الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الدخان
قال ابن الجزري:
…
ربّ السماوات خفض
…
رفعا كفى
…
المعنى: اختلف القرّاء في «رَبِّ السَّماواتِ» من قوله تعالى: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما (سورة الدخان آية 7).
فقرأ مدلول «كفى» وهم: «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «ربّ» بالخفض بدلا من «ربّك» المتقدم من قوله تعالى: رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ (آية 6).
وقرأ الباقون «ربّ» بالرفع، على أنه خبر لمبتدإ محذوف أي هو ربّ.
قال ابن الجزري:
............
…
... يغلي دنا عند غرض
المعنى: اختلف القرّاء في «يغلي» من قوله تعالى: كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (سورة الدخان آية 45).
فقرأ المرموز له بالدال من «دنا» والعين من «عند» والغين من «غرض» وهم: «ابن كثير، وحفص، ورويس» «يغلي» بياء التذكير، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على قوله تعالى: طَعامُ الْأَثِيمِ (آية 44).
وقرأ الباقون «تغلي» بتاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هي» يعود على شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (آية 43). والمعنى في القراءتين واحد، لأن «الشجرة» هي الطعام، والطعام هو الشجرة.
قال ابن الجزري:
وضمّ كسر فاعتلوا إذ كم دعا
…
ظهرا ............
المعنى: اختلف القرّاء في «فَاعْتِلُوهُ» من قوله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ (سورة الدخان آية 47).
فقرأ المرموز له بالألف من «إذ» والكاف من «كم» والدال من «دعا» والظاء من «ظهرا» وهم: «نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب» «فاعتلوه» بضم التاء.
وقرأ الباقون بكسر التاء، والضم، والكسر لغتان في مضارع «عتل» مثل:«عكف يعكف، يعكف» و «حشر يحشر، يحشر» ومعنى: «فاعتلوه» ردوه بعنف.
قال ابن الجزري:
............
…
وإنك افتحوا رم
…
المعنى: اختلف القرّاء في «ذق إنك» من قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (سورة الدخان آية 49).
فقرأ المرموز له بالراء من «رم» وهو: «الكسائي» «أنّك» بفتح الهمزة، على تقدير لام العلّة أي لأنك أنت العزيز الكريم، وهذا على سبيل السخرية، والاستهزاء.
وقرأ الباقون «إنّك» بكسر الهمزة، على الاستئناف.
تمّت سورة الدخان ولله الحمد والشكر