المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[وفيات] سنة اثنتين ومائتين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع والعشرون (سنة 381- 400) ]

- ‌الطبقة التاسعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسعين وثلاثمائة

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين ومائتين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمسين وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وثمانين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسعين وثلاثمائة

- ‌[من الوفيات] وممن كَانَ فِي هذا الوقت

- ‌الطبقة الْأربعون

- ‌حوادث سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربعمائة

- ‌[وفيات هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمس وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وتسعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربعمائة

- ‌المتوفّون قبل الأربعمائة

الفصل: ‌[وفيات] سنة اثنتين ومائتين وثلاثمائة

[وفيات] سنة اثنتين ومائتين وثلاثمائة

أحْمَد بن أبان بن سيد [1] ، أبو القاسم الْأندلسي اللُّغَوي، صاحب شَرِطَة قُرْطُبَة، وكان مُقَدَّمًا في علم اللغة، بارعًا، سريع الكتابة.

صنّف كتاب «العالم في اللغة» مائة مجلّدة على الْأجناس، وتُوُفِّي في هذا العام.

روى عن: أبي علي القالي كتاب «النوادر» : وروى عن سعيد بن عامر الْأشبيلي كتاب «الكامل» .

أخذ عنه: أَبُو القاسم الْأقليلي وغيره.

أحْمَد بن بندار بن محمد بن عبد اللَّه بن مهران، أَبُو زُرْعَة العبسي الْأسْتَرَاباذي [2] الفقيه، قاضي أسْتَرَاباذ.

كتب بأَرْدَبيل عن حفص بن عمر بن زبلة الحافظ، ودرس الفقه ببغداد على أبي علي بن أبي هريرة، فيما يقال.

أحْمَد بن عبيد اللَّه بن علي [3] ، أخو القائم محمد بن المهديّ.

[1] الصلة لابن بشكوال 1/ 8 رقم 6.

[2]

أستراباذي: نسبة إلى أستراباذ بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان.

قال ابن الأثير: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء. (اللباب 1/ 51) وقال ياقوت: بالفتح ثم السكون وفتح التاء المثنّاة من فوق وراء

(معجم البلدان 1/ 174) .

[3]

اتعاظ الحنفا 1/ 99 و 237.

ص: 47

مات في القعدة بمصر، وصلّى عليه ابن ابن ابن أخيه العزيز صاحب مصر.

ورّخه القفْطي، وله أربعة إخْوَة ماتوا قبله بمدّة.

أحْمَد بن عُتبة بن مكين [1] ، أَبُو العباس الدمشقي الجوبري المُطَرِّز الْأطروش.

روى عن: عبد اللَّه بن عتّاب بن الزّفتي، ومُحَمَّد بْن خُرَيْم، وسعيد بْن عَبْد العزيز، وأبي الجهم بن طِلاب، وخلقٍ سواهم.

وعنه: عبد الوهاب بن الحبّان، وعلي بن السَّمْسار، وجماعة.

قال الكتّانيّ: كان ثقة نبيلا.

أحْمَد بن علي بن عمر [2] ، أَبُو الحسين البغدادي المشطاحي [3] .

روى عن طبقة البَغَوي.

وعنه: أبو طاهر بن سعدون المَوْصِلي، وكان ثقة.

أحمد بن محمد بن رجاء القاضي، أبو [4] حامد السرخسي.

توفي في شوال.

أحْمَد بن ثابت، أَبُو العباس الشيرازي الحافظ.

حدّث بدمشق عن القاسم بن القاسم السَّيّاري، وعبد اللَّه بن جعفر بن فارس الْإصبهاني، والحسين بن عبد الرحمن الرَّامَهُرْمُزِي، وجماعة.

وعنه: أَبُو نصر الإسماعيلي، وأبو عبد الله الحاكم، وتمّام الرّازي.

[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 33/ 40، التهذيب 1/ 389، موسوعة المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ج 1/ 357 رقم 156.

[2]

تاريخ بغداد 4/ 316 رقم 2116، اللباب 3/ 217.

[3]

المشطاحي: بكسر الميم وسكون الشين وفتح الطاء المهملة وبعد الألف حاء مهملة.

(اللباب) .

[4]

في الأصل «وحامد» .

ص: 48

قال الحاكم: جمع من الحديث ما لم يجمعه أحد، وصار له القَبُول بشيراز، بحيث يضرب [به][1] المثل.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: أحْمَد بن منصور الشيرازي، أدخل بمصر، وأنا بها، أحاديثَ على جماعة من الشيوخ.

