المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَذَلِكَ لاِسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَلاِطْمِئْنَانِهِ فِيهِ (1) . وَحَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ٢٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌رُقى

- ‌رُقْبَى

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْعُمْرَى:

- ‌ الْهِبَةُ وَالإِْعَارَةُ وَالْمَنِيحَةُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌رَقَبَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الإِْجْمَالِيَّةُ:

- ‌ مَسْحُ الرَّقَبَةِ فِي الْوُضُوءِ:

- ‌ إِضَافَةُ الطَّلَاقِ إِلَى الرَّقَبَةِ

- ‌ إِضَافَةُ الظِّهَارِ إِلَى الرَّقَبَةِ:

- ‌الرَّقَبَةُ بِمَعْنَى الإِْنْسَانِ الْمَمْلُوكِ:

- ‌رَقْص

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ اللَّعِبُ:

- ‌ اللَّهْوُ:

- ‌حُكْمُ الرَّقْصِ:

- ‌شَهَادَةُ الرَّقَّاصِ:

- ‌الاِسْتِئْجَارُ عَلَى الرَّقْصِ:

- ‌رِقّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَسْبَابُ تَمَلُّكِ الرَّقِيقِ:

- ‌أَوَّلاً:

- ‌ثَانِيًا:

- ‌ثَالِثًا:

- ‌الأَْصْل فِي الإِْنْسَانِ الْحُرِّيَّةُ لَا الرِّقُّ:

- ‌إِلْغَاءُ الشَّرِيعَةِ الإِْسْلَامِيَّةِ لأَِنْوَاعٍ مِنْ الاِسْتِرْقَاقِ:

- ‌إِثْبَاتُ الرِّقِّ:

- ‌ثُبُوتُ الرِّقِّ بِالإِْقْرَارِ:

- ‌مَنْ يَمْلِكُ الرَّقِيقَ، وَمَنْ لَا يَمْلِكُهُ:

- ‌أَوَّلاً: الْكَافِرُ:

- ‌ثَانِيًا: الْقَرِيبُ:

- ‌ثَالِثًا: الْمَمَالِيكُ:

- ‌جَرَيَانُ الرِّقِّ عَلَى الْعَرَبِ:

- ‌أَنْوَاعُ الرِّقِّ:

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّلأَحْكَامُ الرَّقِيقِ الْقِنِّ الْمَمْلُوكِ لِمَالِكٍ وَاحِدٍ

- ‌حُقُوقُ السَّيِّدِ وَوَاجِبَاتُ رَقِيقِهِ تُجَاهَهُ:

- ‌الْمُخَارَجَةُ:

- ‌إِبَاقُ الرَّقِيقِ وَهَرَبُهُ:

- ‌مَا لَا يَمْلِكُهُ السَّيِّدُ مِنْ رَقِيقِهِ:

- ‌حُقُوقُ الرَّقِيقِ عَلَى سَيِّدِهِ:

- ‌الإِْنْفَاقُ عَلَى زَوْجَةِ الرَّقِيقِ وَوَلَدِهِ:

- ‌الرِّفْقُ بِالرَّقِيقِ وَالإِْحْسَانُ إِلَيْهِ:

- ‌ تَرْكُ ظُلْمِهِ وَالإِْسَاءَةِ إِلَيْهِ:

- ‌ الإِْحْسَانُ إِلَى الْعَبْدِ فِي الطَّعَامِ:

- ‌ الإِْحْسَانُ إِلَى الْعَبْدِ فِي الْمَلْبَسِ:

- ‌ أَنْ يَبِيعَهُ عِنْدَ عَدَمِ الْمُلَاءَمَةِ:

- ‌ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ:

- ‌ أَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ وَتَعْلِيمَهُ:

- ‌السُّلْطَانُ وَرِعَايَةُ الرَّقِيقِ:

- ‌تَصَرُّفَاتُ الْمَالِكِ فِي رَقِيقِهِ:

- ‌أَوَّلاً: الْبَيْعُ

- ‌بَيْعُ الْعَبْدِ بِشَرْطِ الْعِتْقِ:

- ‌بَيْعُ الْعَبِيدِ أَوْ شِرَاؤُهُمْ سَلَمًا، أَوْ فِي الذِّمَّةِ:

- ‌التَّفْرِيقُ فِي الْبَيْعِ بَيْنَ الأَْقَارِبِ:

- ‌حُكْمُ الْبَيْعِ الَّذِي حَصَل بِهِ التَّفْرِيقُ:

- ‌رَدُّ الرَّقِيقِ فِي الْبَيْعِ بِالْعَيْبِ:

- ‌حُكْمُ مَال الرَّقِيقِ إِذَا بِيعَ:

- ‌رَهْنُ الرَّقِيقِ:

- ‌الإِْيصَاءُ بِالرَّقِيقِ، أَوْ بِمَنَافِعِهِ:

- ‌التَّصَرُّفُ فِي الرَّقِيقِ الْمُوصَى بِنَفْعِهِ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالتَّكَالِيفُ الشَّرْعِيَّةُ، وَأَحْكَامُ التَّصَرُّفَاتِ:

- ‌الأَْصْل الأَْوَّل: أَهْلِيَّةُ الرَّقِيقِ:

- ‌الأَْصْل الثَّانِي:هَل يَمْلِكُ الرَّقِيقُ الْمَال أَمْ لَا يَمْلِكُ

- ‌الأَْصْل الثَّالِثُ: الأَْمْوَال الْمُتَعَلِّقَةُ بِالرَّقِيقِ:

- ‌أَحْكَامُ أَفْعَال الرَّقِيقِ:

- ‌أَوَّلاً: عِبَادَاتُ الرَّقِيقِ:

- ‌ عَوْرَةُ الْمَمْلُوكَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌ الأَْذَانُ، وَالإِْقَامَةُ، وَالإِْمَامَةُ:

- ‌ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ:

- ‌ الرَّقِيقُ وَالزَّكَاةُ:

- ‌ زَكَاةُ الْفِطْرِ فِي الرَّقِيقِ:

- ‌ تَطَوُّعَاتُ الرَّقِيقِ:

- ‌ صَوْمُ الرَّقِيقِ:

- ‌ اعْتِكَافُ الرَّقِيقِ:

- ‌ حَجُّ الرَّقِيقِ:

- ‌ثَانِيًا: الرَّقِيقُ وَأَحْكَامُ الأُْسْرَةِ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالاِسْتِمْتَاعُ:

- ‌الاِسْتِمْتَاعُ فِي مِلْكِ الْيَمِينِ:

- ‌وَطْءُ الرَّجُل الْحُرِّ لِمَمْلُوكَتِهِ:

- ‌طَلَاقُ السُّرِّيَّةِ وَالظِّهَارُ مِنْهَا، وَتَحْرِيمُهَا، وَالإِْيلَاءُ مِنْهَا:

- ‌اسْتِبْرَاءُ الأَْمَةِ إِذَا دَخَلَتْ فِي الْمِلْكِ:

- ‌آثَارُ وَطْءِ الأَْمَةِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ:

- ‌نِكَاحُ الرَّقِيقِ:

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّل: نِكَاحُ الْحُرِّ لِلأَْمَةِ:

- ‌شُرُوطُ إِبَاحَةِ نِكَاحِ الْحُرِّ لِلأَْمَةِ:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل:

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي:

- ‌الشَّرْطُ الثَّالِثُ:

- ‌الشَّرْطُ الرَّابِعُ:

- ‌الشَّرْطُ الْخَامِسُ:

- ‌اسْتِدَامَةُ نِكَاحِ الأَْمَةِ عِنْدَ زَوَال بَعْضِ الشُّرُوطِ:

- ‌الْوِلَايَةُ فِي تَزْوِيجِ الأَْمَةِ:

- ‌الْمَهْرُ وَالنَّفَقَةُ وَالاِسْتِخْدَامُ:

- ‌أَوْلَادُ الْحُرِّ مِنَ الأَْمَةِ:

- ‌زَوَاجُ الْحُرَّةِ عَلَى الأَْمَةِ:

- ‌الْعِشْرَةُ وَالْقَسْمُ:

- ‌اسْتِبْرَاءُ الزَّوْجَةِ الأَْمَةِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي: زَوَاجُ الْعَبْدِ بِالأَْمَةِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُ: زَوَاجُ الْعَبْدِ بِالْحُرَّةِ:

- ‌إِنْفَاقُ الْعَبْدِ عَلَى أَوْلَادِهِ:

- ‌عَدَدُ زَوْجَاتِ الْعَبْدِ:

- ‌أَحْكَامُ نِكَاحِ الْعَبْدِ:

- ‌الإِْيلَاءُ مِنَ الزَّوْجَةِ الأَْمَةِ، وَإِيلَاءُ الْعَبْدِ مِنْ زَوْجَتِهِ:

- ‌الْخُلْعُ:

- ‌الظِّهَارُ وَالْكَفَّارَاتُ:

- ‌الطَّلَاقُ:

- ‌تَطْلِيقُ السَّيِّدِ عَلَى الْعَبْدِ:

- ‌انْفِسَاخُ نِكَاحِ الأَْمَةِ بِمِلْكِ زَوْجِهَا لَهَا:

- ‌بَيْعُ الأَْمَةِ الْمُزَوَّجَةِ هَل يَكُونُ فَسْخًا لِنِكَاحِهَا:

- ‌عِدَّةُ الأَْمَةِ:

- ‌حِدَادُ الأَْمَةِ عَلَى زَوْجِهَا، وَسُكْنَاهَا مُدَّةَ الْعِدَّةِ:

- ‌اللِّعَانُ:

- ‌النَّسَبُ:

- ‌الْحَضَانَةُ:

- ‌الرَّضَاعُ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالْوَصَايَا:

- ‌ وَصِيَّةُ الرَّقِيقِ:

- ‌ الْوَصِيَّةُ لِلرَّقِيقِ:

- ‌ الإِْيصَاءُ إِلَى الرَّقِيقِ:

- ‌إِرْثُ الرَّقِيقِ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالتَّبَرُّعَاتُ:

- ‌قَبُول الرَّقِيقِ لِلتَّبَرُّعَاتِ:

- ‌الْحَجْرُ عَلَى الرَّقِيقِ:

- ‌الرَّقِيقُ الْمَأْذُونُ:

- ‌اكْتِسَابُ الرَّقِيقِ مِنَ الْمُبَاحَاتِ وَالْتِقَاطُهُ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالْجِنَايَاتُ:

- ‌الْقِصَاصُ بَيْنَ الأَْحْرَارِ وَالرَّقِيقِ:

- ‌الدِّيَةُ وَالأَْرْشُ:

- ‌الْعَاقِلَةُ وَجِنَايَةُ الْعَبْدِ وَالْجِنَايَةُ عَلَيْهِ:

- ‌الْجِنَايَةُ عَلَى جَنِينِ الأَْمَةِ:

- ‌جِنَايَاتُ الرَّقِيقِ:

- ‌الْكَفَّارَةُ فِي قَتْل الرَّقِيقِ:

- ‌غَصْبُ الرَّقِيقِ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالْحُدُودُ:

- ‌حَدُّ الزِّنَا:

- ‌السَّرِقَةُ:

- ‌الْمَمْلُوكُ السَّارِقُ:

- ‌حَدُّ الْقَذْفِ:

- ‌ إِيقَاعُ الْحَدِّ عَلَى الرَّقِيقِ إِذَا قَذَفَ مُحْصَنًا أَوْ مُحْصَنَةً:

- ‌ قَذَفَ الرَّقِيقُ

- ‌حَدُّ شُرْبِ الْمُسْكِرِ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالْوِلَايَاتُ:

- ‌شَهَادَةُ الرَّقِيقِ:

- ‌رِوَايَةُ الْعَبْدِ وَأَخْبَارُهُ:

- ‌الرَّقِيقُ وَالْجِهَادُ:

- ‌حَقُّ الْعَبِيدِ فِي الْفَيْءِ:

- ‌نَظَرُ الْعَبْدِ إِلَى سَيِّدَتِهِ:

- ‌ذَبِيحَةُ الرَّقِيقِ وَتَضْحِيَتُهُ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِيأَحْكَامُ الرَّقِيقِ الْقِنِّ الْمُشْتَرَكِ

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُالرَّقِيقُ الْمُبَعَّضُ

- ‌أَحْكَامُ الرَّقِيقِ الْمُبَعَّضِ:

- ‌التَّصَرُّفُ فِيهِ:

- ‌كَسْبُ الْمُبَعَّضِ

- ‌الْحُدُودُ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُبَعَّضِ:

- ‌جِنَايَاتُ الْمُبَعَّضِ:

