المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ومات بعد مسلما وإن أتى…بردة تخللت أو انتهى - إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

- ‌المقدمة

- ‌تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد

- ‌تعريف خبر الواحد وأنواعه

- ‌تقسيم خبر الآحاد إلى مقبول ومردود

- ‌حكم زيادة الثقة وتقسيم الحديث إلى محفوظ وشاذ ومعروف ومنكر

- ‌الاعتبار والتابع والشاهد

- ‌الخبر المردود وأسباب رده وأقسامه

- ‌أنواع الخبر المردود بسبب الطعن في الراوي

- ‌تقسيم الخبر إلى مرفوع وموقوف ومقطوع

- ‌العلو والنزول

- ‌الأقران والمدبّج

- ‌رواية الأكابر عن الأصاغر والعكس

- ‌معرفة السابق واللاحق

- ‌معرفة المُهمل والفرق بينه وبين المُبهم

- ‌من حَدَّثَ ونسِيْ

- ‌المُسَلْسَلُ

- ‌صِيَغُ الأَدَاءِ وتحَمُّلِ الحَدِيثِ

- ‌معرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف

- ‌معرفة المُتشابه

- ‌معرفة طبقات الرواة ووفياتهم ومواليدهموبلدانهم وأحوالهم جرحًا وتعديلاً

- ‌مَراتِبُ الْجَرْح

- ‌مرَاتِبُ التَّعدِيل

- ‌أحكام تتعلق بالجرح والتعديل

- ‌معرفة الأسماء والكُنى والأنساب والألقاب والموالي

- ‌آداب الشيخ والطالبوصفة كتابة الحديث والتصنيف فيه

- ‌أنواع المصنفات في الحديث

- ‌خاتمة

- ‌ إسبال المطر على قصب السكر

- ‌[المقدمة:]

- ‌ حمدا لمن يسند كل حمد…إليه مرفوعا بغير عد

- ‌ متصل ليس له انقطاع…ما فيه كذاب ولا ضاع

- ‌ ثم صلاة الله تغشى أحمدا…وآله وصحبه أهل التقى

- ‌ وبعد فالنخبة في علم الأثر…مختصر يا حبذا من مختصر

- ‌ ألفها الحافظ في حال السفر…وهو الشهاب بن علي بن حجر

- ‌ طالعتها يوما من الأيام…فاشتقت أن أودعها نظامي

- ‌ فتم من بكرة ذاك اليوم…إلى المسا عند وفود النوم

- ‌ مشتملا: على الذي حواه…فالحمد للرحمن لا سواه

- ‌[مسألة تقسيم الخبر إلى المتواتر والآحاد:]

- ‌ وكل ما يروى من الأخبار…إما بحضر أو بلا انحصار

- ‌[مسألة: تقسيم الآحاد إلى ثلاثة أقسام:]

- ‌ فالأول المروي بفوق اثنين…أو بهما أو واحد في العين

- ‌[مسألة التواتر]

- ‌ ثانيهما يدعونه التواترا…ترى به العلم اليقيني حاضراً

- ‌[مسألة المشهور والمستفيض]

- ‌ بشرطه وأول الأقسام…سموه مشهورا وفي الأعلام

- ‌ من قال هذا المستفيض اسما…ثانيهما له العزيز وسما

- ‌ وليس شرطا للصحيح فاعلم…وقد رمي من قال بالتوهم

- ‌[مسألة الغريب]

- ‌ ثالثها يدعونه الغريبا…والكل آحاد ترى ضروبا

- ‌ فيها أتى المقبول والمردود…إذ هي في الأحكام لا تفيد

- ‌ حتى يتم البحث عن ثقاتها…وطرح من ضعف من رواتها

- ‌[مسألة: إفادة الآحاد العلم النظري بالقرائن:]

- ‌ وقد تفيد العلم أعني النظري…إذا أتت قرائن للخبر

- ‌[مسألة الغريب المطلق والغريب النسبي:]

- ‌ هذا على المختار والغرابة…قسمان فيما قال ذو الإصابة

- ‌ الأول الحاصل في أصل السند…فسمه المطلق والثاني ورد

- ‌ فيما عداه سمه بالنسبي…وهو قليل ذكره في الكتب

- ‌[مسألة في الصحيح وتعريفه وأقسامه:]

