الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - باب الضاد والظاء
(52)
والضّاد باستطالة ومخرج
…
ميّز من الظّاء وكلّها تجي
(53)
في الظّعن ظلّ الظّهر عظم الحفظ
…
أيقظ وانظر عظم ظهر اللّفظ
(54)
ظاهر لظى شواظ كظم ظلما
…
أغلظ ظلام ظفر انتظر ظلما
(55)
أظفر ظنا كيف جاء وعظ سوى
…
عضين ظّل النّحل زخرف سوى
ــ
مثلي وجنس إن سكن) ولو سكونا عارضا أدغم أي أدغم أنت والإدغام لغة: إدخال الشيء في الشيء وقد أشرنا إليه من قبل لغة واصطلاحا: وقد أشرنا أيضا إلى المثلين والمتجانسين في شرح «تحفة الأطفال» وأمثله ذلك نحو: قُلْ رَبِّ وبل لا وقوله: (ابن) أي أظهر المثلين في: يوم مع قالوا وهم ونحوهما مما اجتمع فيه يا آن أو واوان، ولم تدغم الغين في القاف في نحو (لا تزغ قلوب) وذلك لصعوبة ذلك، وقوله:(فلتقم) تظهر اللام لتباعد المخرجين إذ الإدغام يستدعي خلط الحرفين ويصيرهما حرفا واحدا، والحروف من حيث هي قسمان قمرية وشمسية وكل منهما أربعة عشر حرفا، فالقمرية يجمعها (ابغ حجك وخف عقيمه) والشمسية ما دون ذلك.
(52)
أي ميز الضاد من الظاء بالاستطالة في الضاد، والظاءات التي في القرآن تجئ في سبعة أبواب في الظعن وهي في النحل، وظل، والظهر، وعظم، والحفظ، ثم أيقظ وهي من اليقظة ولم يأت في القرآن منه إلا قوله تعالى في الكهف، وتحسبهم أيقاظا، وانظر عظم من الإنظار وهو التأخير وقع منه في القرآن اثنان وعشرون موضعا أولها قوله تعالى في البقرة وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ، وظهر وقع منه في القرآن أربعة عشر موضعا أولها قوله تعالى في البقرة: كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ، اللفظ ولم يأت منه في القرآن إلا قوله تعالى في سورة (ق) ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ.
(54)
وظاهر ضد الباطن وقع منه في القرآن ستة مواضع، ولظى وقد وقع منه في القرآن موضعان، وشواظ ولم يأت منه في القرآن إلا ما في سورة الرحمن، وكظم وهو ستة مواضع، وظلما وقع منه في القرآن مائتان واثنان وثمانون موضعا، وأغلظ وهو ثلاثة عشر موضعا، وظلام وهو مائة موضع، وظفر ولم يأت منه إلا)
(56)
وظلت ظلتم وبروم ظلّوا
…
كالحجر ظلّت شعرا تظلّ
(57)
يظللن محظورا مع المحتظر
…
وكنت فظّا وجميع النّظر
(58)
إلّا بويل هل وأولى ناضره
…
والغيظ لا الرّعد وهود قاصره
(59)
والحظّ لا الحضّ على الطّعام
…
وفي ظنين الخلاف سامي
ــ
موضع بالأنعام، وأظفر ولم يأت منه إلا ما في سورة الفتح، (وظنا كيف جا) وهو في القرآن سبعة وستون، وعظ وقع منه في القرآن تسعة مواضع، وسوى عضين في سورة الحجر، وظل وقع منه في القرآن تسعة مواضع، في النحل وزخرف حالة كونهما في السورتين سوى أي مستويين وهما قوله تعالى: ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وفي نسخة زخرفا بالنصب على الحكاية.
(56)
(وظلت) عليه عاكفا وقوله في الواقعة (ظللتم) من قوله: فظللتم تفكهون وقوله: (بروم ظللوا) كما ورد في الحجر، (وظلت) كما ورد في الشعراء وقوله فيها (تظل) من قوله فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ، وقوله في الشورى يظللن من قوله فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ، ومحظورا مع قوله في القمر فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ، (وكنت فظا) لم يأت منه في القرآن إلا قوله في آل عمران وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ وجميع النظر بمعنى الرؤية وقع منه في القرآن ستة وثمانون موضعا أولها قوله تعالى في البقرة وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ.
(58)
(إلا بويل) أي إلا في ويل للمطففين، وفي هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ نَضْرَةً وَسُرُوراً (وأولى) أي في الأولى من القيامة وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ فإن الثلاثة بالضاد لا بالظاء، والغيظ وقع منه في القرآن أحد عشر موضعا غير الوارد في سورتي الرعد وهود وذلك لكونهما من الغيض بمعنى النقض بالضاد لا بالظاء.
(59)
والحظ وقع منه في القرآن سبعة مواضع، و (لا الحض على الطعام) أي قوله تعالى في سورة الحاقة والماعون، فإن الثلاثة لكونها من الحض بمعنى الحث بالضاد لا بالظاء (وفي ضنين) من قوله تعالى في التكوير وما هو على الغيب بضنين (الخلاف سامي) أي عال مشهور.