الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصل».
ومما ينبغي أن يعرف
الفرق بين الشاذ وزيادة الثقة
؛ لأن الشذوذ قدح، قال الشافعي:«ليس الشذوذ أن يروي الثقة ما لا يرويه غيره، بل أن يخالف ما رواه ما روى الناس» .
خلافًا لمن فسره بما انفرد به الثقة ولا يعرف عند غيره؛ إذ في الصحيحين من هذا القبيل أحاديث، وقيل منها:«إنما الأعمال بالنيات» ، وحديث:[«نهى عن] بيع الولاء».
و[اختار] منه وأضبط، كان من انفرد به شاذًا مردودًا، وإن لم يخالف ما رواه غيره، فإن كان ضابطًا قُبل ولا يقدح انفراده، وإن كان لم يكن موثوقًا