الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: المصادر التي اعتمدت أسماء المؤلفين كقاعدة للتصنيف
من المصنفات التي اعتمد أسماء المؤلفين كقاعدة للتصنيف:
- هدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي ت 1339هـ.
- معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ت 1408هـ.
وفيما يلي إضاءة أوسع حول هذين الكتابين:
أولا: هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين للبغدادي:
المصنف: البغدادي إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني ت 1339هـ، 1920م عالم بالكتب ومؤلفيها، باباني الأصل، بغدداي المولد والسكن أقام زمنا في مقري كوي غرب الأستانة، مشتغلا بإكمال كتابه إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون.
الكتاب مجلدان: حاول البغدادي في كتابة هذا أن يجمع المؤلفين من صدر الإسلام بأسمائهم وكناهم مع ذكر أسماء مؤلفاتهم، وقد اعتمد في كتابة هذا طريقة الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين، وبعد ذكر اسم المؤلف يرتب تحته أعماله، وإذا كان للمؤلف عدة أعمال فإنه يرتبها بالعنوان ألفبائيا، وقد راعى ترتيب الأسماء حسب الاسم الأول بغض النظر عن الكنية أو اللقب، وإذا كان لعدد من المؤلفين نفس الاسم الأول، فإنه يرتبهم حسب تواريخ وفاتهم بغض النظر عن أسماء الآباء والأجداد، وهذه الطريقة متعبة للباحث، ولذلك حاول البغدادي أن يخفف من حدة المشكلة، فوضع ألقاب المؤلفين وكناهم وما اشتهروا به على يمين الاسم، فإذا أراد باحث أن يتعرف
على مؤلف لا يعرف متى توفي، فإنه يمر مرورا سريعا على هذه الألقاب حتى يجد المؤلف الذي يبحث عنه.
ثانيا: معجم المؤلفين لعمرو رضا كحاله
المؤلف: كحاله عمر رضا ت 1408هـ، 1987م، أحد أبرز أعلام دمشق، له مؤلفات تاريخية عديدة ساهمت في توثيق العديد من جوانب التاريخ الإسلامي، تسلم إدارة المكتبة الظاهرية، منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1400هـ تقديرا لنشاطه العلمي، حيث ترك في مجال البحث والتأليف أكثر من سبعين مجلدا. ولد وتوفي في دمشق، من مؤلفاته:
- الأدب العربي في الجاهلية والإسلام.
- أعلام النساء في الجاهلية والإسلام.
- جغرافية شبه جزيرة العرب.
- معجم قبائل العرب، وغير ذلك.
الكتاب خمسة عشر جزءًا، ثمانية مجلدات: أعد المؤلف هذا المعجم لمصنفي الكتب العربية، من عرب وعجم، ممن سبقوا إلى رحمة الله، منذ بدء تدوين الكتب العربية حتى العصر الحاضر، وقد ألحق بهم من كان شاعرا أو راويا، وجمع آثاره بعد وفاته، كما اقتصر على ترجمة من عرفت ولادته ووفاته، أو الزمن الذي كان حيا فيه.
كما بدأ بذكر اسم المترجم وشهرته وبجانبه ولادته ووفاته، أو الزمن الذي كان حيا فيه، بالتاريخ الهجري والميلادي، ثم نسبته وكنيته ولقبه، ثم اختصاصه في العلم، إن كان له اختصاص، أو مشاركة في كثير من العلوم أو بعضها.
ثم مكان ولادته وزمنها ونشأته ورحلته، ومن أخذ عنهم، إن كانوا من المشهورين، ثم المناصب التي تولاها، كالقضاء والفتيا والتدريس والوزراة والكتابة
…
إلخ، ثم مكان وفاته، وزمنها، ثم مؤلفاته، ويذكر خمسة كتب للذين أكثروا التصنيف، ولتبيان نوع علمه عمد إلى انتخاب هذه الكتب، من علوم منوعة، دلالة على مشاركته في العلم، بدون أن ينظر إلى قيمتها، وأما كثرتها وقلتها، وبيان مخطوطاتها ومطبوعها، وأماكن وجودها، فيستطيع الطالب أن يعرف ذلك من مصادر الترجمة.
وقد ذكر في ذيل الصفحة الروايات المختلفة في الأسماء، والنسب والولادات، والوفيات، والكتب، ثم ذيل كل ترجمة بالمصادر التي اعتمد عليها، فبدأ بالمصادر المخطوطة، وأشار لها بـ "خ"، والمطبوعة بـ"ط"، والمجلدات بـ"م"، والجرائد بـ"ج"، والسنة أو المجلد بـ"س"، والعدد أو الجزء بـ"ع".
وألحق بهذا المعجم ملحقا على الحروف، ذكر فيه النسبة للمترجم، وإن تعددت، ويحيل على الاسم مع رقمي الجزء والصفحة.
وقد بذل الجهد لجمع أكبر عدد من التراجم، واعتمد على كثير من المصادر العربية والأجنبية، وتحرى الحقيقة والصواب، ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
- وفي عام 1406هـ ألحق بهذا المعجم مستدركًا في 893صفحة.
- وفي عام 1418هـ، 1998م أصدر محمد خير رمضان يوسف ملحقا له بعنوان: تكملة معجم المؤلفين، وضم الوفيات ما بين عامي 1397- 1415هـ.