المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ فسمه معللا وإن طعن…بأنه خالف موثوقا أمن - إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

- ‌المقدمة

- ‌تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد

- ‌تعريف خبر الواحد وأنواعه

- ‌تقسيم خبر الآحاد إلى مقبول ومردود

- ‌حكم زيادة الثقة وتقسيم الحديث إلى محفوظ وشاذ ومعروف ومنكر

- ‌الاعتبار والتابع والشاهد

- ‌الخبر المردود وأسباب رده وأقسامه

- ‌أنواع الخبر المردود بسبب الطعن في الراوي

- ‌تقسيم الخبر إلى مرفوع وموقوف ومقطوع

- ‌العلو والنزول

- ‌الأقران والمدبّج

- ‌رواية الأكابر عن الأصاغر والعكس

- ‌معرفة السابق واللاحق

- ‌معرفة المُهمل والفرق بينه وبين المُبهم

- ‌من حَدَّثَ ونسِيْ

- ‌المُسَلْسَلُ

- ‌صِيَغُ الأَدَاءِ وتحَمُّلِ الحَدِيثِ

- ‌معرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف

- ‌معرفة المُتشابه

- ‌معرفة طبقات الرواة ووفياتهم ومواليدهموبلدانهم وأحوالهم جرحًا وتعديلاً

- ‌مَراتِبُ الْجَرْح

- ‌مرَاتِبُ التَّعدِيل

- ‌أحكام تتعلق بالجرح والتعديل

- ‌معرفة الأسماء والكُنى والأنساب والألقاب والموالي

- ‌آداب الشيخ والطالبوصفة كتابة الحديث والتصنيف فيه

- ‌أنواع المصنفات في الحديث

- ‌خاتمة

- ‌ إسبال المطر على قصب السكر

- ‌[المقدمة:]

- ‌ حمدا لمن يسند كل حمد…إليه مرفوعا بغير عد

- ‌ متصل ليس له انقطاع…ما فيه كذاب ولا ضاع

- ‌ ثم صلاة الله تغشى أحمدا…وآله وصحبه أهل التقى

- ‌ وبعد فالنخبة في علم الأثر…مختصر يا حبذا من مختصر

- ‌ ألفها الحافظ في حال السفر…وهو الشهاب بن علي بن حجر

- ‌ طالعتها يوما من الأيام…فاشتقت أن أودعها نظامي

- ‌ فتم من بكرة ذاك اليوم…إلى المسا عند وفود النوم

- ‌ مشتملا: على الذي حواه…فالحمد للرحمن لا سواه

- ‌[مسألة تقسيم الخبر إلى المتواتر والآحاد:]

- ‌ وكل ما يروى من الأخبار…إما بحضر أو بلا انحصار

- ‌[مسألة: تقسيم الآحاد إلى ثلاثة أقسام:]

- ‌ فالأول المروي بفوق اثنين…أو بهما أو واحد في العين

- ‌[مسألة التواتر]

- ‌ ثانيهما يدعونه التواترا…ترى به العلم اليقيني حاضراً

- ‌[مسألة المشهور والمستفيض]

- ‌ بشرطه وأول الأقسام…سموه مشهورا وفي الأعلام

- ‌ من قال هذا المستفيض اسما…ثانيهما له العزيز وسما

- ‌ وليس شرطا للصحيح فاعلم…وقد رمي من قال بالتوهم

- ‌[مسألة الغريب]

- ‌ ثالثها يدعونه الغريبا…والكل آحاد ترى ضروبا

- ‌ فيها أتى المقبول والمردود…إذ هي في الأحكام لا تفيد

- ‌ حتى يتم البحث عن ثقاتها…وطرح من ضعف من رواتها

- ‌[مسألة: إفادة الآحاد العلم النظري بالقرائن:]

- ‌ وقد تفيد العلم أعني النظري…إذا أتت قرائن للخبر

- ‌[مسألة الغريب المطلق والغريب النسبي:]

- ‌ هذا على المختار والغرابة…قسمان فيما قال ذو الإصابة

- ‌ الأول الحاصل في أصل السند…فسمه المطلق والثاني ورد

- ‌ فيما عداه سمه بالنسبي…وهو قليل ذكره في الكتب

- ‌[مسألة في الصحيح وتعريفه وأقسامه:]

