الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا
36619 -
وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ ، يَقُولُ:«وُلِدْتُ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَقُبِضَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ»
حَدَّثَنَا
36620 -
ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، سَمِعَ أَنَسًا ، يَقُولُ:«قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ ، وَقُبِضَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ ، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ»
حَدَّثَنَا
36621 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ قَالَ: اسْتَقْبَلَتْهُمْ هَدِيَّةُ طَلْحَةَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي الطَّرِيقِ فِيهَا ثِيَابٌ بِيضٌ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ فِيهَا الْمَدِينَةَ "
حَدَّثَنَا
36622 -
خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَوَضَعَتْهُ بِقُبَاءَ فَلَمْ تُرْضِعْهُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَطَلَبُوا تَمْرَةً لِيُحَنِّكُوهُ حَتَّى وَجَدُوهَا فَحَنَّكُوهُ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ "
حَدَّثَنَا
36623 -
جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غُلَامَانِ مِنْ قُرَيْشٍ»
حَدَّثَنَا
36624 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا فَرْقُ مَا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ؟ قَالَ: «فَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا الْقِبْلَتَانِ ، فَمَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَتَيْنِ فَهُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ»
حَدَّثَنَا
36625 -
عَفَّانُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْتَلِفُ إِلَى الشَّامِ ، فَكَانَ يُعْرَفُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام لَا يُعْرَفُ ، فَكَانُوا يَقُولُونَ:" يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الْغُلَامُ بَيْنَ يَدَيْكَ؟ قَالَ: هَادٍ يَهْدِينِي السَّبِيلَ ، قَالَ: فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ نَزَلَا الْحَرَّةَ وَبَعَثَا إِلَى الْأَنْصَارِ فَجَاءُوا ، قَالَ: فَشَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَحْسَنَ وَلَا أَضْوَأَ مِنْ يَوْمٍ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ ، وَشَهِدْتُ يَوْمَ مَاتَ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَقْبَحَ وَلَا أَظْلَمَ مِنْ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ صلى الله عليه وسلم "
مَا ذُكِرَ فِي كُتُبِ النَّبِيِّ عليه السلام وَبُعُوثِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا
36626 -
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ: كَتَبَ كِسْرَى إِلَى بَاذَامَ: أَنِّي نُبِّئْتُ أَنَّ رَجُلًا يَقُولُ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَأَرْسِلْ إِلَيْهِ فَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ وَلَا يَكُنْ مِنَ النَّاسِ فِي شَيْءٍ وَإِلَّا فَلْيُوَاعِدْنِي مَوْعِدًا أَلْقَاهُ بِهِ ، قَالَ: فَأَرْسَلَ بَاذَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 347⦘
رَجُلَيْنِ حَالِقِي لِحَاهُمَا مُرْسِلِي شَوَارِبِهِمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" مَا يَحْمِلُكُمَا عَلَى هَذَا؟ قَالَ: فَقَالَا لَهُ: يَأْمُرُنَا بِهِ الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنَّهُ رَبُّهُمْ ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَكِنَّا نُخَالِفُ سُنَّتَكُمْ ، نَجُزُّ هَذَا وَنُرْسِلُ هَذَا ، قَالَ: فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ طَوِيلُ الشَّارِبِ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجُزَّهُمَا ، قَالَ: فَتَرَكَهُمَا بِضْعًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبَا إِلَى الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنَّهُ رَبُّكُمَا ، فَأَخْبِرَاهُ أَنَّ رَبِّي قَتَلَ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ رَبُّهُ ، قَالَا: مَتَى؟ قَالَ: الْيَوْمَ ، قَالَ: فَذَهَبَا إِلَى بَاذَامَ فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَرَ ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَى كِسْرَى ، فَوَجَدُوا الْيَوْمَ هُوَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ كِسْرَى "
حَدَّثَنَا
36627 -
