الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[من الوفيات] وممن كَانَ فِي هذا الوقت
أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهلهل [1] أَبُو القاسم إلْبيري نزيل غُرْنَاطَة.
سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن أبي دُلَيْم.
قال ابن الفرضي: كتبت عَنْهُ، وكان صالحًا.
تُوُفِّي سنة ثمانٍ أو تسعٍ وثمانين.
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد، أَبُو معشر الورّاق المَرْوَزِي [2] .
رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيّ بْن رزين الباساني.
وعنه أَبُو عُمَر بْن عَبْد الواحد المليحي.
الْحَسَن بْن يحيى بْن قيس، أَبُو بَكْر المقرئ.
رَوَى «مختَصَر الخِرَقي» فِي الفقه، عَنِ الخِرَقي.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عبد الله بن حامد الحنبلي الفقيه، [و] أبو طَالِب العشاري.
الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد [3] بْن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، أَبُو الْعَبَّاس الحلبي.
توفّى قبل والده فيما أظنّ.
[1] تاريخ علماء الأندلس 1/ 58 رقم 192، بغية الملتمس 164 رقم 351.
[2]
في الأصل «المروي» .
[3]
تاريخ بغداد 8/ 76، 77 رقم 4157.
قدِم بغداد، وحدّث بها عَنْ قاسم المَلَطي، والمَحَامِلي، وابْن عُقْدة، وعَلِيّ بْن أَبِي مطر الإسكندراني.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن أحْمَد النعيمي، وَأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي.
قَالَ الخطيب: كَانَ يوصف بالحِفْظ، وما علمت من حاله إلا خيرًا.
الْحُسَيْن [1] بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شريك، أَبُو عَلِيّ الْإصبهاني الغسّال. عَنْ أَبِي عَمْرو أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، ومُحَمَّد بْن حفص وأَحْمَد بْن بندار الشعّار [2] .
وعنه: أَبُو طاهر أحْمَد بْن محمود بْن النُّعْمَان الصائغ، وغيره.
ذكره ابن نُقْطَة.
الْحُسَيْن بْن أَبِي جَعْفَر [3] بْن مُحَمَّد الخالع الرافقي [4] .
قَالَ: إنه من ذُرِّيّة معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وكان من كبار النُّحَاة.
أخذ عَنْ أَبِي سَعِيد السِّيرَافِي، وأَبِي عَلِيّ الفارسي.
وله من المصنفات «كتاب الشعراء» وكتاب «المواصلة والمقاصدة» وكتاب «الْأمثال» وكتاب «الْأودية والجبال» وكتاب «الرمال» وكتاب «تخيلات العرب» وكتاب «تفسير شِعْر أَبِي تمّام» وكتاب «صناعة الشِعْر» وكتب سوى هذه، وكان من الشعراء المذكورين، ولا أعرف متى مات.
[1] ذكر أخبار أصبهان 1/ 285، 286 وهو في الأصل «الحسن» .
[2]
في الأصل «الشغار» وهو تحريف.
[3]
هو: الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين
…
انظر: تاريخ بغداد 8/ 105، 106 رقم 4222، معجم الأدباء 10/ 155، الأنساب 5/ 24، اللباب 1/ 340، قاموس الرجال 3/ 321، ميزان الاعتدال 5478 رقم 2048، الفهرست 246 وفيه «الخالع أبو عبد الله محمد بن الحسين» ، الوافي بالوفيات 13/ 48 رقم 52، بغية الوعاة 1/ 538 رقم 1121، لسان الميزان 2/ 310، 311 رقم 1274، كشف الظنون 167 و 380 و 771 و 1082 و 1400، روضات الجنات 238، أعيان الشيعة 27/ 146- 150، تنقيح المقال للمامقانى 1/ 341، الأعلام 2/ 278، معجم المؤلفين 4/ 46، 47.
[4]
الرافقي: بفتح الراء وكسر الفاء والقاف، هذه النسبة إلى الرافقة، وهي بلدة كبيرة على الفرات يقال لها الرقّة. (الأنساب 6/ 49) .
سُلَيْمَان بْن حسان [1] ، أَبُو دَاوُد بْن جُلْجُل الْأندلسي الطّبيب، عالم الْأندلس بالطب.