- ‌الدِّيَاتُ

- ‌إِرْثُ مَال الْمُبَعَّضِ عَنْهُ:

- ‌إِرْثُ الْمُبَعَّضِ مِنْ غَيْرِهِ:

- ‌انْقِضَاءُ الرِّقِّ:

- ‌الأَْوَّل:

- ‌الثَّالِثُ:

- ‌الرَّابِعُ:

- ‌رَقْم

- ‌التَّعْرِيفِ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْبَرْنَامَجُ:

- ‌ الأُْنْمُوذَجُ:

- ‌ النَّقْشُ، وَالْوَشْيُ، وَالنَّمْنَمَةُ، وَالتَّزْوِيقُ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالرَّقْمِ مِنْ أَحْكَامٍ:

- ‌الْبَيْعُ بِالرَّقْمِ:

- ‌الرَّقْمُ بِمَعْنَى النَّقْشِ وَالتَّصْوِيرِ:

- ‌رَقِيب

- ‌رُقْيَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ

- ‌أَخْذُ الْجُعْل عَلَى الرَّقْيِ:

- ‌رِكَاز

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْمَعْدِنُ:

- ‌ الْكَنْزِ

- ‌ الدَّفِينُ:

- ‌أَحْكَامُ الرِّكَازِ:

- ‌دَفِينُ الْجَاهِلِيَّةِ:

- ‌الْمُرَادُ بِالْجَاهِلِيَّةِ:

- ‌اشْتِرَاطُ الدَّفْنِ فِي الرِّكَازِ:

- ‌دَفِينُ أَهْل الإِْسْلَامِ:

- ‌الْوَاجِبُ فِي الرِّكَازِ:

- ‌مَا يَلْحَقُ بِمَا يُخَمَّسُ:

- ‌نَبْشُ الْقَبْرِ لاِسْتِخْرَاجِ الْمَال:

- ‌النِّصَابُ فِي الرِّكَازِ:

- ‌الْحَوْل فِي الرِّكَازِ:

- ‌مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْخُمُسُ:

- ‌مَوْضِعُ الرِّكَازِ:

- ‌أَوَّلاً: فِي دَارِ الإِْسْلَامِ:

- ‌ أَنْ يَجِدَهُ فِي مَوَاتٍ أَوْ مَا لَا يُعْلَمُ لَهُ مَالِكٌ

- ‌ أَنْ يَجِدَ الرِّكَازَ فِي مِلْكِهِ:

- ‌ أَنْ يَجِدَ الرِّكَازَ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ:

- ‌ثَانِيًا: أَنْ يُوجَدُ الرِّكَازُ فِي دَارِ الصُّلْحِ:

- ‌ثَالِثًا: أَنْ يُوجَدَ الرِّكَازُ فِي دَارِ الْحَرْبِ:

- ‌مَصْرِفُ خُمُسِ الرِّكَازِ:

- ‌رُكْن

- ‌التَّعْرِيفِ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ

- ‌ الشَّرْطُ:

- ‌ الْفَرْضُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌الرُّكْنُ وَالْوَاجِبُ:

- ‌الرُّكْنُ فِي الْعِبَادَاتِ:

- ‌ أَرْكَانُ الْوُضُوءِ:

- ‌ أَرْكَانُ التَّيَمُّمِ:

- ‌ أَرْكَانُ الصَّلَاةِ:

- ‌ أَرْكَانُ الصِّيَامِ:

- ‌ أَرْكَانُ الاِعْتِكَافِ:

- ‌ أَرْكَانُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ:

- ‌الرُّكْنُ فِي الْعُقُودِ:

- ‌أَقْسَامُ الرُّكْنِ:

- ‌أَقَل الرُّكْنِ وَأَكْمَلُهُ:

- ‌تَرْكُ الرُّكْنِ وَتَكْرَارُهُ:

- ‌تَرْكُ الرُّكْنِ فِي الْعُقُودِ:

- ‌الرُّكْنُ بِمَعْنَى جُزْءِ الْمَاهِيَّةِ الْمَحْسُوسَةِ:

- ‌اسْتِلَامُ الأَْرْكَانِ فِي الطَّوَافِ:

- ‌رُكُوب

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌ صَلَاةُ التَّطَوُّعِ رَاكِبًا:

- ‌شُرُوطُ جَوَازِ التَّنَفُّل عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ:

