الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
الفصل السادس في فضل أحد والشهداء به
"
في الصحيحين وغيرهما عن آنس إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأحد لما بدا له هذا جبل يحبنا ونحبه وفي رواية للبخاري إن ذلك كان عند القدوم من خيبر
وفي أخرى في رجوعه من الحج وفي رواية له عن أبي حميد الساعدي قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فلما أشرفنا على المدينة قال هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه ولأبن شبة عنه أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من منزله حتى إذا كنا بعزابات نظر إلى أحد فكبر ثم قال جبل يحبنا ونحبه جبل سائر ليس من جبال أرضنا وله بإسناد جيد عن أبي قلابة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء من سفر فبدا
له أحد قال هذا أحد يحبنا ونحبه وعن أبي هريرة قال لما قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر بدا لنا أحد فقال هذا أحد يحبنا ونحبه إن أحد هذا لعلى باب من أبواب الجنة ولأحمد عن أبي عيسى بن جبير مرفوعا جبل أحد يحبنا ونحبه من جبال الجنة وللطبراني في الكبير والأوسط عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأحد هذا جبل يحبنا ونحبه وعلى باب من أبواب الجنة وهذا عير جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار وفي الأوسط وفيه كثير بن كثير تكلم فيه ووثقه أحمد وغيره من
حديث أنس بن مالك مرفوعا أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولوهه ولو من عضاهه ولأبن شبة عنه مرفوعا أحد على باب من أبواب الجنة فإذا مررتم به الحديث وعن زينب بنت نبيط وكانت تحت أنس بن مالك إنها كانت ترسل ولائدها فتقول أذهبن إلى أحد فأتيني من نباته فإن لم تجدن إلا عضاها فأتيني به فإن أنس أبن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا جبل يحبنا ونحبه قالت زينب فكلوا من نباته ولو من عضاها قال فكانت تعطينا منه قليلا فنمضخه وعن داود بن الحصين مرفوعا أحد على ركن من أركان الجنة وعير على ركن من أركان النار ولأبي يعلي والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد مرفوعا
أحد ركن من أركان الجنة وفي الكبير أيضا عن عمرو بن عوف مرفوعا أربعة أجبال من أجبال الجنة وأربعة أنهار من أنهار الجنة وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة فيل فما الأجيال قال أحد يحبنا ونحبه من جبال الجنة وورقان جبل من جبال الجنة والطور جبل من جبال الجنة ولبنان جبل من جبال الجنة الحديث ولأبن شبة عن أنس بن مالك مرفوعا لما تجلى الله عز وجل للجبل طارت لعظمته ستة أجبل فوقعت ثلاثة بالمدينة وثلاثة بمكة أحد وورقان بمكة حراء وثبير وثور وسمي أحد لتوحده وانقطاعه عن جبال أخي هناك ولما وقع من أهله من نصر التوحيد ولا اسم أحسن من اسم مشتق من الأحدية بخلاف عير الذي هو اسم الحمار المذموم أخلاقا والحب في أحد من الجانبين على الحقيقة كما صححه النووي وغيره ولذا كان من جبال الجنة إذ المرء
مع من أحب ولا مانع من وضع الحب فيه كما وقع التسبيح من الجبال وق خاطبه صلى الله عليه وسلم مخاطبة من بعقل فقال له لما أضطرب أسكن أحد ولا ينكر وصف الجمادات بحب الأنبياء كما حنت الأسطوانة لمفارقته صلى الله عليه وسلم حتى سمع القوم حنينها وسبق في الأول من الباب الثالث ما جاء في دفن هارون عليه السلام بأحد وهناك شعب يعرف بشعب هارون بن عمران يزعمون أنه بأعلاه وهو بعيد جدا وبأعلى الجبل بناء أتخذه بعض الفقراء قريبا وقال أبن النجار في جبل أحد غار يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم اختفى فيه ومسجد يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه وموضع في الجبل أيضا منقور
في صخرة منه على قدر رأس الإنسان يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم قعد على الصخرة التي تحته وأدخل رأسه هناك كل هذا لم يرد فيه نقل فلا يعتمد عليه قلت أما المسجد اللاصق به فقد ثبت النقل كما سبق في المساجد ولم يقف عليه أبن النجار وأتباعه وأما الغار فلأبن شبة عن المطلب أبن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل الغار بأحد ولأحمد بن أبي عباس وجال المسلمون جولة نحو الجبل ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار إنما كانت تحت المهراس ثم ذكر إقبال النبي صلى الله عليه وسلم إليهم وظاهره ن الغار الموضع المعروف اليوم بعد المهراس قال المطري أن الغار في شمالي المسجد والموضع المنقور والصخرة التي تحته بقرب المسجد وقال أبن هشام بلغني عن أبن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الدرجة المبنية