كَانَ بصيرًا بالمعالجات. خدم المؤَيَّد باللَّه هشام بْن المستنصِر، وكان إمامًا فِي معرفة الْأدوية المُفْرَدَة، لا سيما بكتاب ديسقوريدس العين زربي [2] الَّذِي عُرِّب فِي خلافة المتوكّل، وبقي منه ألفاظ كثيرة يونانية لم تُعَرَّب ولا عُرِفَتْ.
قَالَ ابن جُلْجُل: وانتفع النّاس بما عُرِّب منه، فلما كَانَ فِي دولة النّاصر عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد صاحب الْأندلس، كاتبه أرمانوس صاحب القُسْطَنْطِينيّة قبل الأربعين وثلاثمائة وهاداه بنفائس، فكان منها كتاب ديسقوريدس مصوّر الحشائش بالتصوير العجيب، والكتاب باليوناني، ومنها كتاب هروشيش [3] تاريخ عجيب فِي الْأمم والملوك باللسان اللَّطِيني [4] .
وكان بالأندلس من يتكلم بِهِ، ثم كاتبه النّاصر وسأله أن يبعث إِلَيْهِ برجل يتكلم باليوناني واللَّطِيني، ليُعَلِّم لَهُ عبيدًا، حتى يُتَرْجِموا لَهُ، فبعث إِلَيْهِ براهب يُسمى «نِقَولا» ، فوصل قُرْطُبَة فِي سنة أربعين، ونشر من كتاب ديسقوريدس ما كَانَ مجهولا، وكان هناك جماعة من حُذَّاق الْأطباء، فأحكم الكتاب، وقد أدركتهم، وأدركت «نِقُولا الرّاهب» وصحبتهم، وفي صدر دولته مات «نقولا الرّاهب» .
ولابن جُلْجُل «تاريخ الْأطبّاء والفلاسفة» ، وله تذييل وزيادات عَلَى كتاب ديسقوريدس مما لم يعرفه ديسقوريدس، صنّفه فِي سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. ولم تبلغنا وفاته متى كانت.
[1] تاريخ الحكماء للقفطى 190، جذوة المقتبس 225 رقم 452، عيون الأنباء 2/ 46- 48، إيضاح المكنون 1/ 561 و 2/ 78، معجم المولفين 4/ 258، الوافي بالوفيات 15/ 362 رقم 511.
[2]
العين زربى: بفتح العين المهملة، والياء الساكنة، وبعدهما النون، والزاى المفتوحة والراء الساكنة، والباء الموحّدة. نسبة إلى عين زربة، بلدة من بلاد الجزيرة مما يقرب الرها وحرّان. (الأنساب 9/ 108، 109) .
[3]
كذا في الأصل، ويريد «هيرودوت» صاحب التاريخ المشهور.
[4]
كذا في الأصل، ويريد «اللاتيني» .
عبد الباقي بن الحسين [1] بن أحمد بن الإمام المقرئ، أبو الحسن بن السّقّاء الخُراساني ثم الدمشقي. أحد الحُذَّاق بالقراءات، وأحد من عُني بهذا الشأن.
قرأ عَلِيّ: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان البعلبكي صاحب هارون الْأخفش، وعلى نظيف [2] بْن عَبْد اللَّه، وعلى بْن زيد بن على الكوفي، وعلى بن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْجَلَنْدي، وعَلِيّ بْن مُحَمَّد بن الحسن الدّبيلى [3] وأَحْمَد بْن صالح وإبراهيم بْن الْحَسَن، وطائفة بالحجاز والشام والعراق ومصر، وحدّث عَنْ عَبْد اللَّه بْن عتاب بْن الزِّفْتي، وأَبِي عَلِيّ الحصايرى، وجماعة.
قرأ عليه: أبو الفتح فارس وغيره، وحدّث عَنْهُ عَلِيّ بْن دَاوُد المقرئ، وَأَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن أحْمَد [4] الْإصبهاني.