- ‌ وهو بنقل العدل ذي التمام…في ضبط ما يروي عن الأعلام

- ‌ متصلا إسناد ما يرويه…لا علة ولا شذوذ فيه

- ‌ يدعى الصحيح في العلوم عرفا…لذاته وإن نظرت الوصفا

- ‌ وجدت فيه ثابتا وأثبتا…لأجل هذا قدموا ما قد أتى

- ‌ عن البخاري من صحيح ألفا…وبعده لمسلم مصنفا

- ‌[مسألة القسم الثاني الحسن:]

- ‌ وبعد ذا شرطهما وإن من…يخف ضبطا فالذي يروي الحسن

- ‌ لذاته وقد يصح إن أتت…طرق له بكثرة تعددت

- ‌ وإن ترى الراوي له قد جمعا…في الوصف بالصحة والحسن معاً

- ‌ فإنه عند انفراد من روى…تردد العالم في هذا وذا

- ‌ ما لم يكن فوصفه بذين…كان اعتبار منه لاسنادين

- ‌[مسألة في زيادة العدل:]

- ‌ وإن أتت زيادة للرواية…فإنها تقبل لا المنافيه

- ‌ لأوثق منه ومهما خولفا…بأرجح فسمه معرفا

- ‌ بلفظه المحفوظ والمقابلا…بالشاذ والمحفوظ أن يقابلا

- ‌[مسألة المنكر:]

- ‌ ما ضعفوا فذلك المعروف…قابله المنكر والضعيف

- ‌[مسألة المتابع والشاهد:]

- ‌ والفرد نسبيا إذا ما وافقه…سواه سمي عندهم ما رافقه

- ‌ متابعا بوزن لفظ الواحد…والمتن ما شابهه بالشاهد

- ‌[مسألة الاعتبار:]

- ‌ تتبع الطرق لذين يدعى…بالاعتبار نلت منه نفعا

- ‌[مسألة في المقبول والمحكم ومختلف الحديث:]

- ‌ وهذه الأقسام للمقبول…قال بها جماعة الفحول

- ‌ إن لم يعارض سمه بالمحكم…أو مثله عارضه فلتعلم

- ‌ بأنه إن أمكن الجمع فقل…مختلف الحديث أولا فلتسل

- ‌ عن الأخير منهما إن ثبتا…كان هو الناسخ والثاني أتى

- ‌ في رسمه المنسوخ أو لم يعرف…فارجع إلى الترجيح فيه أو قف

- ‌[مسألة في أقسام المردود:]

- ‌ ثم لما قابله أقسام…أكثر منه عدها الأعلام

- ‌ فرده إما لسقط في السند…أو كان عن طعن فقل فيما ورد

- ‌ فالسقط إن كان من المبادي…من الذي صنف بالإسناد

- ‌ فإنهم يدعونه معلقا…أو كان من آخره نلت التقى

- ‌[مسألة المرسل:]

- ‌ أو كان بعد التابعي فيدعى…بالمرسل المعروف أو كان سوى

- ‌[مسألة في المعضل:]

- ‌ هذين فانظر إن يكن باثنين…فصاعدا مع الولى في ذين

- ‌ فإنه المعضل ثم المنقطع…مالا توالي في السقوط فاستمع

- ‌ إن السقوط واضح وخافي…فواضح إن فقد التلاقي

- ‌ ومن هنا احتيج إلى التاريخ…معرفا ملاقي الشيوخ

- ‌[مسألة المدلس:]

- ‌ وسموا الخافي بالمدلس…وربما يأتي بالملتبس

- ‌ كعن وقال من كلام يحتمل…لقاءه لناقل عنه نقل

- ‌[مسألة المرسل الخفي:]

- ‌ والمرسل الخافي من معاصر…لم يلق من عاصره فذاكر

- ‌[مسألة الموضوع:]

- ‌ والطعن إما أن يكون بالكذب…فسمه الموضوع والترك يجب

- ‌[مسألة المتروك:]

- ‌ أو تهمة كانت به لمن روى…فإنه المتروك اسما لا سوى

- ‌[مسألة في المنكر:]

- ‌ أو غلط فيه يكون فاحشا…أو غفلة أو يفعل الفواحشا

- ‌ مما به يفسق فادع الكلا…بمنكر أوهمه في الإملا

- ‌[مسألة في المعلل:]

