الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
النصيب من المشترك.
3 -
فرز الأنصاب الشتركة وتمييز بعضها عن بعض.
المسألة الثانية: تعريف القسمة في الاصطلاح:
القسمة في الاصطلاح: فرز الانصباء المشتركة بعضها عن بعض.
المطلب الثاني مناسبة القسمة للقضاء
مناسبة القسمة للقضاء: أنها قد تحتاج إلى القضاء وحل النزاع فيها.
المطلب الثالث حكم القسمة
وفيه مسألتان هما:
1 -
حكم القسمة التكليفي.
2 -
حكم القسمة الوضعي.
المسألة الأولى: حكم القسمة التكليفي:
وفيها فرعان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
الفرع الأول: بيان الحكم:
حكم القسمة التكليفي الجواز.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه جواز القسمة ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ} (1).
2 -
قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} (2).
3 -
قوله صلى الله عليه وسلم: (الشفعة فيما لم يقسم)(3).
4 -
الإجماع، فلا خلاف في جوازها.
5 -
الحاجة، فإن الملك قد يقع مشتركا بالإرث أو الهبات، الوصية، أو الشراء، فيحتاج الشركاء إلى تمييز أنصبائهم عن بعض دفعاً لضرر الشركة وتقييد التصرف.
المسألة الثانية: حكم القسمة الوضعي:
وفيها فرعان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الحكم.
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة الحكم الوضعي ما يأتي:
1 -
الصحة والفساد.
2 -
الجواز واللزوم.
الفرع الثاني: الحكم:
يختلف حكم القسمة الوضعي باختلاف أقسامها وحالات القسمة فيها وسيأتي ذلك في مواضعه إن شاء الله تعالى.
(1) سورة القمر، الآية:[28].
(2)
سورة النساء، الآية:[8].
(3)
سنن أبي داود، كتاب البيوع باب في الشفعة/ 3514.