وقَالَ أَبُو عَمْرو الدّاني: وكان خيرًا، فاضلا، ثقة، مأمونًا، إمامًا فِي القرآن، عالمًا بالعربية، بصيرًا بالمعاني. قَالَ لنا فارس بْن أحْمَد عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:
أدركت إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرّزّاق بأنطاكية، وحضرت مجلسه، وهو يقرئ فِي سنة أربعٍ وثلاثين، وأنا داخل، ولم أقرأ عَلَيْهِ.
قَالَ الدّاني: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه يَقُولُ: كَانَ عَبْد الباقي سَمِعَ معنا عَلَى أَبِي بَكْر الْأبْهَرِي، وكتب عَنْهُ كتبه فِي الشرح، ثم قَدِم مصر، فقامت لَهُ فيها رئاسة، وكنّا لا نظنه هناك، وكان ببغداد.
تُوُفِّي سنة ثمانين بالإسكندرية، أو بمصر.
عثمان بْن مُحَمَّد، أَبُو القاسم السّامِريّ الوَرّاق. سَمِعَ أبا بكر بن نَيْرُوز الْأنماطي، وإبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وجعفر بن مرشد.
[1] معرفة القراء الكبار 1/ 287، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1- ج 3/ 36 رقم 739، وهو في الأصل «ابن الحسن» وهو تحريف، حسن المحاضرة 1/ 210، غاية النهاية 1/ 356، 357.
[2]
في الأصل: «وعلى بن نظيف» .
[3]
الدّبيلى: بفتح الدال المهملة وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى دبيل، وهي قرية من قرى الرملة. (الأنساب 5/ 278) .
[4]
في (معرفة القراء) : «أبو على أحمد بن محمد» .
وعنه: الماليني، والحاكم، وحمزة السَّهْمي، وجماعة.
عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عثمان [1] بْن سَعِيد، أَبُو الْحَسَن الغضائري. قرأ عليه بالروايات أَبُو عَلِيّ الْأهوازي.
وزعم أَنَّهُ قرأ عَلَى عَبْد اللَّه بْن هاشم الزَّعْفَراني تلميذ خلف البزّاز، وعَلِيّ أحمد بن فرج، وسعيد بن عبد الرّحيم الضّرير صاحبي الدّورى، وعَلِيّ بْن شنَّبوذ، ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأهناسي [2] الْمَصْرِيّ، وعَبْد اللَّه بْن أحْمَد بْن الهيثم المقرئ، عَلَى [3] تلميذ أَبِي أحْمَد الطّيّب بْن إسماعيل.
عمر بن القاسم [4] ، أبو الحسين البغدادي المقرئ صاحب ابن مُجاهد، يُعرف بابن الحدّاد وبابن وَبَرَة، من بقايا من تلا عَلَى ابن مجاهد.
حدّث عَنْ: ابن مبشر الواسطي، والمَحَامِلي، وقاسم المَلَطي.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الخلال، والعتيقي، وَأَبُو الفرج الطّناجيري.
قَالَ الخطيب: كَانَ صدوقًا.
قلت: بقي إلى سنة تسعين.
عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن تميم [5] ، أَبُو القاسم القاضي. رَوَى عَنْ أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْإمَام البلدي، وأَبِي الفوارس الصّابوني، وأَحْمَد بْن الحسن بْن إِسْحَاق الرّازي.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن العتيقي، وَأَبُو القاسم الْأزْجِي.
قَالَ الخطيب: كان صدوقا، خرّج له ابن شاهين.
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن القاسم [6] بْن خلف بْن حَزْم، أَبُو الْحَسَن الثَّغْري
[1] معرفة القراء الكبار 1/ 271 رقم 8.
[2]
الأهناسي: بفتح الألف وسكون الهاء وفتح النون، وفي آخرها السين المهملة. نسبة إلى أهناس، وهي بليدة بصعيد مصر. (الأنساب 8/ 391) .
[3]
في الأصل «وله» .
[4]
تاريخ بغداد 11/ 269، 270 رقم 6032.
[5]
هو: عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن تميم. (تاريخ بغداد 9/ 410 رقم 5018) .
[6]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 244- 246 رقم 753، جذوة المقتبس 254 رقم 536، بغية الملتمس 334 رقم 886.
القلعي، من قلعة أيّوب بالأندلس.