- ‌ والوهم إن يعرف بالقرائن…والجمع للطرق مع التباين

- ‌ فسمه معللا وإن طعن…بأنه خالف موثوقا أمن

- ‌[مسألة مدرج الإسناد:]

- ‌ فإن يكن غير في السياق…فمدرج الإسناد باتفاق

- ‌[مسألة مدرج المتن:]

- ‌ أو أدمج الموقوف بالمرفوع…فمدرج المتن لدا الجميع

- ‌[مسألة المقلوب:]

- ‌ أو كان بالتقديم والتأخير…فإنه المقلوب في المأثور

- ‌[مسألة متصل الأسانيد:]

- ‌ أو زاد راو سمه المزيد في…متصل الإسناد فيه واكتفي

- ‌[مسألة المضطرب:]

- ‌ أو كان إبدالا بلا مرجح…فسمه مضطربا واطرح

- ‌[مسألة جواز الإبدال عمدا للامتحان:]

- ‌ وربما للامتحان يفعل…عمدا وفيه قصة لا تجهل

- ‌[مسألة المصحف والمحرف:]

- ‌ أو كان بالتغيير للحروف…مع بقا سياقه المعروف

- ‌ فسمه المصحف المحرفا…هذا وحرم منهم التصرفا

- ‌[مسألة جواز النقص من الرواية والرواية بالمعنى:]

- ‌ بالنقص والمرادف الشهير…للمتن عمدا فيه بالتغيير

- ‌ إلا لمن يعلم بالمعاني…وما يحيل اللفظ والمباني

- ‌[مسألة الاحتياج إلى معرفة غريب لفظ الحديث:]

- ‌ فإن خفي معناه احتيج إلى…شرح غريب موضح ما أشكلا

- ‌[مسألة أسباب الجهالة:]

- ‌ أو جهلة لأجل نعت يكثر…وجاء بالأخفى وما لا يشهر

- ‌[مسألة الموضح:]

- ‌ وصنفوا الموضح في ذا المعنى…أزال ما أشكل منه عنا

- ‌ أو أنه كان مقلا ثم لا…يكثر عنه الآخذون النبلا

- ‌ وصنفوا الوحدان في هذا وإن…لم يذكر الاسم اختصار فاستبن

- ‌[مسألة المبهمات:]

- ‌ والمبهمات صنفت في هذا…وفي سواها لم نجد ملاذا

- ‌ والمبهم الراوي في القبول…ولو أتى بلفظه التعديل

- ‌ لا يقبلن على الأصح حكما…وإن يكن من قد روى مسمى

- ‌[مسألة مجهول العين ومجهول الحال وأقسامه:]

- ‌ فإن ترى الآخذ عنه واحدا…أو كان اثنين رووا فصاعدا

- ‌ فالأول المجهول أعني عينا…والثاني المجهول حالا فينا

- ‌ وهو الذي يدعونه المستورا…إن لم يوثق سل به خبيرا

- ‌[مسألة البدعة:]

- ‌ والابتداع بالذي يكفر…يرد من لابسه ويزجر

- ‌[مسألة البدعة بمفسق:]

- ‌ لا بالذي فسق فهو يقبل…مالم يكن داعية أو ينقل

- ‌ رواية تقوي ابتداعه…هذا الذي يختاره الجماعه

- ‌ صرح به شيخ الإمام النسائي…الجوزجاني ثم خذ من نبائي

- ‌[مسألة الشاذ والمختلط:]

- ‌ بأن سوء الحفظ في الرواة…قسمان في مقالة الأثبات

- ‌ فلازم فالشاذ ما يرويه…في رأي بعض والذي يليه

- ‌ طار وذا مختلط وفاقا…وكلما نظمي له قد ساقا

- ‌[مسألة المرفوع:]

- ‌ وإن تجده ينتهي الإسناد…إلى الرسول خير من قد سادوا

- ‌ إما صريحا أو يكون حكما…من قوله أو أخويه جزما

- ‌[مسألة حقيقة الصحابي والموقوف:]

- ‌ أو ينتهي إلى الصحابي الذي…بالوصف بالإيمان قد لاقا النبي

- ‌ ومات بعد مسلما وإن أتى…بردة تخللت أو انتهى

- ‌[مسألة تعريف التابعي:]

- ‌ لتابعي وهو من يلاقي…أي صحابي مع الوفاق

- ‌[مسألة المقطوع:]

