الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ لَا يُذَفَّفُ عَلَى جَرِيحٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18590 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " لَا يُذَفَّفُ عَلَى جَرِيحٍ ، وَلَا يُقْتَلُ أَسِيرٌ ، وَلَا يُتَّبَعُ مُدْبِرٌ ، وَكَانَ لَا يَأْخُذُ مَالًا لِمَقْتُولٍ ، يَقُولُ: مَنِ اعْتَرَفَ شَيْئًا فَلْيَأْخُذْهُ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 124⦘
18591 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَمَّارًا بَعْدَمَا فَرَغَ عَلِيٌّ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ يُنَادِي: " لَا تَقْتُلُوا مُقْبِلًا ، وَلَا مُدْبِرًا ، وَلَا تُذَفِّفُوا عَلَى جَرِيحٍ ، وَلَا تَدْخُلُوا دَارًا، مَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18592 -
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَارٌ لِي قَالَ: أَتَيْتُ عَلِيًّا بِأَسِيرٍ يَوْمَ صِفِّينَ ، فَقَالَ لِي:«أَرْسِلْهُ لَا أَقْتُلُهُ صَبْرًا إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، أَفِيكَ خَيْرٌ؟ بَايِعْ» وَقَالَ لِلَّذِي جَاءَ بِهِ: «لَكَ سَلَبُهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18593 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ أَبِي عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالُوا: سَمِعْنَا عَلِيًّا يَقُولُ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنِّي غِبْتُ عَنِ النَّاسِ مَنْ كَانَ يَسِيرُ فِيهِمْ بِهَذِهِ السِّيرَةِ؟»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18594 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ مِنْ قِتَالِ أَصْحَابِ الْجَمَلِ ، قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: حَلَّتْ لَنَا دِمَاءُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَحَرُمَتْ عَلَيْنَا أَمْوَالُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ:«أَسْكِتُوا هَذَا» حَتَّى قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ، «أَرَأْيُ الْمُتَعَلِّمِينَ تُرِيدُ؟» فَقَالَ النَّاسُ: مَنْ هَذَا الْمُتَعَلِّمُ؟ قَالَ: فَذَهَبَ الرَّجُلُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 125⦘
18595 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا رَأَى ابْنَ مُلْجِمٍ قَالَ: «
[البحر الوافر]
أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِي
…
عَذِيرُكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادِي»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18596 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، أَخْبَرَه: " أَنَّ فَيْرُوزَ أَبَا مُوسَى أَقْبَلَ بِعَبْدَيْنِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: وَفَيْرُوزُ أَيْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ فَقَتَلَ الْعَبْدَانِ فَيْرُوزَ فَقَتَلَهُمَا مَرْوَانُ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو حُسَيْنِ بْنُ الْحَارِثِ ، أَنْ كَلِّمْهُ فَإِنَّمَا هُمَا عَبْدَانِ لَنَا قَتَلًا عَبْدَنَا ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَقْتُلَهُمَا فَقَالَ: إِنِّي احْتَسَبْتُ الْخَيْرَ فِي قَتْلِهِمَا ، قَالَ: فَعُضْنَا مِنْهُمَا ، قَالَ عُقْبَةُ: فَكَلَّمَتُ مَرْوَانَ فَأَبَى فَقُلْتُ: لَئِنْ قَدِمَ مَكَّةَ لَتُعِيضَنَّ أَبَا حُسَيْنٍ ، قَالَ: فَقَدِمَ مَكَّةَ فَأَعْطَاهُ قِيمَتَهَا مِائَتَيْ دِينَارٍ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: وَقَتَلَ ابْنُ عَلْقَمَةَ رِبْحٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُمَيَّةَ
⦗ص: 126⦘
غُلَامًا لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَقَتَلَهُمْ نَافِعُ بْنُ عَلْقَمَةَ فَأُخْبِرَ بِعِوَضِ مَرْوَانَ فِي غُلَامَيِ ابْنَيْ أَخِيهِ فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ أَنِ انْظُرْ مَا فَعَلَ مَرْوَانُ فَافْعَلْهُ ، عَضَّدَهُ قَالَ: فَفَعَلَ فَعَاضَ عَبْدَ الْمَلِكِ مِنْ غِلْمَتِهِ "
كِتَابُ اللُّقَطَةِ
18597 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، قَالَ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، خَبَرًا رَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَمَّا الْمُثَنَّى ، فَأَخْبَرَنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ الْمُزَنِيَّ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اقْبِضْهَا ، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ ، أَوْ لِلذِّئْبِ فَاقْبِضْهَا ، حَتَّى يَأْتِيَ بَاغِيهَا»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَضَالَّةُ الْإِبِلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَعَهَا
⦗ص: 128⦘