- ‌قِبْلَةُ الرَّاكِبِ وَجِهَتُهُ:

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْفَرْضِ رَاكِبًا:

- ‌اتِّبَاعُ الْجِنَازَةِ رَاكِبًا:

- ‌صَلَاةُ الْمُجَاهِدِ رَاكِبًا:

- ‌الْحَجُّ رَاكِبًا:

- ‌الطَّوَافُ رَاكِبًا:

- ‌ضَمَانُ الرَّاكِبِ مَا تَجْنِيهِ الدَّابَّةُ:

- ‌مَا يَقُولُهُ الرَّاكِبُ إِذَا رَكِبَ دَابَّتَهُ:

- ‌رُكُوع

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْخُضُوعُ

- ‌ السُّجُودُ:

- ‌أَوَّلاً: الرُّكُوعُ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الطُّمَأْنِينَةُ فِي الرُّكُوعِ:

- ‌هَيْئَةُ الرُّكُوعِ:

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ تَكْبِيرِ الرُّكُوعِ:

- ‌التَّكْبِيرُ عِنْدَ ابْتِدَاءِ الرُّكُوعِ:

- ‌التَّسْبِيحُ فِي الرُّكُوعِ:

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ:

- ‌الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ:

- ‌إِدْرَاكُ الرَّكْعَةِ بِإِدْرَاكِ الرُّكُوعِ مَعَ الإِْمَامِ:

- ‌إِطَالَةُ الرُّكُوعِ لِيُدْرِكَ الدَّاخِل الرَّكْعَةَ:

- ‌ثَانِيًا - الرُّكُوعُ لِغَيْرِ اللَّهِ:

- ‌رُكُون

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌رَمَاد

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌التُّرَابُ وَالصَّعِيدُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالرَّمَادِ:

- ‌طَهَارَةُ الرَّمَادِ:

- ‌التَّيَمُّمُ بِالرَّمَادِ:

- ‌مَالِيَّةُ الرَّمَادِ وَتَقَوُّمُهُ:

- ‌رَمَضَان

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ثُبُوتُ شَهْرِ رَمَضَانَ:

- ‌اخْتِلَافُ مَطَالِعِ هِلَال رَمَضَانَ:

- ‌خَصَائِصُ شَهْرِ رَمَضَانَ:

- ‌الأُْولَى: نُزُول الْقُرْآنِ فِيهِ:

- ‌الثَّانِيَةُ: وُجُوبُ صَوْمِهِ:

- ‌الثَّالِثَةُ: فَضْل الصَّدَقَةِ فِيهِ:

- ‌الرَّابِعَةُ: أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي رَمَضَانَ:

- ‌الْخَامِسَةُ: صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ:

- ‌السَّادِسَةُ: الاِعْتِكَافُ فِيهِ:

- ‌السَّابِعَةُ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي رَمَضَانَ وَالذِّكْرُ:

- ‌الثَّامِنَةُ: مُضَاعَفَةُ ثَوَابِ الأَْعْمَال الصَّالِحَةِ فِي رَمَضَانَ:

- ‌التَّاسِعَةُ: تَفْطِيرُ الصَّائِمِ:

- ‌الْعَاشِرَةُ: فَضْل الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ:

- ‌تَرْكُ التَّكَسُّبِ فِي رَمَضَانَ لِلتَّفَرُّغِ لِلْعِبَادَةِ:

- ‌رَمَق

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالرَّمَقِ:

- ‌ التَّوْبَةُ فِي الرَّمَقِ الأَْخِيرِ:

- ‌ الْقَوَدُ عَلَى مَنْ قَتَل شَخْصًا فِي الرَّمَقِ الأَْخِيرِ:

- ‌ سَدُّ الرَّمَقِ بِأَكْل مَا هُوَ مُحَرَّمٌ:

- ‌ ذَبْحُ الْحَيَوَانِ الَّذِي وَصَل إِلَى الرَّمَقِ الأَْخِيرِ:

- ‌رَمَل

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌رَمْي

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الرَّمْيُ اصْطِلَاحًا:

- ‌(أَوَّلاً)رَمْيُ الْجِمَارِ

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِرَمْيِ الْجِمَارِ:

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ رَمْيِ الْجِمَارِ:

- ‌ سَبْقُ الإِْحْرَامِ بِالْحَجِّ:

- ‌ سَبْقُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:

- ‌ أَنْ يَكُون الْمَرْمِيُّ حَجَرًا:

- ‌ أَنْ يَرْمِيَ الْجَمْرَةَ بِالْحَصَيَاتِ السَّبْعِ مُتَفَرِّقَاتٍ:

- ‌ وُقُوعُ الْحَصَى فِي الْجَمْرَةِ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيهَا الْحَصَى:

- ‌ أَنْ يَقْصِدَ الْمَرْمَى وَيَقَعَ الْحَصَى فِيهِ بِفِعْلِهِ اتِّفَاقًا فِي ذَلِكَ:

- ‌ تَرْتِيبُ الْجَمَرَاتِ فِي رَمْيِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ:

- ‌ الْوَقْتُ:

- ‌وَقْتُ الرَّمْيِ وَعَدَدُهُ:

- ‌ الرَّمْيُ يَوْمَ النَّحْرِ:

- ‌ الرَّمْيُ فِي الْيَوْمِ الأَْوَّل وَالثَّانِي مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ:

- ‌ الرَّمْيُ ثَالِثَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ:

- ‌شُرُوطُ الرَّمْيِ:

- ‌وَاجِبُ الرَّمْيِ:

- ‌سُنَنُ الرَّمْيِ:

- ‌مَكْرُوهَاتُ الرَّمْيِ:

- ‌صِفَةُ الرَّمْيِ الْمُسْتَحَبَّةُ:

- ‌آثَارُ الرَّمْيِ:

- ‌ أَثَرُ رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ:

- ‌ أَثَرُ رَمْيِ الْجِمَارِ يَوْمَيِ التَّشْرِيقِ: النَّفْرُ الأَْوَّل:

- ‌ أَثَرُ الرَّمْيِ ثَالِثَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: النَّفْرُ الثَّانِي:

- ‌حُكْمُ تَرْكِ الرَّمْيِ:

- ‌النِّيَابَةُ فِي الرَّمْيِ:

- ‌(ثَانِيًا)الرَّمْيُ فِي الصَّيْدِ

- ‌الصَّيْدُ بِالرَّمْيِ بِالْمُحَدَّدِ:

- ‌الصَّيْدُ بِالرَّمْيِ بِالْمُثَقَّل:

- ‌اتِّخَاذُ الْحَيَوَانِ هَدَفًا يُرْمَى إِلَيْهِ:

- ‌(ثَالِثًا)الرَّمْيُ فِي الْجِهَادِ

- ‌تَعَلُّمُ الرَّمْيِ:

- ‌الْمُنَاضَلَةِ

- ‌(رَابِعًا)الرَّمْيُ فِي الْقَذْفِ

- ‌الرَّمْيُ بِالزِّنَا:

- ‌رَمْيُ الْجِمَارِ

- ‌رِهَان

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌شُرُوطُ جَوَازِ الرِّهَانِ فِي السِّبَاقِ:

- ‌رَهْبَانِيَّة

- ‌ التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْعُزْلَةُ:

- ‌ السِّيَاحَةُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌رَهْن

- ‌ التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الضَّمَانُ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الرَّهْنِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌جَوَازُ الرَّهْنِ فِي الْحَضَرِ:

الفصل: وَذَلِكَ لاِسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَلاِطْمِئْنَانِهِ فِيهِ (1) . وَحَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ

وَذَلِكَ لاِسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَلاِطْمِئْنَانِهِ فِيهِ (1) .

وَحَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَال: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تُجْزِئُ صَلَاةُ الرَّجُل حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.

وَفِي رِوَايَةٍ لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُل فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ (2) .

قَال التِّرْمِذِيُّ: وَالْعَمَل عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْل الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ بَعْدَهُمْ.

وَقَدْ رَأَى أَبُو حُذَيْفَةَ رضي الله عنه رَجُلاً لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَقَال: مَا صَلَّيْتَ، وَلَوْ مِتَّ مِتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ عَلَيْهَا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم (3) فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ثُمَّ شَكَّ هَل أَتَى بِقَدْرِ الإِْجْزَاءِ أَوْ لَا، لَا يَعْتَدُّ بِهِ وَيَلْزَمُهُ إِعَادَةُ الرُّكُوعِ، لأَِنَّ الأَْصْل عَدَمُ مَا شَكَّ فِيهِ.

وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ فِي الرُّكُوعِ

(1) حديث: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع استوى، فلو صب على ظهره الماء لاستقر ". أورده الهيثمي في المجمع (2 / 123 - ط القدسي) وقال: " رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى، ورجاله موثقون ".

(2)

حديث: " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود ". أخرجه أبو داود (1 / 534 - تحقيق عزت عبيد دعاس) . وحديث: لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود ". أخرجه الترمذي (2 / 51 - ط الحلبي) ، وقال: " حديث حسن صحيح ".

(3)

حديث حذيفة: " رأى رجلاً لا يتم الركوع والسجود ". أخرجه البخاري (الفتح 2 / 274 - 275 ط السلفية) .

ص: 128

لَيْسَتْ فَرْضًا، وَأَنَّ الصَّلَاةَ تَصِحُّ بِدُونِهَا؛ لأَِنَّ الْمَفْرُوضَ مِنَ الرُّكُوعِ أَصْل الاِنْحِنَاءِ وَالْمَيْل، فَإِذَا أَتَى بِأَصْل الاِنْحِنَاءِ فَقَدِ امْتَثَل، لإِِتْيَانِهِ بِمَا يَنْطَلِقُ عَلَيْهِ الاِسْمُ الْوَارِدُ فِي قَوْله تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ} (1) . الآْيَةَ.

أَمَّا الطُّمَأْنِينَةُ فَدَوَامٌ عَلَى أَصْل الْفِعْل، وَالأَْمْرُ بِالْفِعْل لَا يَقْتَضِي الدَّوَامَ.

وَهِيَ عِنْدَهُمْ مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ، وَلِهَذَا يُكْرَهُ تَرْكُهَا عَمْدًا، وَيَلْزَمُهُ سُجُودُ السَّهْوِ إِذَا تَرَكَهَا سَاهِيًا، وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيِّ أَنَّهَا سُنَّةٌ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ وَلَا يَلْزَمُ بِتَرْكِهَا سُجُودُ السَّهْوِ، وَرَوَى الْحَسَنُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ فِيمَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ، إِنْ كَانَ إِلَى الْقِيَامِ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى تَمَامِ الرُّكُوعِ لَمْ يَجْزِهِ، وَإِنْ كَانَ إِلَى تَمَامِ الرُّكُوعِ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى الْقِيَامِ أَجْزَأَهُ، إِقَامَةً لِلأَْكْثَرِ مَقَامَ الْكُل (2) .

‌هَيْئَةُ الرُّكُوعِ:

6 -

الْهَيْئَةُ الْمُجْزِئَةُ فِي الرُّكُوعِ أَنْ يَنْحَنِيَ انْحِنَاءً

(1) سورة الحج / 77.

(2)

البدائع 1 / 105، 162، حاشية ابن عابدين 1 / 300، 312، الفواكه الدواني 1 / 207، حاشية العدوي 1 / 231، 234، روضة الطالبين 1 / 249، المجموع للإمام النووي 3 / 406 - 411، مغني المحتاج 1 / 163، المغني لابن قدامة 1 / 497، كشاف القناع 1 / 346، الفروع 1 / 432، الإنصاف 2 / 59.

