الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شبه الشاعر في البيت الثاني هذه المرة بثلاثة أشياء، فالمشبه شيء واحد، وهو ذات الحسن، والمشبه به متعدد.
وسمي هذا النوع: تشبيه الجمع" لاجتماع شيئين أو أشياء في مشابهة شيء واحد بها- غير أن التفرقة بين تشبيهي التسوية والجمع اصطلاح لهم، وإلا فيمكن أن يعتبر في كل منهما ما اعتبر في الآخر، ويسمى باسمه.
اختبار:
1-
عرف التشبيه واصطلاحا، وبين منزلته من الاستعارة، ولماذ لم تعد الاستعارة والتجريد من التشبيه الاصطلاحي؟ وبم احترز عنهما في التعريف؟ مثل لكل ما تقول.
2 قسم التشبيه باعتبار حسية الطرفين وعقليتهما، مع التمثيل، ثم بين من أي قبيل قول الشاعر:
كأن عيون النرجس الغض حولنا
مداهن در حشوهن عقيق
وقولهم: النساء حبائل الشيطان، وجه ما تقول في المثالين.
3 بين المراد بالحسي والعقلي في الطرفين، مع التمثيل، ومن أي قبيل قول الشاعر:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي
…
ومسنونة زرق كأنياب أغوال؟
4-
قسم التشبيه باعتبار تعدد الطرفين، ومثل لكل قسم مع بيان سبب تسمية كل قسم باسم خاص، ومن أي الأنواع قول الشاعر:
بدت قمرا ومالت خوط بان
…
وفاحت عنبرا ورنت غزالا