الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاسباب المبيحة للجمع
494 -
قوله: (وإنَّما كَانَ الاخْتَيَارُ عِنْدَ مَالِكِ هَذَا النَّوعُ مِنَ الجَمْعِ لأنَّهُ الثابِتُ من حديثِ أنس).
تقدم أول الفصل.
495 -
حديث ابن عمر: "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا عَجَّل بِهِ السَّيرُ"، الحديث.
تقدم.
* * *
496 -
قوله: (لأنَّ القصْرَ نُقِلَ قَولًا وفِعْلًا والجَمْعُ إنَّما نُقِلَ فِعْلًا).
يريد بالقول في القصر الآية، وحديث صدقة تصدق الله بها عليكم وحديث إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة وقد تقدما.
وحديث، خيارُكُم الذين إذا سَافُروا قَصَّرُوا الصَّلَاةَ وأَفْطَرُوا، رواه الشافعي عن سعيد بن المسيب مرسلًا، ورواه أبو حاتم في "العلل" من طريق إسرائيل عن خالد العبد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي حاتم رواه البخاري في "الضعفاء" في ترجمة خالد العبد.
* * *
497 -
قوله: (وقد خرَّجَهُ مُسلمٌ زيادةً في حديثِهِ، وَهُوَ قَوْلَهُ "في غَيرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ وَلَا مَطَرٍ").
قلت: ليس ذلك في صحيح مسلم مجموعًا في حديث واحد بل رواه من طريق أبي الزبير عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صَلَّى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهرَ والعَصْرَ
جَمِيعًا بالمدينَةِ في غيرِ خَوْفٍ ولا سفر. ثم رواه من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جَمَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بين الظُّهْرِ والعَصْرِ، والمَغْرِبِ والعِشَاءِ بالمدينة في غيرِ خَوْفٍ ولا مَطرٍ، قلت لابن عباس: لِمَ فعل ذلك؟ قال: كي لا يُحْرِجْ أُمَّتَهُ.