في الشعب أي فليست الصخرة التي نهض صلى الله عليه وسلم ليعلوها وجلس له طلحة بن عبيد الله هناك لا ياده عب خبرها وليحيى والثعلبي المفسر حديث لما أنكشف الناس يوم أحد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير فقال من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى قوله وما بدلوا تبديلا اللهم أن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء فأتوهم وسلموا عليهم فإن يسلم عليهم أحد ما قامت السماوات والأرض إلا ردوا عليه ولأبي داود الحاكم في صحيحه حديث لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها الحديث وفي آخره فأنزل الله عز وجل (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) الآية وفي صحيح البخاري حديث صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودع لللأحياء والأموات ولأبي داود أبن شبة حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نريد قبور الشهداء حتى إذا أشرفنا على حرة وأقم فلما تدلينا مها فإذا قبور بمعنية فقلنا يا رسول الله أقول إخواننا هذه قال قبور أصحابنا فلما جئنا قبور الشهداء قال هذه قبور إخواننا وللثاني عن عبادة أبي صالح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي قبور الشهداء بأحد على رأس كل حول فيقول سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا واجه الشعب قال سلام عليكم بما صبرتم فنعم أجر العاملين وعن أبي جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر حمزة رضي الله عنه ترمه وتصلحه وقد تعلمه بحجر وللحاكم عن علي أن فاطمة رضي الله عنها كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده وليحيي إنها كانت تختلف بين اليومين والثلاثة إلى قبور الشهداء بأحد فتصلي هناك وتبكي وتدعو حتى ماتت وللبيهقي في الدلائل من طريق العطاف بن خالد عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبور الشهداء بأحد فقال اللهم أن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء وإنهم من زارهم أو سلم عليهم إلى يوم القيامة ردوا عليه قال العطاف وحدثتني خالتي أنها زارت الشهداء فسلمت عليهم فسمعت ردّ السلام وقالوا والله إنا نعرفكم كما يعرف بعضنا بعضا قالت فاقشعررت وقال الواقدي كانت فاطمة الخزاعية تقول لقد رأيتني وغابت الشمس بقبور الشهداء ومعي أخت فقلت لها تعالي نسلم على قبر حمزة فوقفنا على قبره فقلنا السلام عليك يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا كلاما ردّ علينا وعليكم السلام ورحمة الله وما قربنا أحد من الناس ثم روى البيهقيعن هشام بن محمد العمري عن ولد عمر بن علي قال أختلف أبي بالمدينة إلى زيارة قبور الشهداء في يوم جمعة بين الفجر والشمس فلما انتهى إلى المقابر رفع صوته فقال سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار فأجيب وعليك السلام يا أبا عبد الله فالتفت أبي إليّ فقال أنت المجيب فقلت لا فجعلني على يمينه ثم أعاد السلام فجعل كلما يسلم يرد عليه ثلاث مرات فخرّ ساجدا شكر الله تعالى والمشهور أن الذين أكرموا بالشهادة يومئذ سبعون رجلا. الشعب أي فليست الصخرة التي نهض صلى الله عليه وسلم ليعلوها وجلس له طلحة بن عبيد الله هناك لا ياده عب خبرها وليحيى والثعلبي المفسر حديث لما أنكشف الناس يوم أحد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير فقال من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى قوله وما بدلوا تبديلا اللهم أن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء فأتوهم وسلموا عليهم فإن يسلم عليهم أحد ما قامت السماوات والأرض إلا ردوا عليه ولأبي داود الحاكم في صحيحه حديث لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها الحديث وفي آخره فأنزل الله عز وجل (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا)
الآية وفي صحيح البخاري حديث صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودع لللأحياء والأموات ولأبي داود أبن شبة حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نريد قبور الشهداء حتى إذا أشرفنا على حرة وأقم فلما تدلينا مها فإذا قبور بمعنية فقلنا يا رسول الله أقول إخواننا هذه قال قبور أصحابنا فلما جئنا قبور الشهداء قال هذه قبور إخواننا وللثاني عن عبادة أبي صالح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي قبور الشهداء بأحد على رأس كل حول فيقول سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا واجه الشعب قال سلام عليكم بما صبرتم فنعم أجر العاملين وعن أبي جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر حمزة رضي الله عنه ترمه وتصلحه وقد تعلمه بحجر
وللحاكم عن علي أن فاطمة رضي الله عنها كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده وليحيي إنها كانت تختلف بين اليومين والثلاثة إلى قبور الشهداء بأحد فتصلي هناك وتبكي وتدعو حتى ماتت وللبيهقي في الدلائل من طريق العطاف بن خالد عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبور الشهداء بأحد فقال اللهم أن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء وإنهم من زارهم أو سلم عليهم إلى يوم القيامة ردوا عليه قال العطاف وحدثتني خالتي أنها زارت الشهداء فسلمت عليهم فسمعت ردّ السلام وقالوا والله إنا نعرفكم كما يعرف بعضنا بعضا قالت فاقشعررت وقال الواقدي كانت فاطمة الخزاعية تقول لقد رأيتني وغابت الشمس بقبور الشهداء ومعي أخت فقلت لها تعالي نسلم على قبر حمزة فوقفنا على قبره فقلنا السلام عليك يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا كلاما ردّ علينا وعليكم السلام ورحمة الله وما قربنا أحد من الناس
ثم روى البيهقيعن هشام بن محمد العمري عن ولد عمر بن علي قال أختلف أبي بالمدينة إلى زيارة قبور الشهداء في يوم جمعة بين الفجر والشمس فلما انتهى إلى المقابر رفع صوته فقال سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار فأجيب وعليك السلام يا أبا عبد الله فالتفت أبي إليّ فقال أنت المجيب فقلت لا فجعلني على يمينه ثم أعاد السلام فجعل كلما يسلم يرد عليه ثلاث مرات فخرّ ساجدا شكر الله تعالى والمشهور أن الذين أكرموا بالشهادة يومئذ سبعون رجلا.