- ‌ فالأول المرفوع والموقوف…يدعى به الثاني والمعروف

- ‌ تسمية الثالث بالمقطوع…وفي سواه ليس بالممنوع

- ‌[مسألة الأثر والمسند:]

- ‌ وقد يسمون الأخيرين الأثر…والمسند المذكور في نوع الخبر

- ‌ ما كان مرفوع الصحابي الذي…فيه اتصال ظاهر غير خفي

- ‌[مسألة العلو المطلق والعلو النسبي:]

- ‌ نعم وإن قل الرواة عددا…ثم انتهى إلى الرسول أحمدا

- ‌ فهو العلو مطلقا أو انتهى…إلى فتى كشعبة في النبلا

- ‌ فإنه النسبي وفيه ما ترى…من كل قسم بينته الكبرا

- ‌[مسألة الموافقة والإبدال:]

- ‌ أولها يدعونه الموافقة…وبعدها الإبدال فيما حققه

- ‌ إن وصل الراوي إلى شيخ أحد…مصنفي الأخبار لكن انفرد

- ‌ بطرقه عن طرق المصنف…فهذه الأولى بلا توقف

- ‌ ثانيهما الإبدال وهي مثله…لكن شيخ الشيخ كان وصله

- ‌[مسألة المساواة والمصافحة:]

- ‌ أو استوى في عدد الرواة…مع واحد مصنف وياتي

- ‌ فإنهما هي المساواة وما…يتبعها مصافحات العلما

- ‌ وهي المساواة مع تلميذ من…صنف بالشرط فخذها واسمعن

- ‌[مسألة النزول:]

- ‌ مقابل العلو في أقسامه…هو النزول خذه من احكامه

- ‌[مسألة الأقران والمدبج:]

- ‌ إن شارك الراوي من عنه روى…في السن أو كان اشتراكا في اللقا

- ‌ فسمه الأقران ثم كل إن أتى…يوري ذا عن ذا وهذا عنه ذا

- ‌ فإنه مدبج هذا ومن…يروي عمن دونه فلتعلمن

- ‌[مسألة عن الأصاغر:]

- ‌ بأنه رواية الأكابر…كالأب عن ابن عن الأصاغر

- ‌[مسألة رواية الأصاغر عن الأكابر:]

- ‌ وعكسه هو الطريق الغالب…أمثاله بحر فلا يغالب

- ‌[مسألة السابق واللاحق:]

- ‌ واثنان إن يشتركا عن راوي…ومات فرد منهما فالثاوي

- ‌ إذا روى عنه فهذا السابق…في رسمه عندهم واللاحق

- ‌[مسألة تبيين المهمل:]

- ‌ وإن روى عن رجلين اتفقا…اسما وما ميز ما يفترقا

- ‌ به فباختصاصه بواحد…تبين المهمل عند الناقد

- ‌[مسألة إنكار الشيخ رواية التلميذ عنه:]

- ‌ والشيخ إن أنكر جزما ما روى…رد على راويه ما عنه أتى

- ‌ أو احتمال فالأصح أن لا…يرد ما يرويه عنه نقلا

- ‌[مسألة من حدث ونسي:]

- ‌ وفيه من حدث قوما ونسى

- ‌[مسألة المسلسل:]

- ‌ هذا وإن يتفق المؤدى

- ‌ ممن رووا في صيغ من الأدا…أو غيرها من أي حال أوردا

- ‌ فإنهم يدعونه المسلسلا

- ‌[مسألة في صيغ الأداء:]

- ‌ وللأدا كم صيغة بين الملا

- ‌ حدثنا له أتى مع غيره…والأول الأصرح في تعبيره

- ‌[مسألة في أرفع الرتب:]

- ‌ أرفعهما ما كان عند الإملا

- ‌[مسألة المرتبة الثانية والثالثة:]

- ‌ وثاني الألفاظ في حال الأدا

- ‌ أخبرني قرأته هذا لمن…بنفسه أملى على من يسمعن

- ‌ فإن جمعت في الضمير كأنا…له مع الغير ثم عليه وأنا

- ‌[مسألة في الرتبة الرابعة:]

- ‌ أسمع منه ثم لفظ أنبا…من صيغ الأدا ثم الإنبا

- ‌ يرادف الإخبار لا في العرف…فهو لما أجزته فاستكفي

- ‌ به كعن إلا من المعاصر…فعن لما يسمع عند الناظر

- ‌[مسألة عن المدلس:]