- ‌ وهو بنقل العدل ذي التمام…في ضبط ما يروي عن الأعلام

- ‌ متصلا إسناد ما يرويه…لا علة ولا شذوذ فيه

- ‌ يدعى الصحيح في العلوم عرفا…لذاته وإن نظرت الوصفا

- ‌ وجدت فيه ثابتا وأثبتا…لأجل هذا قدموا ما قد أتى

- ‌ عن البخاري من صحيح ألفا…وبعده لمسلم مصنفا

- ‌[مسألة القسم الثاني الحسن:]

- ‌ وبعد ذا شرطهما وإن من…يخف ضبطا فالذي يروي الحسن

- ‌ لذاته وقد يصح إن أتت…طرق له بكثرة تعددت

- ‌ وإن ترى الراوي له قد جمعا…في الوصف بالصحة والحسن معاً

- ‌ فإنه عند انفراد من روى…تردد العالم في هذا وذا

- ‌ ما لم يكن فوصفه بذين…كان اعتبار منه لاسنادين

- ‌[مسألة في زيادة العدل:]

- ‌ وإن أتت زيادة للرواية…فإنها تقبل لا المنافيه

- ‌ لأوثق منه ومهما خولفا…بأرجح فسمه معرفا

- ‌ بلفظه المحفوظ والمقابلا…بالشاذ والمحفوظ أن يقابلا

- ‌[مسألة المنكر:]

- ‌ ما ضعفوا فذلك المعروف…قابله المنكر والضعيف

- ‌[مسألة المتابع والشاهد:]

- ‌ والفرد نسبيا إذا ما وافقه…سواه سمي عندهم ما رافقه

- ‌ متابعا بوزن لفظ الواحد…والمتن ما شابهه بالشاهد

- ‌[مسألة الاعتبار:]

- ‌ تتبع الطرق لذين يدعى…بالاعتبار نلت منه نفعا

- ‌[مسألة في المقبول والمحكم ومختلف الحديث:]

- ‌ وهذه الأقسام للمقبول…قال بها جماعة الفحول

- ‌ إن لم يعارض سمه بالمحكم…أو مثله عارضه فلتعلم

- ‌ بأنه إن أمكن الجمع فقل…مختلف الحديث أولا فلتسل

- ‌ عن الأخير منهما إن ثبتا…كان هو الناسخ والثاني أتى

- ‌ في رسمه المنسوخ أو لم يعرف…فارجع إلى الترجيح فيه أو قف

- ‌[مسألة في أقسام المردود:]

- ‌ ثم لما قابله أقسام…أكثر منه عدها الأعلام

- ‌ فرده إما لسقط في السند…أو كان عن طعن فقل فيما ورد

- ‌ فالسقط إن كان من المبادي…من الذي صنف بالإسناد

- ‌ فإنهم يدعونه معلقا…أو كان من آخره نلت التقى

- ‌[مسألة المرسل:]

- ‌ أو كان بعد التابعي فيدعى…بالمرسل المعروف أو كان سوى

- ‌[مسألة في المعضل:]

- ‌ هذين فانظر إن يكن باثنين…فصاعدا مع الولى في ذين

- ‌ فإنه المعضل ثم المنقطع…مالا توالي في السقوط فاستمع

- ‌ إن السقوط واضح وخافي…فواضح إن فقد التلاقي

- ‌ ومن هنا احتيج إلى التاريخ…معرفا ملاقي الشيوخ

- ‌[مسألة المدلس:]

- ‌ وسموا الخافي بالمدلس…وربما يأتي بالملتبس

- ‌ كعن وقال من كلام يحتمل…لقاءه لناقل عنه نقل

- ‌[مسألة المرسل الخفي:]

- ‌ والمرسل الخافي من معاصر…لم يلق من عاصره فذاكر

- ‌[مسألة الموضوع:]

- ‌ والطعن إما أن يكون بالكذب…فسمه الموضوع والترك يجب

- ‌[مسألة المتروك:]

- ‌ أو تهمة كانت به لمن روى…فإنه المتروك اسما لا سوى

- ‌[مسألة في المنكر:]

- ‌ أو غلط فيه يكون فاحشا…أو غفلة أو يفعل الفواحشا

- ‌ مما به يفسق فادع الكلا…بمنكر أوهمه في الإملا

- ‌[مسألة في المعلل:]

