الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الطبعة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فهذه هي الطبعة الثانية من كتاب المكتبة الإسلامية، والتي أقدمها للقراء الكرام راجيا تمام النفع بها وأن يتقبلها الله بقبول حسن، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولابد من الإشارة إلى أن هذه الطبعة، تميزت بميزات عدة سيلمسها القارئ، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مزيد من العناية بالترتيب لموضوعات الكتاب حسب تاريخ نشأتها، فمثلا بالنسبة لمصادر علوم الحديث رواية، أعيد ترتيبها كما يلي:
1-
الجوامع. 2- الموطآت. 3- المسانيد. 4- السنن. 5- الصحاح. 6- المجاميع.
واتبعت هذه المنهجية في جميع الموضوعات، بل وحتى في تريب الكتب في الموضوع الواحد، كذلك عند عرض أسماء العلماء الذين برزوا في كل فن، مما جعل بناء الكتاب في غاية التناسق والتكامل، ويعطي القارئ فكرة تامة عن نمو حركة التأليف في الموضوع المحدد من بداياته وحتى نضجه.
هذا عدا عن متابعة دقيقة للمادة العلمية بحيث إنها تكاد تخلو من الأخطاء المطبعية وسواها ما أمكن، راجيا أن يجد هذا الكتاب بثوبه الجديد من القبول لدى طلبة العلم، ما وجده في طبعته الأولى، وكلِّي أمل أن يتفضلوا بإهداء ملاحظاتهم التي ستكون محل عناية في طبعة قادمة إن شاء الله تعالى، فالكمال لله وحده.
هذا ونظرا لما لاقته فكرة الكتاب من استحسان، وتلبية لرغبة عدد من طلبة العلم، فقد توطد العزم بمشيئة الله تعالى على مواصلة البحث في كافة فروع التراث الإسلامي والعربي بحيث يكون كتاب المكتبة الإسلامية الكتاب الأول ضمن سلسلة
كاملة، ويتلوه قريبا -إن شاء الله تعالى- الكتاب الثاني في المكتبة العربية، وإن الرغبة لشديدة في مواصلة التصنيف في هذه السلسلة حتى تكتمل بعون الله وتوفيقه.
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.
د. عماد جمعة
كلية التربية للبنات/ البكيرية.
القصيم/ المملكة العربية السعودية.
هاتف: 06/3361289- جوال: 057867536
1424/7/1هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الأولى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فهذا كتاب يتناول بالبحث بعضا من ملامح المكتبة الإسلامية، بعد تمهيد عام تناول اهتمام الإسلام بالعلم والتفكير وتسامح الإسلام، ومبدأ المساواة بين المسلمين الذي حبب شعوب البلاد المفتوحة في الإسلام، وتعلم اللغة العربية لغة القرآن الكريم وإتقانها، مع بيان بدايات هذه النهضة في عالم الكتب التي بدأت بعصر التدوين الذي شارك فيه أبناء البلاد المفتوحة بهمة إلى جانب العرب الخلص، مما أثرى المكتبة الإسلامية في جميع فروع التراث، وهذا الذي أدى بالتالي إلى ضرورة وجود مدونات ببليوجرافية للمصادر الإسلامية، نظرا لكثرة المصادر ولحاجة طلبة العلم إلى مدونات تحصر هذه المصادر، وهذا ما تم بحثه في الباب الأول من هذا الكتاب حيث تناول الكتاب بعضا منها مثل: إحصاء العلوم للفارابي، الفهرست لابن النديم، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زادة، وكشف الظنون لحاجي خليفة، وإيضاح المكنون للبغدادي، وهدية العارفين للبغدادي كذلك، وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان، وتاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين، ومعجم المؤلفين لعمر كحالة، والأعلام للزركلي، وسير أعلام النبلاء للذهبي.
وفي الباب الثاني من الكتاب تم تناول نماذج من المصادر ذاتها في:
- علوم القرآن.
- وعلوم الحديث.
- وعلم الفقه.
- وعلم الأصول.
وفي ختام هذه المقدمة، أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يجعله في موازين أعمالنا الصالحة يوم القيامة، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.