السِّقَاءُ ، وَالْحِذَاءُ ، وَتَأْكُلُ فِي الْأَرْضِ ، وَلَا يُخَافُ عَلَيْهَا الذِّئْبُ ، فَدَعْهَا حَتَّى يَأْتِيَ بَاغِيهَا»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا وُجِدَ مِنْ مَالٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا كَانَ بِطَرِيقٍ مَيْتَاءَ ، أَوْ قَرْيَةٍ مَسْكُونَةٍ ، فَعَرِّفْهُ سَنَةً ، فَإِنْ أَتَى بَاغِيهُ ، فَرُدَّهُ إِلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ تَجِدْ بَاغِيًا ، فَهُوَ لَكَ ، فَإِنْ أَتَى بَاغٍ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ ، فَرُدَّهُ إِلَيْهِ»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَمَا وُجِدَ فِي قَرْيَةٍ خَرِبَةٍ؟ قَالَ:«فِيهِ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَرِيسَةُ الْجَبَلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِيهَا غَرَامَتُهَا ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا ، وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَالثَّمَرُ الْمُعَلَّقُ فِي الشَّجَرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«غَرَامَتُهُ وَمِثْلُهُ مَعَهُ وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ»
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا ضَمَّهُ الْجَرِينُ وَالْمُرَاحُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ ، قُطِعَتْ يَدُ صَاحِبِهِ ، وَكَانَ ثَمَنُ الْمِجَنِّ عَشَرَةَ
⦗ص: 129⦘
دَرَاهِمَ ، فَمَا كَانَ دُونَ ذَلِكَ ، فَغَرَامَتُهُ وَمِثْلُهُ وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ» وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَعَافَوْا فِيمَا بَيْنَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَأْتُونِي فَمَا بَلَغَ مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18598 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الَّذِي يُسْرَقُ مِنَ الْإِبِلِ وَهِيَ تَرْعَى قَالَ:«يُضَاعَفُ عَلَيْهِ الْغُرْمُ أَيْضًا ، وَيُنَكَّلُ كَذَلِكَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18599 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، - أَحْسَبُهُ - عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«ضَالَّةُ الْإِبِلِ الْمَكْتُومَةِ غَرَامَتُهَا وَمِثْلُهَا مَعَهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18600 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوسٍ ، عَنِ أَبِيهِ قَالَ:«ضَالَّةُ الْمَكْتُومَةِ الْإِبِلُ مَعَهَا قَرِينَتُهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18601 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَقِيلِ
⦗ص: 130⦘
بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِي الْغَنَمِ؟ فَقَالَ:«هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ» قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ: لِأَخِيكَ
قَالَ: مَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي ضَالَّةِ الْإِبِلِ؟ قَالَ:«مَا لَكَ وَلَهَا ، مَعَهَا سِقَاؤُهَا ، وَحِذَاؤُهَا ، وَتَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَهُ يَقُولُ: وَلَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ وَطَنَهُ فَيَرْجِعُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْحَدِيثِ
وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَقُولُ فِي الْوَرِقِ إِذَا وَجَدْتُهَا؟ قَالَ:«أَعْلِمْ وِعَاءَهَا ، وَوِكَاءَهَا ، وَعَدَدَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ ، اسْتَمْتِعْ بِهَا» أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18602 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: " عَرِّفْهَا سَنَةً ، ثُمَّ اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا - أَوْ قَالَ: وَوِعَاءَهَا - فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا اسْتَنْفِقْهَا ، أَوِ اسْتَمْتِعْ بِهَا "
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ:«إِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ»
قَالَ: فَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الْإِبِلِ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا؟ مَعَهَا حِذَاؤُهَا ، وَسِقَاؤُهَا ، تَرِدُ الْمَاءَ ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ ، دَعْهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 131⦘
18603 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ شِخِّيرٍ ، عَنِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا» قَالَ: نَرَى أَنَّهَا الْإِبِلُ الثَّوْرِيُّ الْقَائِلُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18604 -