قلت: ذكر يحيى بن مَنْده ما يدلّ على أنّ الذي دخل مصر، وأدخل على شيوخها رجل آخر، اسمه: أحْمَد بن منصور. وقال: كانا أخَوَيْن، والغَلَطُ في اسمه.

وعن أبي العبّاس صاحب الترجمة، قال: كتبت عن الغزالي ثلاثمائة ألف حديث.

وقال الحسين بن أحْمَد الصّفار الشيرازي: لما مات أحْمَد بن منصور الحافظ، جاء إلى أبي رجلٌ فقال: رأيته في النّوم، وهو في المحراب واقف، في جامع شيراز، وعليه حلَّة، وعلى رأسه تاج مكلَّل بالجوهر، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وأكرمني، وأدخلني الجنة، فقلت: بماذا؟ قال: بكثرة صلاتي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد [2] ، أَبُو أحْمَد العسكري الْإمَام الْأديب.

[1] سقطت من الأصل.

[2]

المنتظم 7/ 191 رقم 307 (وفيات 387 هـ.) مرآة الجنان 2/ 415، 416، البداية والنهاية 11/ 312 و 320، العبر 3/ 20، إنباه الرواة 1/ 310- 312، معجم الأدباء 8/ 233- 258، الكامل في التاريخ 9/ 47، واللباب 2/ 136، دول الإسلام 1/ 233، سير أعلام النبلاء (المصور) 10 ق 2/ 251، 252، عيون التواريخ (المصور) 12/ 222 أ، 223 أ، مفتاح السعادة 1/ 227، بغية الوعاة 221، الأنساب 390 ب، بغية الوعاة 1/ 506، 507 رقم 1046، وفيات الأعيان 2/ 83- 85 رقم 164، خزانة الأدب 1/ 97، معجم البلدان 3/ 124، ذكر أخبار أصبهان 1/ 272، الوافي بالوفيات 12/ 76- 78 رقم 66، النجوم الزاهرة 4/ 175، شذرات الذهب 3/ 102، 103، المختصر في أخبار البشر 2/ 140، كشف الظنون 233 و 411 و 675 و 801 و 956 و 1404 و 1464 و 1737، إيضاح المكنون 2/ 332، روضات الجنات 216، أعيان الشيعة 22/ 140- 154، فهرس مخطوطات الظاهرية 297، فهرس المخطوطات المصورة بمعهد المخطوطات 2/ 94، معجم المؤلفين 3/ 239، 240، الرسالة المستطرفة 54.

ص: 49

سمع من: عبدان الْأهوازي، وأحمد بن يحيى بن زُهَير التُسْتَرِي، وأبي القاسم عبد اللَّه البَغَوِي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر بن دريد، وإبراهيم بن عرفة نفطويه، ومحمد بن جرير الطّبري، والعبّاس بن أبي الوليد بن شجاع الْإصبهاني، وجماعة.

روى عنه: أَبُو بكر أحْمَد بن جعفر اليزدي الْإصبهاني، وَأَبُو الحسن علي بن أحْمَد النُعَيْمي، وأبو سعد الماليني، وَأَبُو الحسين محمد بن الحسن الْأهوازي، وَأَبُو بكر محمد بن أحْمَد الوادعي، وعبد الواحد بن أحْمَد البَاطِرْقَاني، وأحمد بن محمد بن زَنْجَوَيْه، ومحمد بن منصور بن حيكان التستري، وعلي بن عمر الايذحى، وَأَبُو سعيد الحسن بن علي بن بحر التُسْتَري السَّقَطي، وآخرون.

وقال فيه السِّلَفي: كان من الْأئمّة المذكورين بالتصرّف في أنواع العلوم، والتبحّر في فنون الفهوم، ومن المشهورين بجودة التأليف، وحُسْن التصنيف، ومن جملة تصانيفه «الحِكَم والأمثال» ، وكتاب «التصحيف» [1] وكتاب «الْأرواح» وكتاب «الزّواجر والمواعظ» ، وبقي حتى علا [2] به السّنّ، واشتهر في الْأفاق، انتهت إليه رئاسة التحديث والإملاء للأداب، والتدريس بقطر خُوزِسْتان، وكان يُمْلي بالعسكر [3] وتُسُتَر [4] ومدنٍ ناحيته.