- ‌ إلا إذا كانت من المدلس…فلا سماع عند ذاك الملبس

- ‌[مسألة اشتراط اللقاء في العنعنة:]

- ‌ وقيل قالوا وهو المختار .. إن اللقا شرط له يختار

- ‌ ولو يكون مرة في العمر…وفيه تفصيل لدينا يجري

- ‌[مسألة في الرتبة الخامسة:]

- ‌ ناولني يطلق في المناوله…واشترطوا الإذن لمن قد ناوله

- ‌ بأنه يروي وفي الإجازه…أرفع أنواع لها مجازه

- ‌[مسألة الرتبة السادسة:]

- ‌ شافهني تطلق في الإجازة…باللفظ لا في تلك بالكتابة

- ‌[مسألة المكاتبة:]

- ‌ وإنما يقال فيها كتبا…فاحفظ هديت ما تراه رتبا

- ‌[مسألة في الوجادة والوصية والإعلام:]

- ‌ هذا وشرط الإذن أيضا لازم…فيما أتى مما يراه العالم

- ‌ وجادة وصية إعلامه…ما لم فلا كمن أجاز العامه

- ‌[مسألة الإجازة للمجهول والمعدوم:]

- ‌ أو كان للمجهول والمعدوم…هذا أصح القول في العلوم

- ‌[مسألة المتفق والمفترق:]

- ‌ ثم أسامي من روى إن تتفق…باسم آباء لهم فالمتفق

- ‌ يدعونه في عرفهم والمفترق

- ‌[مسألة في المؤتلف والمختلف:]

- ‌ أو تتفق خطا ولما تتفق

- ‌ لفظا فهذا سمه بالمؤتلف…في عرفهم أيضا وضم المختلف

- ‌[مسألة المتشابه:]

- ‌ هذا وإن تتفق الأسماء…واختلفت في ذلك الآباء

- ‌ وعكسه فهو الذي تشابها…في عرفهم فافهمه فهما نابها

- ‌ وإن تجد اسم البنين والأب…متفقا مختلفا في النسب

- ‌ فإنه منه ومنه يخرج…مع الذي من قبله تستخرج

- ‌ عدة أنواع على الحروف…تبنى وفيه العد بالألوف

- ‌[مسألة في الخاتمة:]

- ‌ خاتمة عدوا من المهم…لمن له أنس بهذا العلم

- ‌ عرفان ما يعزى إلى الرواة…من طبقات وكذا الوفاة

- ‌[مسألة في معرفة المواليد وغيرها:]

- ‌ مع المواليد مع البلدان…وكل وصف قام بالإنسان

- ‌ عدالة جهالة وجرحا…وهو على مراتب وأنحا

- ‌[مسألة في مراتب الجرح:]

- ‌ أسوأها الوصف بلفظ أفعل…كأكذب الناس وهذا الأول

- ‌ ثانيها دجال أو وضاع…ومثله الكذاب قد أضاعوا

- ‌[مسألة في أسهل مراتب الجرح:]

- ‌ والأسهل الأدون فيها لين…أو سيء الحفظ لمن لا يتقن

- ‌ أوفيه فيما نقلوا مقال

- ‌[مسألة في رتب التعديل:]

- ‌ وأرفع التعديل فيما قالوا

- ‌ كأوثق الناس وبعدها ما…كرره لفظا أو التزاما

- ‌[مسألة في أدنى مراتب التعديل:]

- ‌ هذا وأدناها الذي قد أشعرا…بالقرب من تجريحهم فيما ترى

- ‌ كقولهم شيخ وكل عارف…يقبل من زكاه ذو المعارف

- ‌ ولو من الواحد في الأصح

- ‌[مسألة في تقديم الجرح على التعديل إذا كان مبينا هذا:]

- ‌ والحكم إن يختلفا للجرح

- ‌ فإنه مقدم إذا صدر…مبينا من عارف وافي النظر

- ‌ فإن خلا الراوي عن التعديل…فالجرح مقبول بلا تفصيل

- ‌ هذا على المختار ثم هاهنا…مهمة فليستمعها متقنا

- ‌[مسألة في معرفة الأسماء وأسماء الكنى:]

- ‌ معرفة الأسما وأسماء الكنى…ومن يسمى بالذي به اكتنى

- ‌[مسألة فيمن اختلفت كناه أو تعددت:]