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَحْمَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ فَقَالُوا: أَتَأْذَنُ لَنَا فِي ضَالَّةِ الْإِبِلِ قَالَ: «ذَاكَ حَرَقُ النَّارِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18605 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَزَعَةَ يَزْعُمُ أَنَّ الْجَارُودَ لَمَّا أَسْلَمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَا وَجَدْنَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِنَا مِنَ الْإِبِلِ لَنَبْلُغُ عَلَيْهَا؟ قَالَ: «ذَاكَ حَرَقُ النَّارِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18606 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَزْعَةَ يَزْعُمُ أَنَّ الْجَارُودَ أَنَّ نَفَرًا أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ عَدَوْا عَلَى بَعِيرٍ رَأَوْهُ نَحَرُوهُ فَأُتِيَ فِي ذَلِكَ عُمَرُ وَعِنْدَهُ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ أَخُو بَنِي عَامِرٍ فَقَالَ: «يَا حَاطِبُ قُمِ السَّاعَةَ ، فَابْتَعْ لِرَبِّ الْبَعِيرِ بَعِيرَيْنِ بِبَعِيرِهِ ، فَفَعَلَ حَاطِبٌ ، وَجُلِدُوا أَسْوَاطًا ، وَأُرْسِلُوا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 132⦘
18607 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عُمَّالِهِ: «لَا تُضِلُّوا الضَّالَّةَ أَوِ الضَّوَالَّ» قَالَ: «فَلَقَدْ كَانَتِ الْإِبِلُ تَتَنَاتَجُ هَمْلًا ، وَتَرِدُ الْمِيَاهَ مَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ ، حَتَّى يَأْتِيَ مَنْ يَعْتَرِفُهَا ، فَيَأْخُذَهَا» ، حَتَّى إِذَا كَانَ عُثْمَانُ كَتَبَ أَنْ «ضُمُّوهَا ، وَعَرِّفُوهَا ، فَإِنْ جَاءَ مَنْ يَعْرِفُهَا ، وَإِلَّا فَبِيعُوهَا ، وَضَعُوا أَثْمَانَهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ ، فَإِنْ جَاءَ مَنْ يَعْتَرِفُهَا ، فَادْفَعُوا إِلَيْهِ الْأَثْمَانَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18608 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، يَزْعُمُ أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَجَدَ جَمَلًا ضَالًّا فَجَاءَ بِهِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ:«عَرِّفْهُ شَهْرًا» فَفَعَلَ ثُمَّ جَاءَهُ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ: «زِدْ شَهْرًا» فَفَعَلَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ لَهُ: «زِدْ شَهْرًا» فَفَعَلَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: إِنَّا قَدْ أَسَمْنَاهُ قَدْ أَكَلَ عَلَفَ نَاضِحِنَا ، فَقَالَ عُمَرُ:«مَا لَكَ وَلَهُ أَيْنَ وَجَدْتَهُ؟» فَأَخْبَرَهُ قَالَ: «اذْهَبْ فَأَرْسِلْهُ حَيْثُ وَجَدْتَهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 133⦘
18609 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، قَالَ: وَجَدْتُ بَعِيرًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فَأَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ فَقَالَ: «عَرِّفْهُ» فَقُلْتُ: قَدْ عَرَّفْتُهُ حَتَّى قَدْ شَغَلَنِي عَنْ رَقِيقِي ، وَقِيَامِي عَلَى أَرْضِي قَالَ:«فَأَرْسِلْهُ حَيْثُ وَجَدْتَهُ» ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18610 -
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ ، وَأَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْأَنْصَارِيُّ ، مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18611 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ:«لَا يَضُمُّ الضَّوَالَّ إِلَّا ضَالٌّ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18612 -
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ: «مَنْ أَخَذَ ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ» قَالَ يَحْيَى: نَرَى أَنَّهَا الْإِبِلُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 134⦘
18613 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا ، قَالَ:«لَا يَأْكُلُ الضَّالَّةَ إِلَّا ضَالٌّ»
18614 -
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خَلَاسِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَلِيٍّ ، مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18615 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيِّ فَالْتَقَطْتُ سَوْطًا بِالْعُذَيْبِ فَقَالَا لِي: دَعْهُ ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ لَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ فَقَدِمْتُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَحْسَنْتَ أَحْسَنْتَ إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ: " عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ:«عَرِّفْهَا حَوْلًا» فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ:«عَرِّفْهَا حَوْلًا» فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ أَتَيْتُهَا فَعَرِّفْهَا قَالَ: فَعَرَّفْتُهَا ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ ، فَقَالَ: «أَعْلِمْ عَدَدَهَا ، وَوِكَاءَهَا ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُخْبِرُكُ
⦗ص: 135⦘