سَمِعَ وهب بن مسرّة، وابن عابس، وفي الرّحلة من أَبِي عَلِيّ بْن الصّوّاف ببغداد.
ورجع فلزم العبادة والجهاد، ووُلِّي قضاء بلده، ثم استغنى من القضاء، وإليه كانت الرحلة، وانتفع بِهِ النّاس.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَر الطَّلَمَنْكِيّ، وابْن الفَرَضِيّ، وابْن الشقاق.
وتُوُفِّي سنة ثلاث، وكان عارفًا بمذهب مالك.
عثمان بْن أحْمَد بْن جَعْفَر [1] العِجْلي، مُسْتَمْلي ابن شاهين.
رَوَى عَنِ البَغَوي، وابْن أَبِي دَاوُد، والْحُسَيْن بْن عفير.
رَوَى عَنْهُ: الخلال، وعَبْد العزيز الْأزْجِي، والعتيقي، وَأَبُو طَالِب العشاري.
عثمان بْن مُحَمَّد بْن القاسم [2] الْأدَمي [3] . روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، والبَاغَنْدِي، والبَغَوي.
رَوَى عَنْهُ: العتيقي، وَأَبُو بَكْر بْن بشران، ومُحَمَّد بْن أحْمَد النَّرْسي.
وثّقه أَبُو بَكْر الخطيب.
نصر بْن أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل المرجّى أَبُو القاسم الموْصِليّ.
رَوَى عَنْ أَبِي يَعْلَى المَوُصِليّ، فهو آخر من رَوَى فِي الدُّنيا عَنْهُ، وعُمِّر دهرًا طويلا.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ الْأهوازي، وَأَبُو نصر بْن طَوْق المَوُصِليّ، وآخر من رَوَى عَنْهُ بالإجازة عَلِيّ بْن البشرى.
توفّى قريبا من سنة تسعين وثلاثمائة.
[1] تاريخ بغداد 11/ 309، 310 رقم 6107.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 310 رقم 6108، الأنساب 1/ 163، 164.
[3]
الأدمي: بفتح الألف والدال المهملة وفي آخرها الميم. نسبة إلى من يبيع الأدم. (الأنساب 1/ 161) .
مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن عَبْد اللَّه [1] ، وقيل «عَلِيّ» بدل «عَبْد اللَّه» الفقيه، أَبُو بَكْر بن خويز منداذ المالكي صاحب أَبِي بَكْر الْأبْهَرِي [2] من كبار المالكية العراقيين.
صنف كتابًا كبيرًا فِي الخلاف، وآخر فِي أصول الفقه، وكتاب «أحكام القرآن» ، وله اختيارات فِي الفقه خالف فيها المذاهب، كقوله: إن العبيد لا يدخلون فِي الْخَطَّاب للأحرار، وأنَّ خَبَر الواحد يُوجِب العلمَ. قاله القاضي عياض، وقَالَ: قد تكلّم فِيهِ أَبُو الوليد الباجي وقَالَ: لم أسمع لَهُ فِي علماء العراقيين ذِكْر [3] ، أو كَانَ [لَهُ][4] بجانب الكلام جملة، وينافر أهله حتى يؤدّي إلى منافرة المتكلمين من أهل السُّنَّة، وحكم عَلَى اهل الكلام أنّهم من أهل الْأهواء الذين قَالَ مالك، رحمه الله، في مناكحتهم وأمانتهم وشهادتهم ما قَالَ.
قلت: وذكره أَبُو إِسْحَاق فِي الطبقات، فَقَالَ فِيهِ: المعروف بابن كواز.
مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد [5] ، أَبُو الفضل الكاتب، بغداديّ صالح.
رَوَى عَنِ المَحَامِلي، ومُحَمَّد بْن مَخْلَد.
قَالَ الخطيب: حدثونا عَنْهُ.
مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [6] بْن حاتم أَبُو عَبْد اللَّه الزغرتاني [7] الهَرَوِي.
سَمِعَ أحْمَد بْن سَعِيد الْأشجّ، وأَبِي الْأشعث العِجْلي.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاق القرَّاب، وَأَبُو عبد الواحد المليحي، وغيرهما.