قلت: أخبرنا بنسبه أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلّالِ، أَنَا جَعْفَرٌ، أَنَا السِّلَفيّ، أَنَا أَبُو الحسين بن الطُّيُوري، أنا أَبُو سعيد الحسن بن علي السَّقَطي بالبصرة، ثنا أَبُو أحْمَد الْحَسَن بْن عبد اللَّه بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري إملاء سنة ثمانين وثلاثمائة بتستر.

قال السّلفي، فذكر مجالس من أماليه هي عندي، ولما تُوُفِّي أَبُو أحْمَد رثاه الصّاحب إسماعيل بن عبّاد، وأنشده:

[1] نشره عبد العزيز أحمد بالقاهرة 1963 بعنوان «شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف» .

[2]

في الأصل «على» .

[3]

العسكر: عسكر مكرم. بلد مشهور من نواحي خوزستان. (معجم البلدان 3/ 123) .

[4]

تستر: بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى، وراء. أعظم مدينة بخراسان.

ص: 50

قالوا: مَضَى الشيخُ أَبُو أحْمَد

وقد رَثوه بضُرُوب النُّدبْ.

فقلت: ماذا فَقْدُ شيخٍ مَضَى

لكنّه فَقْد فُنُون الْأدَبْ [1]

ووفاته بخطّ أبي حكيم أحْمَد بْن إسماعيل بْن فَضْلان العسكريّ اللُّغَوي في يوم الجمعة، لسبعٍ خَلَوْن من ذي الحجّة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

سليمان بن عبد الرحمن بن سليمان [2] بن معاوية، أَبُو أيوب الْجُمَحي القُرْطُبِي المؤذّن، المعروف بابن العِجْل.

روى عن: قاسم بن أصبغ، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، ومحمد بن معاوية. كتب عنه غير واحد.

تُوُفِّي سنة اثنتين أو ثلاثٍ وثمانين.

عبد اللَّه بن أَحْمَد بن محمد [3] بن يعقوب، أَبُو القاسم النَّسَائي الفقيه الشافعي.

حدّث ببغداد سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، فسمع منه أحْمَد بن جعفر الختلي، وَأَبُو القاسم عبد اللَّه بن الثلاج، وكان قد سمع من الحسن [4] بن سفيان مُسْنَدَه، وبه ختم الرواية عن الحسن. وسمع مُسْنَد ابن رَاهَوَيْه من عبد اللَّه بن شيرويه عنه، وسمع بالعراق من محمد بن محمد الباغَنْدِي وطبقته.

روى عنه: الحاكم، وغيره.

وقال الخطيب: قال الحاكم: توفّي في شوّال سنة اثنتين وثمانين بِنَسَا.

وعندي في «تاريخ الحاكم» أنّه تُوُفّي سنة أربع وثمانين، واللَّه أعلم.

[1] معجم الأدباء 8/ 251.

[2]

تاريخ علماء الأندلس 1/ 189 رقم 567.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 394 رقم 4993، العبر 3/ 20، 21، الوافي بالوفيات 17/ 45 رقم 40، النجوم الزاهرة 4/ 163، شذرات الذهب 3/ 103، دول الإسلام 1/ 233، طبقات الشافعية الكبرى 3/ 305، 306، وسير أعلام النبلاء 16/ 412 رقم 299.

[4]

في الأصل «الحسين» وهو تحريف.

ص: 51

قال: وكان شيخ العدالة والعلم بِنَسَا، وعاش نيّفًا وتسعين سنة. فيه:

ومحمد بن عبد اللَّه بن محمد بن شيرويه المذكور [1] في سنة ثمانين ختم حديث الحسن بن سفيان.

عبد اللَّه بن عثمان بن محمد [2] بن علي بن بيان، أَبُو محمد الصّفّار.

بغداديّ ثقة.

سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومحمد بن نوح الْجُنْدَيْسَابُورِي، والمَحَامِلي، وجماعة.

وعنه: أحْمَد بن محمد العتيقي، والحسن بن محمد الخلال، وَأَبُو القاسم التنُوخي.

عبد اللَّه بن محمد بن عبد الوهاب [3] بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء ابن واصل، أَبُو سعيد القُرَشي الرّازي.

حجّ وسافر إلى مصر والشام وجاور وأقام بنيسابُور مدّة، فصحِبَ الزّاهد أبا علي الثقفي، وحدّث عن محمد بن أيّوب الرازي بن الضُّرَيْس، ويوسف بن عاصم.