- ‌ والوهم إن يعرف بالقرائن…والجمع للطرق مع التباين

- ‌ فسمه معللا وإن طعن…بأنه خالف موثوقا أمن

- ‌[مسألة مدرج الإسناد:]

- ‌ فإن يكن غير في السياق…فمدرج الإسناد باتفاق

- ‌[مسألة مدرج المتن:]

- ‌ أو أدمج الموقوف بالمرفوع…فمدرج المتن لدا الجميع

- ‌[مسألة المقلوب:]

- ‌ أو كان بالتقديم والتأخير…فإنه المقلوب في المأثور

- ‌[مسألة متصل الأسانيد:]

- ‌ أو زاد راو سمه المزيد في…متصل الإسناد فيه واكتفي

- ‌[مسألة المضطرب:]

- ‌ أو كان إبدالا بلا مرجح…فسمه مضطربا واطرح

- ‌[مسألة جواز الإبدال عمدا للامتحان:]

- ‌ وربما للامتحان يفعل…عمدا وفيه قصة لا تجهل

- ‌[مسألة المصحف والمحرف:]

- ‌ أو كان بالتغيير للحروف…مع بقا سياقه المعروف

- ‌ فسمه المصحف المحرفا…هذا وحرم منهم التصرفا

- ‌[مسألة جواز النقص من الرواية والرواية بالمعنى:]

- ‌ بالنقص والمرادف الشهير…للمتن عمدا فيه بالتغيير

- ‌ إلا لمن يعلم بالمعاني…وما يحيل اللفظ والمباني

- ‌[مسألة الاحتياج إلى معرفة غريب لفظ الحديث:]

- ‌ فإن خفي معناه احتيج إلى…شرح غريب موضح ما أشكلا

- ‌[مسألة أسباب الجهالة:]

- ‌ أو جهلة لأجل نعت يكثر…وجاء بالأخفى وما لا يشهر

- ‌[مسألة الموضح:]

- ‌ وصنفوا الموضح في ذا المعنى…أزال ما أشكل منه عنا

- ‌ أو أنه كان مقلا ثم لا…يكثر عنه الآخذون النبلا

- ‌ وصنفوا الوحدان في هذا وإن…لم يذكر الاسم اختصار فاستبن

- ‌[مسألة المبهمات:]

- ‌ والمبهمات صنفت في هذا…وفي سواها لم نجد ملاذا

- ‌ والمبهم الراوي في القبول…ولو أتى بلفظه التعديل

- ‌ لا يقبلن على الأصح حكما…وإن يكن من قد روى مسمى

- ‌[مسألة مجهول العين ومجهول الحال وأقسامه:]

- ‌ فإن ترى الآخذ عنه واحدا…أو كان اثنين رووا فصاعدا

- ‌ فالأول المجهول أعني عينا…والثاني المجهول حالا فينا

- ‌ وهو الذي يدعونه المستورا…إن لم يوثق سل به خبيرا

- ‌[مسألة البدعة:]

- ‌ والابتداع بالذي يكفر…يرد من لابسه ويزجر

- ‌[مسألة البدعة بمفسق:]

- ‌ لا بالذي فسق فهو يقبل…مالم يكن داعية أو ينقل

- ‌ رواية تقوي ابتداعه…هذا الذي يختاره الجماعه

- ‌ صرح به شيخ الإمام النسائي…الجوزجاني ثم خذ من نبائي

- ‌[مسألة الشاذ والمختلط:]

- ‌ بأن سوء الحفظ في الرواة…قسمان في مقالة الأثبات

- ‌ فلازم فالشاذ ما يرويه…في رأي بعض والذي يليه

- ‌ طار وذا مختلط وفاقا…وكلما نظمي له قد ساقا

- ‌[مسألة المرفوع:]

- ‌ وإن تجده ينتهي الإسناد…إلى الرسول خير من قد سادوا

- ‌ إما صريحا أو يكون حكما…من قوله أو أخويه جزما

- ‌[مسألة حقيقة الصحابي والموقوف:]

- ‌ أو ينتهي إلى الصحابي الذي…بالوصف بالإيمان قد لاقا النبي

- ‌ ومات بعد مسلما وإن أتى…بردة تخللت أو انتهى

- ‌[مسألة تعريف التابعي:]

