قَالَ: فَمَا أَدْرِي أَهُوَ كَانَ أَسْرَعَ أَمْ هَذِهِ "
حَدَّثَنَا
34988 -
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْخَيْرِ إذَا الْتَقَوْا يُوصِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِثَلَاثٍ ، وَإِذَا غَابُوا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ «مَنْ عَمِلَ لِآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ ، وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ»
حَدَّثَنَا
34989 -
يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُطْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، أَنَّهُ رَأَى صَاحِبًا لَهُ فِي النَّوْمِ فَقَالَ:" أَيُّ شَيْءٍ رَأَيْت أَفْضَلَ حِينَ اطَّلَعْت الْأَمْرَ؟ قَالَ: سَجَدَاتُ الْمَسْجِدِ "
حَدَّثَنَا
34990 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنْ طُعْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ عَبَدَ اللَّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّ ، ثُمَّ قَالَ:" يَا رَبِّ، قَدْ اشْتَقْت أَنْ أَعْبُدَك فِي الْبَحْرِ ، فَأَتَى قَوْمٌ فَاسْتَحْمَلَهُمْ فَحَمَلُوهُ ، وَجَرَتْ بِهِمْ سَفِينَتُهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَجْرِيَ ، ثُمَّ قَامَتْ فَإِذَا شَجَرَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَاءِ ، قَالَ: فَقَالَ: ضَعُونِي عَلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، قَالَ: فَقَالُوا ، مَا يُعَيِّشُك عَلَى هَذِهِ؟ قَالَ: إنَّمَا اسْتَحْمَلْتُكُمْ فَضَعُونِي حَيْثُ أُرِيدُ ، فَوَضَعُوهُ وَجَرَتْ بِهِمْ سَفِينَتُهُمْ ، فَأَرَادَ مَلَكٌ أَنْ يَعْرُجَ إلَى السَّمَاءِ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامِهِ الَّذِي كَانَ يَعْرُجُ بِهِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ ، فَعَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لِخَطِيئَةٍ كَانَتْ مِنْهُ ، فَأَتَى صَاحِبَ الشَّجَرَةِ فَسَأَلَهُ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ إلَى رَبِّهِ ، قَالَ: فَصَلَّى وَدَعَا لِلْمَلَكِ ، قَالَ وَطَلَبَ إلَى رَبِّهِ أَنْ يَكُونَ هُوَ يَقْبِضُ نَفْسَهُ لِيَكُونَ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ مَلَكِ الْمَوْتِ ، فَأَتَاهُ حِينَ حَضَرَ أَجَلُهُ فَقَالَ: إنِّي طَلَبْت إلَى رَبِّي أَنْ يُشَفِّعَنِي فِيك كَمَا شَفَّعَك فِي ، وَأَنْ أَكُونَ أَنَا أَقْبِضُ نَفْسَك ، فَمِنْ حَيْثُ شِئْت قَبَضْتهَا قَالَ: فَسَجَدَ سَجْدَةً فَخَرَجَتْ دَمْعَةٌ مِنْ عَيْنِهِ فَمَاتَ "