ص: 128

خَالِصًا قَدْرَ بُلُوغِ رَاحَتَيْهِ رُكْبَتَيْهِ بِطُمَأْنِينَةٍ، بِحَيْثُ يَنْفَصِل رَفْعُهُ مِنَ الرُّكُوعِ عَنْ هُوِيِّهِ، عَلَى أَنْ يَقْصِدَ مِنْ هُوِيِّهِ الرُّكُوعَ، وَهَذَا فِي مُعْتَدِل الْخِلْقَةِ مِنَ النَّاسِ لَا طَوِيل الْيَدَيْنِ وَلَا قَصِيرِهِمَا، فَلَوْ طَالَتْ يَدَاهُ أَوْ قَصُرَتَا أَوْ قُطِعَ شَيْءٌ مِنْهُمَا أَوْ مِنْ أَحَدِهِمَا لَمْ يُعْتَبَرْ ذَلِكَ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى تَسْوِيَةِ ظَهْرِهِ، فَإِنْ لَمْ تَقْرُبْ رَاحَتَاهُ مِنْ رُكْبَتَيْهِ بِالْحَيْثِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ رُكُوعًا، وَلَمْ تُخْرِجْهُ عَنْ حَدِّ الْقِيَامِ إِلَى الرُّكُوعِ، وَكَذَا إِنْ قَصَدَ مِنْ هُبُوطِهِ غَيْرَ الرُّكُوعِ. وَالْعَاجِزُ يَنْحَنِي قَدْرَ إِمْكَانِهِ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْ الاِنْحِنَاءِ أَصْلاً أَوْمَأَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ بِطَرَفِهِ، وَلَوْ عَجَزَ عَنِ الْقِيَامِ وَصَلَّى قَاعِدًا يَنْحَنِي لِرُكُوعِهِ بِحَيْثُ تُحَاذِي جَبْهَتُهُ مَا قُدَّامَ رُكْبَتَيْهِ مِنَ الأَْرْضِ، وَالأَْكْمَل أَنْ تُحَاذِيَ جَبْهَتُهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ.

وَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ أَكْمَل هَيْئَاتِ الرُّكُوعِ أَنْ يَنْحَنِيَ الْمُصَلِّي بِحَيْثُ يَسْتَوِي ظَهْرُهُ وَعُنُقُهُ، وَيَمُدَّهُمَا كَالصَّحِيفَةِ، وَلَا يَخْفِضُ ظَهْرَهُ عَنْ عُنُقِهِ وَلَا يَرْفَعُهُ، وَيَنْصِبُ سَاقَيْهِ إِلَى الْحَقْوِ، وَلَا يَثْنِي رُكْبَتَيْهِ، وَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَيَأْخُذُ رُكْبَتَيْهِ بِيَدَيْهِ، وَيُفَرِّقُ أَصَابِعَهُ حِينَئِذٍ، فَإِنْ كَانَتْ إِحْدَى يَدَيْهِ مَقْطُوعَةً أَوْ عَلِيلَةً، فَعَل بِالأُْخْرَى مَا ذَكَرْنَا، وَفَعَل بِالْعَلِيلَةِ الْمُمْكِنَ، فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْهُ وَضْعُ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ أَرْسَلَهُمَا، وَيُجَافِي الرَّجُل مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ، أَمَّا الْمَرْأَةُ فَتَضُمُّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلَوْ لَمْ يَضَعْ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ

ص: 129

وَلَكِنْ بَلَغَ ذَلِكَ الْقَدْرَ أَجْزَأَهُ، إِلَاّ أَنَّهُ يُكْرَهُ التَّطْبِيقُ فِي الرُّكُوعِ، وَهُوَ أَنْ يَجْعَل الْمُصَلِّي إِحْدَى كَفَّيْهِ عَلَى الأُْخْرَى ثُمَّ يَجْعَلَهُمَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ أَوْ فَخِذَيْهِ إِذَا رَكَعَ.

وَالتَّطْبِيقُ كَانَ مَشْرُوعًا فِي أَوَّل الإِْسْلَامِ ثُمَّ نُسِخَ، قَال مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي فَطَبَّقْتُ بَيْنَ كَفَّيَّ، ثُمَّ وَضَعْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذَيَّ، فَنَهَانِي أَبِي وَقَال: كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِينَا عَنْهُ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكَبِ (1) .

وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَال: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: فَاعْرِضْ، فَقَال: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اعْتَدَل قَائِمًا وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَال: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَرَكَعَ، ثُمَّ اعْتَدَل، فَلَمْ يُصَوِّبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُقْنِعْ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ (2) . الْحَدِيثَ. قَالُوا - أَيِ الصَّحَابَةُ رضي الله عنهم: صَدَقْتَ، هَكَذَا صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. وَذَكَرَ أَبُو حُمَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ

(1) حديث مصعب بن سعد بن أبي وقاص: " صليت إلى جنب أبي. . . " أخرجه البخاري (الفتح 2 / 273 - ط السلفية) .

(2)

حديث أبي حميد الساعدي. أخرجه الترمذي (2 / 105 - 106 ط الحلبي) وقال: " حديث حسن صحيح " والشطر الثاني منه عنده (2 / 46) ، وبعضه في صحيح البخاري (الفتح 2 / 305 - ط السلفية) .

ص: 129