- ‌ لتابعي وهو من يلاقي…أي صحابي مع الوفاق

- ‌[مسألة المقطوع:]

- ‌ فالأول المرفوع والموقوف…يدعى به الثاني والمعروف

- ‌ تسمية الثالث بالمقطوع…وفي سواه ليس بالممنوع

- ‌[مسألة الأثر والمسند:]

- ‌ وقد يسمون الأخيرين الأثر…والمسند المذكور في نوع الخبر

- ‌ ما كان مرفوع الصحابي الذي…فيه اتصال ظاهر غير خفي

- ‌[مسألة العلو المطلق والعلو النسبي:]

- ‌ نعم وإن قل الرواة عددا…ثم انتهى إلى الرسول أحمدا

- ‌ فهو العلو مطلقا أو انتهى…إلى فتى كشعبة في النبلا

- ‌ فإنه النسبي وفيه ما ترى…من كل قسم بينته الكبرا

- ‌[مسألة الموافقة والإبدال:]

- ‌ أولها يدعونه الموافقة…وبعدها الإبدال فيما حققه

- ‌ إن وصل الراوي إلى شيخ أحد…مصنفي الأخبار لكن انفرد

- ‌ بطرقه عن طرق المصنف…فهذه الأولى بلا توقف

- ‌ ثانيهما الإبدال وهي مثله…لكن شيخ الشيخ كان وصله

- ‌[مسألة المساواة والمصافحة:]

- ‌ أو استوى في عدد الرواة…مع واحد مصنف وياتي

- ‌ فإنهما هي المساواة وما…يتبعها مصافحات العلما

- ‌ وهي المساواة مع تلميذ من…صنف بالشرط فخذها واسمعن

- ‌[مسألة النزول:]

- ‌ مقابل العلو في أقسامه…هو النزول خذه من احكامه

- ‌[مسألة الأقران والمدبج:]

- ‌ إن شارك الراوي من عنه روى…في السن أو كان اشتراكا في اللقا

- ‌ فسمه الأقران ثم كل إن أتى…يوري ذا عن ذا وهذا عنه ذا

- ‌ فإنه مدبج هذا ومن…يروي عمن دونه فلتعلمن

- ‌[مسألة عن الأصاغر:]

- ‌ بأنه رواية الأكابر…كالأب عن ابن عن الأصاغر

- ‌[مسألة رواية الأصاغر عن الأكابر:]

- ‌ وعكسه هو الطريق الغالب…أمثاله بحر فلا يغالب

- ‌[مسألة السابق واللاحق:]

- ‌ واثنان إن يشتركا عن راوي…ومات فرد منهما فالثاوي

- ‌ إذا روى عنه فهذا السابق…في رسمه عندهم واللاحق

- ‌[مسألة تبيين المهمل:]

- ‌ وإن روى عن رجلين اتفقا…اسما وما ميز ما يفترقا

- ‌ به فباختصاصه بواحد…تبين المهمل عند الناقد

- ‌[مسألة إنكار الشيخ رواية التلميذ عنه:]

- ‌ والشيخ إن أنكر جزما ما روى…رد على راويه ما عنه أتى

- ‌ أو احتمال فالأصح أن لا…يرد ما يرويه عنه نقلا

- ‌[مسألة من حدث ونسي:]

- ‌ وفيه من حدث قوما ونسى

- ‌[مسألة المسلسل:]

- ‌ هذا وإن يتفق المؤدى

- ‌ ممن رووا في صيغ من الأدا…أو غيرها من أي حال أوردا

- ‌ فإنهم يدعونه المسلسلا

- ‌[مسألة في صيغ الأداء:]

- ‌ وللأدا كم صيغة بين الملا

- ‌ حدثنا له أتى مع غيره…والأول الأصرح في تعبيره

- ‌[مسألة في أرفع الرتب:]

- ‌ أرفعهما ما كان عند الإملا

- ‌[مسألة المرتبة الثانية والثالثة:]

- ‌ وثاني الألفاظ في حال الأدا

- ‌ أخبرني قرأته هذا لمن…بنفسه أملى على من يسمعن

- ‌ فإن جمعت في الضمير كأنا…له مع الغير ثم عليه وأنا

- ‌[مسألة في الرتبة الرابعة:]