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ: أَمَّا بَعْدُ ، «تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ، وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» قَالَ سَعِيدٌ: فَمَزَّقَ كِسْرَى الْكِتَابَ وَلَمْ يَنْظُرْ فِيهِ ، قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: مُزِّقَ وَمُزِّقَتْ أُمَّتُهُ ، فَأَمَّا النَّجَاشِيُّ فَآمَنَ وَآمَنَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَدِيَّةٍ حُلَّةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" اتْرُكُوهُ مَا تَرَكَكُمْ ، وَأَمَّا قَيْصَرُ فَقَرَأَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَذَا كِتَابٌ لَمْ أَسْمَعْ بِهِ بَعْدَ سُلَيْمَانَ النَّبِيِّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ كَانَا تَاجِرَيْنِ بِأَرْضِهِ ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ بَعْضِ شَأْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَأَلَهُمَا مَنْ تَبِعَهُ ، فَقَالَا: تَبِعَهُ النِّسَاءُ وَضَعَفَةُ النَّاسِ ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمَا الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مَعَهُ، يَرْجِعُونَ؟ قَالَا: لَا ، قَالَ: هُوَ نَبِيٌّ ، لَيَمْلِكَنَّ مَا تَحْتَ قَدَمِيَّ ، لَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَقَبَّلْتُ قَدَمَيْهِ "
حَدَّثَنَا
36628 -
حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَعْقُوبَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ:" بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ نَفَرٍ إِلَى أَرْبَعَةِ وُجُوهٍ: رَجُلًا إِلَى كِسْرَى ، وَرَجُلًا إِلَى قَيْصَرَ ، وَرَجُلًا إِلَى الْمُقَوْقَسِ ، وَبَعَثَ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ إِلَى النَّجَاشِيِّ ، فَأَصْبَحَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الْقَوْمِ الَّذِينَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ ، فَلَمَّا أَتَى عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ النَّجَاشِيَّ وَجَدَ لَهُمْ بَابًا صَغِيرًا يَدْخُلُونَ مِنْهُ مُكَفِّرِينَ ، فَلَمَّا رَأَى عَمْرُو ذَلِكَ وَلَّى ظَهْرَهُ الْقَهْقَرَى ، قَالَ: فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْحَبَشَةِ فِي مَجْلِسِهِمْ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ حَتَّى هَمُّوا بِهِ، حَتَّى قَالُوا لِلنَّجَاشِيِّ: إِنَّ هَذَا لَمْ يَدْخُلْ كَمَا دَخَلْنَا ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ كَمَا دَخَلُوا؟ قَالَ: إِنَّا لَا نَصْنَعُ هَذَا بِنَبِيِّنَا ، وَلَوْ صَنَعْنَاهُ بِأَحَدٍ صَنَعْنَاهُ بِهِ ، قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: دَعُوهُ ، قَالُوا لِلنَّجَاشِيِّ: هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ عِيسَى مَمْلُوكٌ ، قَالَ: فَمَا تَقُولُ فِي عِيسَى؟ قَالَ: كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ ، قَالَ: مَا اسْتَطَاعَ عِيسَى أَنْ يَعْدُوَ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا
36629 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى جَدِّي وَهَذَا كِتَابُهُ عِنْدَنَا: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى عُمَيْرِ ذِي مِرَانَ وَإِلَى مَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ذَلِكُمْ، فَإِنَّهُ بَلَغَنَا إِسْلَامُكُمْ مَرْجِعَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ ، فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ هَدَاكُمْ بِهُدَاهُ ، وَإِنَّكُمْ إِذَا شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ فَإِنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى دِمَائِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَأَرْضِ
⦗ص: 348⦘
الْبَوْنِ الَّتِي أَسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا، سَهْلِهَا، وَجَبَلِهَا، وَعُيُونِهَا، وَمَرَاعِيهَا، غَيْرَ مَظْلُومِينَ وَلَا مُضَيَّقًا عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَإِنَّمَا هِيَ زَكَاةٌ تُزَكُّونَ بِهَا أَمْوَالَكُمْ لِفُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّ مَالِكَ بْنَ مَرَارَةَ الرَّهَاوِيَّ حَفِظَ الْغَيْبَ وَبَلَّغَ الْخَبَرَ، وَآمُرُكَ بِهِ يَا ذَا مِرَانَ خَيْرًا ، فَإِنَّهُ مَنْظُورٌ إِلَيْهِ ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَلَيُحَيِّيكُمْ رَبُّكُمْ»
حَدَّثَنَا
36630 -
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى خَثْعَمَ لِقَوْمٍ كَانُوا فِيهِمْ ، فَلَمَّا غَشِيَهُمُ الْمُسْلِمُونَ اسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ ، قَالَ: فَسَجَدُوا ، قَالَ: فَقُتِلَ بَعْضُهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَعْطُوهُمْ نِصْفَ الْعَقْلِ لِصَلَاتِهِمْ» ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ مَعَ مُشْرِكٍ»
حَدَّثَنَا
36631 -