- ‌ ومن كناه اختلفت ومن عدت…كثيرة كناه إذ تعددت

- ‌[مسألة من وافقت كنيته اسم أبيه وعكسه:]

- ‌ أو وافقت كنيته اسم الأب…أو عكسه أمثاله في الكتب

- ‌ أو كنية الزوجة أو كان اسم من…عنه روى اسم أبيه فاسمعن

- ‌[مسألة في من نسب إلى غير أبيه:]

- ‌ ومن إلى غير أبيه نسبا…أو أمه في نسبة كانت أبا

- ‌ أو غير من في الفهم منه يسبق…أو اسمه وأصله يتفق

- ‌ أبوه والجد وهذا كالحسن…بن الحسن بن الحسن فاستخبرن

- ‌ أو اسمه وشيخه فصاعدا…أو شيخه ومن إليه أسندا

- ‌[مسألة في معرفة الأسماء المجردة والكنى والأسماء المفردة:]

- ‌ ولتعرف الأسما التي تجردا…كذا الكنى تعرفها والمفردا

- ‌[مسألة في معرفة الأنساب والألقاب:]

- ‌ ومثلها الأنساب والألقاب…في كثرة يعرفها الطلاب

- ‌ إلى البلاد أو إلى القبائل…أو وطن أو صنعة فسائل

- ‌ أو ضيعة أو حرفة أو سكة…أو غيرها من صاحب أو جيرة

- ‌ وربما فيها أتى اتفاق…أو اشتباه فيه وافتراق

- ‌ وربما قد وافقت ألقابا…واعرف لكل ما ترى الأسبابا

- ‌[مسألة في معرفة الموالي:]

- ‌ ثم الموالي كن بهم ذا عرف…بالرق والإسلام أو بالحلف

- ‌ من أسفل أو أعلى وكن بالإخوة…والأخوات عارفا ذا فطنة

- ‌[مسألة في آداب الشيخ والطالب:]

- ‌ كذاك آداب شيوخ العلم…وطالب العلم وسن الفهم

- ‌ للحمل عنه والأدا ولتعرف

- ‌[مسألة في كتابة الحديث:]

- ‌ كتب الحديث مثل كتب المصحف

- ‌[مسألة السماع والإسماع والعرض وغير ذلك:]

- ‌ ثم سماع ما ترى سماعه…وعرضه إن شئت واستماعه

- ‌ ورحلة الطالبة والتصنيفا…على المسانيد أو التأليفا

- ‌ فيه على الأبواب أو على العلل…وإن يشأ تأليف الاطراف فعل

- ‌[مسألة في معرفة أسباب الحديث:]

