الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا جَاءَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَقَتْلِهِ
حَدَّثَنَا
37075 -
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، قَالَ:«حَجَجْتُ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ فَلَمْ يَكُونُوا يَشْكُونَ أَنَّ الْخِلَافَةَ مِنْ بَعْدِهِ لِعُثْمَانَ»
حَدَّثَنَا
37076 -
أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حِينَ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ: «مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَانَا ذَا فُوقٍ»
حَدَّثَنَا
37077 -
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ حِينَ بُويِعَ عُثْمَانُ:«مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَانَا ذَا فُوقٍ»
حَدَّثَنَا
37078 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَرِمُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ خُرَيْمٍ ، قَالَ: وَكَانَا يُغَازِيَانِ فَحَدَّثَانِي جَمِيعًا ، وَلَا يَشْعُرُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَّ صَاحِبَهُ حَدَّثَنِيهِ، عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 441⦘
ذَاتَ يَوْمٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «كَيْفَ تَصْنَعُونَ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ؟» قَالُوا: فَنَصْنَعُ مَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِهَذَا وَأَصْحَابِهِ» ، قَالَ: فَأَسْرَعْتُ حَتَّى عَطَفْتُ عَلَى الرَّجُلِ ، فَقُلْتُ: هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: «هَذَا» ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ
حَدَّثَنَا
37079 -
إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: أَنْبَأَنِي وَثَّابٌ ، وَكَانَ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ ، وَكَانَ يَكُونُ بَعْدُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ: فَرَأَيْتُ فِي حَلْقِهِ أَثَرَ طَعْنَتَيْنِ ، كَأَنَّهُمَا كَيَّتَانِ، طُعِنَهُمَا يَوْمَ الدَّارِ دَارِ عُثْمَانَ ، قَالَ: بَعَثَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ ، قَالَ: ادْعُ لِيَ الْأَشْتَرَ فَجَاءَ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: أَظُنُّهُ قَالَ: فَطَرَحْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وِسَادَةً وَلَهُ وِسَادَةً، فَقَالَ: يَا أَشَتَرُ ، مَا يُرِيدُ النَّاسُ مِنِّي؟ قَالَ: ثَلَاثًا لَيْسَ لَكَ مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، يُخَيِّرُونَكَ بَيْنَ أَنْ تَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ وَتَقُولُ: هَذَا أَمْرُكُمْ ، اخْتَارُوا لَهُ مَنْ شِئْتُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ تَقُصَّ مِنْ نَفْسِكَ ، فَإِنْ أَبَيْتَ هَاتَيْنِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَاتِلُوكَ ، قَالَ: مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ؟ قَالَ مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، قَالَ: أَمَّا أَنْ أَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ فَمَا كُنْتُ أَخْلَعُ سِرْبَالًا سَرْبَلَنِيهِ اللَّهُ عز وجل أَبَدًا ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَقَالَ غَيْرُ الْحَسَنِ: لَأَنْ أُقَدَّمَ فَيُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْلَعَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ بِكَلَامِهِ: وَلَا أَنْ أَقُصَّ لَهُمْ مِنْ نَفْسِي ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَيَّ بَيْنَ يَدَيَّ كَانَا يَقُصَّانِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا ، وَمَا يَقُومُ بَدَنِي بِالْقِصَاصِ ، وَأَمَّا أَنْ يَقْتُلُونِي ، فَوَاللَّهِ لَوْ قَتَلُونِي لَا يَتَحَابُّونَ بَعْدِي أَبَدًا ، وَلَا يُقَاتِلُونَ بَعْدِي عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا ، قَالَ: فَقَامَ الْأَشْتَرُ وَانْطَلَقَ ، فَمَكَثْنَا فَقُلْنَا: لَعَلَّ النَّاسَ ، ثُمَّ جَاءَ رُوَيْجِلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ ، فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ ، ثُمَّ رَجَعَ، وَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلَاثَةِ عَشَرَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ بِهَا حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ، وَقَالَ: مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ ابْنُ عَامِرٍ ، مَا أَغْنَتْ عَنْكَ كُتُبُكَ ، فَقَالَ: أَرْسِلْ لِي لِحْيَتِي ابْنَ أَخِي ، أَرْسِلْ لِي لِحْيَتِي ابْنَ أَخِي ، قَالَ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَعْدَى رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ يُعِينُهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَ بِهِ فِي رَأْسِهِ فَأَثْبَتَهُ ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: ثُمَّ دَخَلُوا عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ
حَدَّثَنَا
37080 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا لَيْلَى الْكِنْدِيَّ ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ اطَّلَعَ إِلَى النَّاسِ وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَقَالَ:" أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُونِي وَاسْتَعْتِبُوا ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لَا تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا ، وَلَا تُجَاهِدُونَ عَدُوًّا أَبَدًا ، وَلَتَخْتَلِفُنَّ حَتَّى تَصِيرُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، يَا قَوْمُ ، {لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ، أَوْ قَوْمَ هُودٍ، أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ، وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} [هود: 89] " قَالَ: وَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ:«الْكَفُّ الْكَفُّ ، فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ»