[1] طبقات الفقهاء للشيرازى 168، الوافي بالوفيات 2/ 52 رقم 337، لسان الميزان 5/ 291، 292 رقم 991 وسمّاه «محمد بن على بن إسحاق» ، الديباج المذهب 268.
[2]
في الأصل «أبى بكر الأهوازي بهرى» .
[3]
في الأصل «ذكره» .
[4]
زيادة على الأصل للتوضيح.
[5]
تاريخ بغداد 2/ 213 رقم 646.
[6]
في معجم البلدان 3/ 142 «الحسن» .
[7]
الزغرتانى: نسبة إلى زغرتان، من قرى هراة. (معجم البلدان 3/ 142، الأنساب 6/ 286) .
مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عزيز بْن عمران، أبو بكر الهمذانيّ التِكَكي [1] .
رَوَى عَنْ أوس الخطيب، وموسى بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن فيره الطّيّان، وأَبِي بَكْر بْن أَبِي زكريّا، وجماعة.
وعنه: عَبْد الغفَّار بْن مُحَمَّد، وعَبْد اللَّه بْن كاله، ومكي بْن المحتسب وعَبْد اللَّه بْن الْحَسَن الهاشمي، وهو آخر من حدّث عَنْهُ.
قَالَ شِيرَوَيْه: هُوَ صَدُوق.
مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الفضل بْن الموفَّق، أَبُو بَكْر الصُّوفِي الهَمَذَاني الخبّاز المعروف بابن جزر صاحب الشِّبْليّ.
رَوَى عَنْ أحْمَد بْن عَبْد اللَّه الهَرَوِي صاحب يحيى بْن مُعَاذ الرّازي، وغير واحد، وروى تفسير جُوَيْبر عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن فيرة الطّيّان.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو سهيل بْن زيرك، وَأَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى، وحَمْد بْن سهل المؤدب، والخليل بْن عَبْد اللَّه الخليلي، وآخرون.
وقيل إن الدار قطنى رَوَى عَنْهُ.
قَالَ شِيرَوَيْه: صَدُوق. قد رَوَى عَنْهُ من أهل بغداد أبو حفص بن شاهين، وهو أكبر منه.
عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن محمد [2] ، أبو الحسين بن الأصبهاني المقرئ نزيل بغداد، وحدث عن محمد بن عمر بن حفص الجورجيري [3] ، وابْن داسَه، وأَبِي مُحَمَّد بْن فارس، وعدة.
وعنه البَرْقَاني، والعتيقى.
ثقة عابد.
[1] التّككيّ: بكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفتح الكاف، وفي آخرها كاف أخرى. هذه النسبة إلى تكك وهي جمع تكة. (الأنساب 3/ 68) .
[2]
تاريخ بغداد 9/ 396 رقم 4997.
[3]
في الأصل «الجورحيرى» ، والتصويب من اللباب 1/ 306 حيث قال: بضم الجيم وبالراء الساكنة بعد الواو ثم الجيم الأخرى المكسورة وبعدها الياء المثناة من تحتها وفي آخرها الراء. نسبة إلى جورجير، محلّة بأصبهان.
عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن القاضي [1] ، أَبُو القاسم الصَّيْمَريّ [2] الشافعيّ، أحد الْأعلام، ومن أصحاب الوجوه فِي المذهب.
تفقه بأبي حامد المَرُورُوذِي، وبأبي الفيّاض، وارتحل الفقهاء إلى البصرة، وكان من أوعية العلم.
تفقه عَلَيْهِ أقضى القضاة الماوَرْدِي، وله كتاب «الإيضاح فِي المذهب» فِي سبع مجلَّدات، وكتاب «القياس والعلل» ، وغير ذَلِكَ. سمعوا منه فِي سبعٍ وثمانين بعض كُتُبه.
إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن حكمان [3] الْإمَام، أَبُو منصور بْن الكَرْخِي البغدادي.
سَمِعَ أحْمَد بْن عُبَيْد الصّفّار، وأَبَا عَلِيّ الصّوّاف، وطبقتهما، فأكثر، وأراد أن يصنّف مسندا، وكان يحضر عنده الدار قطنى كل أسبوع، ويعلّم عَلَى الْأحاديث فِي أُصُوله، ويُمْلي عَلَيْهِ العِلَل، حتى خرَّج من ذَلِكَ جملة كبيرة.