- ‌ ويعرف الأسباب للحديث…فإنه عون على التحديث

- ‌ وغالب الأنواع فيها ألفوا…والكل نقل ظاهر معرف

- ‌ ليس بمحتاج إلى التمثيل…ولا إلى التكثير والتطويل

- ‌ والحمد لله على ما أنعما…علمنا ما لم نكن لنعلما

- ‌ أحمده فلم يزل إلينا…مواصلا إفضاله علينا

- ‌ علمني وكنت قبل جاهلا…طوقني منه وكنت عاطلا

- ‌ كنت فقيرا فأتاني بالغنا…أغنى وأقنى فله كل الثنا

- ‌ وكنت فردا فأتاني بالولد…أسأله صلاحهم إلى الأبد

- ‌ علمني سنة خير الرسل…المصطفى أصلي وأصل نسلي

- ‌ وذاد عني كيد كل كائد…ورد شر كل شر قاصد

- ‌ والمرتضى جدي ولي في مدحه…نظم بديع قد أتى بشرحه

- ‌ بيني وبين الحاسد المعاد…والمصطفى والمرتضى أشهاد

- ‌ فإنها تبلى به السرائر…ويبرز المكنون والضمائر

- ‌ ثم صلاة الله والسلام…على الذي للأنبيا ختام

- ‌ وآله وأسال الرحمانا…حسن ختام يدخل الجنانا

الفصل: ‌ ومات بعد مسلما وإن أتى…بردة تخللت أو انتهى

وأجيبوا بأن الأصل قال هو الأول وما عداه محتمل لكنه بالنسبة إليه مرجوح وأيضا من كان في طاعة رئيس إذا قال أمرت لا يفهم عنه أن آمره إلا رئيسه وأما قول من يحتمل أن يظن ما ليس بأمر أمرا فلا اختصاص له بهذه المسألة بل هو مذكور فيما لو صرح وقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وهو احتمال ضعيف لأن الصحابي عدل عارف باللسان فلا يطلق ذلك إلا بعد التحقيق ومن ذلك قوله كنا نفعل كذا فله حكم الرفع أيضا كما تقدم ومن ذلك أن يحكم الصحابي على فعل من الأفعال أنه طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم أو معصية كقول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فلهذا حكم الرفع أيضا لأن الظاهر أن ذلك مما تلقاه عنه صلى الله عليه وسلم انتهى كلام الحافظ بطوله لاشتماله على مهمات من مسائل علوم الحديث إذا عرفت هذا القسم الأول من أقسام الإسناد فالقسم الثاني:

[مسألة حقيقة الصحابي والموقوف:]

هي ما أفهمه قولنا:

(94)

‌ أو ينتهي إلى الصحابي الذي

بالوصف بالإيمان قد لاقا النبي

(95)

‌ ومات بعد مسلما وإن أتى

بردة تخللت أو انتهى

ص: 317

قولنا أو ينتهي عطف على قولنا وإن تجده ينتهي الإسناد 000إلى آخره أو تجده ينتهي الإسناد إلى الصحابي كذلك في كون اللفظ يقتضي التصريح بأن المنقول هو من قول الصحابي أو من فعله أو من تقريره وتأتي تسميته هو وما قبله قال الحافظ ولما كان هذا المختصر شاملا لجميع أنواع علوم الحديث استطردت منه إلى تعريف الصحابي من هو فقلت وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام ولو تخللت ردة على الأصح انتهى وقد ألم به قولنا بالوصف بالإيمان إلى قولنا تخللت وزاد السيد محمد قوله وفي اشتراط طول الملازمة خلاف وفي تقريب النووي اختلف في حد الصحابي والمعروف عند المحدثين أنه كل مسلم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحاب الأصول أو بعضهم أنه من طالت مجالسته للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق التتبع وذكر قول من اشترط أن يقيم معه صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين أو يغزو غزوة أو غزوتين ورده انتهى فلذا قال الحافظ هنا على الأصح قال والمراد باللقاء ما هو أعم من المجالسة والمماشاة ووصول أحدهما إلى الآخر وإن لم يكالمه ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر سواء كان بنفسه أو بغيره والتعبير باللقاء أولى من قول بعضهم الصحابي من رأى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يخرج ابن أم مكتوم وغيره من العميان وهم صحابة بلا تردد واللقاء في هذا التعريف كالجنس

ص: 318

وقولي مؤمنا كالفصل يخرج من حصل له اللقاء المذكور لكن في حال كونه كافرا وقولي به فصل ثان يخرج من لقيه مؤمنا لكن بغيره من الأنبياء لكن هل يخرج من لقيه مؤمنا بأنه سيبعث ولم يدرك البعثة فيه نظر وقولي ومات على الإسلام فصل ثالث يخرج من ارتد بعد أن لقيه مؤمنا ومات على الردة كعبيدالله بن جحش وابن خطل وقولي ولو تخللت ردة أي بين من لقيه مؤمنا به وبين موته على الإسلام فإن اسم الصحبة باق له سواء رجع إلى الإسلام في حياته أو بعده سواء لقيه ثانيا أم لا وقولي في الأصح إشارة إلى الخلاف في المسألة ويدل على رجحان الأول قصة الأشعث بن قس فإنه كان ممن ارتد وأتي به إلى أبي بكر الصديق أسيرا فعاد إلى الإسلام فقبل منه ذلك وزوجه أخته ولم يتخلف أحد عن ذكره في الصحابة ولا عن تخريج أحاديثه في المسانيد وغيرها انتهى شرح تعرفه قوله أولى من قول بعضهم من رأى إلى آخره قلت وهو بناء على أنه فاعل الرؤية الصحابة وقيل فاعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السيوطي فيدخل فيه جميع الأمة فإنه كشف له صلى الله عليه وسلم عنهم ليلة الإسراء وغيرها ورآهم