وخرج في آخر عمره إلى مَرْو، ثم إلى بُخارى فتُوُفّي بها في هذه السنة. وله أربع وتسعون سنة.

ترجمة الحاكم، وروى عنه هو، ومحمد بن الحسن الكَنْجَرُوذِي، وَأَبُو يَعْلَى إسحاق بن عبد الرحمن الصّابوني، ومحمد بن عبد العزيز المَرْوَزي.

وقد سمع بدمشق من ابن جوصا، وببغداد من ابن صاعد.

قال الحاكم: ولم يزل كالرَّيْحَانة عند مشايخ التصوّف ببلدنا.

قلت: هو آخر من روى في الدنيا عن ابن الضُّرَيْس، وقع لنا حديثه

[1] في الأصل «بل فسا المذكور» .

[2]

تاريخ بغداد 10/ 40 رقم 5165، المنتظم 7/ 170 رقم 267.

[3]

العبر 3/ 21، الوافي بالوفيات 17/ 490 رقم 416، النجوم الزاهرة 4/ 163، شذرات الذهب 3/ 103، دول الإسلام 1/ 233، سير أعلام النبلاء 16/ 427، 428 رقم 316.

ص: 52

بعُلُوٍ، ورواياته مستقيمة، ولم أر أحدًا ضعَّفه، لكن يكون سماعه عن ابن الضُّرَيْس وهو ابن خمس سنين، على ما ضبطه الحاكم، من سنة انتهى إليه عِلْم الْأسناد في وقته بخُراسان.

عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم، أَبُو حاتم المقرئ، خطيب مدينة أسْتَرَاباذ ومقرئها.

روى عنه: أبي نُعَيْم بن عَدِيّ، والحسن بن حَمّوَيْه.

وعنه: أَبُو سعيد الإدريسي.

عبد الواحد بن أحْمَد بن القاسم، أَبُو بكر الزُّهْري النيسابُوري الواعظ المتكلّم، ويعرف بابن أبي الفضْل.

سمع: أبا حامد بن بلال، وأبا بكر القطّان، والمحبوبي، وطائفة.

قال الحاكم: سمع معنا الكثير، وكان يصوم الدَّهر، ويختم القرآن في يومين.

تُوُفِّي في ربيع الْأوّل بنيسابُور، رحمه اللَّه تَعَالَى.

عبد الواحد بن محمد بن شاه الشيرازي الصّوفي، أَبُو الحسن، نزيل نيسابُور.

حدّث عن إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي، وأبي رَوْق الهزّان، وطبقتهما.

وصحب الزُّهَّاد زمانًا، وحدّث بعد الثمانين، ولا أعلم متى مات.

عمر بن أحْمَد بن هارون [1] ، أَبُو [2] حفص الْأجرّي البغدادي المقرئ.

سمع أبا عمر محمد بن يوسف القاضي، وأبا بكر بن زياد النيسابُوري، وإسماعيل الوراق وغيرهم.

وعنه: أَبُو محمد الخلال، وَأَبُو القاسم التنوخي، وجماعة.

قال الخطيب الحافظ: كان ثقة صالحا ديّنا.

[1] تاريخ بغداد 11/ 264 رقم 6026، المنتظم 7/ 170 رقم 268.

[2]

في الأصل «و» .

ص: 53

علي بن مكّي بن علي بن حسين، أَبُو الحسن الهَمَذَانِي الحلاوي.

روى عن عبد الرحمن الجلاب، وأبي جعفر بن عُبَيْد، ومحمد بن خيران.

رحل إلى بغداد فأدرك الخلدي، وأبا سهل بن زياد، وكان حافظًا فَهْمًا.

تُوُفِّي في ذي القعدة.

روى عَنْهُ: محمد بْن عيسى، وحَمْد بْن سهل المؤدّب، وعبد اللَّه بن محمد الحواري، وأحمد بن المأمون، وجماعة.

محمد بن عبد اللَّه بن عمر [1] بن خير، أَبُو عبد اللَّه القَيْسِي القُرْطُبِي البزّاز.

سمع أحْمَد بن خالد الحُبَاب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وعبد الله بن يونس، وجماعة، وحج سنة اثنتين وثلاثين، فسمع من ابن الْأعْرَابي، وعبد الملك بن بحر الجلاب، ومحمد بن الصَّمُوت، ثم رحل ثانيا.