بِعِدَّتِهَا ، وَوِعَائِهَا ، وَوِكَائِهَا ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18616 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ فِي اللُّقَطَةِ قَالَ:«هُوَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18617 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ حَسَنٍ ، خُذْهَا وَلَا السماكس وَقَالَ: بَيْنَا نَحْنُ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَاجِّ بِمِرْطِهَا فَوَضَعْتُهُ عَلَى بَعْضِ رِحَالِنَا ، ثُمَّ أخْطَأَتْنَا ، وَلَا نَدْرِي مِمَّنْ هِيَ؟ فَعَرَّفْنَاهَا سَنَةً ، ثُمَّ جَاءَنَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْنَاهُمْ أَنَّا قَدْ عَرَّفْنَاهُ سَنَةً ، فَقَالُوا:«اسْتَمْتِعُوا بِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18618 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: وَجَدَ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ عَيْبَةً فِيهَا مَالٌ عَظِيمٌ فَجَاءَ بِهَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ:«هِيَ لَكَ» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا غَيْرِي أَحْوَجُ إِلَيْهَا مِنِّي ، قَالَ:«فَعَرِّفْهَا سَنَةً» فَفَعَلَ ، ثُمَّ جَاءَهُ بِهَا ، فَقَالَ عُمَرُ:«هِيَ لَكَ» فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقَالَ عُمَرُ: «عَرِّفْهَا سَنَةً» فَفَعَلَ ثُمَّ جَاءَهُ بِهَا فَقَالَ عُمَرُ: «هِيَ لَكَ» فَقَالَ سُفْيَانُ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقَالَ عُمَرُ: «عَرِّفْهَا سَنَةً» فَفَعَلَ ، ثُمَّ جَاءَهُ بِهَا ، فَقَالَ عُمَرُ:«هِيَ لَكَ» فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقَالَ عُمَرُ: «عَرِّفْهَا سَنَةً» فَفَعَلَ فَلَمَّا أَبَى سُفْيَانُ جَعَلَهَا عُمَرُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 136⦘
18619 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: وَقَدْ سَمِعْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ صُحْبَةً لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ أَقْبَلَ مِنَ الشَّامِ فَوَجَدَ صُرَّةً فِيهَا ذَهَبُ مِائَةٍ فِي مَتَاعِ رَكْبٍ ، قَدْ عَفَّتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ ، فَأَخَذَهَا ، فَجَاءَ بِهَا عُمَرُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:«أَنْشِدْهَا الْآنَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنِ اعْتُرِفَتْ ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ» قَالَ: فَفَعَلْتُ فَلَمْ تُعْتَرَفْ فَقَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتَيْنِ لِي
18620 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «إِذَا وَجَدْتَ لُقَطَةً فَعَرِّفْهَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنْ جَاءَ مَنْ يَعْتَرِفُهَا ، وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18621 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ ، أَيْضًا أَنَّ مُعَاذًا ، أَوْ مُعَاوِيَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ ، عَنِ أَبِي سُعَادَ ، - وَأَبُو سُعَادَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنْ مِصْرَ فَوَجَدَ ذَهَبًا ، كَأَنَّهَا انْتَشَرَتْ مِنْ رَكْبٍ عَامِدِينَ لِمِصْرَ ، فَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ الذَّهَبَ رَاجِعًا إِلَى مِصْرَ ، وَيَلْقَطُهَا حَتَّى انْقَطَعَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَخَافَ أَنْ يَهْلِكَ ، وَقَدْ جَمَعَ سَبْعِينَ دِينَارًا ، فَجَاءَ بِهَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ:«عَرِّفْهَا سَنَةً ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ ، فَلَمْ يُعْتَرَفْ فَأَخَذَهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 137⦘
18622 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ ، أَيْضًا أَنَّ زَيْدَ بْنَ الْأَخْنَسِ الْخُزَاعِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ: وَجَدْتُ لُقَطَةً أَتَصَدَّقُ بِهَا؟ قَالَ: «لَا تُؤْجَرُ أَنْتَ وَلَا صَاحِبُهَا» قَالَ: فَأَدْفَعُهَا إِلَى الْأُمَرَاءِ؟ قَالَ: «إِذًا يَأْكُلُونَهَا أَكْلًا ذَرِيعًا» قَالَ: فَكَيْفَ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنِ اعْتُرِفَتْ ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ كَمَالِكَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18623 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، قَالَ: وَجَدَ رَجُلٌ وَرِقًا فَأَتَى بِهَا ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: «عَرِّفْهَا» فَقَالَ: قَدْ عَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْتَرِفُهَا أَفَأَدْفَعُهَا إِلَى الْأَمِيرِ؟ قَالَ: «إِذًا يَقْبَلُهَا» قَالَ: أَفَأَتَصَدَّقُ بِهَا؟ قَالَ: «وَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، غَرِمْتَهَا» قَالَ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: «قَدْ كُنْتَ تَرَى مَكَانَهَا أَنْ لَا تَأْخُذَهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18624 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، كَانَ يَقُولُ:«لَا تَرْفَعِ اللُّقَطَةَ لَسْتَ مِنْهَا فِي شَيْءٍ» وَقَالَ: «تَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ أَخْذِهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 138⦘