روى عنه الدار قطنى في كتاب «المدبّج» حديثا، ومات قبل الدار قطنى [4] بزمان.
قَالَ الخطيب: سَأَلت البَرْقَاني عَنْهُ، فَقَالَ: علَّقت عَنْهُ يسيرًا، ولم أر مثل صُحْبَته نَحْوًا من عشرين سنة، أدام فيها الصيام، وكان يُصلِّي أربع ركعات بسُبع القرآن كل ليلة وقت العتمة.
أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق [5] بن جوري، أبو الفرج العكبريّ.
[1] تهذيب الأسماء واللغات 2/ 265، طبقات الفقهاء للشيرازى 125، الجواهر المضية 2/ 480 رقم 878، الطبقات السنية رقم 1346، طبقات الشافعية الكبرى 3/ 339، طبقات السبكى 2/ 127، 128، كشف الظنون 48 و 211 و 1499، هدية العارفين 1/ 433، معجم المؤلفين 6/ 208.
[2]
الصّيمريّ: بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الميم، وفي آخرها الراء. نسبة إلى نهر من أنهار البصرة يقال له الصّيمر. (الأنساب 8/ 127) .
[3]
في الأصل «حمكان» والتصويب من تاريخ بغداد 6/ 59، 60 رقم 3089.
[4]
في الأصل «الدار» .
[5]
تاريخ بغداد 4/ 410، 411، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 200، التهذيب 1/ 454، ميزان الاعتدال 1/ 133، المغنى 1/ 54، لسان الميزان 1/ 256، 257، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1- ج 1/ 386 رقم 201.
أكثر التَّطْواف، وسمع الكثير بالعراق والعجم والشّام والحجاز ومصر، وقد حدّث عَنْ خَيْثَمة الْأطْرَابُلُسِي، وأَبِي سَعِيد بْن الْأعْرابي، وعَبْد الصَّمد الطّسْتي، وطبقتهم.
روى عنه: أبو بكر بن لال، وحمزة السَّهْمي، وَأَبُو نُعَيْم الحافظ، وَأَبُو طاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الصّبّاغ.
قَالَ الخطيب: فِي حديثه مناكير.
عَلِيّ بْن الْحَسَن بن بندار [1] بن محمد بن المثنَّى، أَبُو الْحَسَن التميمي الْأسّتَرابَاذي القسْري. الزّاهد، شيخ الصُّوفِيّة بجُرْجَان.
رحل وسمع من أَبِي سَعِيد بْن الأعرابي، وخيثمة بْن سُلَيْمَان، وأبي بَكْر الرقي، وخلق.
وعنه: ابنه إسماعيل، وعلي بْن محمود الزوزني [2] ، وفضل الله أَبُو سَعيد الميهني [3] وسعيد بْن أبي سَعيد العيّار، وغيرهم.
قَالَ ابن طاهر المقدسي: كَانَ يقف عَلَى أفرادٍ لقَوْمٍ، فيحدّث بها عَنْ أناسٍ آخرين، لا يُحْتَج [بِهِ][4] .
عُتْبَةُ بْن مُحَمَّد بْن حاتم [5] القاضي، أَبُو الهيثم النيسابُوري الحنفي الْإمَام.
سَمِعَ الأصمّ وطائفة، وتفقّه على أبى الحسين قاضى الحرمين، وسمع
[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 11/ 288 و 29/ 12- 14، ميزان الاعتدال 3/ 121، لسان الميزان 4/ 217، 218، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1- ج 3/ 316 رقم 1060، تاريخ جرجان 320 رقم 571.
[2]
في الأصل «الزورمى» والتصحيح من (اللباب 2/ 80) وقال: بسكون الواو بين الزايين وفي آخرها النون، نسبة إلى زوزن، وهي بلدة كبيرة بين هراة ونيسابور.
[3]
الميهنى: بكسر الميم وسكون الياء وفتح الهاء وفي آخرها نون. نسبة إلى مدينة ميهنة إحدى قرى خابران، ناحية بين سرخس وأبيورد. (اللباب 3/ 285) .
[4]
إضافة على الأصل.