" قبر حمزة عبد المطلب وعبد الله بن جحش وهو أبن أخت حمزة ومصعب وعمير " نقل أبن شبة عن الأعرج لما قتل أقام في موضعه تحت الجبل الصغير الأحمر الذي ببطن الوادي وهو جبل الرماة ثم أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فحمل عن بطن الوادي إلى الربوة التي هو بها اليوم وكفنه في برده وكفن مصعب بن عمير في أخرى ودفنهما في قبر واحد قال عبد العزيز وسمعت من يذكر أن عبد الله بن جحش قتل معهما ودفن معهما في قبر واحد قال والغالب عندنا أن مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش دفنا تحت المسجد الذي بني على قبر حمزة وأنه ليس مع حمزة أحد في القبر
" قلت " فيسلم على الثلاثة بمشهد حمزة رضي الله عنه.
" سهل بن قيس من بني سلمة " قال أبو غسان أنه دبر قبر حمزة شاميا بينه وبين الجبل.
" عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام " في الموطأ كانا في قبر واحد مما يلي المسيل فحفر عنهما ليغيرا عن مكانهما فوجدا لم يتغير كأنما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة انتهى وللواقدي نحوه أن عبد الله أصابه جرح فيده على جرحه فأميطت فأنبعث الدم فردت إلى مكانها فسكن الدم وفي الصحيح عن جابر رضي الله عنه أنه دفن مع عبد الله أبيه آخر في قبره قال فلم تطب نفسي أن أتركه مع أحد فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير هنية عند أذنه
فهذا غير القصة السابقة ولعل تلك هي التي في زمان معاوية لما رواه أحمد برجال الصحيح خلانيج الغنوي وهو ثقة في حديث لجابر قال فيه فبينا أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي وخالي عادلتهما على ناضح لتدفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمركم أن ترجعوا بالقتلى فيدفنوا في مصارعهم حيث قتلوا فرجعناهما فدفناهما حيث قتلا فبينا أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال يا جابر لقد أثار أباك عمال معاوية أي حين أجرى العين فخرج طائفة منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتال أو اقتل فواريته قال الواقدي مع عمرو بن الجموح في القبر.
" خارجة بن زيد وسعد بن الربيع والنعمان بن مالك وعبد الله بن الحسحاس " قال أبو غسان قبرهم مما يلي المغرب من قبر حمزة نحو خمسمائة ذراع قلت قد تأملته فوجدت ذلك بالربوة التي غربي المسيل الذي هو هناك
ومجرى العين بقربهم من القبلة وقد روى أن مولى عمرو بن الجموح وهو أبو أيمن دفن معهم أيضا وكذا خلاد بن عمرو بن الجموح فيسلم على هؤلاء الثمانية هناك وأما بقية الشهداء فلا تعرف قبورهم والذي يظهر أنها بقرب الموضع المذكور وقرب قبر حمزة رضي الله عنه بالربوة المذكورة من شاميها وقد أتخذ المقرّ الشجاعي أعلاما للربوة المذكورة القبلي منها عند القبور التي وصفها أبو غسان والشامي منها بقيتهم وقد سردنا أسماءهم في الأصل قال أبو غسان فأما القبور التي في الخطار بين قبر حمزة وبين الجبل فإنه بلغنا إنها قبور أعراب قحموا زمن خالد إذ كان على المدينة أي في خلافة هشام بن عبد الملك فماتوا هناك فدفنهم سؤال كانوا يسألون عند قبور الشهداء وقال الواقدي هم ماتوا زمن الرمادة أي وهو عام جدب كان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأما من ذكر أنه دفن بغير أحد من شهدائه فلأبن شبة عن أبي سعيد الخدري فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من نقل من شهداء
أحد إلى المدينة أن يدفنوا حيث أدركوا فأدرك أبو مالك بن سنان عند أصحاب العباء أي الذين يبيعون العباء فدفن ثم قال ابن أبي فديك فقبره في المسجد الذي عند أصحاب العباء أي في طرف الحناطين ولأبن زبالة فوافوه بالسوق فدفن عند مسجد أصحاب العباء وهناك كانت أحجار الزيت وقد قدمنا ذكر مشهده في الفصل قبله وسبق أيضا دفن قتلى من قتلى أحد بمقبرة بني سلمة ونقل أبن شبة أن عبد الله بن سلمة والمحذر بن زياد دفنا بقباء وأن رافع بن مالك الزرقي دفن في بني زريق بدار آل نوفل بن مساحق التي في كتاب عروة والله أعلم.