الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول
أقوال أهل العلم في كَذِب الرَّافِضَة
من المعلوم أن الرَّافِضَة أكذب الفِرَق المنتسبة إلى الإسلام، ودينَهم مبنيٌّ على الكَذب، وأبغض الناس إليهم الصحابة، قال الإمام الشافعي (1) رحمه الله:"لم أرَ أحدًا أشْهَدَ بالزور من الرَّافِضَة"(2).
وقال يزيد بن هارون (3) رحمه الله: "يَكْتُبُ عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرَّافِضَة، فإنهم يكذبون"(4).
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني (5) رحمه الله: سمعتُ شَرِيْكًا يقول: "احْمِلِ العلمَ
(1) هو: الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي، الشافعي، أحد أئمة المذاهب الأربعة المتبوعة، واليه ينتسب الشافعية، وكان عالمًا بالفقه والقراءات، والأصول والحديث واللغة والشعر، ومن مصنفاته:(الأم)، و (والرسالة)، (واختلاف الحديث) مات سنة (204هـ).
ينظر في ترجمته: طبقات الفقهاء ص (71)، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم 10/ 134، وتاريخ الإسلام 14/ 304، والبداية والنهاية 10/ 274، والوافي بالوفيات 2/ 121، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 71.
(2)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 8/ 1544، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 352.
(3)
هو: يزيد بن هارون بن زاذي السلمي أبو خالد الواسطي، أحد الأعلام الحفاظ المشاهير، كان عالمًا بالفقه والفرائض والتفسير، من مصنفاته:(الفرائض)، و (تفسير القرآن)، مات سنة (206هـ).
ينظر في ترجمته: العبر 1/ 275، وتاريخ الإسلام 14/ 245، والنجوم الزاهرة 2/ 180، وشذرات الذهب 3/ 33.
(4)
منهاج السنة النبوية 1/ 60.
(5)
هو: محمد بن سعيد بن سليمان الكوفي المعروف بابن الأصبهاني، روى عن شريك وروى عنه البخاري، وقال النسائي عنه: ثقة، مات سنة (220هـ). ينظر في ترجمته: تاريخ أصبهان لأبي نعيم 2/ 145، تهذيب =
عن كلِّ مَن لقِيتَ إلَاّ الرَّافِضَة؛ فإنهم يضعون الحديثَ، ويتَّخِذونه دِينًا" (1).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد اتَّفقَ أهْلُ العلم بالنقْل والرواية والإسناد على أنَّ الرَّافِضَة أكذَبُ الطوائف، والكَذب فيهم قديمٌ؛ ولهذا كان أئمةُ الإسلام يعلمون امتيازَهم بكثرة الكَذب"(2).
وأقوال العلماء في كَذِب الرافضة أشهر من أن تُذكر، وأكثر من أن تُحصر، وفيما يلي ذكر لبعض الافتراءات التي اختلقها الرَّافِضَة على أُمِّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها:
= كمال 25/ 272، وتاريخ الإسلام 15/ 369.
(1)
منهاج السنة النبوية 1/ 60.
(2)
منهاج السنة النبوية 1/ 59.