18625 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، أَوْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ:«مَرَّ شُرَيْحٌ بِدِرْهَمٍ ، فَلَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18626 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ فِي اللُّقَطَةِ:«تُعَرِّفُهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، وَإِلَّا تَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، خَيَّرْتَهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْأَجْرِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18627 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ لِي عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ:«تُعَرِّفُهَا ، فَإِنْ لَمْ تُعْتَرَفْ ، فَتَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا ، فَإِنْ شَاءَ غَرِمْتَهَا ، وَإِنْ شَاءَ فَالْأَجْرُ لَهُ» قَالَ وَسَمِعْتُ عَطَاءً: «يَقُولُ مِثْلَ قَوْلِ عِكْرِمَةَ هَذَا قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ثُمَّ صَارَ إِلَى قَوْلِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ حِينَ سَمِعَهُ مِنْهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18628 -
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عَلِيًّا ، فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ لُقَطَةً فِيهَا مِائَةُ دِرْهَمٍ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا فَعَرَّفْتُهَا تَعْرِيفًا ضَعِيفًا ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ لَا تُعْتَرَفَ فَتَجَهَّزْتُ بِهَا إِلَى صِفِّينَ ، وَقَدْ أَيْسَرْتُ بِهَا الْيَوْمَ فَمَا تَرَى؟ قَالَ:«عَرِّفْهَا فَإِنْ عَرَفَهَا صَاحِبُهَا ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَتَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، فَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ الْأَجْرُ ، فَسَبِيلُ ذَلِكَ وَإِلَّا غَرِمْتَهَا ، وَلَكَ أَجْرُهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 139⦘
18629 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي رُؤَاسٍ ، قَالَ: الْتَقَطْتُ ثَلَاثَ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَعَرَّفْتُهَا ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ لَا تُعْتَرَفَ ، فَلَمْ يَعْتَرِفْهَا أَحَدٌ ، فَاسْتَنْفَقْتُهَا ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ:«تَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، خَيَّرْتَهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ ، كَانَ لَهُ ، وَإِنِ اخْتَارَ الْمَالَ ، كَانَ لَهُ مَالُهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18630 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ فِي اللُّقَطَةِ:«يُعَرِّفُهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا ، وَإِلَّا تَصَدَّقَ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا بَعْدَمَا يَتَصَدَّقُ بِهَا ، خَيِّرْهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ ، كَانَ لَهُ ، وَإِنِ اخْتَارَ الْمَالَ ، كَانَ لَهُ مَالُهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
18631 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ:«اشْتَرَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مِنْ رَجُلٍ جَارِيَةً بِسِتِّ مِائَةٍ أَوْ بِسَبْعِ مِائَةٍ ، فَنَشَدَهُ سَنَةً لَا يَجِدُهُ ، ثُمَّ خَرَجَ بِهَا إِلَى السُّدَّةِ ، فَتَصَدَّقَ بِهَا مِنْ دِرْهَمٍ وَدِرْهَمَيْنِ عَنْ رَبِّهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيِّرْهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ ، كَانَ الْأَجْرُ لَهُ ، وَإِنِ اخْتَارَ مَالَهُ ، كَانَ لَهُ مَالُهُ» ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ:«هَكَذَا افْعَلُوا بِاللُّقَطَةِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 140⦘
18632 -
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي اللُّقَطَةِ:«يَتَصَدَّقُ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيَّرَهُ ، فَإِنِ اخْتَارَ الْأَجْرَ ، كَانَ لَهُ الْأَجْرُ ، وَإِنِ اخْتَارَ مَالَهُ ، كَانَ لَهُ مَالُهُ»
18633 -
الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ شُرَيْحًا:«قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي اللُّقَطَةِ»