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ فَصَبَّحْنَا الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَأَدْرَكْتُ رَجُلًا فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَطَعَنْتُهُ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ، فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَقَتَلْتَهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا قَالَهَا فَرَقًا مِنَ السِّلَاحِ، ، قَالَ: فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا فَرَقًا مِنَ السِّلَاحِ أَمْ لَا؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ "
حَدَّثَنَا
36632 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَلْقَمَةَ بْنَ مُحْرِزٍ عَلَى بَعْثٍ أَنَا فِيهِمْ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَأْسِ غَزَاتِهِ أَوْ كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ اسْتَأْذَنَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْجَيْشِ فَأَذِنَ لَهُمْ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيَّ ، فَكُنْتُ فِيمَنْ غَزَا مَعَهُ ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَوْقَدَ الْقَوْمُ نَارًا لِيَصْطَلُوا أَوْ لِيَصْطَنِعُوا عَلَيْهِ شَيْئًا لَهُمْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ: أَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمُ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ ، قَالُوا: بَلَى ، قَالَ: فَمَا أَنَا بِآمِرِكُمْ شَيْئًا إِلَّا صَنَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ أَلَّا تَوَاثَبْتُمْ فِي هَذِهِ النَّارِ ، قَالَ: فَقَامَ نَاسٌ فَتَجَهَّزُوا ، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ قَالَ: أَمْسِكُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّمَا كُنْتُ أَمْزَحُ مَعَكُمْ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُمْ»
حَدَّثَنَا
36633 -
عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الْعُزَّى ، فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ وَيَقُولُ:«إِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكِ»
حَدَّثَنَا
36634 -
وَكِيعٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ ، يَقُولُ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: «أَسْلِمْ أَنْتَ» قَالَ: «فَلَمْ يَفْرُغِ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام مِنْ كِتَابِهِ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ أَنَّهُ يَقْرَأُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ السَّلَامَ ، فَرَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ»
حَدَّثَنَا
36635 -
وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِهَذَا الْمِرْبَدِ بِالْبَصْرَةِ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ مَعَهُ قِطْعَةُ أَدِيمٍ أَوْ قِطْعَةٌ مِنْ جِرَابٍ، فَقَالَ: هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: فَأَخَذْتُهُ فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْقَوْمِ ، فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ
⦗ص: 349⦘
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ: إِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِمِ الْخُمُسَ وَسَهْمَ النَّبِيِّ وَالصَّفِيَّ فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ وَأَمَانِ رَسُولِهِ، قَالَ: فَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ شَيْئًا؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ»
حَدَّثَنَا
36636 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ إِلَى خَالِدِ بْنِ سُفْيَانَ ، قَالَ:«فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ ، وَذَلِكَ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ ، خِفْتُ أَنْ يَكُونَ دُونَهُ مُحَاوَلَةٌ أَوْ مُزَاوَلَةٌ ، فَصَلَّيْتُ وَأَنَا أَمْشِي»
حَدَّثَنَا
36637 -
أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَمْرًا عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ وَمَسَانِفِ الشَّامِ ، قَالَ: وَكَانَ فِي أَصْحَابِهِ قِلَّةٌ ، قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ عَمْرُو: " لَا يُوقِدَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ نَارًا ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَكَلَّمُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُكَلِّمَ عَمْرًا، فَكَلَّمَهُ فَقَالَ: لَا يُوقِدُ أَحَدٌ نَارًا إِلَّا أَلْقَيْتُهُ فِيهَا ، فَقَابَلَ الْعَدُوَّ فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ وَاسْتَبَاحَ عَسْكَرَهُمْ ، فَقَالَ النَّاسُ: أَلَا نَتْبَعُهُمْ؟ فَقَالَ: لَا ، إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ لَهُمْ وَرَاءَ هَذِهِ الْجِبَالِ مَادَّةٌ يَقْتَطِعُونَ بِهَا الْمُسْلِمِينَ ، فَشَكَوْهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَجَعُوا، فَقَالَ: صَدَقُوا يَا عَمْرُو؟ قَالَ: كَانَ فِي أَصْحَابِي قِلَّةٌ فَخَشِيتُ أَنْ يَرْغَبَ الْعَدُوُّ فِي قَتْلِهِمْ ، فَلَمَّا أَظْهَرَنِي اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَالُوا: اتْبَعْهُمْ ، قُلْتُ: أَخْشَى أَنْ تَكُونَ لَهُمْ وَرَاءَ هَذِهِ الْجِبَالِ مَادَّةٌ يَقْتَطِعُونَ بِهَا الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ: فَكَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَمِدَ أَمْرَهُ "
حَدَّثَنَا
36638 -
أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، " أَنَّ النَّبِيَّ عليه الصلاة والسلام قَالَ لِبِلَالٍ: أَجَهَّزْتَ الرَّكْبَ أَوِ الرَّهْطَ الْبَجَلِيِّينَ؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: فَجَهِّزْهُمْ وَابْدَأْ بِالْأَحْمَسِيِّينَ قَبْلَ الْقُسَيْرِيِّينَ "
حَدَّثَنَا
36639 -
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى رِعْيَةَ السُّحَيْمِيِّ بِكِتَابٍ ، فَأَخَذَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَأَخَذُوا أَهْلَهُ وَمَالَهُ ، وَأَفْلَتَ رِعْيَةُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ عُرْيَانًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، فَأَتَى ابْنَتَهُ وَكَانَتْ مُتَزَوِّجَةً فِي بَنِي هِلَالٍ ، قَالَ: وَكَانُوا أَسْلَمُوا فَأَسْلَمَتْ مَعَهُمْ وَكَانُوا دَعَوْهُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، قَالَ: فَأَتَى ابْنَتَهُ وَكَانَ يَجْلِسُ الْقَوْمُ بِفِنَاءِ بَيْتِهَا ، فَأَتَى الْبَيْتَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ ابْنَتُهُ عُرْيَانًا أَلْقَتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا ، قَالَتْ: مَا لَكَ؟ قَالَ: كُلُّ الشَّرِّ ، مَا تُرِكَ لِي أَهْلٌ وَلَا مَالٌ ، قَالَ: أَيْنَ بَعْلُكِ؟ قَالَتْ: فِي الْإِبِلِ ، قَالَ: فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ ، قَالَ: خُذْ رَاحِلَتِي بِرَحْلِهَا وَنُزَوِّدُكَ مِنَ اللَّبَنِ ، قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ ، وَلَكِنْ أَعْطِنِي قَعُودَ الرَّاعِي وَإِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ، فَإِنِّي أُبَادِرُ مُحَمَّدًا لَا يَقْسِمُ أَهْلِي وَمَالِي ، فَانْطَلَقَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إِذَا غَطَّى بِهِ رَأْسَهُ خَرَجَتِ اسْتُهُ ، وَكَذَا غَطَّى بِهِ اسْتَهُ خَرَجَ رَأْسُهُ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ لَيْلًا ، فَكَانَ بِحِذَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْسُطْ يَدَكَ فَلْأُبَايِعْكَ ، فَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ ، فَلَمَّا ذَهَبَ رِعْيَةُ لِيَمْسَحَ عَلَيْهَا قَبَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ لَهُ رِعْيَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْسُطْ يَدَكَ، قَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ ، قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَضُدِهِ فَرَفَعَهَا ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، هَذَا رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ الَّذِي كَتَبْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذَ كِتَابِي فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ ، فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهْلِي وَمَالِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ قُسِّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا
⦗ص: 350⦘
أَهْلُكَ فَانْظُرْ مَنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ» ، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا ابْنٌ لِي قَدْ عَرَفَ الرَّاحِلَةَ وَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عِنْدَهَا ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: هَذَا ابْنِي ، فَأَرْسَلَ مَعِي بِلَالًا ، فَقَالَ: انْطَلِقْ مَعَهُ فَسَلْهُ: أَبُوكَ هُوَ؟ فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ ، فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، قَالَ: فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: أَبُوكَ هُوَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ ، فَدُفِعَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَأَتَى بِلَالٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمَا مُسْتَعْبِرًا إِلَى صَاحِبِهِ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«ذَلِكَ جَفَاءُ الْعَرَبِ»