المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إمامة الفاسق 396 - حديث عمرو بن سلمة: "أنه كَانَ يَؤُمُّ - الهداية في تخريج أحاديث البداية - جـ ٣

[أحمد بن الصديق الغماري]

فهرس الكتاب

- ‌أركان الصلاة

- ‌الباب الأول: في صلاة المنفرد

- ‌الفصل الأول: أقوال الصلاة

- ‌التكبير

- ‌لفظ التكبير

- ‌دعا التوجه

- ‌البسملة

- ‌قراءة القرآن

- ‌ما يقوله في الركوع والسجود

- ‌التشهد

- ‌التسليم

- ‌القنوت

- ‌الفصل الثاني: أفعال الصلاة

- ‌رفع اليدين

- ‌الاعتدال من الركوع

- ‌الجلوس

- ‌الجلسة الوسطى والأخيرة

- ‌وضع اليدين إحداهما على الأخرى

- ‌النهوض من السجود

- ‌السجود على سبعة أعضاء

- ‌النهي عن الإقعاء

- ‌الباب الثاني: صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول حكم صلاة الجماعة

- ‌وجوب الجماعة على من سمع النداء

- ‌من دخل على جماعة صلى

- ‌الفصل الثاني: الإمامة

- ‌من هو أولى بالإمامة

- ‌إمامة الصبي

- ‌إمامة الفاسق

- ‌أحكام الإمام الخاصة به

- ‌الفصل الثالث: موقف الإمام، وأحكام المأمومين

- ‌موقف الإمام المأمومين

- ‌فضل الصف الأول

- ‌الإسراع إلى الصلاة

- ‌متى ينهض للصلاة

- ‌الفصل الرابع: وجوب اتباع الإمام

- ‌اتباع الإمام في الأقوال والأفعال

- ‌صلاة القائم خلف القاعد

- ‌الفصل الخامس: صفة الاتباع

- ‌الفصل السادس: ما يحمله الإمام عن المأمومين

- ‌الفصل السابع: تعدي فساد صلاة الإمام للمأمومين

- ‌الباب الثالث: صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: وجوب الجمعة

- ‌الفصل الثاني: شروط الجمعة

- ‌الفصل الثالث: أركان الجمعة

- ‌الخطبة

- ‌مقدار الخطبة

- ‌الانصات للإمام وهو يخطب

- ‌هل يصلي ركعتين إذا دخل والإمام يخطب

- ‌الفصل الرابع: في أحكام الجمعة

- ‌غسل يوم الجمعة

- ‌هل تجب الجمعة على من هو خارج المصر

- ‌التبكير لصلاة الجمعة

- ‌حكم البيع والشراء وقت صلاة الجمعة

- ‌آداب الجمعة

- ‌الباب الرابع: صلاة السفر

- ‌الفصل الأول: في القصر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌جواز الجمع

- ‌صورة الجمع

- ‌الاسباب المبيحة للجمع

الفصل: ‌ ‌إمامة الفاسق 396 - حديث عمرو بن سلمة: "أنه كَانَ يَؤُمُّ

‌إمامة الفاسق

396 -

حديث عمرو بن سلمة: "أنه كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهُوَ صَبِيٌ".

البخاري، وأبو داود، والنَّسائي، والبيهقي عنه قال: كُنَّا بماءِ مَمَرِّ النَّاس وَكَانَ يَمُرُّ بنا الرُّكْبَان فنسألهم: مَا للنَّاسِ ما للنَّاس؟ مَا هَذا الرَّجلُ؟ فيقولون:

ص: 187

يَزعَمُ أنَّ اللهَ أرْسَلَهُ، أوحَى إليه بكذا، فكنتُ أحْفَظُ ذاكَ الكلام، فَكَأنَّما يَقُرُّ في صدري، وكَانَتْ العَرَبُ تلَّومُ بإِسلامِهِم الفتح فيقولون اتركوهُ وَقَوْمَهُ، فإنَّه إنْ ظَهَرَ عليهم فَهوَ نبيٌ صَادِقٌ. فلما كانت وقعةُ أهلِ الفتح بادرَ كُلُّ قَومٍ بإِسَلامهم، وبَدَرَ أبي قومي بإِسلامِهِم، فَلَمَّا قَدِم قال: جئتُكُم واللهِ من عندِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حقًّا، فقال: صلُّوا صَلَاة كذا في حين كذا، وصلُّوا صَلَاة كَذَا في حِين كَذا، فإذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فلْيُؤذِّنْ أحدُكُم وليؤُمَّكُم أكْثُركُم قرآنًا فَنَظَروا فَلَمَ يَكُنْ أحدٌ أكثَر قرآنًا مِني، لِمَا كنتُ أتلقَى مِنَ الرُّكْبَانِ، فَقَدَّموني بَيْنَ أيْدِيهم، وأنَا ابنُ سِتٌ أو سبع سنين، وكَانَتْ عَليَّ بُردَةٌ كُنْتُ إذَا سَجَدْتُ تقَلَّصَتْ عني، فقالتِ امرأةٌ من الحيِّ؛ ألَا تُغَطُّوا عَنَّا أسْتَ قارِئِكُم، فاشْتَروا، فَقَطَعُوا لي قمِيْصا فَما فَرِحْتُ فىِ شَيْءٍ فَرَحَي بَذلِك القَميص. لفظ البخاري، ووقع عند أبي داود وأنا ابن سبع أو ثمان؛ وعند النسائي: وأنا ابن ثمان.

ص: 188

397 -

حديث: "يؤم القوم أقرؤهم".

تقدم قبل حديث.

* * *

398 -

حديث: "أخِّروُهُن حيث أخَّرَهُنَّ اللهُ".

قلت: ليس هو بحديث مرفوع، إنما رواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن ابن

ص: 189

مسعود من قوله وقد وهم كثير من الناس في رفع هذا الكلام بل وفي عزوه إلى الصحيحين وغيرهما من الأصول.

* * *

399 -

حديث أم ورقة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنًا يؤذن لها، وأمرها أن تؤم أهل دارها"، قال ابن رشد: رواه أبو داود.

قلت: وكذا الحاكم، والبيهقي من طريق الوليد بن جميع عن عبد الرحمن ابن خلاد، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بالحديث وفي آخره قال: قال عبد

ص: 190