ص: 319

وقوله إشارة إلى الخلاف في المسألة لأنه قال العراقي فيمن ارتد بعده ثم أسلم ومات مسلما في دخوله في الصحابة نظر فقد نص الشافعي وأبو حنيفة على أن الردة محبطة للعمل قال والظاهر أنها محبطة للصحبة السابقة كقرة بن ميسرة والأشعث بن قيس أما من رجع إلى الإسلام في حياته صلى الله عليه وسلم كعبدالله بن أبي سرح فلا مانع من دخوله في الصحبة واعلم أن شرطهم أن يلاقيه مؤمنا به يشكل بجماعة من الصبيان لاقوه ومات صلى الله عليه وسلم قبل بلوغهم كالحسن والحسين وابن الزبير وغيرهم إذ الإيمان إنما يتصف به المكلف فلو قيل من لقيه مسلما أو على الفطرة لكان أشمل قالوا والمراد من رآه في عالم الشهادة فلا تطلق الصحابة على من رآه من الملائكة والنبيين وقد استشكل ابن الأثير عد مؤمني الجن في الصحابة دون من رآه من الملائكة وهم أحق بالذكر من هؤلاء قيل وليس كما زعم لأن الجن من جملة المكلفين الذين تشملهم الرسالة والبعثة فكان ذكر من عرف اسمه ممن رآه منهم حسنا نعم وأما معرفة الصحبة فقال الحافظ يعرف بالتواتر أنه صحابي أو الاستفاضة أو الشهرة أو بإخبار بعض الصحابة أو

ص: 320

بعض ثقات التابعين أو بإخباره عن نفسه بأنه صحابي إذا كان دعواه ذلك يدخل تحت الإمكان قال وقد استشكل هذا الأخير جماعة من حيث أن دعواه ذلك نظير دعوى من قال إنه عدل ويحتاج إلى تأمل انتهى قوله يدخل تحت الإمكان قلت قال السيوطي فإن ادعاه بعد مائة سنة من وفاته فإنه لا يقبل وإن ثبتت عدالته قبل ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أرأيتكم هذه فإنه بعد مائة سنة لا يبقى أحد ممن على ظهر الأرض يريد انخرام ذلك القرن قال ذلك سنة وفاته صلى الله عليه وسلم وشرط الأصوليون في قبوله أن تعرف معاصرته له وقوله وقد استشكل هذا الأخير يعني قبول دعواه أنه صحابي قلت جزم الآمدي ورجحه أبو الحسن القطان أنه لا يقبل نقله السيوطي واعلم أن الصحابة وإن شملهم تعريف واحد فإن رتبهم متفاوتة قال الحافظ لا خفاء برجحان من لازمه صلى الله عليه وسلم وقاتل معه أو قاتل تحت رايته على من لم يلازمه أو يحضر معه مشهدا أو على من كلمه يسيرا أو ماشاه قليلا أو رآه على بعد أو في حالة الطفولية وإن كان شرف الصحبة حاصلا للجميع ومن ليس له سماع منه فحديثه مرسل من حيث الرواية

ص: 321

وهم مع ذلك معدودون في الصحابة لما نالوه من شرف الصحبة انتهى قلت قال النووي اختلف في عدد طبقاتهم وجعلهم الحاكم اثني عشر طبقة قال السيوطي في شرحه الأولى قوم أسلموا بمكة كالخلفاء الأربعة الثانية أصحاب دار الندوة الثالثة مهاجرة الحبشة الرابعة أصحاب العقبة الأولى الخامسة أصحاب العقبة الثانية وأكثرهم أنصار السادسة أول المهاجرين الذين وصلوا إليه بقباء قبل دخوله المدينة السابعة أهل بدر الثامنة الذين هاجروا بين بدر والحديبية التاسعة أهل بيعة الرضوان العاشرة من هاجر بين الحديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص الحادية عشر مسلمة الفتح الثانية عشرة صبيان وأطفال رأوه يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرهما انتهى قال أبو زرعة الرازي قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفا من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه فقيل له هؤلاء أين كانوا وأين سمعوا قال أهل المدينة وأهل مكة وما بينهما والأعراب ومن شهد معه حجة الوداع كل رآه وسمع منه أخرجه الخطيب وقد قيل كيف يعرف تحديد ذلك مع تفرق الصحابة في البلدان والقرى وقال النووي الصحابة كلهم عدول من لابس الفتن وغيرهم بإجماع من يعتد به قلت وقد ذكر أدلة هذه الدعوى

ص: 322