[5]
هو: عُتْبة بْن خَيْثَمَة بْن محمد بْن حاتم بن خيثمة.. انظر: العبر 3/ 94، 95، أعلام الأخيار برقم 222، الجواهر المضية 2/ 511 رقم 913، الطبقات السنية برقم 1398، شذرات الذهب 3/ 181، الفوائد البهية 125.
فِي الفقه، وصار أوْحَدَ عصره، حتى لم يبق بخُراسَان قاضٍ حنفيّ إلا وهو ينتمي إِلَيْهِ.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الحليمي: لقد بارك اللَّه فِي عِلْم الفقه بأبي الهَيْثَم، فليس بما وراء النهر أحدٌ يرجع إلى النّظر والْجَدل إلا أصحابه.
قلت: رَوَى عَنْهُ الحاكم حديثًا فِي تاريخه.
عيّاش [1] بْن الْحَسَن الخزري [2] . عَنْ أَبِي بَكْر بْن زياد النيسابوري، وابْن الأنباري، والمحاملي.
روى عنه الدار قطنى، وهو أكبر منه، وَأَبُو بَكْر بْن بشران، وعَبْد الكريم بْن المَحَامِلي.
وثّقه الخطيب.
مَهْدِيّ بْن مُحَمَّد [3] ، أَبُو سَلَمَة القُشَيْرِي النيسابُوري الصّيْدَلانِي.
عَنْ أَبِي حامد بْن الشرفي الحافظ، ومُحَمَّد بْن أحْمَد بْن دلوَيْه، وأَبِي حامد بْن بلال.
وقدم بغداد، فحدّث بها قبل سنة تسعين.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم التنوخي، وهبة اللَّه اللالكائي.
قَالَ الخطيب: رواياته مستقيمة.
زيد بْن رفاعة [4] ، أَبُو الخير.
رَوَى بخُراسَان عَنِ ابن دُرَيْد، وابْن الْأنباري كُتُبَ اللّغة، وروى لهم عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن كامل الجحدري [5] .
[1] تاريخ بغداد 12/ 279 رقم 6720، الأنساب 5/ 112، اللباب 1/ 441.
[2]
في الأصل «الجزري» وهو تحريف. والتصحيح من الأنساب 5/ 111 حيث قال: الخزري:
بفتح الخاء والزاى المعجمتين وكسر الراء المهملة
…
نسبة إلى موضع من الثغور عند السّدّ لذي القرنين يقال له: دربند خزران.
[3]
تاريخ بغداد 13/ 185 رقم 6163.
[4]
تاريخ بغداد 8/ 450، 451 رقم 4564.
[5]
الجحدري: بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الدال المهملتين وفي آخرها الراء. نسبة إلى إلى جحدر، اسم رجل. (اللباب 1/ 260) .
ذكره الخطيب، فَقَالَ: كَانَ كذّابًا. سَمِعْتُ أَبَا القاسم هبة اللَّه، يعني اللالكائي يَقُولُ: رَأَيْته بالرّيّ، وأساء القول فِيهِ، وقَالَ لي التنوخي: ذُكر لنا عَنْهُ أنّه كَانَ يذهب مَذْهَبَ الفلاسفة.
الْحُسَيْن بْن أحْمَد بْن علي بْن خُزَيْمَة النيسابُوري، أَبُو مُحَمَّد الكرابيسي [1] . سَمِعَ ابن خُزَيْمَة.
وعنه أَبُو سعد الكَنْجَرُوذِي.
الربيع بْن مُحَمَّد بْن حاتم، أَبُو الطّيّب الحاتمي الطُّوسي. عَنْ أَبِي القاسم، عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم المُزَكِّي، وإبراهيم بْن عَبْدَوس الحَرَشِيّ، وإِسْمَاعِيل الصّفّار، وطبقتهم.
وعنه: أَبُو يَعْلَى الصَّابُونِي، وَأَبُو بَكْر محمد بن الحسن المقرئ.
وغير هما.
[1] الكرابيسي: بفتح أوله والراء وبعد الألف ياء موحّدة ثم ياء تحتها نقطتان وسين مهملة. نسبة إلى بيع الثياب. (الأنساب 9/ 371) .