- ‌ أسمع منه ثم لفظ أنبا…من صيغ الأدا ثم الإنبا

- ‌ يرادف الإخبار لا في العرف…فهو لما أجزته فاستكفي

- ‌ به كعن إلا من المعاصر…فعن لما يسمع عند الناظر

- ‌[مسألة عن المدلس:]

- ‌ إلا إذا كانت من المدلس…فلا سماع عند ذاك الملبس

- ‌[مسألة اشتراط اللقاء في العنعنة:]

- ‌ وقيل قالوا وهو المختار .. إن اللقا شرط له يختار

- ‌ ولو يكون مرة في العمر…وفيه تفصيل لدينا يجري

- ‌[مسألة في الرتبة الخامسة:]

- ‌ ناولني يطلق في المناوله…واشترطوا الإذن لمن قد ناوله

- ‌ بأنه يروي وفي الإجازه…أرفع أنواع لها مجازه

- ‌[مسألة الرتبة السادسة:]

- ‌ شافهني تطلق في الإجازة…باللفظ لا في تلك بالكتابة

- ‌[مسألة المكاتبة:]

- ‌ وإنما يقال فيها كتبا…فاحفظ هديت ما تراه رتبا

- ‌[مسألة في الوجادة والوصية والإعلام:]

- ‌ هذا وشرط الإذن أيضا لازم…فيما أتى مما يراه العالم

- ‌ وجادة وصية إعلامه…ما لم فلا كمن أجاز العامه

- ‌[مسألة الإجازة للمجهول والمعدوم:]

- ‌ أو كان للمجهول والمعدوم…هذا أصح القول في العلوم

- ‌[مسألة المتفق والمفترق:]

- ‌ ثم أسامي من روى إن تتفق…باسم آباء لهم فالمتفق

- ‌ يدعونه في عرفهم والمفترق

- ‌[مسألة في المؤتلف والمختلف:]

- ‌ أو تتفق خطا ولما تتفق

- ‌ لفظا فهذا سمه بالمؤتلف…في عرفهم أيضا وضم المختلف

- ‌[مسألة المتشابه:]

- ‌ هذا وإن تتفق الأسماء…واختلفت في ذلك الآباء

- ‌ وعكسه فهو الذي تشابها…في عرفهم فافهمه فهما نابها

- ‌ وإن تجد اسم البنين والأب…متفقا مختلفا في النسب

- ‌ فإنه منه ومنه يخرج…مع الذي من قبله تستخرج

- ‌ عدة أنواع على الحروف…تبنى وفيه العد بالألوف

- ‌[مسألة في الخاتمة:]

- ‌ خاتمة عدوا من المهم…لمن له أنس بهذا العلم

- ‌ عرفان ما يعزى إلى الرواة…من طبقات وكذا الوفاة

- ‌[مسألة في معرفة المواليد وغيرها:]

- ‌ مع المواليد مع البلدان…وكل وصف قام بالإنسان

- ‌ عدالة جهالة وجرحا…وهو على مراتب وأنحا

- ‌[مسألة في مراتب الجرح:]

- ‌ أسوأها الوصف بلفظ أفعل…كأكذب الناس وهذا الأول

- ‌ ثانيها دجال أو وضاع…ومثله الكذاب قد أضاعوا

- ‌[مسألة في أسهل مراتب الجرح:]

- ‌ والأسهل الأدون فيها لين…أو سيء الحفظ لمن لا يتقن

- ‌ أوفيه فيما نقلوا مقال

- ‌[مسألة في رتب التعديل:]

- ‌ وأرفع التعديل فيما قالوا

- ‌ كأوثق الناس وبعدها ما…كرره لفظا أو التزاما

- ‌[مسألة في أدنى مراتب التعديل:]

- ‌ هذا وأدناها الذي قد أشعرا…بالقرب من تجريحهم فيما ترى

- ‌ كقولهم شيخ وكل عارف…يقبل من زكاه ذو المعارف

- ‌ ولو من الواحد في الأصح

- ‌[مسألة في تقديم الجرح على التعديل إذا كان مبينا هذا:]

