الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول: نعيم الجنة
قال الله عز وجل: وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة: 25] وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا [النساء: 57]، إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ [الحجر: 45 - 48]، وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ [فاطر: 34 - 35]، إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَاّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الدخان: 52 - 57]، وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الواقعة: 10 - 24]، وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ وَمَاء مَّسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَاّ مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة: 27 - 38]، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَاّ تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً [الغاشية: 8 - 11].
أخرج أبو بكر البزار من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك، وقال لها: تكلمي فقالت: قد أفلح المؤمنون فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك)) (1) وهذا يروى موقوفاً عن أبي سعيد قال: (خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وغرسها وقال لها: تكلمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون، فدخلتها الملائكة فقالت: طوبى لك منزل الملوك)(2).
ومن حديث مسلم عن أبي سعيد الخدري: ((أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال (درمكة) بيضاء مسك خالص)) (3).
وعن أنس بن مالك عن النبي عليه السلام قال: ((أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك)) (4)
الجنابذ: القباب واحدها جنبذة.
وذكر مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله عز وجل فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة: 17])) (5).
وذكر مسلم أيضاً من حديث سهل بن (سعد) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها)) (6) قال أبو حازم: فحدثت به النعمان بن أبي عياش (الرزقي) فقال: حدثني أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة شجرة يسير الراكب ذو الجواد المضمر السريع مائة عام لا يقطعها)) (7).
وذكر الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرؤا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرؤوا إن شئتم: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [الواقعة: 30] ولموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرؤوا إن شئتم: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ [آل عمران: 185])) (8).
وأما ما أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة شجرة يستظل الراكب في ظلها مائة سنة واقرؤوا إن شئتم: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ، ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب)) (9).
(1) رواه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/ 732) وقال: رواه البزار مرفوعا وموقوفا. . ورجال الموقوف رجال الصحيح وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف.
(2)
رواه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4/ 99). وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 732): رواه البزار مرفوعا وموقوفا والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله خلق جنة عدن بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة)) والباقي بنحوه ورجال الموقوف رجال الصحيح وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف.
(3)
رواه مسلم (2928)
(4)
رواه البخاري (3342)، ومسلم (163).
(5)
رواه مسلم (2824).
(6)
رواه مسلم (2827).
(7)
رواه مسلم (2828).
(8)
((سنن الترمذي)) (3197) وقال: حسن صحيح، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح. وروى البخاري (3244) ومسلم (2824)، الجزء الأول من الحديث.
(9)
رواه البخاري (3252، 3253).
وذكر الترمذي من حديث أبي هريرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)) (1) .... وذكر ابن المبارك عن سليم بن عامر قال: ((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: إنه لينفعنا الله بالأعراب ومسائلهم أقبل أعرابي يوماً فقال: يا رسول الله لقد ذكر الله في الجنة شجرة مؤذية، وما كنت أدري في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هي؟ قال: السدر فإن له شوكاً مؤذياً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو ليس يقول: سِدْرٍ مَّخْضُودٍ خضد الله شوكه، فجعل مكان كل ذي شوكة ثمرة، فإنها لتنبت تمراً تفتق التمرة منها عن اثنين وسبعين لوناً من طعام، ما فيها لون يشبه الآخر)) (2) ويروى ثمراً بالثاء المثلثة فيها كلها.
وقال عليه السلام: وذكر سدرة المنتهى ((وإذا ثمرها كالقلال)) (3) ذكره مسلم بن الحجاج رحمه الله.
وذكر مسلم أيضاً عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة. فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً)) (4).
وذكر مسلم أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الجنة ليتراءون (أهل الغرف) من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغائر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم. قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين)) (5).
وذكر مسلم أيضاً عن محمد بن سيرين قال: (أما تفاخروا وأما تذاكروا، الرجال أكثر في الجنة أم النساء) فقال أبو هريرة ألم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: ((إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي بعدها على أضوأ كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقها من وراء اللحم وما في الجنة أعزب)) (6).
وذكر الترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر، والزمرة الثانية على مثل أحسن كوكب في السماء، لكل واحد منهم زوجتان، على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها)) (7).
وذكر مسلم بن الحجاج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتمخطون، ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الأَلُوَّة، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء)) (8).
(1) رواه الترمذي (2525)، وابن حبان (16/ 425). وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد رضي الله عنه. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح.
(2)
رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (263).
(3)
رواه مسلم (162).
(4)
رواه مسلم (2829).
(5)
رواه مسلم (2831).
(6)
رواه مسلم (2734).
(7)
((سنن الترمذي)) (2522) وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). كما رواه مسلم (2834) بلفظ آخر.
(8)
رواه مسلم (2834).
وذكر مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون، ولا يبولون، ولا يتمخطون، ولا يبصقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعاً في السماء)) (1) ويروى: على خلق.
وذكر أيضاً من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يتمخطون فيها، ولا يتغوطون فيها، آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم من الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً)) (2).
وذكر من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يتمخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك (جشاء) كرشح المسك، يلهمون التسبيح والحمد كما يلهمون النفس)) (3).
وذكر النسائي من حديث زيد بن أرقم قال: ((جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم أتزعمون أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ فقال: إي والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل، والشرب، والجماع، والشهوة. قال الرجل: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة، وليس في الجنة أذى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حاجة أحد منهم رشح يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر)) (4).
وذكر الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الكوثر؟ قال: ذلك نهر أعطانيه الله، يعني في الجنة، أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر، قال عمر: إن هذه لناعمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكلها أنعم منها)) (5) .... وذكر الترمذي أيضاً عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين في الجنة لا يزيدون عليها أبداً، وكذلك أهل النار)) (6).
كذا قال ثلاثين، والأول أحسن إسناداً.
وذكر مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يدخل الجنة ينعم ولا ييأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه)) (7).
وذكر مسلم أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ينادي مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً، فذلك قوله عز وجل: وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (8). العاقبة أو الموت والحشر والنشور لعبد الحق الأشبيلي الآذى– ص: 311
(1) رواه مسلم (2834).
(2)
رواه مسلم (2834).
(3)
رواه مسلم (2835).
(4)
رواه أحمد (4/ 371)(19333)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6/ 454) (11478). قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (4/ 381): رواته محتج بهم ي الصحيح، وصحح إسناده العراقي في ((تخريج الإحياء)) (5/ 305).
(5)
رواه الترمذي (2542)، وأحمد (3/ 236)(13505)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6/ 523)(11703)، والحاكم (2/ 585). قال الترمذي: حسن غريب، وقال المناوي في ((تخريج أحاديث المصابيح)) (5/ 69): رجاله رجال مسلم، وحسنه ابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (5/ 210) كما قال ذلك في المقدمة.
(6)
رواه الترمذي (2562) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (7/ 543): غريب. وقال المناوي في ((تخريج أحاديث المصابيح)) (5/ 74): [فيه] رشدين سيئ الحفظ.
(7)
رواه مسلم (2836).
(8)
رواه مسلم (2837).