وكان صدوقًا إن شاء اللَّه ضابطًا، وقد اتُّهم بمذهب ابن مَسَرَّة [2] ، ولم يصحّ عنه.

توفّي في المحرّم، وقلّ من كتب عنه.

محمد بن العبّاس بن محمد [3] بن زكريّا بن يحيى، أَبُو عمر بن حَيَّوَيْهِ الخَزّاز، من كبار محدّثي بغداد.

سمع: محمد بن الباغندي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وعبد اللَّه بن إسحاق المدائني، وأبا القاسم التنوخي البغوي، وخلقا يطول ذكرهم.

[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 96، 97 رقم 1366.

[2]

في الأصل «ميسرة» وهو تحريف.

[3]

تاريخ بغداد 3/ 121 رقم 1139، المنتظم 7/ 170، 171 رقم 269، البداية والنهاية 11/ 311، العبر 3/ 21، النجوم الزاهرة 4/ 163، الوافي بالوفيات 3/ 199 رقم 1177، شذرات الذهب 3/ 104، لسان الميزان 9/ 95 وفيه «حسنويه» بدل «حيّويه» ، دول الإسلام 1/ 233، سير أعلام النبلاء 16/ 409، 410 رقم 296.

ص: 54

وعنه: أَبُو بكر البَرْقاني، وَأَبُو الفتح بن أبي الفوارس، والعتيقي، والخلال، وعلي بن المحسّن التنوخي، وَأَبُو محمد الجوهري، وآخرون.

قال الخطيب: كان ثقة، كتب طول عمره، وروى المصنَّفَات الكبار، ومولده سنة خمس وتسعين ومائتين. حدّثني أبو القاسم الأزهري قال، كان ابن حَيَّوَيْهِ مُكْثِرًا، وكان فيه تسامُح، وربما أراد أن يقرأ شيئًا، ولا يكون أصله قريبًا منه فيقرأه [1] من كتاب الحسن بن الرّزّاز، لثقته بذلك الكتاب، وكان مع ذلك ثقة. قال: وسألت البَرْقاني عنه، فقال: ثبت حُجَّةٌ.

وقال العتيقي: تُوُفِّي في ربيع الآخر.

محمد بن عبد الرحيم بن أحْمَد [2] بن إسحاق، أبو بكر الأزدي الكاتب، بغدادي ثقة.

سمع البغَوي، وابن صاعد.

روى عنه: ابنه علي، وَأَبُو محمد الخلال التنُوخي.

محمد بن علي بن محمد [3] بن شنبويه الْإصبهاني، أَبُو بكر الغزال الكَوْسَج.

سمع علي بن محمد بن مَهْرَوَيْه القِزْوِيني.

روى عنه: أَبُو نُعَيْم.

محمد بن الفضل بن علي [4] ، َأَبُو الحسن الحربي الناقد.

سمع أبا القاسم البَغَوِي، وابن صاعد.

روى عنه: أَبُو القاسم عُبَيْد اللَّه الْأزهري ووثَّقه.

محمد بن محمد بن سمعان [5] ، أَبُو منصور الحيري النيسابُوري المذكّر، نزيل هراة.

[1] في الأصل «فيقرأوه» .

[2]

تاريخ بغداد 2/ 365 رقم 876، المنتظم 7/ 171 رقم 270.

[3]

ذكر أخبار أصبهان 2/ 300.

[4]

تاريخ بغداد 3/ 157 رقم 1194.

[5]

العبر 3/ 21، 22، شذرات الذهب 3/ 104.

ص: 55

وسمع أبا العباس السّرّاج، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن أحْمَد بن عبد الجبّار الفَسَوي الريَّاني، وغيرهم.

روى عنه: الحاكم، وَأَبُو يعقوب القرّاب، وجماعة آخرهم موتًا أَبُو عمر عبد الواحد المليحي.

أقام بَهَراة أربعين سنة، وتُوُفِّي في رجب من السنة.

محمد بن يوسف بن يعقوب [1] الرقّي [2] . تُوُفِّي فيها. وقد ذُكر في المتوفّين قريبا.

[1] تاريخ بغداد 3/ 409، 410 رقم 1542، تذكرة الحفاظ 3/ 3012، 1013، سير أعلام النبلاء 16/ 473 رقم 349، لسان الميزان 5/ 436، 437، طبقات الحفاظ 401.

[2]

في الأصل «البرقي» .

ص: 56