- ‌ والحكم إن يختلفا للجرح

- ‌ فإنه مقدم إذا صدر…مبينا من عارف وافي النظر

- ‌ فإن خلا الراوي عن التعديل…فالجرح مقبول بلا تفصيل

- ‌ هذا على المختار ثم هاهنا…مهمة فليستمعها متقنا

- ‌[مسألة في معرفة الأسماء وأسماء الكنى:]

- ‌ معرفة الأسما وأسماء الكنى…ومن يسمى بالذي به اكتنى

- ‌[مسألة فيمن اختلفت كناه أو تعددت:]

- ‌ ومن كناه اختلفت ومن عدت…كثيرة كناه إذ تعددت

- ‌[مسألة من وافقت كنيته اسم أبيه وعكسه:]

- ‌ أو وافقت كنيته اسم الأب…أو عكسه أمثاله في الكتب

- ‌ أو كنية الزوجة أو كان اسم من…عنه روى اسم أبيه فاسمعن

- ‌[مسألة في من نسب إلى غير أبيه:]

- ‌ ومن إلى غير أبيه نسبا…أو أمه في نسبة كانت أبا

- ‌ أو غير من في الفهم منه يسبق…أو اسمه وأصله يتفق

- ‌ أبوه والجد وهذا كالحسن…بن الحسن بن الحسن فاستخبرن

- ‌ أو اسمه وشيخه فصاعدا…أو شيخه ومن إليه أسندا

- ‌[مسألة في معرفة الأسماء المجردة والكنى والأسماء المفردة:]

- ‌ ولتعرف الأسما التي تجردا…كذا الكنى تعرفها والمفردا

- ‌[مسألة في معرفة الأنساب والألقاب:]

- ‌ ومثلها الأنساب والألقاب…في كثرة يعرفها الطلاب

- ‌ إلى البلاد أو إلى القبائل…أو وطن أو صنعة فسائل

- ‌ أو ضيعة أو حرفة أو سكة…أو غيرها من صاحب أو جيرة

- ‌ وربما فيها أتى اتفاق…أو اشتباه فيه وافتراق

- ‌ وربما قد وافقت ألقابا…واعرف لكل ما ترى الأسبابا

- ‌[مسألة في معرفة الموالي:]

- ‌ ثم الموالي كن بهم ذا عرف…بالرق والإسلام أو بالحلف

- ‌ من أسفل أو أعلى وكن بالإخوة…والأخوات عارفا ذا فطنة

- ‌[مسألة في آداب الشيخ والطالب:]

- ‌ كذاك آداب شيوخ العلم…وطالب العلم وسن الفهم

- ‌ للحمل عنه والأدا ولتعرف

- ‌[مسألة في كتابة الحديث:]

- ‌ كتب الحديث مثل كتب المصحف

- ‌[مسألة السماع والإسماع والعرض وغير ذلك:]

- ‌ ثم سماع ما ترى سماعه…وعرضه إن شئت واستماعه

- ‌ ورحلة الطالبة والتصنيفا…على المسانيد أو التأليفا

- ‌ فيه على الأبواب أو على العلل…وإن يشأ تأليف الاطراف فعل

- ‌[مسألة في معرفة أسباب الحديث:]

- ‌ ويعرف الأسباب للحديث…فإنه عون على التحديث

- ‌ وغالب الأنواع فيها ألفوا…والكل نقل ظاهر معرف

- ‌ ليس بمحتاج إلى التمثيل…ولا إلى التكثير والتطويل

- ‌ والحمد لله على ما أنعما…علمنا ما لم نكن لنعلما

- ‌ أحمده فلم يزل إلينا…مواصلا إفضاله علينا

- ‌ علمني وكنت قبل جاهلا…طوقني منه وكنت عاطلا

- ‌ كنت فقيرا فأتاني بالغنا…أغنى وأقنى فله كل الثنا

- ‌ وكنت فردا فأتاني بالولد…أسأله صلاحهم إلى الأبد

- ‌ علمني سنة خير الرسل…المصطفى أصلي وأصل نسلي

- ‌ وذاد عني كيد كل كائد…ورد شر كل شر قاصد

- ‌ والمرتضى جدي ولي في مدحه…نظم بديع قد أتى بشرحه

- ‌ بيني وبين الحاسد المعاد…والمصطفى والمرتضى أشهاد

- ‌ فإنها تبلى به السرائر…ويبرز المكنون والضمائر

- ‌ ثم صلاة الله والسلام…على الذي للأنبيا ختام

- ‌ وآله وأسال الرحمانا…حسن ختام يدخل الجنانا

الفصل: ‌ فسمه معللا وإن طعن…بأنه خالف موثوقا أمن

والثاني غفلته عن الإتقان والثالث فسقه بفعل أو قول مما لا يبلغ الكفر وقد فسره قولنا:

(59)

‌ مما به يفسق فادع الكلا

بمنكر أوهمه في الإملا

فقولنا مما به يفسق بيان لقوله للفواحش وقد شمل القول إن كان المبين فعل الفواحش لكنه كما يفسق بالفعل يفسق أيضا بالقول فهذه الثلاثة تسمى بالمنكر قال الحافظ والثالث وهو من فحش غلطه المنكر على رأي من لا يشترط في المنكر قيد المخالفة وكذا الرابع يريد من به غفلة والخامس يريد من هو فاسق قال فمن فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه فحديثه منكر انتهى.

[مسألة في المعلل:]

وقد أفاده قولنا أو وهمه في الإملا والمراد به الرواية فهذا هو القسم السادس من العشرة والوهم يعرف بما يفيده قولنا:

(60)

‌ والوهم إن يعرف بالقرائن

والجمع للطرق مع التباين

(61)

‌ فسمه معللا وإن طعن

بأنه خالف موثوقا أمن

قال الحافظ والوهم إن اطلع عليه بالقرائن الدالة على وهم راويه من وصل مرسل أو منقطع أو إدخال حديث في حديث أو نحو ذلك من الأشياء القادحة ويحصل ذلك بكثرة التتبع وجمع الطرق فهذا هو

ص: 276

المعلل وهو من أغمض أنواع الحديث وأدقها ولا يقوم به إلا من رزقه الله فهما ثاقبا وحفظا واسعا ومعرفة تامة بمراتب الرواة وملكة قوية بالأسانيد والمتون ولهذا لم يتكلم فيه إلا القليل من أهل هذا الشأن كعلي بن المديني وأحمد بن حنبل والبخاري ويعقوب بن أبي شبية وأبي زرعة والدارقطني وقد تقصر عبارة المعلل عن إقامة الحجة على دعواه كالصيرفي في نقد الدينار والدرهم انتهى فهذا القسم السابع يسمى معللا وفي عبارة البخاري والترمذي والحاكم والدارقطني يسمونه المعلول قال النووي وهو لحن وذلك لأن اسم المفعول من أعل الرباعي لا يأتي على مفعول قال السيوطي والأجود فيه المعل بلام واحدة لأنه مفعول أعل قياسا وأما معلل فمفعول علل وهو لغة بمعنى ألهاه بالشيء وشغله وليس هذا الفعل بمستعمل في كلامهم انتهى قال النووي والعلة عبارة عن سبب غامض خفي قادح مع أن الظاهر السلامة منه تتطرق إلى الإسناد الجامع شروط الصحة وقال السيد محمد أو يرد الحديث لوهمه أي الراوي مع ثقته فإن اطلع عليه بالقرائن وجمع الطرق فالمعل وهو جنس يدخل تحته الشاذ والمنكر والمضطرب ويشبهه ما ترده الحنفية بعدم شهرته مع مسيس الحاجة إليه قلت كما قالوه في حديث نقض الوضوء بمس الذكر فإنهم يعلونه

ص: 277

بعدم اشتهاره قالوا"ولو كان صحيحاً لكان مشهوراً" وقد رد ما قالوه في أصول الفقه ثم قال لكنه صار كالمعلل من غير بحث ووجه المسألة أن ظن صدق الراوي الثقة إن كان أقوى عمل عليه وهو الغالب وإن كان أضعف أعل بفساد رجحان الصحة وهي العلة في الموضعين أي في القبول والترك وهذا نادر لكنه غير مقطوع بامتناعه انتهى كلامه وقوله وهذا أي الطرف الآخر وهو قوله وإن كان أضعف نادر لأن خبر الثقة في الغالب يحصل به الظن القوي لا العكس وقوله لكنه أي هذا النادر غير مقطوع بامتناعه. واعلم أنه قال النووي "وقد تطلق العلة على غير مقتضاها الذي قدمناه ككذب الراوي وغفلته وسوء حفظه ونحوها من أسباب ضعف الحديث وسمى الترمذي النسخ علة"انتهى. قال وتقع العلة في الإسناد وهو الأكثر وقد تقع في المتن وما وقع في الإسناد قد يقدح فيه وفي المتن كالإرسال والوقف وقد يقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن معروفاً صحيحا كحديث يعلى بن عبيد أي الطنافسي أحد رجال الصحيح عن سفيان أي الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم "البيعان بالخيار" غلط على سفيان في قوله عمرو بن دينار إنما هو عبدالله بن دينار قال السيوطي رحمه الله هكذا رواه الأئمة من أصحاب سفيان كأبي نعيم الفضل بن

