الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأدعيه المطلقة
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وعَنْ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادة ثم قرأ قول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
(صحيح، سنن أبي داود: 1479)
فعادل الله سبحانه وتعالى العبادة بالدعاء، والدعاء جزء من ذكر الله، فهو أعم وأشمل، ويلازم العبادات والعادات والمعاملات.
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ شَيءٌ أكرَمَ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ مِنْ الدعاءِ"(حسن، سنن الترمذي: 3370).
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَن لَمْ يَدع اللهَ سُبْحَانَهُ؛ غضِبَ عَلَيهِ".
"رواه الحاكم، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة: 2654)
وعَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ رَبكمْ حَيِي كَرِيم يَسْتَحْيى مِنْ عَبْدهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيهِ يَدَيْهِ فَيَرُدهمَا صفْرًا خَائِبَتَينِ".
(صحيح، سنن الترمذي: 3556)
والآن أسوق إليك بعض الأدعية الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أدعية مطلقة غير مقيدة بوقت أو حال أو مكان، وقد اخترت لك بعضها فكن ذا همة عالية وابحث
واستزد تفد، واسمع وانتبه حتى تعيها، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِب الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ" (صحيح، سنن أبي داود: 1482).
(1)
اللهُم اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، فَإِنَّ هَؤُلاءِ يَجْمَعْنَ لَكَ دِينَكَ ودُنْيَاكَ (صحيح مسلم: 2697).
(2)
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَاَجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُم إِني أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا عَاذَ بهِ عَبْدُكَ وَنَبِيكَ، اللهم إِني أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْعَمَلِ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلِ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءِ قَضَيْتَهُ لي خَيْرَا (صحيح، سنن ابن ماجه: 3846).
(3)
مَا مِنْ دَعْوَةِ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ: اللهم إِني أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (صحيح، سنن ابن ماجه: 3851).
(4)
رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةَ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (صحيح البخاري: 6026).
(5)
رَبّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وإِسْرَافِي في أَمْرِي كُلهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِني، اللهُم اغفِرْ لي خَطَايَايَ وَعَمْدِي، وَجَهلِي وَهَزْلى، وَكُل ذَلِكَ عِنْدِي، اللهُمِ اغْفِرْ لِي مَا قَدمتُ وَمَا أَخرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُل شَيْءِ قَدِيرٌ (صحيح البخاري:6035).
(6)
اللهُم اهْدِنِي، وَسَددنِي، وَاذكُرْ بِالْهُدَى، هِدَايَتَكَ الطرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ اللهْمِ (صحيح مسلم: 2725).
(7)
اللهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَولِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاعَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ (صحيح، الأدب المفرد: 685).
(8)
اللهم لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْكَ أنبْتُ وَبكَ خَاصَمتُ اللهُم إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي أنْتَ الْحَي الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْجِن وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ.
(صحيح مسلم: 2717)
(9)
رَب أَعِني وَلا تُعِنْ عَلَى، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ بي وَلا تَمْكُرْ عَلَى، وَاهْدِنِي وَيسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللهُم اجْعَلنِي لَكَ شَاكِرا، لَكَ ذَاكِرا، لَكَ رَاهِبَا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخبِتًا أَوْ مُنِيبَا، رَبِّ تَقَبلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَددْ لِسَانِي، وَاسْلُل سَخِيمَةَ قَلْبِي (صحيح، سنن أبي داود: 1510).
(10)
اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَسَاكِينِ
(صحيح، سنن الترمذي: 2352).
(11)
اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرٌ سَمْعِي، وَمِنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرّ مَنِيِّي.
(صحيح، سنن أبي داود: 1551)
(12)
اللهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ أنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ" (صحيح، سنن أبي داود: 1544).
(13)
اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ، وَالْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ، اللهُم إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدجَّالِ، اللهُم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَق قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَفى الثَوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.
(صحيح البخاري: 6014)
(14)
اللهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلِّهَا، اللهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلَاقِ؛ فَإِنّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيئِهَا إِلا أَنْتَ.
(رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: 1266)
(15)
اللَّهُم إِني أَعُوذُ بِكَ من العَجزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبنِ وَالبُخلِ، وَالهِرَمِ وَالقَسوَةِ، وَالغَفلَةِ وَالعَيْلَةِ، وَالذِّلةِ وَالمسكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِ وَالشقَاقِ وَالنفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ من الصَّمَمِ وَالبُكْمِ، وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ وَالبَرَصِ، وَسَيئِ الأَسقَامِ (صحيح، ابن حبان: 1023).
واعلم أخَي أنه لا شك في أن الثناء على الله عز وجل ودعاءه بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأفضل مطلقًا والأحسن والأسلم، لكن يبقى دعاء الصالحين في دائرة المباح بشرط
سلامته من التكلف والتعدي ومخالفة العقيدة الصحيحة، وبشرط ألا يواظب الذاكر على هذه الأدعية ويجعلها شعاره كأنها سنة، وألا ينشغل بها عن دعوات القرآن الكريم والسنة الشريفة.
وإليك - حبيبي في الله، بعض هذه الأدعية: