الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3628 - ابن كرّ الموسيقيّ الحنبلي الصوفيّ [681 - 763]
(1)
محمد بن عيسى بن حسن بن كرّ، [شمس الدين، الحنبليّ، إمام أهل الموسيقى، وله تأليف حسن في الموسيقى](2). بغداديّ الأصل، قدم أبوه بغداد في الجفل [
…
] هولاكو، فرتّب له راتب، وكان في الموسيقى فردا، ونقل مذاهب القدامى وحدّد له أنغاما، وكان لا يمرّ به صوت ممّا ذكره أبو الفرج الأصفهانيّ إلّا يجرّبه ويجيده، وصنّف كتابا [سمّاه غاية المطلوب في علم الأنغام والضروب]. وله عزّة نفس وعفّة، ولم ير من بعده [
…
].
3629 - الجلال الساوجي شيخ القلندريّة [- 630]
(3)
[248 أ] محمد [بن يونس] الساوجيّ، جلال الدين، شيخ القلندريّة.
قدم دمشق، وقرأ القرآن، وسكن بجبل قاسيون. ثمّ تزهّد وأقام بمقبرة باب الصغير في قبّة زينب بنت زين العابدين. ثمّ حلق لحيته وحاجبيه ورأسه، فوافقه على ذلك طائفة واشتهر، وتبعه جماعة وحلقوا، وذلك في حدود العشرين وستّمائة. ثمّ لبس دلق شعر ومضى إلى دمياط، فأنكر حاله عليه، فزعم أتباعه أنّه رنّق بينهم ساعة
ثمّ رفع رأسه فإذا هو بشيبة كبيرة فاعتقدوه. وحلق جماعة لحاهم وصحبوه.
ورؤيت بخطّه كراريس من تفسير القرآن.
وتوفّي بدمياط سنة ثلاثين وستّمائة، وقبره بها مشهور، وله أتباع.
3629 م- أبو عبد الله الخيّاط الإشبيلي، أخو أبي العبّاس الحرّار [- بعد 590]
(4)
[251 أ] محمد (5) بن أبي بكر، أبو عبد الله، التجيبيّ، الخيّاط، الإشبيليّ، أخو أبي العبّاس أحمد الحرّار.
خرج من إشبيلية هو وأخوه أبو العبّاس، وأبو عبد الله محمّد ابن العربيّ، يريدون الحجّ، عام تسعين وخمسمائة، فجاورا بمكّة سنة. وتوجّه أبو العبّاس إلى مصر ودخل طريق الملامتيّة. وأقام محمّد خمسة أعوام ولحق بأخيه بمصر، وبه زمانة.
قال ابن العربيّ: أمّا أبو عبد الله، فرجع إلى الطريق قبل أخيه بزمان طويل، وكان له والدة، وكان برّا بها، لزم خدمتها حتّى ماتت، وغلب عليه الخوف، حتى كان إذا صلّى يسمع لقلبه في صدره دويّ على بعد. وكان سريع الدمعة
(1) الدليل الشافي 671 (2306)، الوافي 4/ 305 (1846)، الدرر 4/ 245 (4197)، الترجمة هنا لا تقرأ، كحّالة 11/ 104.
(2)
الزيادة من السلوك 3/ 45، وجعل وفاته سنة 759 خلافا للوافي، وكذلك ابن قاضي شهبة 3/ 142.
(3)
الوافي 5/ 292 (2351) والطائفة عنده: القرندليّة، وبعد هذه تأتي ترجمة الكتيلة الجنكي: محمد بن [
…
]، بدر الدين، الماردينيّ، التي سبقت في الجزء السادس رقم 3008 فاكتفينا بها. وكذلك ترجمة الحرّار أبي عبد الله الإشبيليّ وقد سبقت أيضا.
(4)
هذه الترجمة تكرّرت بين مخطوطي ليدن 1 وليدن 3، وهي في الأوّل أطول، وفي الثالث لا تكاد تقرأ. وقد أثبت المقريزيّ في صدر المجلّد الأوّل من مخطوط ليدن جملة من تراجم البراهمة والأحمدين فألحقناهما بمخطوط السليميّة، وخصّصنا مخطوط ليدن بأجزائه الثلاثة للمحمّدين. على أنّ المؤلّف نفسه خلط بين محمد وأحمد كثيرا.
(5)
في المخطوط: أحمد بن أبي بكر، وهو سهو منه، إذ يقول بعد حين: أخو أبي العبّاس أحمد، على أنّه لا يندر أن يحمل الأخوان نفس الاسم.