ص: 278

دكين ومحمد بن يوسف الفريابي ومخلد بن يزيد وغيرهم قال ومثال العلة في المتن ما انفرد به مسلم في صحيحه من رواية الوليد بن مسلم وساق سنده إلى أنس بن مالك أنه حدثه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في أول القراءة ولا في آخرها ثم رواه من رواية الوليد عن الأوزاعي أخبرني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة أنة سمع أنساً يذكر ذلك وروى مالك في الموطأ عن حميد عن أنس قال صليت وراء أبي بكر وعمر وعثمان وكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وزاد فيه الوليد بن مسلم عن مالك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث معلول أعله الحفاظ بوجوه فأما رواية حميد فأعلها الشافعي بمخالفة الحفاظ مالكا فقال في سنن حرملة فيما نقله عنه البيهقي فإن قال قائل قد روى مالك فذكره قيل له خالفه سفيان بن عيينه والفزاري والثقفي وعدد لقيتهم سبعة أو ثمانية متفقين مخالفين له والعدد الكثير أولى بالحفظ من واحد ثم رجح روايتهم بما رواه عن سفيان عن أيوب عن قتادة عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الشافعي يعني يبدؤون بقراءة أم القرآن قبل مايقرأ بعدها ولا يعني أنهم يتركون بسم الله الرحمن الرحيم قال الدارقطني وهذا هو المحفوظ عن قتادة عن أنس قال البيهقي وكذلك رواه عن قتادة أكثر أصحابه كأيوب وشعبة والدستوائي

ص: 279

وشيبان بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي عروبة وأبي عوانة وغيرهم قال ابن عبد البر فهؤلاء حفاظ أصحاب قتادة وليس في روايتهم لهذا الحديث ما يوجب سقوط البسملة وهذا هو اللفظ المتفق عليه في الصحيحين وهو رواية الأكثرين ورواه كذلك أيضاً عن أنس ثابت البناني وإسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة وما أوله به الشافعي مصرح به في رواية الدارقطني بسند صحيح وكانوا يفتتحون بأم القرآن قال ابن عبد البر ويقولون إن أكثر رواية حميد عن أنس إنما سمعها من قتادة وثابت عن أنس ويؤيد ذلك أن ابن عدي صرح بذكر قتادة بينهما في هذا الحديث فتبين انقطاعها ورجوع الطريقين إلى واحدة وأما رواية الأوزاعي فأعلها بعضهم بأن الراوي عنه وهو الوليد يدلس تدليس التسوية وإن كان قد صرح بسماعه من شيخه وإن ثبت أنه لم يسقط بين الأوزاعي وقتادة أحد فقتادة ولد أكمه فلا بد أن يكون أملى عليه من كتب إلى الأوزاعي ولم يسم هذا الكاتب فيحتمل أن يكون مجروحا أوغير ضابط فلا تقوم به الحجة مع ما في أصل الرواية بالكتابة من الخلاف وإن بعضهم يرى انقطاعها وقال ابن عبد البر اختلف في ألفاظ هذا الحديث اختلافاً كثيراً متدافعا مضطرباً منهم من يقول صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ومنهم من يذكر عثمان ومنهم من يقتصر على أبي بكر وعمر ومنهم من يقتصر على أبي بكر وعمر وعثمان ومنهم من قال وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ومنهم من قال وكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ومنهم من قال فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ومنهم من قال وكانوا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم وهذا اضطراب لا تقدم معه حجة انتهى من شرح التقريب للسيوطي

ص: 280