حَدَّثَنَا
⦗ص: 442⦘
37081 -
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ ، يَقُولُ:«إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدِي غِنًى مَنْ كَفَّ سِلَاحَهُ وَيَدَهُ»
حَدَّثَنَا
37082 -
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ: جَاءَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: " هَذِهِ الْأَنْصَارُ بِالْبَابِ قَالُوا: إِنْ شِئْتَ أَنْ نَكُونَ أَنْصَارَ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ: أَمَّا الْقِتَالُ فَلَا "
حَدَّثَنَا
37083 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ: اخْرُجْ فَقَاتِلْهُمْ ، فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ قَدْ نَصَرَ اللَّهُ بِأَقَلَّ مِنْهُ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَحَلَالٌ ، قَالَ: فَأَبَى وَقَالَ: «مَنْ كَانَ لِي عَلَيْهِ سَمْعٌ وَطَاعَةٌ فَلِيُطِعْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَكَانَ أَمْرُهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الدَّارِ ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ صَائِمًا»
حَدَّثَنَا
37084 -
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ «أَنَّ رَجُلًا ، يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهٌ تَنَاوَلَ عَصًا كَانَتْ فِي يَدِ عُثْمَانَ فَكَسَرَهَا بِرُكْبَتِهِ ، فَرَمَى فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِآكِلَةٍ»
حَدَّثَنَا
37085 -
إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، أَصْبَحَ يُحَدِّثُ النَّاسَ قَالَ:" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ ، أَفْطِرْ عِنْدَنَا ، فَأَصْبَحَ صَائِمًا وَقُتِلَ مِنْ يَوْمِهِ "
حَدَّثَنَا
37086 -
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ:«لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ وَأُخْتَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَلَوِ ارْفَضَّ أُحُدٌ مِمَّا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ كَانَ حَقِيقًا»
حَدَّثَنَا
37087 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ فِي الدَّارِ قَالَ:«لَا تَقْتُلُوهُ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِهِ إِلَّا قَلِيلٌ ; وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَا تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا»
حَدَّثَنَا
37088 -
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَعْفُورِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمْ عُثْمَانَ لَا تُصِيبُونَ مِنْهُ خَلَفًا»
حَدَّثَنَا
37089 -
ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ كَانَ عَلَى صَنْعَاءَ ، فَلَمَّا جَاءَ قَتْلُ عُثْمَانَ بَكَى فَأَطَالَ الْبُكَاءَ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:" الْيَوْمَ انْتُزِعَتِ النُّبُوَّةُ، أَوْ قَالَ: الْخِلَافَةُ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ: وَصَارَتْ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً ، فَمَنْ غَلَبَ عَلَى شَيْءٍ أَكَلَهُ "
حَدَّثَنَا
37090 -
ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ قَامَ خُطَبَاءُ إِيلِيَاءَ ; فَقَامَ مِنْ آخِرِهِمْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ: لَوْلَا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قُمْتُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ فِتْنَةً أَحْسَبُهُ قَالَ: فَقَرَّبَهَا ، فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بِرِدَائِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَذَا يَوْمَئِذٍ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْحَقِّ» ، فَانْطَلَقْتُ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبَيْهِ فَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: هَذَا؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ
حَدَّثَنَا
37091 -
ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْمَلِيحِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ:«لَوْ أَنَّ النَّاسَ ، اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ رُجِمُوا بِالْحِجَارَةِ كَمَا رُجِمَ قَوْمُ لُوطٍ»
حَدَّثَنَا
⦗ص: 443⦘
37092 -
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِرَجُلٍ أُتَالِيهِ كِتَابَ اللَّهِ ، فَأَتَوْهُ بِصَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ ، وَكَانَ شَابًّا ، فَقَالَ:«أَمَا وَجَدْتُمْ أَحَدًا تَأْتُونِي بِهِ غَيْرَ هَذَا الشَّابِّ» ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ صَعْصَعَةُ بِكَلَامٍ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ:«اتْلُ» ، فَقَالَ:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39] فَقَالَ: " كَذَبْتَ ، لَيْسَتْ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ ، وَلَكِنَّهَا لِي وَلِأَصْحَابِي ، ثُمَّ تَلَا عُثْمَانُ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39] حَتَّى بَلَغَ {وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [لقمان: 22] "