الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجمة ابن الأنباري
وابن الأنباري هو عبد الرحمان بن محمد أبو البركات كمال الدين النحوي الشافعي
المولود سنة 513 ثلاثة عشرة وخمسمائة المتوفى سنة 577 سبع وسبعين وخمسمائة كان إماماً في النحو قرأ على الجواليقي وابن الشجر يوالف أسرار العربية والميزان في النحو وطبقات الأدباء رحمه الله (قوله فكان المنطبق عليها إقراء الخ) دفعه ابن صيغ العموم لا تتناوب ولعل مناسبة ذلك في هاته الآية الإشارة إلى وجوب استكمال العدد حتى تكون الثلاثة لتمامها شبيهة بعدد الكثرة فاستعملت لها صيغته (قوله
كما يضاف للفاعل يضاف للمفعول فأضيف الخ) أي قطع النظر عن أعماله وأضيف إضافة الأسماء الجامدة أي للحكم الملتبس بهم وكون البعض فيه فاعلاً والبعض مفعولاً هو معنى لا إعراب (قوله أطلق تثنيته على الجمع الخ) سبق قلم صوابه أطلق الجمع على تثنيته وهذا الجواب تكلف بل التحقيق أن الخصم وإن كان اثنين إلا أن عادةالخصومات أن يتبعها الشهود ويتالب عليها المتطلعون والغوغاء فلا شك أن الخصم هنا اثنان ولاكن المستورين هم الخصم ومن يتبعهم ويشهد لذلك قوله ففزع منهم فإن داوود عليه السلام في شجاعته وبطشه لا يفزع من شخصين وقد ذكر صاحب الكشاف هنا جواباً غير تام وفيما ذكرناه غنية.
************
تم الجزء الأول من التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح ويليه الجزء الثاني يبتدئ من الباب الثامن من الاستثناء وكان تمامه بمطبعة النهضة في ذي الحجة
سنة 1341